من أحب الكتب إليّ بعد القرآن صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى ، وهو كتاب لا مثيل له وخاصة في تبويباته الرائعة التي أذهلت العلماء قديما وحديثا .
والذي شجعني كثيرا على قراءة ودراسة هذا الكتاب كلمة الإمام الذهبي رحمه الله في تذكرة الحفاظ :
فرحم الله امرءا أقبل على شأنه ، وقصّر من لسانه ، وأقبل على تلاوة قرآنه ، وبكى على زمانه ، وأدمن النظر في الصحيحين ، وعبدَ اللهَ قبل أن يبغته الأجل .
وكذلك كلمته في السير :
فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله ، وبإدمان النظر في الصحيحين ، وسنن النسائي ، ورياض النواوي ، وأذكاره ، تفلح وتنجح .
ومن باب النصحية لطلاب العلم جميعا :
عليكم أن تتوجهوا لهذا الكتاب قراءة وسماعا ودراسة وحفظا لكن بعد إتقان علوم الآلات والوسائل والأدوات ،
ومن لم يستطع فعليه بمختصرات البخاري كمختصر الألباني ، أو الشثري ، أو الزبيدي .
فائدة :
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب الحرص على الحديث .