تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 49 من 49

الموضوع: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    142

    افتراضي رد: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

    بشرك الله بالفرودس الاعلى من الجنه ف انتظارك

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    142

    افتراضي رد: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

    وينك اخوي عبدالرحمن جزاك الله خير

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    140

    افتراضي رد: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    - الحديث الأول:
    قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه:
    21 - باب في الكاهن
    3904 - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، وحدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن حمادِ بنِ سلمةَ، عن حكيمٍ الأثْرم، عن أبي تَميمَةَ
    عن أبي هريرة، أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أتى كاهِناً -قال موسى في حديثه:- فَصَدَّقَهُ بما يَقُولُ، -ثم اتفقا- أو أتى امرأةً -قال مسدَّدٌ: امرأته حائضاً أو أتى امرأةً- قال مُسَدَّدٌ: امرأتَه في دُبُرِهَا- فقد برِئ مِمَّا أنْزَلَ اللهُ على محمدِ".

    أ- ترجمة الرواة:
    1- موسى بنُ إسماعيلَ:
    الاسم : موسى بن إسماعيل المنقرى ، مولاهم ، أبو سلمة التبوذكى البصرى ( مشهور بكنيته و باسمه )
    الطبقة: 9 : من صغار أتباع التابعين
    الوفاة : 223 هـ بـ البصرة
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت
    رتبته عند الذهبي : الحافظ ، ثقة ثبت.
    روى عن: جرير بن حازم ومهدي بن ميمون وهنيد بن القاسم ومبارك بن فضالة وإبان العطار وهمام بن يحيى ووهيب بن خالد وأبي هلال الراسبي ويزيد بن أبي إبراهيم التستري وقيس بن الربيع وحماد بن سلمة وجويرية بن أسماء وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة وداود بن أبي الفرات وسليمان بن المغيرة وسلام بن أبي مطيع وعبد العزيز الماجشون وعبد الواحد بن زياد وعمرو بن يحيى السعيدي وهارون بن موسى النحوي وعبد العزيز بن مسلم وعبد الوارث بن سعيد وأبي عوانة ومعتمر بن سليمان وخلق.
    وروى عنه: البخاري وأبو داود وروى الباقون عنه بواسطة الحسن بن علي الخلال والذهلي وأحمد بن الحسن الترمذي وعبيد الله بن فضالة وعبد الرحمن بن عبد الوهاب العمي وابن ابنته أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ويحيى بن معين وأحمد بن منصور الرمادي وأبو زرعة وأبو حاتم وعباس الدوري ومحمد بن يحيى بن الضريس وأبو الأحوص العكبري ومحمد بن غالب تمتام والعباس بن الفضل الأسفاطي وآخرون.
    قال عباس الدوري عن بن معين ما جلست إلى شيخ إلا هابني أو عرف لي خلا هذا التبوذكي قال وعددت ليحيى ما كتبنا عنه خمسا وثلاثين ألف حديث وقال الحسين بن الحسن الرازي عن بن معين ثقة مأمون وقال أبو حاتم سمعت ابن معين واثني على أبي سلمة وقال كان كيسا وكان الحجاج بن منهال رجلا صالحا وأبو سلمة اتقنهما قال أبو حاتم سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول موسى بن إسماعيل ثقة صدوق قال وقال بن المديني من لا يكتب عن أبي سلمة كتب عن رجل عنه وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ثقة كان ايقظ من الحجاج ولا أعلم أحدا ممن أدركناه أحسن حديثا من أبي سلمة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من المتقنين ويروي أن ابن معين قال له في حديث لم أجده في صدر كتابك إنما وجدته على ظهره فاحلف لي إنك سمعته قال فحلف له وقال بعد ذلك والله لا كلمتك أبدا.
    قال البخاري مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين وقال أبو حاتم بن الليث كان قد رأى سعيد ابن أبي عروبة وحفظ عنه مسائل مات سنة ثلاث وكذا أرخه بن سعد قلت آخر من حدث عنه أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وقال العجلي بصري ثقة وقال ابن خراش تكلم الناس فيه وهو صدوق[1].
    2- حمادٌ:
    الاسم : حماد بن سلمة بن دينار البصري ، أبو سلمة بن أبى صخرة ، مولى ربيعة بن مالك بن حنظلة من بني تميم ، و يقال مولى قريش
    الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين
    الوفاة : 167 هـ
    روى له : خت م د ت س ق ( البخاري تعليقا - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة عابد أثبت الناس فى ثابت ، و تغير حفظه بأخرة
    رتبته عند الذهبي : الإمام ، أحد الأعلام ، . . . ، هو ثقة صدوق يغلط و ليس فى قوة مالك.
    روى عن: ثابت البناني وقتادة وخاله حميد الطويل وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وأنس بن سيرين وثمامة بن عبد الله بن أنس ومحمد بن زياد القرشي وأبي الزبير المكي وعبد الملك بن عمير وعبد العزيز بن صهيب وأبي عمران الجوني وعمرو بن دينار وهشام بن زيد بن أنس وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب السختياني وخالد الحذاء وداود بن أبي هند وسليمان التيمي وسماك بن حرب وخلق كثير من التابعين فمن بعدهم.
    وعنه: ابن جريج والثوري وشعبة وهم أكبر منه وابن المبارك وابن مهدي والقطان وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وأبو سلمة التبوذكي وآدم بن أبي إياس والأشيب وأسود بن عامر شاذان وبشر بن السري وبهز بن أسد وسليمان بن حرب وأبو نصر الثمار وهدبة بن خالد وشيبان بن فروخ وعبيد الله العيشي وآخرون.
    قال أحمد حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر وقال أيضا في الحمادين ما منهما إلا ثقة وقال حنبل عن أحمد أسند حماد بن سلمة عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه وقال أبو طالب حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثا وقال في موضع آخر هو أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال الدوري عن ابن معين من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد وقال جعفر الطيالسي عنه من سمع من حماد بن سلمة الأصناف ففيها اختلاف ومن سمع منه نسخا فهو صحيح وقال ابن المديني لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة وقال الأصمعي عن عبد الرحمن بن مهدي حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يهتم بلون من الألوان ولم يلتبس بشيء أحسن ملكه نفسه ولسانه ولم يطلقه على أحد فسلم حتى مات وقال ابن المبارك دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة وقال أبو عمر الجرمي ما رأيت فقيها أفصح من عبد الوارث وكان حماد بن سلمة أفصح منه وقال شهاب بن المعمر البلخي كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال وعلامة الأبدال أن لا يولد لهم تزوج سبعين امرأة فلم يولد له وقال عفان قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله من حماد بن سلمة وقال ابن مهدي لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في العمل شيئا وقال ابن حبان كان من العباد المجابين الدعوة في الأوقات ولم بنصف من جانب حديثه واحتج في كتابه بأبي بكر بن عياش فإن كان تركه إياه لما كان يخطىء فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة كانوا يخطئون فإن زعم أن خطاءه قد كثر حتى تغير فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودا ولم يكن من أقران حماد بن سلمة بالبصرة مثله في الفضل والدين والنسك والعلم والكتب والجمع والصلابة في السنة والقمع لأهل البدع.
    قال سليمان بن حرب وغيره مات سنة "167" زاد بن حبان في ذي الحجة استشهد به البخاري وقيل أنه روى له حديثا واحدا عن أبي الوليد عنه عن ثابت قلت الحديث المذكور في مسند أبي بن كعب من رواية ثابت عن أنس عنه وقد ذكره المزي في الأطراف ولفظه قال لنا أبو الوليد فذكره وقد عرض ابن حبان بالبخاري لمجانبته حديث حماد بن سلمة حيث يقول لم ينصف من عدل عن الاحتجاج به إلى الاحتجاج بفليح وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار واعتذر أبو الفضل بن طاهر عن ذلك لما ذكر أن مسلما أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم قال وكذلك حماد بن سلمة إمام كبير لمدحه الأئمة وأطنبوا لما تكلم بعض منتحلي المعرفة أن بعض الكذبة أدخل في حديثه ما ليس منه لم يخرج عنه البخاري معتمدا عليه بل استشهد به في مواضع ليبين أنه ثقة وأخرج أحاديثه التي يرويها من حديث أقرانه كشعبة وحماد بن زيد وأبي عوانة وغيرهم ومسلم اعتمد عليه لأنه رأى جماعة من أصحابه القدماء والمتأخرين لم يختلفوا وشاهد مسلم منهم جماعة وأخذ عنهم ثم عدالة الرجل في نفسه وإجماع أئمة أهل النقل على ثقته وأمانته انتهى وقال الحاكم لم يخرج مسلم لحماد بن سلمة في الأصول إلا من حديثه عن ثابت وقد خرج له في الشواهد عن طائفة وقال البيهقي هو أحد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه فلذا تركه البخاري وأما مسلم فاجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد وقال عفان اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال حماد احسنهما حديثا واثبتهما لزوما للسنة فرجعنا إلى يحيى القطان فقال أقال لكم وأحفظها قلنا لا وقال القطان حماد عن زياد الأعلم وقيس بن سعد ليس بذاك وقال عبد الله عن أبيه أو يحيى عن القطان إن كان ما يروي حماد عن قيس بن سعد فهو كذا قال عبد الله قلت لأبي لأي شيء قال لأنه روى عنه أحاديث رفعها وقال أحمد بن حنبل أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة وقال الدولابي ثنا محمد بن شجاع البلخي حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي قال كان حماد بن سلمة لا يعترف بهذه الأحاديث التي في الصفات حتى خرج مرة إلى عبادان فجاء وهو يرويها فسمعت عباد بن صهيب يقول إن حمادا كان لا يحفظ وكانوا يقولون أنها دست في كتبه وقد قيل إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه قرأت بخط الذهبي بن البلخي ليس بمصدق على حماد وأمثاله وقد اتهم قلت وعباد أيضا ليس بشيء وقد قال أبو داود لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد يعني كان يحفظ علمه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ضاع كتاب حماد عن قيس بن سعد وكان يحدثهم من حفظه وأورده له ابن عدي في الكامل عدة أحاديث مما ينفرد به متنا أو إسنادا قال وحماد من أجلة المسلمين وهو مفتي البصرة وقد حدث عنه من هو أكبر منه سنا وله أحاديث كثيرة وأصناف كثيرة ومشائخ وهو كما قال بن المديني من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين وقال الساجي كان حافظا ثقة مأمونا وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وربما حدث بالحديث المنكر وقال العجلي ثقة رجل صالح حسن الحديث وقال إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره وحكى أبو الوليد الباجي في رجال البخاري إن النسائي سئل عنه فقال ثقة قال الحاكم بن مسعدة فكلمته فيه فقال ومن يجترئ يتكلم فيه لم يكن عند القطان هناك ثم جعل النسائي يذكر الأحاديث التي انفرد بها في الصفات كأنه خاف أن يقول الناس تكلم في حماد من طريقها وقال ابن المديني أثبت أصحاب ثابت حماد ثم سليمان ثم حماد بن زيد وهي صحاح[2].
    3- مُسَدَّد:
    الاسم : مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى ، أبو الحسن البصرى ، و يقال اسمه عبد الملك بن عبد العزيز و مسدد لقب
    الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
    الوفاة : 228 هـ
    روى له : خ د ت س ( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ
    رتبته عند الذهبي : الحافظ
    روى عن: عبد الله بن يحيى بن أبي كثير وهشيم ويزيد بن زريع وعيسى بن يونس وفضيل بن عياض ومهدي بن ميمون وجويرية بن أسماء وجعفر بن سليمان وحماد بن زيد وأبي الأحوص وعبد الوااحد بن زياد وعبد الوارث بن سعيد ومحمد بن جابر السحيمي ومعتمر بن سليمان وباذام بن عمرو وأبي عوانة ويوسف بن الماجشون وأبي الأسود حميد بن الأسود والجراح بن مليح والد وكيع ووكيع والقطان وابن عليه وبشر بن المفضل وخالد بن عبد الله الواسطي وخالد بن الحارث وخلق.
    روى عنه: البخاري وأبو داود وروى له أبو داود أيضا والترمذي والنسائي بواسطة محمد بن محمد بن خلاد الباهلي وأحمد بن محمد بن مدويه وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ومحمد بن سعيد الدنداني والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ومحمد بن يحيى الذهلي وابنه يحيى وإسماعيل بن إسحاق القاضي وأخوه حماد بن إسحاق ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة ومعاذ بن المثنى ويوسف بن يعقوب القاضي وأبو خليفة وغيرهم.
    قال يحيى بن معين عن يحيى بن سعيد القطان لو أتيت مسددا فحدثته في بيته لكان يستاهل وقال أبو زرعة قال لي أحمد بن حنبل مسدد صدوق فيما كتبت عنه فلا تعده وقال الميموني سألت أبا عبد الله الكتاب إلى مسدد فكتبت لي إليه وقال نعم الشيخ عافاه الله تعالى وقال جعفر بن أبي عثمان قلت لابن معين عن من اكتب بالبصرة فقال اكتب عن مسدد فإنه ثقة ثقة وقال محمد بن هارون الفلاس عن بن معين صدوق وقال النسائي ثقة وقال العجلي مسدد بن مسرهد به مسربل بن مستورد الأسدي البصري ثقة كان يملي علي حتى اضجر قال يا أبا الحسين اكتب فيملي علي بعد ضجري خمسين حديثا قال فأتيت في الرحلة الثانية فأصبت عليه زحاما فقلت قد أخذت بحظي منك قال وكان أبو نعيم يسألني من نسبه فأخبره فيقول يا أحمد هذه رقية العقرب وقال بن أبي حاتم عن أبيه ثقة وقال أبو عمرو بن حكيم قال أبو حاتم الرازي في حديث مسدد عن يحيى بن سعيد عن عقبة أيضا عن نافع عن بن عمر كأنها الدنانير ثم قال كأنك سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم وقال البخاري وغير واحد مات سنة ثمان وعشرين مائتين وسمي البخاري جد جده مرعبل.
    قلت وزعم منصور الخالدي أنه مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن عرندل بن ماسنده ولم يتابع عليه وقال بن قانع كان ثقة وقال بن عدي يقال إنه أول من صنف المسند بالبصرة وذكره بن حبان في الثقات تاريخ المسجي اسمه عبد الملك بن عبد العزيز[3].
    4- يحيى:
    الاسم : يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمى ، أبو سعيد البصرى الأحول الحافظ ، يقال مولى بنى تميم ( و يقال : ليس لأحد عليه ولاء )
    المولد : 120 هـ
    الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
    الوفاة : 198 هـ
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة متقن حافظ إمام قدوة
    رتبته عند الذهبي : الحافظ الكبير ، كان رأسا فى العلم و العمل.
    روى عن: سليمان التيمي وحميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد وعبيد الله بن عمر ويحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وعكرمة بن عمار ويزيد بن أبي عبيد وأبان بن صمعة وبهز بن حكيم وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين وجعفر بن ميمون والأعمش وحسين المعلم وابن جريج والأوزاعي ومالك وابن عجلان وأبي صخر حميد بن زياد والحسن بن ذكوان وحاتم بن أبي صغيرة وخثيم بن عراك وسليم بن حيان وشعبة وسفيان الثوري وابن أبي عروبة وسيف بن سليمان وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وعبد الحميد بن جعفر وعبد الملك بن أبي سليمان وعثمان بن غياث وعثمان بن الأسود وعبيد الله بن الأخنس وعوف الأعرابي وعمران القصير وقرة بن خالد وفضيل بن غزوان ويزيد بن كيسان والمثنى بن سعيد الضبعي وخلق كثير.
    وعنه: ابنه محمد بن يحيى بن سعيد وحفيده أحمد بن محمد وأحمد وإسحاق وعلي بن المديني ويحيى بن معين وعمرو بن علي الفلاس ومسدد وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو خيثمة وبشر بن الحكم وصدقة بن الفضل وأبو قدامة السرخسي وعبد الله بن عمر القواريري وبندار وأبو موسى ويعقوب الدورقي ومحمد بن أبي بكر المقدمي وأبو كامل الجحدري وخلق كثير آخرهم موتا أبو يعلى بن شداد المسمعي وحدث عنه من شيوخه شعبة والسفيانان ومن أقرانه معتمر بن سليمان وعبد الرحمن بن مهدي.
    قال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد اختلفت إلى شعبة عشرين سنة وقال عبد الرحمن بن مهدي اختلفوا يوما مع شعبة فقالوا اجعل بيننا وبينك حكما فقال قد رضيت بالأحول يعني يحيى بن سعيد القطان وقال خالد بن الحارث غلبنا يحيى بسفيان الثوري وقال أبو بكر بن خلاد عن يحيى بن سعيد كنت إذا أخطأت قال لي الثوري أخطأت يا يحيى قال فحدث يوما عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر بحديث الشرب في آنية الذهب والفضة فقلت: أخطأت يا أبا عبد الله هذا أهون عليك إنما ثنا عبيد الله عن نافع عن يزيد بن عبد الله عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أم سلمة فقال لي صدقت وقال عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد ما اجتمعت أنا وخالد بن الحارث ومعاذ بن معاذ الأقدماني وقال القواريري عن بن مهدي ما رأيت أحسن أخذا للحديث ولا أحسن طلبا له من يحيى القطان أو سفيان بن حبيب وقال بن المديني لم يكن ممن طلب وعني بالحديث وأقام عليه ولم يزل فيه إلا ثلاثة القطان وسفيان بن حبيب ويزيد بن زريع وقال بن عمار حدث عبد الرحمن بن مهدي عن يحيى بن سعيد بألفي حديث وهو حي وقال الساجي حدثت عن علي بن المديني قال ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى القطان ولا رأيت أعلم بصواب الحديث والخطأ من بن مهدي فإذا اجتمعنا على ترك رجل تركته وإذا أخذ عنه أحدهما حدثت عنه وقال أحمد بن يحيى بن الجارود عن بن المديني ما رأيت أثبت من يحيى القطان وقال إبراهيم بن محمد التيمي ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى القطان وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول حدثني يحيى القطان وما رأت عيناي مثله قال وقلت لأبي: من رأيت في هذا الشأن قال ما رأيت مثل يحيى القطان قلت: فهشيم قال هشيم شيخ قلت: فعبد الرحمن بن مهدي قال لم ير مثل يحيى وقال أحمد أيضا كان إليه المنتهى في التثبت بالبصرة وقال صالح بن أحمد عن أبيه يحيى بن سعيد أثبت من هؤلاء يعني بن مهدي ووكيعا وغيرهما وقد روى عن خمسين شيخا ممن روى عنه سفيان قيل له كان يكتب عند سفيان قال إنما يتسمع ما لم يكن سمعه فيكتبه وقال الفضل بن زياد سمعت أحمد يقول لا والله ما أدركنا مثله ثم قال سمعت بن مهدي وذكره فقال لا ترى عيناك مثله وقال الدوري عن بن معين عن بن مهدي مثله وجاء نحو هذا عن أحمد من عدة أوجه وقال الأثرم سمعته يقول رحم الله تعالى يحيى القطان ما كان اضبطه وأشد ثقة كان محدثا وأثنى عليه فأحسن الثناء وقال أبو داود عن أحمد ما رأيت له كتابا كان يحدثنا من حفظه وقال حنبل عن أحمد ما رأيت أقل خطأ من يحيى ولقد أخطأ في أحاديث ثم قال ومن يعرى من الخطأ والتصحيف وقال الدوري عن بن معين يحيى القطان أثبت من بن مهدي في سفيان وقال أبو بكر بن خلاد سمعت بن مهدي يقول لو كنت لقيت بن أبي خالد لكتبت عن يحيى القطان عنه لأعرف صحيحها من سقيمها قال أبو بكر وسمعت يحيى يقول جهد الثوري أن يدلس علي رجلا ضعيفا فما أمكنه قال مرة ثنا أبو سهل عن
    الشعبي فقلت له: أبو سهل محمد بن سالم فقال يا يحيى ما رأيت مثلك لا يذهب عليك شيء وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لابن معين: يحيى القطان فوق بن مهدي قال نعم وقال بن خزيمة عن بندار ثنا يحيى بن سعيد إمام أهل زمانه وقال إسحاق بن إبراهيم بن أبي حبيب الشهيد كنت أرى يحيى القطان يصلي العصر ثم يستند فيقف بين يديه علي بن المديني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين والشاذكوني وعمرو بن علي يسألونه عن الحديث وهم قيام هيبة له وقال بن عمار كنت إذا نظرت إلى يحيى القطان ظننت أنه لا يحسن شيئا فإذا تكلم أنصت له الفقهاء وقال بندار اختلفت إلى يحيى بن سعيد عشرين سنة فما أظن أنه عصى الله تعالى قط وقال حفيده لم يكن جدي يمزح ولا يضحك إلا تبسما وما دخل حماما قط وقال أبو داود عن يحيى بن معين أقام يحيى القطان عشرين سنة يختم القرآن في كل ليلة ولم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة وقال بن سعد كان ثقة مأمونا رفيعا حجة وقال العجلي بصري ثقة في الحديث كان لا يحدث إلا عن ثقة وقال أبو زرعة كان من الثقات الحفاظ وقال أبو حاتم: حجة حافظ وقال النسائي: ثقة ثبت مرضي.
    قال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول ولدت سنة عشرين ومائة في أولها ومات في سنة ثمان وتسعين ومائة وفيها أرخه غير واحد زاد علي بن المديني في صفر وقال الدوري عن بن معين عن عفان بن مسلم رأى رجل ليحيى بن سعيد قبل موته بعشرين سنة بشر يحيى بن سعيد بأمان من الله تعالى يوم القيامة وقال بن منجويه كان من سادات أهل زمانه حفظا وورعا وفهما وفضلا ودينا وعلما وهو الذي مهد لأهل العراق رسم الحديث وأمعن في البحث عن الثقات وترك الضعفاء قلت: هذا الكلام برمته كلام أبي حاتم بن حبان في الثقات في ترجمة يحيى القطان وهذا دأب بن منجويه رحمه الله تعالى ينقل كلامه برمته ولا يعزوه إليه زاد بن حبان ومنه تعلم أحمد ويحيى وعلي وسائر أئمتنا وكان إذا قيل له في علته عافاك الله تعالى قال أحبه إلي أحبه إلى الله تعالى وقال الخليلي هو إمام بلا مدافعة وهو أجل أصحاب مالك بالبصرة وكان الثوري يتعجب من حفظه واحتج به الأئمة كلهم وقالوا من تركه يحيى تركناه[4].
    5- حكيم الأثْرم:
    الاسم : حكيم الأثرم البصرى
    الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين
    روى له : د ت س ق ( أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : فيه لين
    رتبته عند الذهبي : صدوق
    روى عن: أبي تميمة الهجيمي والحسن البصري.
    وعنه: عوف الأعرابي وحماد بن سلمة وسعيد بن عبد الرحمن البصري.
    قال الذهلي عن بن المديني أحيانا هذا وقال مرة لا أدري من أين هو وقال البخاري لا يتابع في حديثه يعني عن أبي تميمة عن أبي هريرة من أتى كاهنا ولا نعرف لأبي تميمة سماعا من أبي هريرة وقال بن عدي يعرف بهذا الحديث وليس له غيره إلا اليسير وقال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات قلت وسماه حكيم بن حكيم وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال أبو بكر البزار حدث عنه حماد بحديث منكر وقال بن أبي شيبة سألت عنه بن المديني فقال ثقة عندنا[5].
    6- أبو تَميمَةَ:
    الاسم : طريف بن مجالد السلى ، أبو تميمة الهجيمى البصرى
    الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
    الوفاة : 97 هـ أو قبلها أو بعدها
    روى له : خ د ت س ق ( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة
    رتبته عند الذهبي : وثق
    روى عن: أبي موسى الأشعري وأبي هريرة وابن عمر وجندب بن عبد الله وأبي المليح بن أسامة وأبي عثمان النهدي وغيرهم.
    وعنه: خالد الحذاء وسليمان التيمي وسعيد الجريري وقتادة وأنس بن سعيد أبو عفان الطائي وحكيم الأثرم وجعفر بن ميمون وجماعة.
    قال ابن معين ثقة وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله تعالى وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة 5 وقيل سنة سبع وتسعين وقال عمرو بن علي مات سنة 5 وقال الواقدي مات سنة 7 وقال ابن أبي عاصم مات سنة 99 قلت قال البخاري في التاريخ الصغير لا نعلم له سماعا من أبي هريرة وقال الدارقطني ثقة وقال ابن عبد البر هو ثقة حجة عند جميعهم[6].
    7- أبو هريرة:
    الاسم : أبو هريرة الدوسى اليمانى ( حافظ الصحابة ، اختلف فى اسمه و اسم أبيه اختلافا كثيرا )
    الطبقة : 1 : صحابى
    الوفاة : 57 هـ ( 58 أو 59 هـ قيل ذلك )
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : صحابى
    رتبته عند الذهبي : صحابى ، كان حافظا متثبتا ذكيا مفتيا ، صاحب صيام و قيام
    روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم الكثير الطَيِّب، وعن أُبيِّ بن كَعب، وأسامة بن زيد، وبَصْرة بن أبي بَصْرة، وعمر، والفَضْل بن العباس، وكعب الأحبار، وأبي بكر الصِّديق، وابنته عائشة أُمِّ المؤمنين.
    روى عنه: ابن عباس وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله وعبد الله بن ثعلبة بن أبي صعيرة وأبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف وعلي بن الحسين وسعيد بن المسيب وعروة ابن الزبير والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمر وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وحفص بن عاصم بن عمر وأبو سلمة وحميد ابنا عبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وأبو صالح ذكوان وسعيد بن العاص الأموي وأبو سعيد كيسان المقبرى وابنه سعيد بن أبي سعيد وبسر بن سعيد ويعمر بن عبد الله الجهني وثابت بن قيس الزرقي وجعفر بن عياض وأسلم مولى عمر وأبو مسلم الأغر وإبراهيم بن عبد الله بن حنين وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ المدنيون وأسود بن هلال المحاربي وخيثمة بن عبد الرحمن وسليم بن أسود وعامر بن سعد البجلي وعبد الرحمن بن ابي نعم البجلي الكوفيون والحسن بن يسار ومحمد بن سيرين وأنس بن حكيم الضبي وبشير بن نهيك السدوسي وبشير بن كعب وحميد بن عبد الرحمن الحميرى ومحمد بن زياد القرشي ورفيع أبو العالية وزرارة بن أوفي وأبو عثمان النهدي البصريون ومن أهل الشام أبو أدريس الخولاني وأبو الأشعث الصنعاني وجبير بن نفير وقبيصة بن ذؤيب وعمير بن هانئ وحرام بن حكيم بن سعد وأبو كثير المحاربي وسليمان بن حبيب المحاربي وخالد بن عبد الله بن الحسن وغيرهم من أهل البلدان.
    وفضائل أبي هريرة كثيرة جداً يكفيه أن أكثر أحاديث الأحكام والإيمان من روايته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلم إلى أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ملازمة تكفيه على شبع بطنه، وأسلمت أمه معه ودعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحببهما الله إلى عباده المؤمنين فاستجاب الله دعاء رسوله فليس مؤمن يسمع بهما إلا أحبهما رضي الله عنهما.
    وقال ابن عيينة عن هشام بن عروة: مات أبو هريرة وعائشة سنة سبع وخمسين، وبه قال جماعة.
    وقال آخرون: سنة 58هـ.
    وقال الواقدي وأبو عبيد وابن نمير وأبو عمر الضرير: مات 59هـ.
    وقال الواقدي: هو ابن ثمان وسبعين، وهو صلى على عائشة في رمضان سنة 58هـ، وعلى أم سلمة في شوال سنة 59هـ نائباً عن والي المدينة، ثم توفى بعد ذلك في تلك السنة[7].

    ب- تخريج الحديث:
    هذا حديث صحيح دون قوله: "حائضاً" وهذا إسناد رجاله ثقات لكن قال البخاري في "تاريخه" في ترجمة حكيم الأثرم: لا يتابع في حديثه -يعي هذا الحديث- ولا نعرف لأبي تميمة [قلنا: هو طريف بن مجالد الهُجيمي] سماعاً من أبي هريرة. ولم يُشر المزي في "تهذيب الكمال" ولا في "تحفة الأشراف" إلى وجود إرسال في رواية أبي تميمة عن أبي هريرة على عادته، وقد توبع. وله ما يشهد له دون ذكر الحائض.
    يحيى: هو ابن سعيد القطان.
    وأخرجه ابن ماجه (639)، والترمذي (135)، والنسائي في "الكبرى" (8967) و (8968) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
    وأخرجه بذكر الكاهن وحسب الحارث بن أبي أسامة في مسنده"، ومن طريقه الحاكم 1/ 8 من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن خلاس ومحمد بن سيرين، عن أبي هريرة. وإسناده صحيح، وقال الحافظ العراقي في "أماليه": حديث صحيح، ورواه عن الحاكم البيهقي في "سننه" [8/ 135]، فقال الذهبي في "مختصره": إسناده قوي. نقله عنهما المناوي في "فيض القدير" 6/ 23.
    وقد سلف ذكر الإتيان في الدبر برقم (2162) من طريق الحارث بن مخلد، عن أبي هريرة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "ملعون من أتى امرأة في دبرها".
    ويشهد للنهي عن الإتيان في الدبر حديث ابن عباس عند الترمذي (1200)، والنسائي في "الكبرى" (8952)، وصححه ابن حبان (4202) بلفظ: "لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلاً أو امرأة في الدبر".
    وحديث خزيمة بن ثابت عند أحمد (21858)، والنسائي في "الكبرى" (8933) بلفظ: إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن". وهو صحيح لغيره، ورجاله ثقات.
    وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد (6706)، والنسائي في "الكبرى" (8947) بلفظ: "هي اللوطية الصغرى"، يعني الرجل يأتي امرأته في دبرها. وإسناده حسن.
    ويشهد للنهي عن إتيان الكاهن حديث جابر بن عبد الله عند البزار (3045 - كشف الأستار) بلفظ: "فقد كفر بما أنزل على محمد" وإسناده صحيح.
    وحديث عمران بن الحصين عنده كذلك (3044)، وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
    وحديث عبد الله بن مسعود موقوفاً عليه عند الطيالسي (382)، والبزار (1873)، و (1931)، وأبو يعلى (5408) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2017 - 2039)، والطبراني في "الكبير" (10005)، وفي "الأوسط" (1453) بلفظ: من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد -صلَّى الله عليه وسلم- ومثل هذا في حكم المرفوع، لأنه لا يقال من قِبَل الرأي كما قال الحافظ في "الفتح" 10/ 217. وإسناده صحيح. وجاء عند بعضهم زيادة الساحر أيضاً.
    وأخرج مسلم (2230) من حديث صفية بنت أبي عبيد، عن بعض أزواج النبي - صلَّى الله عليه وسلم - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة". وهو في "مسند أحمد" (16638)، وهذا الحديث فيه ذكر السؤال وحسب الذي قد يقترن بالتصديق، وقد لا يقترن به. وحديثنا فيه ذكر التصديق، ومن هنا اختلف حُكم كلٍّ منهما.
    يتبع ان شاء الله...


    [1] تهذيب التهذيب لابن حجر 10/333

    [2] تهذيب التهذيب لان حجر (3/11)

    [3] تهذيب التهذيب لان حجر (10/107)

    [4] تهذيب التهذيب لان حجر (11/216)

    [5] تهذيب التهذيب لان حجر (2/452)

    [6] تهذيب التهذيب لان حجر (5/12)

    [7] التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل لابن كثير الدمشقي (4/16)
    لا تنسوني من صالح دعائكم:
    علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم والفردوس الأعلى.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    140

    افتراضي رد: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

    - الحديث الثاني:
    قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه:
    22 - باب النظر في النجوم
    3905 - حدَّثنا أبو بكر بنُ أبي شَيبةَ ومُسَدَّدٌ -المعنى- قالا: حدَّثنا يحيى، عن عُبيدِ الله بنِ الأخنَسِ، عن الوليدِ بنِ عبدِ اللهِ، عن يوسفَ بنِ ماهَكَ عن ابنِ عباسِ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "من اقتبَسَ علْماً مِنَ النُّجُومِ اقْتبَسَ شُعبَة مِن السِّحرِ، زادَ ما زادَ".

    أ- ترجمة الرواة:
    1- أبو بكر بنُ أبي شَيبةَ:
    الاسم : عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستى العبسى مولاهم ، أبو بكر بن أبى شيبة الكوفى ( الواسطى الأصل )
    الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
    الوفاة : 235 هـ
    روى له : خ م د س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ صاحب تصانيف
    رتبته عند الذهبي : الحافظ ، . . ، قال الفلاس : ما رأيت أحفظ منه .
    روى عن: أبي الأحوص وعبد الله بن إدريس وابن مبارك وشريك وهشيم وأبي بكر بن عياش وإسماعيل بن عياش وجرير بن عبد الحميد وأبي أسامة وأبي معاوية ووكيع وابن علية وخلف بن خليفة وابن نمر وابن مهدي والقطان وابن أبي زائدة وعباد بن العوام وابن عيينة وأبي خالد الأحمر وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ومحمد بن فضيل ومروان بن معاوية ومعتمر بن سليمان ويزيد بن المقدام بن شريح ويزيد بن هارون وجماعة.
    روى عنه: البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وروى له النسائي بواسطة أحمد بن علي القاضي وزكرياء الساجي وعثمان بن خرزاذ وابنه أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل ومحمد بن سعد وأبو زرعة وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وإبراهيم الحربي ومحمد بن عبيد الله المنادي ويعقوب بن شيبة وبقي بن مخلد وابن أبي عاصم وأبو يعلى والهيثم ابن خلف الدوري وعبدان الأهوازي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبو القاسم عبد الله ابن محمد البغوي وأبو عمر ويوسف بن يعقوب النيسابوري وجماعة.
    قال يحيى الحماني أولاد بن أبي شيبة من أهل العلم كانوا يزاحمونا عند كل محدث وقال أحمد أبو بكر صدوق وهو أحب إلي من عثمان قال عبد الله بن أحمد فقلت لأبي أن يحيى بن معين يقول عثمان أحب إلي فقال أبو بكر أعجب إلينا وقال العجلي ثقة وكان حافظا للحديث وقال أبو حاتم وابن خراش ثقة وقال محمد بن عمر بن العلاء الجرجاني سألت ابن معين عن سماع أبي بكر من شريك فقال أبو بكر عندنا صدوق ولو ادعى السماع من أجل من شريك لكان مصدقا فيه وما يحمله على أن يقول وجدت في كتاب إلي بخطه وحدث عن روح بحديث الدجال وكنا نظن أنه سمعه من هشام الرفاعي وكان أبو بكر لا يذكر أبا هشام قال وسألت أبا بكر متى سمعت من شريك قال وأنا ابن "14" سنة وأنا يومئذ أحفظ مني اليوم وقال عمرو بن علي ما رأيت أحفظ من أبي بكر قدم علينا مع علي بن المديني فسرد للشيباني أربعمائة حديث حفظا وقام وقال أبو عبيد القاسم انتهى العلم إلى أربعة فأبو بكر أسردهم له وأحمد أفقههم فيه ويحيى أجمعهم له وعلي أعلمهم به وقال عبدان الأهوازي كان يقعد عند الإسطوانة أبو بكر وأخوه ومشكدانه وعبد الله بن البراد وغيرهم كلهم سكوت إلا أبا بكر فإنه يهدر وقال صالح ابن محمد أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي بن المديني وأعلمهم بتصحيف المشائخ يحيى بن معين وأحفظهم عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة قال البخاري وغير واحد مات سنة خمس وثلاثين ومائتين في المحرم قلت وقال ابن خراش سمعت أبا زرعة الرازي يقول ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة فقلت له يا أبا زرعة وأصحابنا البغداديين فقال دع أصحابك أصحاب مخارق وقال ابن حبان في الثقات كان متقنا حافظا دينا ممن كتب وجمع وصنف وذاكر وكان أحفظ أهل زمانه للمقاطيع وقال ابن قانع ثقة ثبت وفي الزهرة روى عنه البخاري ثلاثين حديثا ومسلم ألفا وخمسمائة وأربعين حديثا[1].
    2- مُسَدَّد: هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي وقد سبق ترجمته في الحديث الأول.
    3- يحيى: هو يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمي وسبق ترجمته في الحديث الأول.
    4- عُبيد الله بن الأخنَسِ:
    الاسم : عبيد الله بن الأخنس النخعى ، أبو مالك الكوفى الخزاز ، و يقال مولى الأزد
    الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
    روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : صدوق
    روى عن: بن أبي مليكة ونافع مولى بن عمر وأبي الزبير وعمرو بن شعيب وابن أبي بردة والوليد بن عبد الله بن أبي مغيث وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ويحيى بن أبي كثير.
    وعنه: يحيى القطان وأبو قدامة الحارث بن عبيد وسعيد بن أبي عروبة وروح بن عبادة وأبو عوانة ومحمد بن سواء وأبو معشر البراء وعبد الله بن بكر السهمي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم.
    قال أحمد وابن معين وأبو داود والنسائي ثقة وقال بن الجنيد عن بن معين ليس به بأس قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء كثيرا[2].
    5- الوليد بن عبدِ اللهِ:
    الاسم : الوليد بن عبد الله بن أبى مغيث العبدرى مولاهم المكى ، الحجازى
    الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغار التابعين
    روى له : د ق ( أبو داود - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة
    رتبته عند الذهبي : ثقة
    روى عن: يوسف بن ماهك ومحمد بن الحنفية.
    وعنه: عبيد الله بن الأخنس وإبراهيم بن يزيد الخوزي ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ومعقل بن عبيد الله الجزري.
    قال عثمان الدارمي عن بن معين: ثقة وذكره بن حبان في الثقات[3].
    6- يوسف بنِ ماهَكَ:
    الاسم : يوسف بن ماهك بن بهزاد الفارسى المكى مولى قريش ( وقيل لم يكن له ولاء ينتمى إليه ، وقيل هو يوسف بن مهران والصحيح أنه غيره )
    الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
    الوفاة : 106 هـ و قيل قبل ذلك
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة
    رتبته عند الذهبي : ثقة
    روى عن: أبيه وأبي مسيكة وأبي هريرة وعائشة وحكيم بن حزام وعبد الله بن صفوان وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبيد بن عمير وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وغيرهم وأرسل عن أبي بن كعب.
    وعنه: عطاء بن أبي رباح وهو من أقرانه وأيوب وأبو بسر وحميد الطويل وأبو خثيم وابن جريج وإبراهيم بن مهاجر وعمرو بن مرة ويعلى بن حكيم والوليد بن عبد الله بن أبي مغيث وأبو زيد عبد الملك بن ميسرة العامري وجعفر بن سليمان الضبعي وآخرون.
    قال بن معين والنسائي ثقة وقال بن خراش ثقة عدل وذكره بن حبان في الثقات وقال بن أبي عاصم مات سنة ثلاث ومائة وقال الهيثم بن عدي مات سنة عشر وقال الواقدي وخليفة وجماعة مات سنة عشرة وقيل مات سنة أربع عشرة ومائة قلت: حكى هذا بن سعد أيضا وزاد كان ثقة قليل الحديث وقال ابن حبان مات سنة ثلاث عشرة وقيل سنة ست وروى القراب في تاريخه بإسناده إلى الهيثم بن عدي قال سنة ثلاث ومائة مات فيها يوسف بن ماهك ويحيى بن وثاب وذكر غيرهما وهذا يدل على أنه في سنة ثلاث بغير عشر لأن يحيى بن وثاب مات فيها اتفاقا[4].
    7- ابن عباسِ:
    الاسم : عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى أبو العباس المدنى ( ابن عم رسول الله صلى الله عليه )
    المولد : بـ الشعب
    الطبقة : 1 : صحابى
    الوفاة : 68 هـ بـ الطائف
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : صحابى
    رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : ترجمان القرآن )
    روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وأمه أم الفضل وأخيه الفضل وخالته ميمونة وأبي بكر وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي ذر وأبي بن كعب وتميم الداري وخالد بن الوليد وهو ابن خالته وأسامة بن زيد وحمل بن مالك بن النابغة وذويب والد قبيصة والصعب بن جثامة وعمار بن ياسر وأبي سعيد الخدري وأبي طلحة الأنصاري وأبي هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وأبي سفيان وعائشة وأسماء بنت أبي بكر وجويرية بنت الحارث وسودة بنت زمعة وأم هانئ بنت أبي طالب وأم سلمة وجماعة.
    وعنه: ابناه علي وابن ابنه محمد بن علي وأخوه كثير بن العباس وابن أخيه عبد الله بن عبيد الله بن عباس وابن أخيه الآخر عبد الله بن معبد بن عباس ومن الصحابة عبد الله بن عمر بن الخطاب وثعلبة بن الحكم الليثي والمسور بن مخرمة وأبو الطفيل وغيرهم من الصحابة وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وسعيد بن المسيب وعبد الله بن الحارث بن نوفل وابنه عبد الله بن عبد الله بن الحارث وابن خالته عبد الله بن شداد بن الهاد وابن خالته الأخرى يزيد بن الأصم وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو جمرة الضبعي وأبو مجلز لاحق بن حميد وأبو رجاء العطاردي والقاسم بن محمد بن أبي بكر وعبيد بن السباق وعلقمة بن وقاص وعلي بن الحسين بن علي وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن أبي وقاص وعكرمة وعطاء وطاووس وكريب وسعيد بن جبير ومجاهد وعمرو بن دينار وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي وأبو الشعثاء جابر بن زيد وبكر بن عبد الله المزني وأبو ظبيان حصين بن جندب والحكم بن الأعرج وأبو الجويرية حطان بن خفاف وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ورفيع أبو العالية ومقسم مولى بني هاشم وأبو صالح السمان وسعد بن هشام بن عامر وسعيد بن أبي الحسن البصري وسعيد بن الحويرث وسعيد بن أبي هند وأبو الحباب سعيد بن يسار وسليمان بن سلمة وأبو زميل سماك بن الوليد وسنان بن سلمة بن المحبق وصهيب أبو الصهباء وطلحة بن عبد الله بن عوف وعامر الشعبي وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة وعبد الله بن كعب بن مالك وعبد الله بن أبي عبيد بن عمير وعبيد بن حنين وأبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم وعبد الرحمن بن وعلة وعبد العزيز بن رفيع وعبد الرحمن بن عابس النخعي وعبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور وعبيد الله بن أبي يزيد المكي وعلي بن أبي طلحة مرسلا وعمرو بن مرة وعمرو بن ميمون الأودي وعمران بن حطان وعمار بن أبي عمار ومولى بني هاشم ومحمد بن سيرين ومحمد بن عباد بن جعفر وأبو الضحي مسلم بن صبيح وسالم القرير وموسى بن سلمة بن المحبق وميمون بن مهران الجزري ونافع بن جبير بن مطعم وناعم مولى أم سلمة والنضر بن أنس بن مالك ويحيى بن يعمر أبو البختري الطائي وأبو حسان الأعرج ويزيد بن هرمزة أبو حمزة القصاب وأبو الزبير المكي وأبو عمر البهراني وأبو المتوكل الناجي وأبو نضرة العبدي وفاطمة بنت الحسين بن علي وخلائق[5].

    تخريج الحديث:
    إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن عبد الله- وهو ابن أبي مغيث- فقد روى له أبو داود وابن ماجه، وهو ثقة.
    وأخرجه: أحمد في مسنده (2000)، وابن أبي شيبة في مصنفه 8/602، وابن ماجه في سننه (3726) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
    وأخرجه عبد بن حميد في مسنده (714) ، والطبراني في معجمه الكبير(11278) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5197) من طريق الحارث بن عبيد، عن عبيد الله، به.
    وأخرجه: أحمد في مسنده (2840)، من طريق روح، ، عن عبيد الله، به.


    يتبع ان شاء الله...

    [1] تهذيب التهذيب لابن حجر (6/2)

    [2] تهذيب التهذيب لابن حجر (7/2)

    [3] تهذيب التهذيب لابن حجر (11/139)

    [4] تهذيب التهذيب لابن حجر (11/421)

    [5] تهذيب التهذيب لابن حجر (5/276)
    لا تنسوني من صالح دعائكم:
    علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم والفردوس الأعلى.

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    140

    افتراضي رد: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

    - الحديث الثالث:
    قال الإمام الطبراني رحمه الله في المعجم الصغير:
    365 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمُجَوِّزُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ» لَمْ يَرْوِ مَنْصُورُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ نَافِعٍ حَدِيثًا مُسْنَدًا غَيْرَ هَذَا.

    أ- ترجمة الرواة:
    1 - الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمُجَوِّزُ الْبَصْرِيُّ:
    الحسن بن سهل بن عبد العزيز المجوز البصري أبو علي: [الوفاة: 281 - 290 هـ]
    روى عن : الخليل بن عمران بن إبراهيم و أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد وإبراهيم بن الحجاج و عثمان بن الهيثم المؤذن و مسلم بن إيراهيم البصري و أبو الوليد الطيالسي و موسى بن إسماعيل البجلي
    حدث عنه :الطبراني وعلي بن حمشاذ شيخ الحاكم و أحمد بن عبيد الصفار و سهل بن عبد الله الوراق التستري و ابن قانع وفاروق الخطابي و العقيلي و أحمد بن إسحاق السقطي و خلق سواهم
    ذكره ابن حبان في الثقات وقال يروى عن أبى عاصم والبصريين ويحدث عنه أصحابنا ربما أخطأ .
    وسأل الحاكم الدارقطني عنه فقال لا بأس به .
    و أخرج له الحاكم في مستركه وقال عن حديثه صحيح الإسناد و لم يخرجاه ، وذكره في النوع الحادي والخمسين من علوم الحديث - وهذا النوع هو معرفة جماعة من الرواة التابعين فمن بعدهم لم يحتج بحديثهم في الصحيح ولم يسقطوا – ثم قال فجميع من ذكرناهم في هذا النوع بعد الصحابة والتابعين فمن بعدهم قوم قد اشتهروا بالرواية ولم يعدوا في الطبقة الأثبات المتقنين الحفاظ والله أعلم .
    قال ابن ماكولا روى عن سهل بن بكار أظنه كوفيا روى عنه القاضي محمد بن عبد الله الأنيسي مقتل الحسين رضي الله عنه .
    قال الذهبي وفيها -أي سنة تسعين ومائتين -توفي الحسن بن سهل صاحب أبي عاصم[1] .
    2- أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ:
    الاسم : الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيبانى أبو عاصم النبيل البصرى ( يقال إنه مولى بنى شيبان و يقال من أنفسهم )
    الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
    الوفاة : 212 هـ أو بعدها
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت
    رتبته عند الذهبي: الحافظ.
    روى: عن يزيد بن أبي عبيد وأيمن بن نابل وشبيب بن بشر وسليمان التيمي وعثمان ابن سعد الكاتب ومعرف بن خربوذ وابن عون وابن عجلان وابن أبي ذئب وابن جريج والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وثور بن يزيد الرحبي وجعفر بن يحيى بن ثوبان وحنظلة بن أبي سفيان وحيوة بن شريح وزكرياء بن إسحاق والثوري وشعبة وسعيد بن أبي عروبة وعبد الحميد بن جعفر وعزرة بن ثابت وعمر بن محمد بن زيد العمري وعثمان بن الأسود وعمر بن سعيد بن أبي حسين ومالك بن أنس وهشام بن حسان ومظاهر بن أسلم وقره بن خالد وجماعة.
    وعنه: جرير بن حازم وهو من شيوخه والأصمعي والخريبي وهما من أقرانه وأحمد وإسحاق وعلي بن المديني وإسحاق بن منصور الكوسج وحجاج بن الشاعر والحسن بن علي الحلواني وأبو خيثمة وعباس بن عبد العظيم العنبري وعبد الله بن السحاق الجوهري بدعة كان مستمليه وعبد الله بن محمد المسندي وعمرو بن علي وبندار وأبو موسى وأبو غسان المسمعي ومحمد بن عبد الله بن نمير والذهلي وهارون الحمال ويعقوب الدورقي وابنه عمرو بن أبي عاصم وأبو جعفر الدقيقي وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وأبو مسلم الكجي ومحمد ابن حبان بن الأزهر البصري وهو آخر من حدث عنه في خلق كثير.
    قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة كثير الحديث وكان له فقه وقال أبو حاتم صدوق وهو أحب إلي من روح بن عبادة وقال محمد بن عيسى الزجاج قال لي أبو عاصم كل شيء حدثتك حدثوني به وما دلست قط وقال ابن سعد كان ثقة فقيها وقال عمر بن شبة والله ما رأيت مثله وقال ابن خراش لم ير في يده كتاب قط وقال الآجري عن أبي داود كان يحفظ قدر ألف حديث من جيد حديثه وكان فيه مزاح. وقال البخاري سمعت أبا عاصم يقول منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط وقال الخليلي متفق عليه زهدا وعلما وديانة وإتقانا قيل أنه لقب النبيل لأن الفيل أقدم البصرة فخرج الناس ينظرون إليه فقال له ابن جريج مالك لا تنظر قال لا أجد منك عوضا فقال له أنت النبيل وقيل لأنه كان يلبس جيد الثياب وقيل لأن شعبة حلف أن لا يحدث أصحاب الحديث شهرا فبلغ أبا عاصم فقال له حدث وغلامي حر وقيل لأنه كان كبير الأنف روى إسماعيل بن أحمد وإلي خراسان عن أبيه عن أبي عاصم أنه تزوج امرأة فلما أراد أن يقبلها قالت له نح ركبتك عن وجهي فقال ليس هذا ركبة هذا أنف قال عمرو بن علي وغيره عن أبي عاصم ولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة وقال جابر بن كردي مات سنة وقال خليفة وغير واحد سنة زاد ابن سعد في ذي الحجة وقال يعقوب بن سفيان مات سنة وقال حمدان بن علي الوراق ذهبنا إلى أحمد سنة فسألناه أن يحدثنا فقال تسمعون مني وأبو عاصم في الحياة اخرجوا إليه وقال البخاري مات سنة أربع عشر ومائتين في آخرها قلت الذي في تواريخ البخاري الثلاثة مات سنة وكذا نقله عنه الكلاباذي وإسحاق القراب وأبو الوليد الباجي وكذا أرخه ابن حبان في الثقات لما ذكره في الطبقة الثالثة ومن عادته أتباع البخاري وقال ابن قانع ثقة مأمون وروى الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي بن نصر الجهضمي قال قالوا لأبي عاصم إنهم يخالفونك في حديث مالك في الشفعة فلا يذكرون أبا هريرة فقال هاتوا من سمعه من مالك في الوقت الذي سمعته منه إنما كان قدم علينا أبو جعفر مكة فاجتمع الناس إليه وسألوه أن يأمر مالكا أن يحدثهم فأمره فسمعته في ذلك الوقت قال علي بن نصر وكان ذلك في حياة ابن جريج لأن أبا عاصم خرج من مكة إلى البصرة في حياة بن جريج أو حيث مات بن جريج ثم لم يعد إلى مكة حتى مات وهذا يدل على أن أبا عاصم مكي تحول إلى البصرة[2].
    3- مَنْصُورُ بْنُ دِينَارٍ:
    منصور بن دينار التَمِيْمي الضَّبِّي.
    روى عن: الزُّهْري، ونافع.
    وعنه: أبو عاصم النبيل، ووكيع، ومحمد بن فُضَيْل، ومروان الفزاري، وعبد الله بن نُمَيْر.
    كان ابن عيينة لا يستطيع أن يسمع بذكره. وقال ابن معين: ضعيف. وقال البخاري: في حديثه نظر. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو زرعة: صالح. وقال أبو حاتم: ليس به بأس. وقال العجلي: لا بأس به. وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: الضبي , ويقال: المنقري , وقال: له أحاديث قليلة، وهو مع ضعفه ممن يُجْمَع حديثه، وقد روى عنه قوم ثقات.
    وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: الضبي.[3].
    4- نَافِع:
    الاسم : نافع أبو عبد الله المدنى ( قيل إن أصله من المغرب و قيل من نيسابور و قيل غير ذلك ) مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى
    الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
    الوفاة : 117 هـ أو بعد ذلك
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت فقيه مشهور
    رتبته عند الذهبي : من أئمة التابعين و أعلامهم.
    روى عن: مولاه وأبي هريرة وأبي لبابة بن عبد المنذر وأبي سعيد الخدري ورافع بن خديج وعائشة وأم سلمة وعبد الله وعبيد الله وسالم وزيد أولاد عبد الله بن عمر وإبراهيم بن عبد الله بن حنين ونبيه بن وهب العبدي والقاسم بن محمد وعبد الله بن محمد بن أبي بكر وصفية بنت أبي عبيد وسعيد بن أبي هند ومغيرة بن حكيم الصنعاني وجماعة.
    وعنه: أولاده أبو عمر وعمر وعبد الله بن دينار وصالح بن كيسان وعبد ربه ويحيى ابنا سعيد الأنصاري ويونس بن عبيد ويزيد بن أبي حبيب وأبو إسحاق السبيعي والزهري وموسى بن عقبة وميمون بن مهران وابن عجلان وأيوب السختياني وجرير بن حازم والحكم بن عتيبة وسعد بن إبراهيم وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وعبيد الله بن عمر العمري وأخوه عبد الله وابن جريج والأوزاعي وابن إسحاق وعبد الكريم الجزري وعطاء الخراساني وليث بن أبي سليم ومحمد بن سوقة وهشام بن سعد ومطر الوراق ومالك بن أنس وإسماعيل بن أمية وأسامة بن زيد الليثي وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وأيوب بن موسى القرشي وبكير بن عبد الله بن الأشج ويعلى بن حكيم وجويرية بن أسماء وأبو صخر حميد بن زياد وحنظلة بن أبي سفيان ورقبة بن صقلة وسعيد بن هلال وصخر بن جويرية والضحاك بن عثمان وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وعبيد الله بن أبي جعفر وعمر بن زيد بن عبد الله بن عمر وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ويونس بن يزيد وفليح بن سليمان وكثير بن فرقد والوليد بن كثير وشعيب بن أبي حمزة والليث بن سعد وخلق كثير.
    قال بن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال البخاري أصح الأسانيد ومالك عن نافع عن بن عمر وقال بشر بن عمرو عن مالك كنت إذا سمعت من نافع يحدث عن بن عمر لا أبالي أن لا أسمعه من غيره وقال عبد الله بن عمر لقد من الله تعالى علينا بنافع وقال أيضا بعثه عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليعلمهم السنن وقال حرب بن إسماعيل قلت لأحمد إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر من أحب إليك قال أتقدم عليهما وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين نافع عن ابن عمر أحب إليك أو سالم فلم يفضل قلت فنافع أو عبد الله بن دينار فقال ثقات ولم يفضل وقال العجلي مدني ثقة وقال ابن خراش ثقة نبيل وقال النسائي ثقة وقال في موضع آخر أثبت أصحاب نافع مالك ثم أيوب فذكر جماعة وقال في موضع آخر اختلف سالم ونافع في ثلاثة أحاديث وسالم أجل على نافع وحديث الثلاثة أولى بالصواب قال يحيى بن بكير وآخرون مات سنة سبع عشرة ومائة وقال أبو عبيد مات سنة تسع عشرة ويقال سنة عشرين وقال ابن عيينة وأحمد بن حنبل مات سنة تسع عشرة وقال أبو عمر الضرير مات سنة عشرين قلت وذكره ابن حبان في الثقات وقال اختلف في نسبته ولم يصح عندي فيه شيء وقال ابن أبي خيثمة ثنا أحمد بن حنبل ثنا بن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال كنا نريد نافعا مولى ابن عمر على اللحن فيأباه قال أحمد قال سفيان فأي حديث أوثق من حديث نافع وقال ابن أبي حاتم رواية نافع عن عائشة وحفصة مرسلة وقال أبو زرعة نافع عن عثمان مرسل وقال أحمد بن حنبل نافع عن عمر منقطع وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح المصري كان نافع حافظا ثبتا له شأن وهو أكبر من عكرمة عند أهل المدينة وقال الخليلي نافع من أئمة التابعين بالمدينة إمام في العلم متفق عليه صحيح الرواية منهم من يقدمه على سالم ومنهم من يقارنه به ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه[4].
    5- ابْن عُمَرَ:
    الاسم: عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى، أبو عبد الرحمن المكى المدنى
    الطبقة : 1 : صحابي
    الوفاة : 73 أو 74 هـ
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : صحابى
    رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : شهد الأحزاب و الحديبية ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن عبد الله رجل صالح " )
    أسلم قديما وهو صغير وهاجر مع أبيه واستصغر في أحد ثم شهد الخندق وبيعة الرضوان والمشاهد بعدها.
    روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وعمه زيد وأخته حفصة وأبي بكر وعثمان وعلي وسعيد وبلال وزيد بن ثابت وصهيب وابن مسعود وعائشة ورافع بن خديج رضى الله تعالى عنهم وغيرهم.
    وعنه: أولاده بلال وحمزة وزيد وسالم وعبد الله وعبيد الله وعمر وابن ابنه أبو بكر بن عبيد الله وابن ابنه الآخر محمد بن زيد وابن ابنه الآخر عبد الله بن واقد وابن أخيه حفص بن عاصم بن عمر وابن أخيه الآخر عبد الله بن عبيد الله بن عمر ومولاه نافع وأسلم مولى عمر وزيد وخالد ابنا أسلم وعروة بن الزبير وموسى بن طلحة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعامر بن سعد وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن المسيب وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود والقاسم محمد بن أبي بكر ومصعب بن سعد وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري وأس بن سيرين وبسر بن سعيد وبكر بن عبد الله المزني وثابت البناني وجبلة بن سحيم وحرملة مولى أسامة بن زيد والحكم بن ميناء وحكيم بن أبي حرة وحميد بن عبد الرحمن الحميري وأبو صالح السمان وزاذان أبو عمر والزبير بن عربي وزياد بن جبير بن حية وأبو عقيل زهرة بن معبد وسالم بن أبي الجعد وزيد بن جبير الجشمي وسعد بن عبيدة وسعيد بن الحارث وسعيد بن يسار وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص وصفوان بن محرز وطاووس وعطاء وعكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير وأبو الزبير وعبد الله بن شقيق العقيلي وعبد الله بن أبي مليكة وعبد الله بن مرة الهمداني وعبد الله بن كيسان مولى أسماء وعبيد بن جريج وعبد الله بن مقسم وعكرمة بن خالد المخزومي وعلي بن عبد الله البارقي وعلي بن عبد الرحمن المعاوي وعمران بن الحارث السلمي وقيس بن عباد ومحارب بن دثار ومحمد بن المنتشر ومسلم بن يناق ومروان الأصفر ومورق العجلي ووبرة بن عبد الرحمن ويحيى بن يعمر ويونس بن جبير وأبو بكر ابن سليمان بن أبي حثمة وأبو عثمان النهدي وأبو الصديق الناجي وأبو نوفل بن أبي عقرب وخلق كثير[5].

    تخريج الحديث:
    هذا حديث حسن غريب، وإسناده ليس بذاك.
    ومنصور بن دينار فيه ضعف، لم يرو عن نافع حديثا مسندا غير هذا.
    وقد أخرجه: أبو عوانة في مستخرجه (2574) بلفظ مغاير، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْمِنْقَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعًا عَنْ غُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» .
    والمشهور من حديث نافع ما أخرجه الحفاظ والأئمة عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ ".

    يتبع تخريج الحديث الرابع والأخير ان شاء الله...


    [1] الثقات (8/ 181)، سؤالات الحاكم (رقم 83)، تاريخ الإسلام (281 - 290 هـ)، (ص 152)، تذكرة الحفاظ (2/ 639)، تكملة الإكمال لابن نقطة (5/ رقم 5502).

    [2] تهذيب التهذيب لابن حجر (4/450)

    [3] «الجرح والتعديل»: (8/ 171)، و «ميزان الاعتدال»: (6/ 518) و «لسان الميزان»: (6/ 91) و «الإكمال»: (ص421) و «التذكرة»: (3/ 1715) و «تعجيل المنفعة»: (2/ 482) و التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل لابن كثير الدمشقي (1/192)

    [4] تهذيب التهذيب لابن حجر (10/412)

    [5] تهذيب التهذيب لابن حجر (5/326)
    لا تنسوني من صالح دعائكم:
    علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم والفردوس الأعلى.

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    140

    افتراضي رد: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

    - الحديث الرابع:
    قال الإمام الطبراني رحمه الله في المعجم الصغير:

    366 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَجَّاجِ الْأَنْصَارِيُّ حِمَّصَةَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ , ثُمَّ يَغْتَسِلُ , وَيَصُومُ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا حَمَّادٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ.
    __________
    أ- ترجمة الرواة:
    1- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَجَّاجِ الْأَنْصَارِيُّ حِمَّصَةَ:
    الْحَسَن بن عَلِيّ الحجاج الأنصاري يلقب حمصة
    حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ معاوية الجمحي.
    روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ الطبراني، ومحمد بن خلف بن حيان وكيع.
    قال الدارقطني: ليس له ذكر.
    قلت: فهو مجهول الحال[1].
    2- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ:
    الاسم : عبد الله بن معاوية بن موسى بن أبى غليظ : نشيط بن مسعود بن أمية بن خلف القرشى الجمحى ، أبو جعفر البصرى
    الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
    الوفاة : 243 هـ بـ البصرة
    روى له : د ت ق ( أبو داود - الترمذي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة
    روى عن: ثابت بن يزيد الأحول وصالح المري والحمادين وعبد العزيز بن مسلم وغسان بن برزين ومهدي بن ميمون ووهيب بن خالد وجماعة.
    وعنه: أبو داود والترمذي وابن ماجة وابن أبي الدنيا والمعمري وأبو حبيب اليزني وعبد الله بن العباس الطيالسي وعلي بن عبد الحميد الغضائري وموسى بن زكريا التستري وأبو بكر البزار وأبو يعلى الموصلي وغيرهم.
    وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو الشيخ ثنا أحمد بن الحسن الرازي ثنا الحسن بن أحمد بن الليث قال رأيت عبد الله بن معاوية الجمحي وكانت له مائة سنة وزيادة على عشر فتزوج جارية فبنى بها فبكرت أنا عليه فقالت أمها افتضها البارحة قال موسى وهارون مات بالبصرة سنة ثلاث وأربعين ومائتين قلت قال الترمذي هو رجل صالح قال وقال لنا عباس العنبري اكتبوا عنه فإنه ثقة وقال مسلمة بن قاسم ثقة روى عنه من أهل بلدنا بقي بن مخلد[2].
    3- حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ:
    الاسم : حماد بن زيد بن درهم الأزدى الجهضمى، أبو إسماعيل البصرى الأزرق ، مولى آل جرير بن حازم ( و كان جده درهم من سبى سجستان )
    المولد : 98 هـ
    الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين
    الوفاة : 179 هـ
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت فقيه
    رتبته عند الذهبي : الإمام ، أحد الأعلام، أضر، وكان يحفظ حديثه كالماء.
    روى عن: ثابت البناني وأنس بن سيرين وعبد العزيز بن صهيب وعاصم الأحول ومحمد بن زياد القرشي وأبي جمرة الضبعي والجعد أبي عثمان وأبي حازم سلمة بن دينار وشعيب بن الحبحاب وصالح بن كيسان وعبد الحميد صاحب الزيادي وأبي عمران الجوني وعمرو بن دينار وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر وغيرهم من التابعين فمن بعدهم.
    وعنه: ابن المبارك وابن مهدي وابن وهب والقطان وابن عيينة وهو من أقرانه والثوري وهو أكبر منه وإبراهيم بن أبي عبلة وهو في عداد شيوخه ومسلم بن إبراهيم وعارم ومسدد ومؤمل بن إسماعيل وأبو أسامة وسليمان بن حرب وعفان وعمرو بن عرف وعلي بن المديني وقتيبة ومحمد بن زنبور المكي وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي وخلق كثير آخرهم الهيثم بن سهل التستري مع ضعفه.
    قال رستة سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول أئمة الناس في زمانهم أربعة سفيان الثوري بالكوفة ومالك بالحجاز والأوزاعي بالشام وحماد بن زيد بالبصرة وقال ابن مهدي ما رأيت أعلم من هؤلاء فذكرهم سوى الأوزاعي وقال فطر بن حماد دخلت على مالك فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة إلا عن حماد بن زيد وقال ابن مهدي لم أر أحدا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد وقال أبو حاتم قال بن مهدي ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد وقال محمد بن المنهال الضرير سمعت يزيد بن زريع وسئل ما تقول في حماد بن زيد وحماد بن سلمة أيهما أثبت قال حماد بن زيد وكان الآخر رجلا صالحا وقال وكيع وقيل له أيهما أحفظ فقال حماد بن زيد ما كنا نشبهه إلا بمسعر وقال يحيى بن يحيى النيسابوري ما رأيت أحفظ منه وقال أحمد بن حنبل حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث حماد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام وهو أحب إلي من حماد بن سلمة وقال يحيى بن زيد أثبت من عبد الوارث وابن علية والثقفي وابن عيينة وقال أيضا ليس أحد أثبت في أيوب منه وقال أيضا من خالفه من الناس جميعا فالقول قوله في أيوب وقال أبو زرعة حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير وأصح حديثا وأتقن وقال أبو عاصم مات حماد يوم مات ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته ودله وقال خالد بن خداش كان من عقلاء الناس وذوي الألباب وقال يزيد بن زريع يوم مات اليوم مات سيد المسلمين وقال محمد بن سعد كان عثمانيا وكان ثقة ثبتا حجة كثير الحديث وقال أبو زرعة سمعت أبا الوليد يقول ترون حماد ابن زيد دون شعبة في الحديث وقال عبد الله بن معاوية الجمحي حدثنا حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد بن درهم وفضل بن سلمة على بن زيد كفضل الدينار على الدراهم وقال ابن حبان في الثقات وقد وهم من زعم أن بينهما كما بين الدينار والدرهم إلا أن يكون القائل أراد فضل ما بينهما مثل الدينار والدرهم في الفضل والدين لأن حماد بن سلمة كان أفضل وادين وأورع من حماد بن زيد قال خالد بن خداش ولد سنة "98" وقال عارم وجماعة مات في رمضان سنة "179" قلت وقال يعقوب بن شيبة حماد بن زيد أثبت من بن سلمة وكل ثقة غير أن ابن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد ويوقف المرفوع وكثير الشك بتوقيه وكان جليلا لم يكن له كتاب يرجع إليه فكان أحيانا يذكر فيرفع الحديث وأحيانا يهاب الحديث ولا يرفعه وكان يعد من المثبتين في أيوب خاصة حدثني الحارث بن مسكين عن ابن عيينة قال لربما رأيت الثوري حاثيا بين يدي حماد بن زيد وقال ابن أبي خيثمة سأل إنسان عبيد الله بن عمر كان حماد أميا قال أنا رأيته وأتيته يوم مطر فرأيته يكتب ثم ينفخ فيه ليجف قال وسمعت يحيى يقول لم يكن أحد يكتب عند أيوب إلا حماد قلت فهذا يدل على أن العمى طرأ عليه وقال الخليلي ثقة متفق عليه رضيه الأئمة قال والمعتمد في حديث يرويه حماد ويخالفه غيره وعليه والمرفوع إليه وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه لم يسمع من أبي المهزم شيئا[3].
    4- أَيُّوبٌ:
    الاسم : أيوب بن أبى تميمة : كيسان السختيانى ، أبو بكر البصرى ، مولى عنزة ، و يقال مولى جهينة
    المولد : 66 هـ
    الطبقة : 5 : من صغار التابعين
    الوفاة : 131 هـ
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد
    رتبته عند الذهبي : الإمام.
    رأى أنس بن مالك وروى عن: عمرو بن سلمة الجرمي وحميد بن هلال وأبي قلابة والقاسم بن محمد وعبد الرحمن بن القاسم ونافع بن عاصم وعطاء وعكرمة والأعرج وعمرو بن دينار وأبي رجاء العطاردي وأبي عثمان الهندي وحفصة بنت سيرين ومعاذة العدوية.
    وعنه: الأعمش من أقرانه وقتادة وهو من شيوخه والحمادان والسفيانان وشعبة وعبد الوارث ومالك وابن إسحاق وسعيد بن أبي عروبة وابن علية وخلق كثير. قال علي ابن المديني له نحو ثمان مائة حديث وأما ابن علية فكان يقول حديثه ألفا حديث فما أقل ما ذهب علي منها وقال ميمون أبو عبد الله عن الحسن وقد رأى أيوب هذا سيد الفتيان وقال الجعد أبو عثمان سمعت الحسن يقول: "أيوب سيد شباب أهل البصرة" وقال أبو الوليد عن شعبة حدثني أيوب وكان سيد الفقهاء وقال ابن الطباع عن حماد بن زيد كان أيوب عندي أفضل من جالسته وأشده اتباعا للسنة وقال الحميدي عن ابن عيينة ما لقيت مثل أيوب وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أيوب عن نافع أحب إليك أو عبيد الله قال كلاهما ولم يفضل وقال ابن خيثمة عنه "ثقة" وهو أثبت من بن عون وقال أبو حاتم سئل ابن المديني من أثبت أصحاب نافع قال أيوب وفضله ومالك وإتقانه وعبيد الله وحفظه وقال ابن البراء عن ابن المديني أيوب في ابن سيرين أثبت من خالد الحذاء وقال ابن سعد: "كان ثقة ثبتا في الحديث جامعا كثير العلم حجة عدلا" وقال أبو حاتم: "هو أحب إلي في كل شيء من خالد الحذاء وهو ثقة لا يسأل عن مثله وهو أكبر من سليمان" وقال النسائي: "ثقة ثبت" وقال ابن علية ولد أيوب سنة "66" وقال غيره سنة "68" وقال البخاري عن بن المديني مات سنة "131" زاد غيره وهو ابن ثلاث وستين. قلت: ويقال كنيته أبو عثمان ويقال مات سنة "25" وقيل قبلها بسنة وروى أن شعبة سأله عن حديث فقال أشك فيه فقال له شكك أحب إلي من يقين غيرك وقال مالك: "كان من العالمين العاملين الخاشعين" وقال أيضا: "كتبت عنه لما رأيت من اجلاله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم" وقال أيضا: "كان من عباد الناس وخيارهم". وقال هشام بن عروة: "ما رأيت بالبصرة مثله" وقال ابن حبان في الثقات قيل إنه سمع من أنس ولا يصح عندي وقال الذهلي عن ابن مهدي: "أيوب حجة أهل البصرة" وقال نافع: "اشترى لي هذا الطيلسان خير مشرقي رأيته أيوب" وقال الدارقطني: "أيوب من الحفاظ الاثبات" وقال الآجري قيل لأبي داود سمع أيوب من عطاء بن يسار قال: لا. قال أبو داود: قلت لأحمد: تقدم أيوب على مالك؟ قال: "نعم"، قال: وسمعت صاعقة يقول: سمعت عليا يقول: أثبت الناس في نافع أيوب وعبيد الله زاد غير صاعقة عنه ومالك. وقال وهب: قلت لمالك: ليس أحد أحفظ عن نافع من أيوب فتبسم وقال: يحيى القطان. أصحاب نافع أيوب وعبد الله ومالك وليس ابن جريج بدونهم فيما سمع من نافع[4].
    5- يَزِيد بْنِ الرِّشْكِ:
    الاسم : يزيد بن أبى يزيد الضبعى مولاهم ، أبو الأزهر البصرى الذراع ، يعرف بالرشك
    المولد : 100 هـ
    الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين
    الوفاة : 130 هـ بـ البصرة
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة عابد، وهم من لينه
    رتبته عند الذهبي : ثقة متعبد
    روى عن: خالد الأبح وعبد الله بن أنس ومطرف بن عبد الله بن الشخير وأبي زيد الأنصاري وأبي المليح الهذلي ومعاذة العدوية.
    وعنه: شعبة ومعمر وعبد الوارث بن سعيد وحماد بن زيد وجعفر بن سليمان وأبو قدامة وأبان العطار وسليم بن حيان وابن علية.
    قال أبو طالب عن أحمد صالح الحديث روى عنه شعبة وقال بن أبي خيثمة عن بن معين: ليس به بأس والرشك هو القسام وقال الدوري عن بن معين صالح صالح وقال أبو زرعة وأبو حاتم والترمذي ثقة وقال النسائي: ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات وقال كان غيورا فسمي بالفارسية أرشك فقيل الرشك ويقال القسام لأنه مسح مكة قبل أيام الموسم فبلغ كذا وكذا ومسح أيام الموسم فزاد كذا وكذا وقال سعيد بن عامر عن المثنى بن سعيد بعث الحجاج يزيد الرشك إلى البصرة فوجد طولها فرسخين وعرضها خمسة دوانق وقال بن الجوزي الرشك بالفارسية الكبير اللحية وروى جعفر بن سليمان الضبعي قال كنت أسمع بكاء يزيد الرشك وهو يومئذ بن مائة سنة وقال بن منجويه مات سنة ثلاثين ومائة بالبصرة قلت: هو قول بن حبان بنصه وفيها أرخه خليفة وابن سعد وقال كان ثقة وقال بن شاهين ضعفه بن معين وقال بن أبي خيثمة ثنا يزيد بن معين قال كان علية يضعفه وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم[5].
    6- مُعَاذ: والمقصود بها هنا: معاذة
    الاسم : معاذة بنت عبد الله العدوية ، أم الصهباء البصرية ( امرأة صلة بن أشيم ، و كانت من العابدات )
    الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
    الوفاة : 83 هـ ( قاله الذهبى )
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة
    رتبته عند الذهبي : من العوابد بالبصرة
    روت: عن عائشة وعلي وهشام بن عامر وأم عمرو بنت عبد الله بن الزبير.
    وعنها: أبو قلابة وقتادة ويزيد الرشك وأيوب وعاصم الأحول وسليمان بن عبد الله البصري وإسحاق بن سعيد وأم الحسن جدة أبي بكر العدوي وغيرهم.
    قال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة حجة وذكرها بن حبان في الثقات وقال كانت من العابدات يقال أنها لم تتوسد فراشا بعد أبي الصهباء حتى ماتت قلت روينا في فوائد عبد العزيز المشرقي بسند له عن أبي بشر شيخ من أهل البصرة قال أتيت معاذ فقالت إني اشتكيت بطني فوصف لي نبيذ الجر فأتيتها منه بقدح فوضعته فقالت اللهم إن كنت تعلم أن عائشة حدثتني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن نبيذ الجر فاكفنيه بما شئت قال فانكفأ القدح واهريق ما فيه وأذهب الله تعالى ما كان بها[6].
    7- عَائِشَة:
    الاسم : عائشة بنت أبى بكر: الصديق التيمية ، أم المؤمنين ، أم عبد الله ( و أمها أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب )
    الطبقة : 1 : صحابية
    الوفاة : 57 هـ على الصحيح ، و قيل 58 هـ
    روى له: خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر: صحابية ( قال ابن حجر : أم المؤمنين ، أفقه النساء مطلقا ، و أفضل أزواج النبى صلى الله عليه وسلم إلا خديجة )
    رتبته عند الذهبي: صحابية ( قال : أم المؤمنين ، أفقه نساء الأمة ، و مناقبها جمة )
    روت عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا وعن أبيها وعمر وحمزة بن عمرو الأسلمي وسعد بن أبي وقاص وجد أمة بنت وهب الاسديه وفاطمه الزهراء.
    روت عنها: أختها أم كلثوم بنت أبي بكر وأخوها من الرضاعة عوف بن الحارث بن الطفيل وابنا أخيها القاسم وعبد الله ابنا محمد بن أبي بكر الصديق وبنت أخيها حفصة وأسماء بنتا عبد الرحمن وابن بن بن أخيها عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر وابنا أختها عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام وعباد بن حبيب بن عبد الله بن الزبير وعباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير وبنت أختها عائشة بنت طلحة وأبو يونس وذكوان أبو عمرو وابن فروخ موالي عائشة ومن الصحابة عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري وزيد بن خالد الجهني وأبو هريرة وابن عمر وابن عباس وربيعة بن عمرو الجرشي والسائب بن يزيد والحارث بن عبد الله بن نوفل وغيرهم ومن أكابر التابعين سعيد بن المسيب وعبد الله بن عامر بن ربيعة وصفية بنت شيبه وعلقمة بن قيس وعمرو بن ميمون ومطرف بن عبد الله بن الشخير وهمام بن الحارث وأبو عطيه الوادعي وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ومسروق بن الأجدع وعبد الله بن عكيم وعبد الله بن شداد بن الهاد وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وابناه أبو بكر ومحمد وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف والأسود بن يزيد النخعي وأيمن المكي وثمامة بن حزن القشيري والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وحمزه بن عبد الله بن عمر وخباب صاحب المقصورة وسالم بن سبلان وسعد بن هشام بن عامر وسليمان بن يسار وأبو وائل وشريح بن هاني وزر بن حبيش وأبو صالح السمان وعابس بن ربيعة وعامر بن سعد بن أبي وقاص وطلحه بن عبد الله بن عثمان وطاووس وأبو الوليد عبد الله بن الحارث البصري وعبد الله بن شقيق العقيلي وعبد الله بن شهاب الخولاني وابن أبي مليكة وعبد الله البهي وعبد الرحمن بن شماسه وعبيد بن عمير الليثي وعراك بن مالك وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن يسار وعكرمة وعلقمه بن وقاص وعلي بن الحسين بن علي وعمران بن حطان ومجاهد بن جبر وكريب ومالك بن أبي عامر الأصبحي وفروة بن نوفل الأشجعي ومحمد بن قيس بن مخرمة ومحمد بن المنتشر ونافع بن جبير بن مطعم ويحيى بن يعمر ونافع مولى بن عمر وأبو بردة بن أبي موسى وأبو الجوزاء الربعي وأبو الزبير المكي وخيره أم الحسن وصفيه بنت أبي عبيد وعمره بنت عبد الرحمن ومعاذة العدوية وخلق كثير[7].

    ب- تخريج الحديث:
    هذا حديث إسناده غريب منكر. وشيخ الطبراني مجهول الحال.
    لم يروه عن أيوب إلا حماد تفرد به عبد الله بن معاوية. ولم يرو أيوب عن يزيد غير هذا، ولم يسمعه إلا منه.
    وقد أخرجه الطبراني أيضا في الأوسط (3444) بالإسناد نفسه.
    والحديث معروف ومشهور عن عائشة من غير هذه الطريق، رواه الأئمة والحفاظ.
    وفي الباب أيضا عن أم سلمة.

    والله اعلى واعلم


    [1] أخبار القضاة (241)، أسئلة الحاكم (82)، الإكمال (2/ 508)، تاريخ بغداد (7/ 373)، كشف النقاب (1/ 166)، تاريخ الإسلام (21/ 154)، توضيح المشتبه (3/ 320)، نزهه الألباب (1/ 216)، إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني للمنصوري (261)

    [2] تهذيب التهذيب لابن حجر (6/38)

    [3] تهذيب التهذيب لابن حجر (3/9)

    [4] تهذيب التهذيب لابن حجر (1/397)

    [5] تهذيب التهذيب لابن حجر (11/371)

    [6] تهذيب التهذيب لابن حجر (12/452)

    [7] تهذيب التهذيب لابن حجر (12/433)
    لا تنسوني من صالح دعائكم:
    علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم والفردوس الأعلى.

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    في أرض الله
    المشاركات
    68

    افتراضي رد: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

    نفع الله بعلمك وعلى مساعدتك للأخت
    اللهم اغفر لوالدي واجعل الفردوس داره وقراره ياااااارب
    يا أخوه/ إذا مررتم أمنوا على الدعاء

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    142

    افتراضي رد: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

    جزاك الله خير وفرج الله همك
    اختي بنت العقيلي جزاك الله خير





    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    142

    افتراضي رد: تخريج احاديــــــــــ ــــــث مساعدة

    اخوي ابو عبدالرحمان ارجو منك المساعده من المكتبه الشامله الحديث الثاني والرابع
    صفة العدل والجرح من كتاب تقريب التهذيب لابن حجر




    [left]- الحديث الثاني:
    قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه:
    22 - باب النظر في النجوم
    3905 - حدَّثنا أبو بكر بنُ أبي شَيبةَ ومُسَدَّدٌ -المعنى- قالا: حدَّثنا يحيى، عن عُبيدِ الله بنِ الأخنَسِ، عن الوليدِ بنِ عبدِ اللهِ، عن يوسفَ بنِ ماهَكَ عن ابنِ عباسِ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "من اقتبَسَ علْماً مِنَ النُّجُومِ اقْتبَسَ شُعبَة مِن السِّحرِ، زادَ ما زادَ".



    لحديث الرابع:
    قال الإمام الطبراني رحمه الله في المعجم الصغير:

    366 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَجَّاجِ الْأَنْصَارِيُّ حِمَّصَةَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ , ثُمَّ يَغْتَسِلُ , وَيَصُومُ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا حَمَّادٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ




الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •