الحمد لله وبعد

الصلاة والقرآن والطاعات ،وكيفية علاج الذنوب المستعصية.

سمعت أحد إخواننا حفظه الله يدعو في الفارعة بالسعودية بالعلا فذكر قصة رجل كان لا يستطيع ترك السجائر فقال له الشيخ كلما شربت سجارة توضأ وصل ركعتين ففعل فأول أسبوع ما كان يشرب إلا 10 سجائر بعدما كان يشرب علبتبن يوميا صارت عشرا ثم أخذ الشيطان يقول له السجائر مضرة يارجل وتذهب بالصحة والمال وتغضب الله فما زالت تقل حتى تركها.
لماذا لأن الوضوء أجره أعظم من السيجارة الواحدة وضم إليه الصلاة بالركوع والسجود والدعاء وووووو.فالأجر صار مضاعفا مع السجارة فالميزانية مع الشيطان خاسرة ، فصار ترك السجائر أفضل للشيطان من شربها .
وقد والله أخبرت بها.
وعلمت أن هناك من كان يشاهد الأفلام فقلت له إقرأ خلف كل فيلم جزئين من القرآن قبل انتهاء الفيلم أو بعده ولا تسمع غيره حتى تقرأ جزئين فوالله لقد ترك إدمان الأفلام .
قلت له كيف قال تقول لي نفسي شاهد فيلم فأقول الساعة بجزء إذا الساعتين بجزئين ب 240ألف حسنة فوالله سمع فيلما ثم قرأ جزءا ثم هكذا حتى ما صارت الأفلام تخطر له على بال حتى يجد من يقول يا أخي بلا أفلام بلا كام فاضي .
فأخذت أضحك سبحان الله. معظم الذنوب ليست من النفس بل من الشيطان ولهذا كان يفر من عمر لأنه كلما وقع في سيئة عمل قبالها 1000حسنة
.سبحان الله .