الملكة أروى بنت أحمد الصليحي
لقبت بالسيدة الحرة
ملكة اليمن 1048-1137
كان زوجها المكرم قعيدا بعد جرح أصابه بالحرب فولاها زمام الأمور عندما كان عمرها 26 فنقلت العاصمة من صنعاء إلى جبلة لأنها كانت مدينة الزراعة و صنعاء مدينة الحرب فكانت تريد أن تدعم تقدم بلادها الزراعي و الأبتعاد عن الحرب و كان هذا العمل بداية لعهد اهتم بالتجارة و البناء و إطعام السكان فوق كل شيئ توفي عنها زوجها فتولى ابنها الصغير بشكل رمزي غير أنه توفي أيضاً فاستسلمت الحكم وحدها..
غير أن سبأ بن أحمد الصليحي طمح إِلى الزواج منها، فلم ترض أروى بهذا الاختيار، واحتكم سبأ إِلى المستنصر بالله الفاطمي الذي أمر أروى أن تقبل بسبأ زوجاً، وإن ظل هذا الزواج صورياً، وظلّت أروى تمسك بمقاليد الحكم الفعلية، وتُرفع إِليها الرقاع، ويجتمع عندها الوزراء، ويدعى لها على منابر اليمن، فيخطب أولاً للخليفة الفاطمي ثم لسبأ ابن أحمد ثم للسيدة الحرّة أروى. ولم تلبث أن استقلت بأمر الحكم بعد وفاة زوجها الثاني سبأ سنة 1098م وامتدت أيام حكمها بعد ذلك أربعين سنة . شجعت فيها البناء والعمارة و إِنشاء المدارس والمستشفيات والمساجد
فلمّا ماتت دفنت في مسجد كانت بنته بجبلة، وقبرها ما يزال حتى اليوم. وعلى إِثر وفاتها دبّ الضعف في جسد الدولة الصليحية وتفككت أوصالها ...
المصادر
موقع بوابة اليمن - كتاب نساء عظيمات من العالم الإسلامي - الأعلام