سموم الاستشراق التي أصابت المجتمع الإسلامي
واقع مخيف نعيش فيه !!
في معركتهم الازلية مع الاسلام وضع المستشرقون اهدافا
دينية وسياسية وعلمية
وعملوا جاهدين لتحقيقها
وتتلخص فيما يلي:
1 - تشكيك المسلمين بنبيهم وقرآنهم وشريعتهم وفقههم ففي ذلك هدفان: ديني واستعماري.
2 - تشكيك المسلمين بقيمة تراثهم الحضاري يدعون أن الحضارة الإسلامية منقولة عن حضارة الرومان
ولم يكن العرب والمسلمون إلا نقلة لفلسفة تلك الحضارة وآثارها لم يكن لهم إبداع فكري ولا ابتكار حضاري وكان في حضارتهم كل النقائص وإذا تحدثوا بشيء عن حسناتها - وقليلا ما يفعلون - يذكرونها على مضض مع انتقاص كبير.
3 - إضعاف ثقة المسلمين بتراثهم وبث روح الشك في كل ما بين أيديهم من قيم وعقيدة ومثل عليا ليسهل على الاستعمار تشديد وطأته عليهم
ونشر ثقافته الحضارية فيما بينهم فيكونوا عبيدا لها يجرهم حبها إلى حبهم أو إضعاف روح المقاومة في نفوسهم.
4 - إضعاف روح الإخاء الإسلامي بين المسلمين في مختلف أقطارهم عن طريق إحياء القوميات التي كانت لهم قبل الإسلام وإثاره الخلافات والنعرات بين شعوبهم.


وكذلك يفعلون في البلاد العربية يجهدون لمنع اجتماع شملها ووحدة كلمتها بكل ما في أذهانهم من قدرة على تحريف الحقائق وتصيد الحوادث الفردية في التاريخ .


ليصنعوا منها تاريخا جديدا يدعو إلى ما يريدون من منع الوحدة بين البلاد العربية والتفاهم على الحق والخير بين جماهيرها.
كان غيث من فيض من مخططات عدو لاينام عن طلبه وللاسف اصبحنا نحن امة نائمة في احضان عدوها
ولاحول ولاقوة الا بالله
المصدر
الاستشراق والمُسْتَشْرِقُ ونَ ما لهم وما عليهم د / مصطفى السباعي رحمه الله