قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ رحمه الله تعالى :
« كَانَتِ الهَدِيَّةُ فِي زَمَنِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً ، وَاليَوْمَ رِشْوَةٌ » .
أخرجه البخاري معلقا .
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ رحمه الله تعالى :
« كَانَتِ الهَدِيَّةُ فِي زَمَنِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً ، وَاليَوْمَ رِشْوَةٌ » .
أخرجه البخاري معلقا .
قال الإمام بدر الدين العيني الحنفي رحمه الله تعالى في عمدة القاري شرح صحيح البخاري :
هذا التعليق وصله ابن سعيد بقصة فيه ، فروي من طريق فرات بن مسلم قال : اشتهى عمر بن عبد العزيز التفاح فلم يجد في بيته شيئا يشتري به فركبنا معه فتلقاه غلمان الدير بأطباق تفاح فتناول واحدة فشمها ثم رد الأطباق فقلت له في ذلك فقال لا حاجة لي فيه فقلت ألم يكن رسول الله وأبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما يقبلون الهدية فقال إنها لأولئك هدية وهي للعمال بعدهم رشوة .
قال الإمام ابن سعد رحمه الله تعالى في الطبقات الكبرى :
أخبرنا عبد الله بن جعفر قال أخبرنا أبو المليح عن فرات بن مسلم قال اشتهى عمر بن عبد العزيز التفاح فبعث إلى بيته فلم يجد شيئا يشترون له به فركب وركبنا معه فمر بدير فتلقاه غلمان للديرانيين معهم أطباق فيها تفاح فوقف على طبق منها فتناول تفاحة فشمها ثم أعادها إلى الطبق ثم قال ادخلوا ديركم لا أعلمكم بعثتم إلى أحد من أصحابي بشيء قال فحركت بغلتي فلحقته فقلت يا أمير المؤمنين اشتهيت التفاح فلم يجدوه لك فأهدي لك فرددته قال لا حاجة لي فيه فقلت ألم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر يقبلون الهدية قال إنها لأولئك هدية وهي للعمال بعدهم رشوة .
للرفع ...............