لاباس عليك والقصد طيب شكرا .
لاباس عليك والقصد طيب شكرا .
جزاك الله خيرا .
وجزاك مثله.
هل هناك علماء الاحناف ليسوا في العقيدة على منهج السلف ؟
على سبيل المثال ، قال صاحب الجواهر المضية : إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن زَنْجوَيْه الرَّازِيّ أَبُو سعد السمان الْحَافِظ الزَّاهِد المعتزلي قَالَ ابْن العديم فى تَارِيخ حلب : شاهدت بِخَط مَحْمُود بن عمر الزَّمَخْشَرِيّ ......
وفيه أيضا : أَحْمد بن أبي دَاوُد بن جرير بن مَالك بن عبد الله بن عباد بن سَلام بن مَالك بن عبد هِنْد قَالَ الذَّهَبِيّ : جهمي بغيض هلك سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ قل مَا روى لَهُ مَعَ المعتصم أَخْبَار مأثورة وَكَانَ قد ولاه الْقَضَاء بالعراق وأصابه فالج سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ فولى مَكَانَهُ وَلَده أَبُو الْوَلِيد مُحَمَّد فاستمر على الْقَضَاء إِلَى سنة تسع وَثَلَاثِينَ فسخط المتَوَكل على القَاضِي وَولده وَأخذ من الْوَلَد مائَة ألف وَعشْرين ألف دِينَار وجوهرا بِأَرْبَعِينَ ألف دِينَار وفوض الْقَضَاء إِلَى يحيى بن أَكْثَم .
ومن علماء الحنفية الذين كانوا على منهج السلف رحمهم الله :
الأمير علاء الدين الفارسي ، المعروف بـ : ابن بلبان . صاحب كتاب : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ، والذي رتب كتاب ابن حبان : "الأنواع والتقاسيم من غير وجود قطع في سندها ولا ثبوت جرح في ناقليها ". رتبه الأمير على طريقة الكتب والأبواب . وهو إمام جليل أخذ العلوم عن كبار علماء عصره الحافل بفحول الأئمة والحفاظ ، حتى صار من أوحد المتبحرين في الأصول والفروع .
قال صاحب الجواهر المضية في طبقات الحنفية : - عَليّ بن بلبان بن عبد الله الْفَارِسِي الْأَمِير الْفَقِيه الإِمَام تفقه على السرُوجِي وَغَيره كقاضي الْقُضَاة القونوي الشَّافِعِي ورشيد الدّين بن الْمعلم وَنجم الدّين بن إِسْحَاق الْحلَبِي وَأفْتى وَحصل من الْكتب جملَة وصنف وَجمع وَأفَاد مَاتَ بمنزله على شاطئ نيل مصر فى تَارِيخ شَوَّال سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَدفن بتربة خَارج بَاب النَّصْر مولده سنة خمس وَسبعين وست مائَة ورتب التقاسيم والأنواع لابن حبَان ، ورتب الطَّبَرَانِيّ ترتيبا حسنا على أَبْوَاب الْفِقْه .أهـ
وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 4 / 37 ـ 38 : عَليّ بن بلبان الْفَارِسِي عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن الْمصْرِيّ الْحَنَفِيّ ولد سنة 675 وَسمع من الدمياطي وَمُحَمّد بن عَليّ بن ساعد وبهاء الدّين ابْن عَسَاكِر وَغَيرهم وتفقه على السرُوجِي وَالْفَخْر ابْن التركماني وَصَحب ارغون النَّائِب وعظمت مَنْزِلَته فِي أَيَّام المظفر بيبرس وَشرح الْجَامِع للخلاطي ورتب صَحِيح ابْن حبَان ومعجم الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير بِإِشَارَة القطب الْحلَبِي وَكَانَ قد عين مرّة للْقَضَاء لسكونه وَعلمه وتصونه وَكَانَ ابْنه جمال الدّين قد تفقه على مذْهبه ثمَّ تحول شافعيا فتألم أَبوهُ لذَلِك قَالَ الذهبى سمع بقراءتى جُزْءا وَكَانَ جيد الْفَهم حسن المذاكرة مليح الشكل وافر الْجَلالَة وَكَانَ عَلَاء الدّين ينظم نظما وسطا فَمن عنوانه قصيدة أَولهَا :
(سرت نسمَة طابت بِطيبَة الذّكر ... فأزجت الأرجاء من عرفهَا العطري)
وَمَات فِي سنة 739
وفي الجواهر المضية :
عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة الطَّحَاوِيّ أَبُو الْحسن روى عَن أَبِيه وتفقه عَلَيْهِ قَالَ القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سَلامَة الْقُضَاعِي بني مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحَارِث فى الْمحرم سنة خمسين وَثَلَاث مائَة الْجَامِع بالجيزة بِأَمْر الْأَمِير عَليّ بن الأخشيد فَتقدم كافور إِلَى الْحَارِث بنيابته وَعمل لَهُ مشتغلا وَكَانَ النَّاس قبل ذَلِك بالجيزة يصلونَ الْجُمُعَة بِمَسْجِد هَمدَان وشارف بِنَاء هَذَا الْجَامِع مَعَ أبي بكر الْحَارِث أَبُو الْحسن بن أبي جَعْفَر الطَّحَاوِيّ واحتاجوا إِلَى عمد للجامع فَمضى الْحَارِث بِاللَّيْلِ إِلَى كَنِيسَة بأعمال الجيزة فَقلع عمدها وَنسب بدلهَا أركانا وَحمل الْعمد إِلَى الْجَامِع فَترك أَبُو الْحسن الطَّحَاوِيّ الصَّلَاة فِيهِ من ذَلِك تورعا
ثامن عشر :
في طبقات الحنفية :
عمر بن حفص بن غياث روى عن بكر العابد سمع أباه وعبد الله بن إدريس وأبا بكر بن عياش فى آخرين روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم والبخاري ومسلم وروى البخاري عن رجل عنه وأبو داود والنسائي والترمذي قال أبو حاتم كوفي ثقة وقال البخاري ومحمد بن سعد مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين وروى عبد الله بن أحمد عن أحمد بن إبراهيم عنه قال عمر لما حضرت أبي الوفاة فأغمي عليه فبكيت عند رأسه فأفاق قال ما يبكيك قلت أبكي لفراقك ولما دخلت فيه من هذا الأمر يعني القضاء فقال لا تبك فأني ما حللت سراويلي على محرم قط ولا جلس بين يدي خصمان فما لنت علي من وجه الحكم عليه منهما وله أخ اسمه غنام .
تاسع عشر :
وفي الجواهر : عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة برهَان الْأَئِمَّة أَبُو مُحَمَّد حسام الدّين الْمَعْرُوف بالصدر الشَّهِيد الإِمَام ابْن الإِمَام وَالْبَحْر ابْن الْبَحْر تفقه على وَالِده وَله الفتاوي الصُّغْرَى والفتاوي الْكُبْرَى وَمن تصانيفه شرح الْجَامِع الصَّغِير المطول أستاذ صَاحب الْمُحِيط سمع مِنْهُ وتفقه عَلَيْهِ الْعَلامَة أَبُو مُحَمَّد عمر بن مُحَمَّد بن عمر الْعقيلِيّ وَيَأْتِي وَلَده مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْعَزِيز فى بَابه وَتقدم أَبوهُ عبد الْعَزِيز اسْتشْهد فى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وَولد فى صفر سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَذكره صَاحب الْهِدَايَة فى مُعْجم شُيُوخه وَقَالَ تلقفت من فلق فِيهِ من علمي النّظر وَالْفِقْه واقتبست من عرز فَوَائده فى محافل النّظر وَكَانَ يكرمني غَايَة الْإِكْرَام ويجعلني فى خَواص تلامذته فى الأسياق الْخَاصَّة لَكِن لم يتَّفق لي الْإِجَازَة مِنْهُ فى الرِّوَايَة وَأَخْبرنِي عَنهُ غير وَاحِد من المشائخ رَحْمَة الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ .
العشرون :
وفيها أيضا :
عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْبَغْدَادِيّ أَبُو الْقَاسِم الْمَعْرُوف بخواهرزاده ابْن أُخْت قَاضِي أبي الْحسن عَليّ بن الْحسن الدهْقَان تفقه على خَاله الْمَذْكُور وَسمع الحَدِيث مِنْهُ وَمن أبي مُحَمَّد مكي بن عبد الرَّزَّاق الكشميني قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا عَالما .
واحد وعشرون :
في الجواهر المضية :
مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَحْمد بن الْخطاب اليوذي روى عَن طفيل بن زيد التَّمِيمِي وَدَاوُد بن أبي دَاوُد ذكره أَبُو الْعَبَّاس جَعْفَر بن مُحَمَّد المستغفري فى تَارِيخ نسف وَكَانَ فَقِيها فَاضلا ورعا من عُلَمَاء أَصْحَاب الرَّأْي قَالَ وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة وَذكره أَبُو سعد فى بَاب البوذي بِضَم الْبَاء وَسُكُون الْوَاو وَبعدهَا ذال مُعْجمَة قَالَ هَذِه النِّسْبَة إِلَى بوذي وَقيل بوذه وَقيل فى النِّسْبَة إِلَيْهَا بوذوي وهى قَرْيَة من قرى نسف وَقَالَ روى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْمَعِيل شيخ سنجار .
وفي كتب التراجم التي تعنى بالحنفية كثير .
رحمهم الله تعالى ... جزاكم الله خيرا
آمين ، وجزاكم مثله أخانا الكريم.
وقد خالف كثير من علماء الحنفية أهل السنة في بعض مسائل الإيمان، والله المستعان.
جزاك الله خيرا
وجزاك مثله.