تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

  1. افتراضي رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    السلام عليكم

    احتج عليّ معتزلي بقول الله : " فتبارك الله أحسن الخالقين " و " أني أخلق من الطين كهيئة الطير "
    ولم يقتنع بالتفرقة بين نسبة الخلق المجازية للعبد ونسبة الخلق الحقيقية لله والتفرقة بين الخلق من العدم والخلق من شئ آخر
    ولما سألته : هل من خالق غير الله ؟
    قال: نعم لأن الله أعطى للإنسان القدرة على خلق أفعاله
    ولما سألته: هل يقع في ملك الله ما لا يريد - وأنا أعلم أن هذا المعتزلي لا يفهم الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية - ؟
    فقال لي : نعم يقع في ملكه ما لا يريد ثم يحاسب من خالف إراداته لأنه لو كان أفعال العباد كلها بإرادة الله لكان الله شرير - وفقاً للمصطلح الذي استخدمه المعتزلي - لأنه سيعاقبنا على أشياء لا إرادة لنا فيها

    فاحتججت عليه بهذه الآيات التالية - ولم يصلني منه رد حتى الآن عليها - لكنني أريد أن أفهم - بشكل شخصي - توجيه هذه الآيات من حيث كونها يمكن أن يستعملها الجبريّ لنصرة مذهبه وأنا طبعاً لما أحتج بها على المعتزلي لا أقصد نصرة الجبرية :

    قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ
    وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
    أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
    كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَمُسْرِفٌ مُرْتَابٌ
    كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    مجمل القول في هذه المسألة: أن للإنسان مشيئة ولكنها لا تنفذ إلا بمشيئة الله تعالى لأنها غالبة على مشيئة الإنسان.
    بمعنى: أن فلانًا نوى أن يشرب الخمر - مثلًا - فهو شاء ذلك، ولكن الله تعالى لم يشأ له ذلك، فسار هذا الإنسان إلى المكان الذي يشرب فيه الخمر فوجده مغلقًا، ثم ذهب إلى مكان آخر، فلم يجد ما يريد.
    فهذا الإنسان شاء أمرًا، ولكن الله تعالى لم يشأه، فلم ينفذ هذا الشيء.
    وقد يشاء هذا الإنسان أن يشرب خمرًا، ويشاء الله تعالى أن تنفذ مشيئة هذا الإنسان، فيذهب فيجد ما يريد.
    فبهذا يُعلم قوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.
    ويُعلم قوله تعالى: {فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [فاطر: 8].
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ((جامع الرسائل)) (1/77):
    ((وَقَوله: {وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاء اللهُ} فَأخْبر أَن مشيئتهم مَوْقُوفَة على مَشِيئَته وَمَعَ هَذَا فَلَا يُوجب ذَلِك حُصُول الْفِعْل مِنْهُم إِذْ أَكثر مَا فِيهِ أَنه جعلهم شائين وَلَا يَقع الْفِعْل إِلَّا حِين يشاؤه مِنْهُم كَمَا قَالَ تَعَالَى فَمن شَاءَ ذكره وَمَا يذكرُونَ إِلَّا أَن يَشَاء الله [سُورَة المدثر 55 - 56] وَقَالَ لمن شَاءَ مِنْكُم أَن يَسْتَقِيم وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاء الله [سُورَة التكوير 28 - 29] وَمَعَ هَذَا فَلَا يَقع الْفِعْل مِنْهُم حَتَّى يُرِيد من نَفسه إعانتهم وتوفيقهم))
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    قال لي المعتزلي:
    كلامك اعجب منالعجب,كيف الله يضلهم ويقول انكم مسؤولون عن هذا الضلال؟؟؟كم اوثق ورمي في الماءء وقال له اياك اياك والبلل.

    كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ- اضلال العمل وهدايته الى جهنم,كما هدايته لأعمال المؤمنين الى الجنه وهدايتهم واصلاح بالهم
    {وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاء اللهُ} هذه الأيه والتي قبلها تتحدث عن الكفار المعاندين الذين لا يقبلون الأيمان بأي حال من الأحوال,فقال الله لهم انكم مدعوون الى الأيمان,ولكنكم لن تؤمنوا حتى اجبركم على الايمان,وهذا لن يقع
    كلامك كله عين الجبر

    انتهى كلام المعتزلي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري مشاهدة المشاركة
    قال لي المعتزلي:
    كلامك اعجب منالعجب,كيف الله يضلهم ويقول انكم مسؤولون عن هذا الضلال؟؟؟كم اوثق ورمي في الماءء وقال له اياك اياك والبلل.

    كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ- اضلال العمل وهدايته الى جهنم,كما هدايته لأعمال المؤمنين الى الجنه وهدايتهم واصلاح بالهم
    {وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاء اللهُ} هذه الأيه والتي قبلها تتحدث عن الكفار المعاندين الذين لا يقبلون الأيمان بأي حال من الأحوال,فقال الله لهم انكم مدعوون الى الأيمان,ولكنكم لن تؤمنوا حتى اجبركم على الايمان,وهذا لن يقع
    كلامك كله عين الجبر

    انتهى كلام المعتزلي
    لو عرف معنى الإضلال لعلم أن ليس فيها ظلمًا؛ لأن الإضلال معناه سلب التوفيق، والتوفيق هبة من عند الله يعطيه من يشاء ويمنحه من يشاء
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    وإليك هذا الكلام من كتابي ((شرح لامية شيخ الإسلام)):
    ((فَاللهُ تَعَالَى يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَضْلًا مِنْهُ سبحانه وتعالى، وَيُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ عَدْلًا مِنْهُ سبحانه وتعالى، وَالْعِبَادُ يَتَقَلَّبُونَ بَيْنَ فَضْلِ اللهِ تَعَالَى وَعَدْلِهِ؛ فَمَنْ هَدَاهُ وَوَفَّقَهُ وَسَدَّدَهُ فَبِفَضْلِهِ تَعَالَى، وَمَنْ خَذَلَهُ وَأَضَلَّهُ فَبِعَدْلِهِ تَعَالَى، {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف: 49].
    وَذَلِكَ؛ أَنَّ الْهِدَايَةَ وَالتَّوْفِيقَ عِبَارَةٌ عَنْ إِعَانَةِ اللهِ تَعَالَى لِلْعَبْدِ عَلَى فِعْلِ الطَّاعَاتِ وَالْبُعْدِ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ .
    وَأَمَّا الْخِذْلَانُ وَالْإِضْلَالُ؛ فَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ سَلْبِ هَذِهِ الْإِعَانَةِ، عَنِ الْمَخْلُوقِ؛ فَيَتْرُكَهُ اللهُ تَعَالَى وَنَفْسَهُ؛ وَهَذَا السَّلْبُ لَيْسَ ظُلْمًا؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الْمَلِكُ الْمَالِكُ الْمُتَصَرِّفُ؛ فَيُعْطِي مَنْ يَشَاءُ؛ وَهَذَا فَضْلٌ، وَيَمْنَعُ مَنْ يَشَاءُ وَيَتْرُكَهُ وَنَفْسَهُ؛ وَهَذَا عَدْلٌ.
    فَالْإِعَانَةُ عِبَارَةٌ عَنْ شَيْءٍ زَائِدٍ يَمْنَحُهُ اللهُ تَعَالَى لِمَنْ عَلِمَ مِنْهُ إِرَادَةَ الْخَيْرِ وَالصَّلَاحِ، وَيَمْنَعُهُ تَعَالَى مِمَّنْ عَلِمَ مِنْهُ إِرَادَةَ الزَّيْغِ وَالضَّلَالِ؛ فَمَنْ عَلِمَ اللهُ تَعَالَى هَذَا مِنْهُ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَمْنَعُهُ حَقَّهُ؛ مِنْ إِرْسَالِ الرُّسُلِ وَإِنْزَالِ الْكُتُبِ، وَأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ؛ وَلَكِنَّ اللهَ تَعَالَى يَمْنَعُهُ الْإِعَانَةَ وَالتَّوْفِيقَ وَالسَّدَادَ، وَهُوَ الْقَدْرُ الزَّائِدُ الَّذِي يَمْنَحُهُ اللهُ تَعَالَى لِمَنْ يَشَاءُ وَيَمْنَعُهُ مِمَّنْ يَشَاءُ.
    مِثَالُ ذَلِكَ – وَللهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى -: أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءً، عَلَى أَنْ يَقُومُوا بِحَمْلِ أَحْمَالًا مُعَيَّنَةً، عَلَى أَنْ يُعْطِي لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِئَةَ دِرْهَمٍ، وَأَثْنَاءَ قِيَامِهِمْ بِالْعَمَلِ قَامَ هُوَ بِالرَّفْعِ وَالْحَمْلِ مَعَ أَحَدِهِمْ، وَبَعْدَ انْتِهَاءِ الْعَمَلِ قَامَ بِإِعْطَاءِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ الْأُجْرَةَ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهَا، وَهِيَ مِئَةُ دِرْهَمٍ؛ فَهَذَا الرَّجُلُ عَدَلَ مَعَ هَؤُلَاءِ، فَأَعْطَاهُمْ أُجْرَتَهُمْ الْمُتَّفَقُ عَلَيْهَا، وَتَفَضَّلَ عَلَى هَذَا الَّذِي أَعْطَاهُ أَجْرَتَهُ، وَأَعَانَهُ وَحَمَلَ مَعَهُ.
    وَقَدْ أَوْضَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ أَتَمَّ تَوْضِيحٍ، فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما؛ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّمَا بَقَاؤُكُمْ فِيمَا سَلَفَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ كَمَا بَيْنَ صَلاَةِ العَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ؛ أُوتِيَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ التَّوْرَاةَ، فَعَمِلُوا حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ عَجَزُوا، فَأُعْطُوا قِيرَاطًا قِيرَاطًا، ثُمَّ أُوتِيَ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ الْإِنْجِيلَ، فَعَمِلُوا إِلَى صَلاَةِ العَصْرِ، ثُمَّ عَجَزُوا، فَأُعْطُوا قِيرَاطًا قِيرَاطًا، ثُمَّ أُوتِينَا الْقُرْآنَ، فَعَمِلْنَا إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَأُعْطِينَا قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، فَقَالَ: أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ: أَيْ رَبَّنَا، أَعْطَيْتَ هَؤُلَاءِ قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، وَأَعْطَيْتَنَا قِيرَاطًا قِيرَاطًا، وَنَحْنُ كُنَّا أَكْثَرَ عَمَلًا؟ قَالَ: فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: هَلْ ظَلَمْتُكُمْ مِنْ أَجْرِكُمْ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَهُوَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ([1])».


    [1])) صحيح: أخرجه البخاري (557).))
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  7. افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    هو لا يعتقد أساساً ان " اهدنا الصراط المستقيم " معناها هداية التوفيق ، بل هداية البيان، ويرى أنه لا يوجد شئ اسمه " هداية توفيق " ، ومؤخرً استهزئ بكلام علماء السلفية في أن اليد لو وردت على سبيل التثنية لا تكون إلا حقيقية ، فاحتج على هذا الكلام بالآية: " لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " وسأل: لو كانت اليدين لا تردا للتثنية إلا على الحقيقة فهل القرآن له يدين حقيقيتين ؟ وكذلك قول الله: " فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ "
    كمثال ثاني على ورود اليد بالتثنية وعدم إرادة الحقيقة بها

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري مشاهدة المشاركة
    هو لا يعتقد أساساً ان " اهدنا الصراط المستقيم " معناها هداية التوفيق ، بل هداية البيان، ويرى أنه لا يوجد شئ اسمه " هداية توفيق " ، ومؤخرً استهزئ بكلام علماء السلفية في أن اليد لو وردت على سبيل التثنية لا تكون إلا حقيقية ، فاحتج على هذا الكلام بالآية: " لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " وسأل: لو كانت اليدين لا تردا للتثنية إلا على الحقيقة فهل القرآن له يدين حقيقيتين ؟ وكذلك قول الله: " فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ "
    كمثال ثاني على ورود اليد بالتثنية وعدم إرادة الحقيقة بها
    هذا مبتدع ضال عن الطريق؛ فانفض يدك منه، ولا تتعب نفسك معه
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  9. افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    هذا مبتدع ضال عن الطريق؛ فانفض يدك منه، ولا تتعب نفسك معه
    فعلت بالفعل وانقطع الاتصال بيني وبينه تماماً لكن ممكن أعرف الرد على الشبهة الخاصة بـ " لا يأتيه الباطل من بين يديه " ؟؟
    هل تكون اليد حقيقية لمجرد أنها وردت على التثنية ؟
    من باب العلم بالشئ لأنها شبهة ظاهرها قوية وإن كنت ولله الحمد أعرف أنه " ظاهرها " قوية وليست هي نفسها قوية
    فلو عندك من العلم ما ترد به فجزاك خيراً لا تحرمنا منه

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    بارك الله فيك، السياق يبين المراد
    فالعرب تقول مثلًا: (بين يدي الكلام) أو: (بين يدي الحفل) ويقول مؤلف الكتاب: (مقدمة بين يدي الكتاب) ويقولون: (وقفت بين يدي الملك) وليس المقصود بين يديه الحقيقيتين؛ وإنما المقصود: وقفت أمامه أو قريبًا منه.
    فهذا مستعمل في اللغة العربية، ونحن نقر باللغة التي نزل بها القرآن؛ ولذلك نحن لا ننكر أن اليد في اللغة تأتي بمعنى النعمة أو القوة، ولكن لما يقول الله تعالى: {يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] فالعرب لا تستعمل هذا إلا في اليدين الحقيقيتين
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  11. افتراضي رد: رددت بهذه الآيات على معتزلي بخصوص الأصل الثاني : " العدل "

    هو كان يتكلم عن القاعدة التي ما قالها إلا أهل السنة " لا ترد اليدين على سبيل التثنية إلا ويكون المقصود اليد الحقيقية "
    فلم أسمع من أهل السنة مَن يضع ضوابط أو قيود لهذه القاعدة يُخرِج بها الأمثلة التي ضربتها لي أو الآية التي ذكرتها وسألتك عنها
    لهذا كان سؤاله ولا زال سؤالي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •