كتاب نافع إن شاء الله تعالى للشيخ المحدث محمد عمرو بن عبد اللطيف - رحمه الله تعالى - غرضه كما يظهر من عنوانه وكما قال مؤلفه - رحمه الله - في المقدمة:
«التعريف بالأحاديث التي لا صحة لها،، لا عن نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولا عمن رويت عنه موقوفة عليه من الصحابة والتابعين فمن بعدهم»
وكان الشيخ قد تجمع له قدر من الأحاديث، على هذا النحو، فانتقى منها 25 حديثا ضمّنها هذا الكتاب.
وسأقوم بنشرها باختصار التخريج والاكتفاء بحكم الشيخ رحمه الله تعالى.

الحديث الأول:

«إذا جعلت إصبعيك في أذنك، سمعت خرير الكوثر».
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «موضوع».
الحديث الثاني:
«إذا عسر على المرأة ولدها أخذ إناء نظيفاً يكتب فيه:
{كأنهم يوم يرون ما يوعدون} إلى آخر الآية،
و: {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها}
و: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} إلى آخر الآبة،
ثم يغسل ويسقي المرأة منه، وينضح على بطنها وفرجها» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف جداً أو موضوع».
الحديث الثالث:

«إذا كثرت ذنوب العبد، ولم يكن له ما يكفرها من العمل، ابتلاه الله عز وجل بالحزن ليكفرها عنه»
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف».
الحديث الرابع:
إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أري الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمال أمته أن لا يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف».
الحديث الخامس:
«اسم الله الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى: دعوة يونس ابن متى»
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف».
الحديث السادس:
«أفضل الحسنات، تكرمة الجلساء» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف جداً، أو موضوع».
الحديث السابع:
«اللهم إني ضعيف، فقو في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، اللهم إني ضعيف فقوني، وذليل فأعزني، وفقير فارزقني»
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف جداً أو موضوع».
الحديث الثامن:
«اللهم هذه قسمتي فيما أملك، فلا تلمني فيما تكلك ولا أملك»
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف، معل بالإرسال».
الحديث التاسع:
- الدعاء عند سماع الرعد والصواعق -
«اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك»
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف».
الحديث العاشر:
«إنما سماهم الله الأبرار، لأنهم بروا الآباء والأبناء»
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف جدًا مرفوعًا وموقوفًا».
الحديث الحادي عشر:
«الأنبياء قادة، والفقهاء سادة، ومجالستهم زيادة» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف جدًا».
الحديث الثاني عشر:
«تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدع» .
في قوله تعالى { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه } .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «موضوع».
الحديث الثالث عشر:
« تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح،
والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة،
لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبيل أهل الجنة، وهو الأنيس في الوحشة،
والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء،
والسلاح على الأعداء، والزين عند الأخلاء،
يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخير قادة وأئمة، تقتص آثارهم،
ويقتدى بأفعالهم، وينتهى إلى رأيهم، ترغب الملائكة في خلتهم،
وبأجنحتها تمسحهم، يستغفر لهم كل رطب ويابس، وحيتان البحر وهوامه،
وسباع البر وأنعامه، لأن العلم حياة القلوب من الجهل،
ومصابيح الأبصار من الظلم. يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار،
والدرجات العلى في الدنيا والآخرة. التفكر فيه بعدل الصيام،
ومدارسته تعدل القيام، به توصل الأرحام، وب يعرف الحلال من الحرام،
هو إمام العمل، والعمل تابعه، يلهمه السعداء ويحرمه الإشقياء».
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «موضوع».
الحديث الرابع عشر:
«تكفير كل لحاء ركعتين» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف على الأقل».
الحديث الخامس عشر:
«جهد البلاء كثرة العيال مع قلة الشئ» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف على الأقل».
الحديث السابع عشر:
«حسنات الأبرار سيئات المقربين» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «باطل لا أصل له. قاله الشيخ الألباني أمتعنا الله بعمره في «الضعيفة» (100)».
الحديث السابع عشر:
«الدنيا دار من لا دار له، [ومال من لا مال له] ، ولها يجمع من لا عقل له».
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «منكر».
الحديث الثامن عشر:
«صاحب الشئ أحق أن يحمله إلا أن يكون ضعيفاً يعجز عنه، فيعينه أخوه المسلم» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف جداً، أو موضوع».
الحديث التاسع عشر:
«القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر، وقلب اغلف مربوط على غلافه، وقلب منكوس، وقلب مصفح فأما القلب الأجرد، فقلب المؤمن سراجه فيه نوره. وأما القلب الأغلف، فقلب الكافر. وأما القلب المنكوس، فقلب المنافق، عرف ثم أنكر. وأما القلب المصفح، فقلب فيه إيمان ونفاق، فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القبح والدم، فأي المادتين غليت على الأخرى غليت عليه» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف».
الحديث العشرون:
«الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله»
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف».
الحديث الحادي والعشرون:
«لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «موضوع، قال العلامة الألباني حفظه الله في «الضعيفة» (110) : «عزاه السيوطي في «الجامع الصغير» لرواية الحكيم عن أبي هريرة.
قلت: وصرح الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على «تفسير البيضاوي» (202/2) بأن سنده ضعيف. وهو أشد من ذلك فقد قال الشيخ المناوى: «رواه في النوادر» عن صالح بن محمد عن سليمان بن عمرو عن ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلاً بعث بلحيته وهو في الصلاة، فذكره.
الحديث الثاني والعشرون:
«ما اجتمع الحلال والحرام، إلا غلب الحرام الحلال» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «لا أصل له مرفوعاً، قال في «الضعيفة» (387) : «لا أصل له. قال الحافظ العراقي في «تخريج الإحياء» ، ونقله المناوى في «فيض القدير» وأقره ... » .
قلت: قد وقفت له على أصل لكنه موقوف واهي الإسناد.
الحديث الثالث والعشرون:

«من استمع إلى آية من كتاب الله تعالى كتب له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف».
الحديث الرابع والعشرون:

«لا يزال المسروق منه في تهمة من هو برئ، حتى يكون أعظم جرماً من السارق» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «منكر مرفوعًا وموقوفًا».
الحديث الخامس والعشرين:
«يوشك أن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامر، وهي خراب من الهدي، فقهاؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم خرجت الفتنة، وفيهم تعود» .
قال الشيخ رحمه الله تعالى: «ضعيف جدًا مرفوعًا وموقوفًا».