تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كيف نوفق بين هذه الآية و هذا الحديث؟

  1. #1

    افتراضي كيف نوفق بين هذه الآية و هذا الحديث؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كيف نوفق بين هذه الآية و هذا الحديث؟
    كنت أقرأ في سورة الزخرف فوصلت إلى قوله تعالى:" وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)" .
    فتذكرت قول النبي صلى الله عليه و سلم:" ما منكم من أحد إلا و قد وكل به قرينه من الجن و قرينه من الملائكة قالوا : و إياك ؟ قال : و إياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير ." رواه مسلم و غيره.
    فتساءلت كيف التوفيق بين الآية و هذا الحديث.
    فالآية تدل بمنطوقها على أن من يعش عن ذكر الرحمن سبحانه و يعرض عن كتابه و هديه يقيض الله له قرينا من الشياطين يأزه إلى المعاصي أزا، كما قال السعدي رحمه الله تعالى:" يخبر تعالى عن عقوبته البليغة، لمن أعرض عن ذكره، فقال: { وَمَنْ يَعْشُ } أي: يعرض ويصد { عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ } الذي هو القرآن العظيم، الذي هو أعظم رحمة رحم بها الرحمن عباده، فمن قبلها، فقد قبل خير المواهب، وفاز بأعظم المطالب والرغائب، ومن أعرض عنها وردها، فقد خاب وخسر خسارة لا يسعد بعدها أبدا، وقيَّض له الرحمن شيطانا مريدا، يقارنه ويصاحبه، ويعده ويمنيه، ويؤزه إلى المعاصي أزا.." اهـ.
    و الآية تدل بمفهومها على أن من لم يعرض عن ذكر الله و كتابه و اتبع هداه فلن يقيض له هذا القرين.
    و معلوم أن دلالة مفهوم المخالفة معتبرة و هو قول جمهور الأصوليين خلافا للأحناف.
    إذن فمن أسلم و اتبع كتاب الله تعالى لم يكن له قرين من الجن أو الشياطين و سلم من شره.
    لكن الحديث يدل بظاهره على خلاف هذا، فقوله صلى الله عليه و سلم:" ما منكم من أحد .." يفيد العموم أي أن كل إنسان قد وكل به قرين من الجن، و لا يمكن أن نقصر الخطاب على الصحابة رضي الله عنهم بل كلامه صلى الله عليه سلم عام لكل من صح توجيه الخطاب إليه لأنه المشرع صلى الله عليه و سلم المبلغ لوحي ربه المرسل للناس كافة.
    كما لا يصح أن نحمل قوله صلى الله عليه و سلم :" قرينه من الجن" على مؤمني الجن بدليل قوله صلى الله عليه و سلم :" و قرينه من الملائكة" و قوله في تتمة الحديث:" و إياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير"، فكل هذا يدل على المراد بالجن هنا الشياطين.
    يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه:" فأسلم برفع الميم وفتحها وهما روايتان مشهورتان فمن رفع قال معناه أسلم أنا من شره وفتنتة ومن فتح قال ان القرين أسلم من الاسلام وصار مؤمنا لايأمرنى إلا بخير واختلفوا فى الأرجح منهما فقال الخطابى الصحيح المختار الرفع ورجح
    القاضي عياض الفتح وهو المختار لقوله صلى الله عليه و سلم فلا يأمرنى الابخير واختلفوا على رواية الفتح قيل أسلم بمعنى استسلم وانقاد وقد جاء هكذا فى غير صحيح مسلم فاستسلم وقيل معناه صار مسلما مؤمنا وهذا هو الظاهر قال القاضي واعلم أن الأمة مجتمعة على عصمة النبى صلى الله عليه و سلم من الشيطان فى جسمه وخاطره ولسانه وفى هذا الحديث اشارة إلى التحذير من فتنة القرين ووسوسته وإغوائه فأعلمنا بأنه معنا لنحترز منه بحسب الامكان." اهـ.
    فالآية تدل بمفهومها على أن من لم يعرض عن ذكر الله و يعش عن كتابه لم يكن له قرين و سلم من شره، و الحديث يدل بمنطوقه على أن كل إنسان كيفما كان وكل به قرينه من الجن.
    و معلوم أنه لا تعارض في الحقيقة بين كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم لأن الكل وحي من عند الله تعالى، كما قال تعالى :" و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".
    فكيف إذن نجمع بين هذين النصين؟
    فهل يمكن الجمع بأن نقول أن قرين من يعش عن ذكر الله تعالى و يعرض عن دينه و كتابه يكون أشد وسوسة و أكثر أزا، بخلاف غيره؟
    أم أن الشيطان الذي يقيض لمن يعش عن ذكر الله تعالى يكون غير قرينه الموكل به؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    513

    افتراضي رد: كيف نوفق بين هذه الآية و هذا الحديث؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر عبد الغفور مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    كيف نوفق بين هذه الآية و هذا الحديث؟
    كنت أقرأ في سورة الزخرف فوصلت إلى قوله تعالى:" وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)" .
    فتذكرت قول النبي صلى الله عليه و سلم:" ما منكم من أحد إلا و قد وكل به قرينه من الجن و قرينه من الملائكة قالوا : و إياك ؟ قال : و إياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير ." رواه مسلم و غيره.
    فتساءلت كيف التوفيق بين الآية و هذا الحديث.
    فالآية تدل بمنطوقها على أن من يعش عن ذكر الرحمن سبحانه و يعرض عن كتابه و هديه يقيض الله له قرينا من الشياطين يأزه إلى المعاصي أزا، كما قال السعدي رحمه الله تعالى:" يخبر تعالى عن عقوبته البليغة، لمن أعرض عن ذكره، فقال: { وَمَنْ يَعْشُ } أي: يعرض ويصد { عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ } الذي هو القرآن العظيم، الذي هو أعظم رحمة رحم بها الرحمن عباده، فمن قبلها، فقد قبل خير المواهب، وفاز بأعظم المطالب والرغائب، ومن أعرض عنها وردها، فقد خاب وخسر خسارة لا يسعد بعدها أبدا، وقيَّض له الرحمن شيطانا مريدا، يقارنه ويصاحبه، ويعده ويمنيه، ويؤزه إلى المعاصي أزا.." اهـ.
    و الآية تدل بمفهومها على أن من لم يعرض عن ذكر الله و كتابه و اتبع هداه فلن يقيض له هذا القرين.
    و معلوم أن دلالة مفهوم المخالفة معتبرة و هو قول جمهور الأصوليين خلافا للأحناف.
    إذن فمن أسلم و اتبع كتاب الله تعالى لم يكن له قرين من الجن أو الشياطين و سلم من شره.
    لكن الحديث يدل بظاهره على خلاف هذا، فقوله صلى الله عليه و سلم:" ما منكم من أحد .." يفيد العموم أي أن كل إنسان قد وكل به قرين من الجن، و لا يمكن أن نقصر الخطاب على الصحابة رضي الله عنهم بل كلامه صلى الله عليه سلم عام لكل من صح توجيه الخطاب إليه لأنه المشرع صلى الله عليه و سلم المبلغ لوحي ربه المرسل للناس كافة.
    كما لا يصح أن نحمل قوله صلى الله عليه و سلم :" قرينه من الجن" على مؤمني الجن بدليل قوله صلى الله عليه و سلم :" و قرينه من الملائكة" و قوله في تتمة الحديث:" و إياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير"، فكل هذا يدل على المراد بالجن هنا الشياطين.
    يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه:" فأسلم برفع الميم وفتحها وهما روايتان مشهورتان فمن رفع قال معناه أسلم أنا من شره وفتنتة ومن فتح قال ان القرين أسلم من الاسلام وصار مؤمنا لايأمرنى إلا بخير واختلفوا فى الأرجح منهما فقال الخطابى الصحيح المختار الرفع ورجح
    القاضي عياض الفتح وهو المختار لقوله صلى الله عليه و سلم فلا يأمرنى الابخير واختلفوا على رواية الفتح قيل أسلم بمعنى استسلم وانقاد وقد جاء هكذا فى غير صحيح مسلم فاستسلم وقيل معناه صار مسلما مؤمنا وهذا هو الظاهر قال القاضي واعلم أن الأمة مجتمعة على عصمة النبى صلى الله عليه و سلم من الشيطان فى جسمه وخاطره ولسانه وفى هذا الحديث اشارة إلى التحذير من فتنة القرين ووسوسته وإغوائه فأعلمنا بأنه معنا لنحترز منه بحسب الامكان." اهـ.
    فالآية تدل بمفهومها على أن من لم يعرض عن ذكر الله و يعش عن كتابه لم يكن له قرين و سلم من شره، و الحديث يدل بمنطوقه على أن كل إنسان كيفما كان وكل به قرينه من الجن.
    و معلوم أنه لا تعارض في الحقيقة بين كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم لأن الكل وحي من عند الله تعالى، كما قال تعالى :" و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".
    فكيف إذن نجمع بين هذين النصين؟
    فهل يمكن الجمع بأن نقول أن قرين من يعش عن ذكر الله تعالى و يعرض عن دينه و كتابه يكون أشد وسوسة و أكثر أزا، بخلاف غيره؟
    أم أن الشيطان الذي يقيض لمن يعش عن ذكر الله تعالى يكون غير قرينه الموكل به؟

    بارك الله فيك أخي ناصر على هذا البحث و محاولة إزالة الإشكال ليس كل كلام في كلام العرب له مفهوم فقد يكون الكلام من باب التنبيه على شناعة الأمر كقوله تعالى و من يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فقوله تعالى لا برهان له هذا لبيان شناعة من اتخذ إلها آخر و ليس قيد احتراز و أمثلته في الكتاب و السنة كثيرة قاعدة أخرى المفهوم إذا عورض بمنطوق يبطل المفهوم و هذا مثل الآية التي ذكرتها و المعنى بيان خطورة من أعرض عن القرآن و الهدى و بهذا ينتفي الإشكال و راجع القواعد الحسان لابن سعدي فإنها مفيدة في التفسير
    قال بن عمــر
    "مجلس فقـــه خيـــر من عبـــادة ستيــن سنـــة"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    الدولة
    الإسكندرية - مصر
    المشاركات
    110

    افتراضي رد: كيف نوفق بين هذه الآية و هذا الحديث؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    الأخ بوقاسم زادك الله علما , أرى أن جوابك على الأخ السائل ناصر لم يكن سديدا
    إلغاء المفهوم نعم موجود في القرآن لكن هذا بالنسبة للوصف الذي يعتبر من باب التأكيد أو يراد به الكثرة أو يخرج مخرج الغالب ولا يقصد به التقييد في الحكم
    أما الآية محل السؤال فليس فيها مجرد وصف يمكن أن يٌلغى مفهومه لكن فيها أن من فعل كذا عاقبه الله بكذا فلو ألغيت المفهوم هنا لكان الخبر لا فائدة فيه وهذا يتنزه القرآن عنه

    ففارق كبير بين هذه الآية والآية التي استشهدت بها وما نحوها من الآيات
    فقوله تعالى "وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ" إذا ألغينا المفهوم تصير الجملة "ومن يدع مع الله إلها آخر فحسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون" وهذا معنى له فائدة فكل من اتخذ إله مع الله سيحاسبه الله ولن يفلح لأنه من الكافرين
    وأيضا قوله تعالى "اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ"
    فهنا مفهوم العدد يلغى ويصير معنى الآية " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم فلن يغفر الله لهم"

    أما قوله تعالى " وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ" لو ألغيت المفهوم لصارت الجملة "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وكذلك من يذكر الرحمن" ويصبح من يعش عن ذكر الرحمن كمن يذكر الرحمن لا فرق فيكون لا فائدة من التخويف أو التذكير بالعقاب وهذا بالطبع ممتنع

    هناك أكثر من وجه للجمع بين الآية والحديث واحدا من هذه الأوجه جاء في بعض التفاسير والثاني اجتهاد مني أسأل الله إن كان صوابا أن ينفع به وإن كان خطأ أن يغفر لي

    الوجه الأول:
    والذي جاء في بعض كتب التفسير: أن القرين في الآية يقترن بصاحبه في الدنيا والآخرة
    قال القرطبي في تفسيره:
    وقيل : في الآخرة إذا قام من قبره ، قاله سعيد الجريري . وفي الخبر : أن الكافر إذا خرج من قبره يشفع بشيطان لا يزال معه حتى يدخلا النار . وأن المؤمن يشفع بملك حتى يقضي الله بين خلقه ، ذكره المهدوي . وقال القشيري : والصحيح ( فهو له قرين ) في الدنيا والآخرة . اهــــ

    الوجه الثاني:
    أن القرين المذكور في الحديث هو الموكل بكل إنسي لكنه لا يستطيع أن يبقى مع المؤمن الذاكر لله كثيرا لأنه كلما ذكر الله خنس الشيطان وابتعد عنه , أما القرين في الآية فهو الملازم لصاحبه كل أو أغلب الوقت
    ويشهد لهذا المعنى حديث في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب : " والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك " .
    ويشهد لهذا أيضا أحاديث الأذكار والأدعية والرقية كقراءة سورة البقرة وأذكار الصباح والمساء التي تبين أن الشيطان لا يقرب من يقرءها فترة من الزمن
    فيكون الاقتران في الحديث مجرد توكيل جني موكل بإنسي قد يستطيع أن يلازمه ويؤثر عليه ويغويه وقد لا يستطيع , وأما في الآية فهو اقتران ملازمة

    ويلزم التنبيه هنا على أنه إذا تعارضت آية مع حديث خبر آحاد ولو كان في الصحيحين ولم يمكن الجمع بينهما جمعا يتوافق مع الأصول واللغة ويطمئن له القلب فتقدم الآية ويحكم على الحديث بأنه معلول متنا ومن ثم يُضَعَّف ويلغى العمل به وذلك لأمرين:
    الأمر الأول: أن من شروط صحة الحديث الخلو من الشذوذ والعلة
    ومخالفة نص الحديث - الآحاد - لنص قرآني هو مخالفة الظني الثبوت للقطعي الثبوت فتكون تلك علة قادحة في صحته
    طبعا هذا لمن قضى رحلة طويلة من حياته في تلقي علوم القرآن والأحاديث الحفاظ الأثبات وليس لطالب علم مبتدئ أو متوسط
    وأنا لا أسوغ هنا الاستدراك على أحاديث الصحيحين فإن فتح هذا الباب بلية وشر , ولا يقدم على مثل هذا غالبا إلا إمام فقيه محدث أو متعالم متجرئ
    فأنا كلامي هو من الناحية النظرية فقط

    الأمر الثاني: أن المشهور في علم الحديث جواز رواية الحديث بالمعنى وأن الأحاديث حتى الصحيحة منها قد يختلف اللفظ فيها قليلا عن لفظ النبي صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك من تصرف أحد الرواة بما يؤدي (عنده) نفس المعنى إذا لم يتذكر اللفظ نفسه لكن هذا اللفظ قد يكون فيه اختلاف بسيط في المعنى عند غيره ممن يتلقى الحديث أو قد لا يؤدي نفس المعنى بالضبط

    و الله تعالى أعلى وأعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: كيف نوفق بين هذه الآية و هذا الحديث؟

    القرين الذي في الآية هو قرين الشر لمن يعشو عن ذكر الرحمن أما قرين الحديث فهو القرين العادي الطبيعي المرافق لكل إنسان ولكن الله أعان عليه الرسول فأسلم.
    وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: كيف نوفق بين هذه الآية و هذا الحديث؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد السكندري مشاهدة المشاركة
    أن القرين المذكور في الحديث هو الموكل بكل إنسي لكنه لا يستطيع أن يبقى مع المؤمن الذاكر لله كثيرا لأنه كلما ذكر الله خنس الشيطان وابتعد عنه , أما القرين في الآية فهو الملازم لصاحبه كل أو أغلب الوقت

    فيكون الاقتران في الحديث مجرد توكيل جني موكل بإنسي قد يستطيع أن يلازمه ويؤثر عليه ويغويه وقد لا يستطيع , وأما في الآية فهو اقتران ملازمة
    أوافقك تماما..ما شاء الله عليك..
    وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •