الـحـمـد لـلـه رب الـعـالـمـيـن



مر الحسن البصري على طاوس وهو يملي الحديث في الحرم في حلقة كبيرة، فقرب منه، وأسر إليه في أذنه: "إن كانت نفسك تعجبك فقم من هذا المجلس"! فقام طاووس سريعا!

كان محمد بن يوسف الأصبهاني لا يشتري زاده من خباز واحد. قال: "لعلهم يعرفوني فيحابوني، فأكون ممن أعيش بديني"!


كان علي بن الحسين (زين العابدين) يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل، فيتصدق به، ويقول: «إن صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل».

قال الجنيد: "إن لله عبادا عقلوا، فلما عقلوا عملوا، فلما عملوا أخلصوا، فاستدعاهما الإخلاص إلى أبواب البر أجمع"!


قال بلال بن سعد: "إن العبد ليقول قول مؤمن، فلا يدعه الله عز وجل وقوله؛ حتى ينظر في عمله، فإذا عمل لم يدعه حتى ينظر ماذا نوى؟ فإن صلحت نيته؛ فبالحري أن يصلح ما دون ذلك".

سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الصدق والإخلاص؟ فقال: "بهذا ارتفع القوم"!

كتب سالم بن عبد الله بن عمر إلى عمر بن عبد العزيز: "اعلم أن عون الله تعالى للعبد على قدر نيته، فمن تمت نيته؛ ثم عون الله له، وإن نقصت نقص بقدره".


فوائد من كتاب أخلص العمل فإن الناقد بصير لازهرى أحمد محمود