قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى 4 /370 :
" فان قيل هذه الأخبار رواها آحاد غير مشهورين ولا هى بتلك الشهرة فلا توجب علما والمسألة علمية قلنا أولا من قال ان المطلق فى هذه القضية اليقين الذى لا يمكن نقيضه بل يكفى فيها الظن الغالب وهو حاصل , ثم ما المراد بقوله علمية أتريد أنه لا علم فهذا مسلم ولكن كل عقل راجح يستند الى دليل فإنه علم وان كان فرقة من الناس لا يسمون علما الا ما كان يقينا لايقبل الانتقاض "
واضح أن مراد ابن تيمية واضح لكن بهذه الفقرة تصحيف واحد أو أكثر
فكلمة " المطلق" صوابها : المطلوب !!
أما عبارة : "ثم ما المراد بقوله علمية أتريد أنه لا علم فهذا مسلم " فيغلب على ظني تصحيفها لكن ما الصواب فمن له ؟؟؟ .... ابتسامة
أعلم أن هناك كتاب صدر تقريبا من مكتبة أضواء اسلف عن التصحيفات والسقط في مجموع الفتاوى فهل ذكر هذا الموضع أم لا ؟؟
وإن لم يذكره فمن له ؟؟
بارك الله فيكم