قال صلى الله عليه وسلم : إن المؤمن يجلس مع زوجته في الجنة فتقول يا ولي الله أما
آن لك أن تأتينا فيتذكر أنها كلمته منذ أربعون عاما.
ماصحة هذا الحديث؟
قال صلى الله عليه وسلم : إن المؤمن يجلس مع زوجته في الجنة فتقول يا ولي الله أما
آن لك أن تأتينا فيتذكر أنها كلمته منذ أربعون عاما.
ماصحة هذا الحديث؟
لا يصح ، وقد روي نحوه عند الطبراني في الأوسط :
حدثنا مقدام ثنا أسد ثنا سعيد بن زربي حدثني ثابت بن البناني حدثني أنس بن مالك حدثني رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثني جبريل عليه السلام قال يدخل الرجل على الحوراء فتستقبله بالمعانقة والمصافحة قال ثابت قال أنس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فبأي بنان تعاطيه لو أن بعض بنانها بدا لغلب ضوءه ضوء الشمس والقمر ولو أن طاقة من شعرها بدت لملأت ما بين المشرق والمغرب من طيب ريحها فبينا هو متكئ معها على أريكته إذ أشرف عليه نور من فوقه فيظن أن الله عز و جل قد أشرف على خلقه فإذا حوراء تناديه يا ولي الله أما لنا فيك من دولة فيقول ومن أنت يا هذه فتقول أنا من اللواتي قال الله تبارك وتعالى ولدينا مزيد فيتحول إليها فإذا عندها من الجمال والكمال ما ليس مع الأولى فبينا هو متكئ معها على أريكته إذ أشرف عليه نور من فوقه وإذا حوراء أخرى تناديه يا ولي الله أما لنا فيك من دولة فيقول ومن أنت يا هذه فتقول أنا من اللواتي قال الله عز و جل فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون فلا يزال يتحول من زوجة إلى زوجة لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا سعيد بن زرلي تفرد به أسد بن موسى .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن زربي وهو ضعيف.
وقال الشيخ الألباني : منكر .
وروي نحو هذا اللفظ ، وكل هذا لا يصح ، والله أعلم .
رفع الله منزلتك في الدارين شيخنا .
اللهم آمين ، وإياك أخانا الكريم .