السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول الحافظ ابوعبدالله الحاكم صحيح على شرطيهما,أو صحيح على شرط مسلم .فيمن تتبع احاديث المستدرك,ان يشمل كل رواة الشيخين,سواء اخرجا لهم في الاصول او في المتابعات أو مقرونين ...وكما وهم أو غفل على بعض الرواة حيث أدرجهم في قائمة رجال الصحيح وهم ليس كذلك.
أمثلة:
محمد بن عجلان.جعله الحاكم على شرط مسلم,والامام مسلم إنما أخرج له في المتابعات ولم يحتج به,كما قال الحافظ ابن حجر في التهذيب...وفيه بعض الكلام تجعل حديثه ينزل إلى مرتبة الحسن.صدوق
_محمد بن سنان القزاز,جعله على شرط مسلم ومسلم لم يخرج له وقد رماه ابو داود وغيره بالكذب
_نافع بن يزيد أخرج له البخاري تعليقا.
_محمد بن عمرو بن علقمة الليثي,إنما أخرج له مسلم متابعة والبخاري مقرونا بغيره.
وهمه(الحاكم)في عمران بن أنس المكي الضعيف,حيث ظن أنه هو عمران بن أبي أنس الثقة
_محمد بن شاذان الجوهري,لم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة,وهو ثقة جليل,كما في التقريب.
والقائمة طويلة.
فأنا أتساءل هل الإمام الحافظ الجليل ابو عبدالله الحاكم عليه رحمة الله له معرفة حقا برجال الصحيحين أو أحدهما.؟وأني أحبه وأجله لما قدمه للسنة.