لنعمل مثله علنا نراه عندما نقفوا أثره

ولد يتيما بلا أب ولا أم ، وماتت زوجته ، ومات ابنه ، وضربوه وآذوه ، وحاولوا قتله والخلاص منه ، واتهموه بالسحر والجنون ، وسلطوا عليه الغلمان يجروا وراءه بالحجارة ، أثر الحصير الذي كان ينام عليه في جنبه ، وكان يخيط نعله ويرقع ثوبه ، .... هل توقف بعد كل ذلك عن المضي في طريقه في الدعوة إلى الله ... كلا لم يتوقف ، وماذا استفاد من هذا العمل المستمر ليل نهار .... استفاد البلاغ ...

قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).

لنعمل مثله علنا نراه عندما نقفوا أثره