الرافضة عندنا في العراق يقومون الآن بحملة مسعورة لكسر شوكة أهل السنة في العراق ,والحملة على محافظة الأنبار واضحة المعالم ,والرافضة في أيامنا هذه خلعوا نقاب التقية في العداوة ,فجهروا بها ,والذي يتابع الأحداث وما يفعله الرافضة إذا كان جاهلاً بحقيقة الرافضة يقول الرافضة أكثر منا عدداً وأقوى عدة ,وما ذاك إلا بصمت أهل السنة الذي يحيطون بالعراق خاصة الي اسلمته الدول العربية والإسلامية لليهود والنصارى بحجة صدام واعتداؤه على الكويت ,خرج العراق من الكويت ومرت الأيام ,ثم لم ينس العرب ثأرهم من العراق فسمحوا لأمريكا وغيرها من دول الكفر أن تغزوا العراق بمساعدتهم وإسنادهم ,وها نحن اليوم ندفع الثمن وياليت أحدكم يأتي إلى العراق فيبيت ليلة واحدة في منطقة سنيةٍ ليعلم فظاعة الجرم الذي ارتكب بحق السنة في العراق.
نحن في العراق نعلم جيدا ما يخطط له الروافض وما يضمرون من شر ,ولعل بعض من ينتسب إلى العروبة أو الدين يقول وما شأننا بكم ليبطش بكم الروافض ما شأننا بكم ,الخطر بعيد عنا والأمر يخصكم فأنتم شعب واحد , لسنا شعباً واحدا فالروافض لا وطن لهم ,وإنما وطنهم حيث يكون أخوانهم الروافض في إيران والبحرين ولبنان والباكستان وغيرها .
والخطر ليس ببعيد عنكم أيها الخليجيون وياأيها العرب والمسلمون فهم يعملون لضرب دول الخليج ,وأعينهم على مكة والمدينة لتدنيسها بشركهم وكفرهم ,فهم لا يفتؤون يذكرون أن مكة لن تبقى بأيد الوهابية ,وأن الأوان قد حان ولكن عقبتهم الوحيدة ليس أنتم ياأهل الخليج وإنما العقبة اللدود والحاجز المنيع هم أهل السنة في العراق ولذا بدؤوا بحرب الأنبار لأنهم يعلمون أن أسيادهم الأمريكان هُزِموا في الأنبار ,فإذا هم هَزموا أهل الأنبار فالطريق إلى بقيه أهل السنة سالكة.
فيا أهلنا ما لكم صامتون ,ويا من تحملون العلم اجهروا بصوتكم فإن الخطر قادم وهو يستهدف الجميع ,والرافضة ليس وحدهم وإنما الأمريكان والروس ومن يملك السلطة والإعلام من العرب والمسلمين معهم, والأنجاس ممن كان يظن أنه من أهل السنة يساندهم ويقتل أهل السنة نيابة عنهم ,كما كان يقتل أهل السنة نيابة عن الأمريكان.
كأمثال:أحمد عبد الغفور السامرائي الذي قتل أهل السنة في الأعظمية وغيرها نيابة عن الأمريكان كما صرح هو بلسانه
والمقبور المدحور ستار أبو ريشة, وأخوه أحمد أبو ريشة الذي قتل أهل السنة نيابة عن الأمريكان وها هو يحارب أهل الأنبار نيابة عن الروافض , ولا يخدع أحد أو يخادع نفسه أن أبا ريشة يقاتل القاعدة التي احتلت الأنبار كما يدعي الروافض ,وإنما هو قتل كل سني غيور على دينه وعرضه , وقد ادعى أبو ريشة عندما أنشأ صحواته أنه يقاتل القاعدة, ثم عندما قويت شوكته استهدف كل سني قاتل المحتل الأمريكي الكافر ,بل استهدف كل من ظن أنه قاتل أو حمل سلاحا أو ساند المجاهدين
وهاهو يعود مرة أخرى بعدما ظن المغفلون أنه تاب عن ذنبه الجسيم بموالاة الكافرين والقتال نيابة عنهم بما قبض من ثمن
فإذا هو يبيع عرضه للروافض فيمتطون ظهره كما امتطاه الأمريكان من قبل.
وفي القائمة ممن باع شرفه وانتدب لحرب السنة في العراق اليوم شيخ قبيلة البوفهد رافع عبد الكريم الفهداوي وقد جند هذا الخنيث الكثير من قبيلة البوفهد ممن باعوا الدين بالدولارات القليلة وداسوا على شرف الرجولة وتقاليد العرب الأصيلة .
ومنهم المدعو محمد أبو ريشة ومحافظ الأنبار أحمد الخلف الذيابي الذي جلبه أبو أحمد ريشة إلى ساحة اعتصام الأنبار ليكون مسؤولا عن الأمن فصار يتكلم باسم المعتصمين وينادي بحقوق أهل السنة ظاهراً وباطنا يمهد للانتخابات ليحوز أصوات محافظة الأنبار ليكون محافظا عليها بتزكية أبي ريشة ,وقد حصل على منصب المحافظ ,وبعد ما حصل على المنصب أظهر وجهه المخفي وها هو أحد كلاب المالكي في الأنبار لحرب أهل السنة وهو الذي أعطى المسوغ القانوني لاستقدام الجيش باعتباره رئيسا لحكومة الأنبار المحلية.
والقائمة تطول ,والمنهزمون كثر ولا ندري من يسقط بعد نسأل الله التثبيت.
نسأل أخواننا الدعم العسكري . الكل يدعم ويسند الرافضة وهم حكومة وبيدها الأموال والثروات
فمن يسند أهل السنة في العراق؟
من ينتصر لأهل السنة؟
من ينتصر للدين؟
إن عز الناصر فالله هو الناصر.
وإن جاءكم ياأخواننا المد فأغرقكم لا تقولوا أين الناصر, إن لم تقفوا مع أخوانكم في العراق سريعاً فيخشى عليكم من الغرق فحصونكم غير آمنة ,ونحن السد الذي تنكسر عنده أمواج الغزو الرافضي فحافظوا على السد بكل ما تستطيعون وفي النفس كلام كثير ولعل ما قيل فيه التنبيه والحمد لله ناصر الصابرين الموحدين