ماذا الأصل لهذه الرواية؟
:"سيأتي أقوام يوم القيامة يكون إيمانهم عجباً، فيقول بشراكم اليوم، سلام عليكم، فادخلوها خالدين، فيغبطهم الملائكة والأنبياء والناس على محبة الله لهم، فيقول الصحابة: من هم يا رسول الله؟ قال: ليسو منا ولا منكم، هؤلاء يأتون بعدكم، فيجدون كتاباً عطله الناس، وسنة أماتوها، فيقبلون على الكتاب والسنة فيحيونها ويقرؤونها ويعلمونها الناس، فيلاقون في سبيلها أشد وأعنف مما لا قيتم، إن إيمان أحدهم بإيمان أربعين منكم، وشهادة أحدهم بأربعين من شهدائكم، فأنتم تجدون على الحق أعواناً وهم لا يجدون أعواناً، فيحاطون بالظالمين من كل مكان، وهم في أكناف بيت المقدس، وفي هذا الظرف يأتيهم نصر الله، وتكون عزة الإسلام على أيديهم، ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم انصرهم واجعلهم رفقائي على الحوض".