سَدُّ الذَّّرَائِع
114- وَسَدُّ أَبْوَابِ ذَرَائِعِ الْفَسَادْ = فَمَالِكٌ لَهُ عَلَى ذِهِ اعْتِمَادْ
115-وَهْيَ الْوَسَائِلُ إِلَى الْحَرَامِ ** وَإِنْ تُبَحْ وَهْيَ عَلَى أَقْسَامِ
116-مُخْتَلَفٌ فِي سَدِّهِ ، مَشْرُوعُ ** بِلاَ خِلاَفٍ ، ثَالِثٌ مَمْنُوعُ
117- فَسَبُّ الَاصْنَامِ بِذَاكَ يُمْنَعُ ** إِنْ كَانَ مَنْ يَعْبُدُهُنَّ يَسْمَعُ
118-وَالْغَرْسُ لِلأَعْنَابِ لَيْسَ يُحْظَرُ ** وَإِنْ تَكُنْ مِنْهَا الْخُمُورُ تُعْصَرُ
119-وَشِرْكَةٌ فِي الدُّورِ مِمَّنْ سَكَنَا ** مَعْ أَنَّهَا ذَرِيعَة إِلَى إِلَى الزِّنَى
120- وَالْخُلْفُ مِثْلَ أجَلٍ فِي الْبَيْعِ ** أَفْتَى -مَخَافَةَ الرِّبَا - بِالْمَنْعِ
121- وَمِثْلُ دَعْوَى أَمَةٍ إِذْ مَنَعَا ** حَلِفَ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ يُدَّعَى
122- لَكِنَّهُ فِي صَامِتٍ بِالْحَلِفِ ** عَلَى الَّذِي ادُّعِيْ عَلَيْهِ يَكْتَفِي
123- وَفَتْحُهَا وَالسَّدُّ بِالتَّمَامِ ** تَجْرِي عَلَيْهِ خَمْسَةُ الْأَحْكَامِ
124- إِذِ الَْوَسَائِلُ إِلَى الْمَقَاصِدِ ** بِحَسَبِ الْإِصْلاَحِ وَالْمَفَاسِدِ
125-وَاعْتَبَرَ اللهُ لِذلِكَ السَّبَبْ ** لَمَّا أَثَابَ فِي الظَّمَا وَفِي النَّصَبْ
126- لِأَنَّهُ مِمَّا بِهِ تُوُسِّلا ** إِلَى الْجِهَادِ وَبِهِ تُوُصِّلا
127- إِلَى إِقَامِ الدِّينِ وَ الصِّيَانَهْ ** مِنَ الشُّرورِ وَ مِنَ الْمَهَانَهْ
128- وَسَقَطَتْ وَسِيلَةٌ عَنِ اْعْتِبَارْ ** وَتَبِعَتْ مَقْصِدَهَا إِنْ كَانَ بَارْ
129- وَصَارَ الِامْرَارُ لِشَفْرَةٍ عَلَى ** هَامَة اْلَاقْرَعِ لِحَجٍّ مُشْكَلاَ
130- وَقِيلَ لاَ إشْكَالَ إذْ يُفِيدُ ** بِاَنَّهُ فِي نَفْسِهِ مَقْصُودُ
الاِسْتِصْحَابُ
131- وَحُجَّةٌ لَدَيْهِ اْلاِسْتِصْحَاب ُ = وَ رَاْيُهُ فِي ذَاكَ لا يُعَابُ
132- وَهُوَ قِسْمَانِ لَدَى التَّعْرِيفِ ** بَرَاءَةُ الذِّمَّةِ مِنْ تَكْلِيفِ
133 - وَ ذَاكَ بَعْدَ الْبَحْثِ عَنْ دَلِيلِ ** فِي الْوَحْيِ أَوْ فِي سُنَّةِ الرَّسُولِ
134- وَبَرِئَتْ مِنْهُ إذَا مَا عُدِمَا ** إِذْ لَمْ يُعَذِّبْ قَبْلَ أَنْ يُعَلِّمَا
135- وَقَالَ اْلاَبْهَرِيُّ اْلاَصْلُ الْمَنْعُ ** لِلشَّيْءِ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ الشَّرْعُ
136- فَإِنَّ (مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ) ** مَفْهُومُهَا لَيْسَ لَهُ تَحْلِيلُ
137- وَ(قُلُ أحِلَّ) وَ (أُحِلَّتْ) و(أَحَلّْ ** لَكُمْ) عَلَى التَّحْرِيمِ قَبْلَ الْحِلِّ دَلّْ
138- وَلِلا بَاحَةِ نَحَى أَبُو الْفَرَجْ ** فَلَيْسَ فِيهَا قَبْلَ شَرْعٍ مِنْ حَرَجْ
139- فَاللهُ (أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ) ** وَالْحُكْمُ مِنْهَا بِالْبَراءِ يُفْقَهُ
140- وَقِيلَ مَا كَانَ يَضُرُّ مَنَعَهْ ** وَالإِذْنُ فِيهِ إِذْ يَكُونُ مَنْفَعَهْ
141- إِذِ الْكَرِيمُ الْحَقُّ لَيْسَ يَجْمَعُ ** مَنّاً وَمَنْعاً فِيهِ حَيْثُ يَنْفَعُ
142- ثَانِيهِمَا ثُبُوتُ مَا دَلَّ عَلَى ** ثُبُوتِهِ الشَّرْعُ إِلَى أَنْ يَنْقُلا
143- مِثْلَ ثُبُوتِ الْمِلْكِ بِالشِّرَاءِ ** حَتَّى ثُبُوتِهِ بِالاِنْتِفَاءِ
144- وَمِثْلُهُ إِلَى ظُهْورِ حُجَّةٍ ** أوِاعْتِرَافٍ حَقَّ شُغْلُ ذِمَّةٍ
145- وَحُجَّةُ النُّعْمَانِ حَيْثُ صَدَفَا : ** إِذَا فَشَا عُمُومُ شَيْءٍ ضَعُفَا
146- جَوَابُهُ أنَّ الضَّعِيفَ يَجِبُ ** إِلَى ثُبُوتِ رَاجِحٍ فَيَجِبُ
خَبَرُ الْآحَاد
147- وَخبَرُ الْوَاحِدِ حَُّةٌ لَدَيْهْ ** بَعْضُ فُرُوعِ الْفِقْهِ تَنْبَنِي عَلَيْهْ
148- أَيْ مَا رَوَاهُ الْوَاحِدُ الْمَأْمُونُ ** الثِّقَةُ الْعَدْلُ وَمَنْ يَكُونُ
149- فِي حُكْمِهِ وَهُوَ مُسْتَفِيضُ ** ثَانِيهِمَا هُوَ لَهُ نَقِيضُ
150- فَأَوَّلٌ عَلَى الثَّلاثَةِ رَبَا ** وَقِيلَ دُونَهَا عَلَى مَا كَتَبَا
151- وَقِيلَ بَلْ رُوَاتُهُ فِي الْعَدِّ ** دُونَ التَّوَاتُرِ وَفَوْقَ الفَرْدِ
152-وَضِدُّهُ أَقَلُّ فِي الرُّوَاةِ ** وَهُمْ كَذَلِكَ مِنَ الثِّقَاتِ
153-وَاسْتَفِدِ الْعِلْمَ الضَّرُوريْ إِنْ تَرَ ** فِي خَبَرٍ عَنِ النَّبِي تَوَاتُرا
154-وَالنَّظَرِيْ فِي الْمُسْتَفِيضِ وَالْوَحَدْ ** ظَنّاً،وَعِلْما ً إِنْ قَرَائِنُ تَُزَدْ
155-مِثْلَ الَّذِي أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ** أَوْ وَاحِدٌ للسَّبْقِ فِي ذَا الشَّانِ
156- وَوَجَبَ الْعَمَلُ بِالْآحَادِ ** بِالاِتِّفَاقِ مُذْ زَمَانِ الْهَادِي
157-فِي الْحُكْمِ وَالْفُتْيَا وَفِي الشَّهَادَهْ ** وَكُلِّ خَارِجٍ عَنِ الْعِبَادَهْ
158- كَالْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَالْأَدْوِيَةِ ** وَالطِّبِّ وَالسَّفَرِ وَالْأَغْذِيَةِ
159- ذَا مَذْهَبُ الْإمَامِ وَالنُّعْمَانِ ** وَالشَّافِعي وَأَحْمَدَ الشَّيْبَانِي
160-وَهَلْ بِشَرْعٍ الْوُُجُوبُ وَقَعَا ** أَمْ بِالشَّرِيعَةِ وَبِالْعَقْلِ مَعا
161- حُجَّةُ اْلاَوَّلِ (تَبَيَّنُوا) أَتَتْ ** وَالثَّانِ اْلَايَةُ وَإِجْمَاعٌ سَكَتْ
162- وَقَالَ أيضًا حُجَّةُ الْعُقُولِ ** عَوْدٌ عَلَى الْأَحْكَامِ بِالتَّعْطِيلِ
الْمَصَالِحُ المُرْسَلَةُ
163- وَبِالْمَصَالِح ِ عَنَيْتُ الْمُرْسَلَهْ = لَهُ اْحْتِجَاجٌ حَفِظَتْهُ النَّقَلَهْ
164- سََكَتَ عَنْها الشَّرْعُ لَمْ يُحَرِّضِ ** كَلاَّ وَلاَ نَهَى وَلَمْ يَُعَارِضِ
165- ثَلاثَةٌ أقْسَامُهَا قَدْ ذَكَرَهْ ** مُرْسَلَةٌ ، مَلْغِيَّةٌ ، مُعْتَبَرَهْ
166- فَالْحِفْظُ لِلْعُقُولِ شَرْعاً يُعْتَبَرْ ** مِنْ كُلِّ مَأْكُولٍ وَمَشْرُوبٍ أَضَرّْ
167- وَذَاتُ إِلْغَاءٍ كَالاِرْتِدَاعِ ** مِنْ مَلِكٍ بِالصَّوْمِ فِي الْجِمَاعِ
168- فَالشَّرْعُ عَمَّ حُكْمُهُ إِذْ خَيَّرَا ** مَنْ كَانَ فِي شَهْرِ الصِّيَامِ أَفْطَرَا
169- وَكَتَقَوِّي الْمَرْءِ بَالْإِفْطَارِ ** فِي حَصْدِهِ وَالْحَمْلِ لِلآصَار
170- فَلَمْ يُبَحْ وَحَرَّمُوا أَنْ يُفْطِرَا ** وَلَمْ يُقَسْ عَلَى الَّذِي قَدْ سَافَرَا
171- إِلاَّ إِذَا خِيفَ عَلَيْهِ الْمَرَضُ ** أَوِ اْلْهَلاَكُ فَالُفُطُورُ يُفْرَضُ
172- وَذَاتُ الاِرْسَالِ فَنَجْلُ أَنَسٍ ** جَلَبَهَا وَقَاسَ أَيْضًا يَاْتَّسِي
173- بِالصَّحْبِ فِي جَمْعِهِمُ لِلْمُصْحَفِ ** وَكَتْبِهِ قَبْلاً وَحَرْقِ الصُّحُفِ
174- وَ فِي اتِّهَامِ اللِّصِّ جَازَ جَلْدُهُ ** حَتَّى يَبُو بِمَا جَنَتْهُ يَدُهُ
175- أَبى اْلاِحْتِجَاجَ أَصْحَابُ الْإِمَامْ ** فَضَرْبُ اْلاَبْرِيَّا بِتُهْمَةٍ حَرَامْ
176- وَتَرْكُ ضَرْبِ مُذْنِبٍ أَهْوَنُ مِنْ ** ضَرْبِ بَرِيءٍ بِالسَّلامَة قَمِنْ
177-وَإِنَّمَا جَوَّزَهَا الْغَزَالِي ** لَدَى الضَّرُورِيِّ مِنَ الْأَحْوَالِ
178- أَنْ لاَ تَضِيعَ الْكُلِّيَّاتُ الْخَمْسُ ** الدِّينُ وَ الْعَقْلُ وَمَالٌ نَفْسُ
179-وَالنَّسْلُ ،ثُمَّ الْقَطْعُ بِالْحُصُولِ ** وَأَنْ تَعُمَّ الشَّرْطُ فِي التَّحْصِيلِ
180-كَالْمُتَتَرِّس ِينَ فِي الطِّعَانِ ** بِالْمُسْلِمِين َ خَشْيَةَ الْإذْعَانِ
181- فَجَازَ رَمْيُ التُّرْسِ وَالْكُفَّار ** إِنْ عَادَ تَرْكُ الرَّمْيِ بِالتَّبَارِ
182- وَهَذِهِ مَصْلَحَةٌ إِنْ تُرِكَتْ **نُفُوسُ كُلِّ الْمُسْلِمِينَ هَلَكَتْ
183-وَهِيَ عَامَّةٌ وَقَطْعًا يَدْفَعُ ** اْلَاخْذُ بِهَا وَلِلْغُوَاةِ يَرْدَعُ
مُرَاعاةُ الْخِلاف
184-وَرَعْيُ خُلْفٍ كَانَ طَوْرًا يَعْمَلُ = بِهِ وَعَنْهُ كَانَ طَوْرًا يَعْدِلُ
185- وَهَلْ عَلَى مُجْتَهِدٍ رَعْيُ الْخِلاَفْ = يَجِبُ أَمْ لاَ قَدْ جَرَى فِيهِ اْخْتِلاَفْ
186- وَهُوَ إِعْمَالُ دَلِيلِ الْخَصْمِ ** فِي لَازِمِ الْمَدْلُولِ عِنْدَ الْحُكْمِ
187- فَمَالِكٌ عَقْدَ الشِّغَارِ نَقَضَا **وَبِالتَّوَارُ ثِ لَدَى الْمَوْتِ قَضَى
188- وَاعْتَرَضَ الْقَاضِي عِيَاضٌ قَوْلَهُ ** فَالقَيْسُ أَنْ يُجْرِيْ الْإِمَامُ أَصْلَهُ
189- وَقَالَ أَيْضًا إِنَّهُ لا يَطَّرِدْ ** فِي كُلِّ مَا فِيهِ الْخِلافُ قَدْ يَرِدْ
190- فَحَيْثُ كَانَ حُجَّةً يُعَمَّمُ ** أَوْ لا فَحَيثُ خَصَّهُ تَحَكُّمُ
191- وَاعْتَرَضَ الْقَاضِيَ نَجْلُ عَرَفَهْ **فَرُبَّمَا أَعْمَلَ أَصْلاً خَالَفَهْ
192- مُجتَهِدٌ فِي لاَزِمِ الْمَدْلُولِ **وَإِنْ يَكُنْ خَالَفَ فِي الدَّلِيلِ
193-وَذَا إِذَا رَجَحَ فِيمَا حَكَمَا ** وَلَيْسَ بِالْهَوَى وَلاَ تَحَكُّمَا
194- وَقِيلَ فِي ذَا الْحُكْمِ مِنْ ذَا الْحَاكِمِ ** إِثْبَاتُ مَلْزُومٍ بِدُونِ لاَزِمِ
195- وَلاَيَصِحُّ اْلاِنْفِكَاكُ مِنْهُمَا ** وَقِيلَ بَلْ صَحَّ وإِنْ تَلاَزَمَا
196- وَالْمَنْعُ فِي الْعَقْلِيِّ لاَ فِي الشَّرْعِيْ ** إِذْ قَدْ تَجِي شَرِيعَةٌ بِالْمَنْعِ
197- تَمْنَعُ مِنْ ثُبُوتِ لاَزِمٍ يُرَى ** مَلْزُومُهُ كَالاِرْثِ مِنْ كُفْرٍ طَرَا
198- أَوْ مِنْ عُبُودَةٍ مَعَ الْبُنُوَّةِ ** فَهَذِهِ قَدْ مَنَعَتْ فِي الْمِلَّةِ
199- وَأَصْلُهُ فِيمَا رَوَى قَوْلُ النَّبِيْ ** لِسَوْدَةٍ زَوْجَتِهِ : اِحْتَجِبِي
200- مِنْ وَلَدٍ مَعْ كَوْنِهِ قَدْ نَسَبَهْ ** لِأَبِهَا زَمْعَةَ إِذْ رَعَى الشَّبَهْ
201- بِعُتْبَةٍ شَقِيقِ سَعْدِ ابْنِ أَبِي ** وَقَّاصٍ اْلصَّحَابِيِ الْمُهَذَّبِ
202- وَالشَّرْطُ فِيهِ إِنْ رَعَاهُ الرَّاعِي ** أَلاَّ يُرَى مُخَالِفَ الْإِجْمَاعِ
203-وَلاَ يُرَاعِي مَرَّتَيْنِ إِذْ بِهِ ** يَتْرُكُ مَا اسْتَقَرَّ مِنْ مَذْهَبِهِ
اَلْقَوَاعِدُ الخَمْسُ
204-وَهَذِهِ خَمْسُ قَوَاعِدٍ ذُكِرْ = أَنذَ فُرُوعَ الْفِقْهِ فِيهَا تَنْحَصِرْ
205- وَهْيَ الْيَقِينُ حُكْمُهُ لاَ يُرْفَعُ = ِبالشَّكِّ بَلْ حُكْمُ الْيَقِينِ يُتْبَعُ
206- إِلاَّ إِذَا جَاءَ دَلِيلُ تَرْكِهِ ** كَالنَّضْحِ وَالْوُضُوء عِنْدَ شَكِّهِ
207-وَيَلْحَقُ الظَّنُّ بِعِلْمٍ إِنْ ظَهَرْ **وَسَقَطَ الشَّكُّ سِوَى الَّذِي نَدَرْ
208- وَضَرَرٌ يُزَالُ وَالتَّيْسِيرُ مَعْ = مَشَقَّةٍ يَدُورُ حَيْثُمَا تَقَعْ
209- وهِيَ قِسْمَانِ فَقِسْمٌ يَنْفَصِمْ ** فَانْفَكَّ وَالثَّانِ الْعِبَادَةَ لَزِمْ
210-كَفَرْضِهِ سُبْحَانَهُ الطَّهَارَهْ ** فِي الْبَرْدِ وَالصِّيَامَ فِي الْحَرَارَهْ
211- وَذُو انْفِكَاكٍ فِي الضَّرُورِيِّ عُفِي ** إِنْ كَانَ عَادَ بالتَّوَى وَالتَّلَفِ
212- وَفِي الْمُتَمِّمَاتِ لَيْسَ يُعْفَى ** كِلاَهُمَا بِالاِتِّفَاقِ يُلْفَى
213- وَبَيْنَ تَيْنِ الْحَاجِيَاتُ وَعَرَضْ ** فِيهَا الْخِلاَفُ كَالْخَفِيفِ مِنْ مَرَضْ
214- وَكُلُّ مَا الْعَادَةُ فِيهِ تَدْخُلُ = مِنَ الْأُمُور فَهْيَ فِيه تَعْمَلُ
215-كَعَادَةِ الْأَنَامِ فِي الْأَقْوَالِ ** مَتَى انْتَمَتْ لِلشَّرْعِ وَالْأَفْعَالِ
216- وَخَصَّصَتْ عُمُومَ لَفْظٍ شَمِلاَ ** وَقَيَّدَتْ وَبَيَّنَتْ مَا أُجْمِلاَ
217- فَالْقَوْلُ كَالْأَيْمَانِ وَالْعُقُودِ ** وَالْفَسْخِ أَوْ شَهَادَةِ الشُّهُودِ
218- وكَالدَّعَاوي ثُمَّ كَالتَّعَامُلِ ** إِنْ غُلِبَ الْأَصْلُ فَلَمْ يُسْتَعْمَلِ
219- كَحَالِفٍ بِاللهِ لاَيَرْكَبُ دَا ** بَّـةً فَلاَ يَحْنَثُ حَيْثُ وُجِدَا
220- عَلَى النَّعَامَةِ ، وَفِي الْأَفْعَالِ ** كَآلَةِ الْحُرُوبِ لِلرِّجَالِ
221-حَالَ الشِّقَاقِ ، وَلَهُنَّ نُمْرُقَهْ ** وَفُرُشًا قَضَى بِذَاكَ مَنْ فَقَهْ
222- إِنْ لَمْ تَكُنْ بَيِّنَةٌ قَدْ عَرَضَتْ ** إِذْ عَادَةُ النَّاسِ بِفِعْلِهِ مَضَتْ
223- وَأَوْرَدُواْ كَذَاكَ فِي الْإِجْرَاءِ ** نَفَقَةَ الطَّعَامِ وَالْكِسَاءِ
224- وَاَصْلُهُ فِي أَخْذِهَا مَا يَكْفِي ** مِنْ مَالِ زَوْجٍ مُمْسِكٍ بِالْعُرْفِ
225- وَمَا أتَى فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ ** فَاتْلُ وَقُمْ تَكُ مِنَ الْأَشْرَافِ .
226- ولِلْمَقَاصِدِ الْأُمُورُ تَتْبَعُ ** وَقِيلَ ذِي إِلَى الْيَقِينِ تَرْجِعُ
227- وَقِيلَ لِلْعُرْفِ وَذِي القَوَاعِدُ ** خَمْسَتُهَا لاَ خُلْفَ فِيهَا وَاقِعُ
228- قَدء تَمَّ مَا رُمْتُ وَلِلَّهِ الْحَمِيدْ ** مِنِّيَ حَمْدٌ دَائِمٌ لَيْسَ يَبِيدْ
229- وَأفْضَلُ الصَّلاَةِ مَعْ أَسْنَى السَّلاَمْ ** عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْكِرَامْ
230- وَخَتْمُهُ بِالْحَمْدِ لِلْمَنَّانِ ** وَصَلَوَاتِهِ عَلَى الْعَدْنَانِي.
تَمَّ نَظْمُ إيصَالِ السَّالك فِي أصُول الْإِمَام مَالِك ، للْعَّلامة مُحَمَّد يَحْيى الْوَلاَتي بفَضْلِ اللهِ تعَالى .
صباح الاثنين السابع والعشرين من صفر 1435للهجرة النبوية .