تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 26

الموضوع: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    Post فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    هذه فتاوى لأهل العلم حول ملابس البنات الصغيرات على وجه الخصوص ..

    نضع هذه الفتاوى بعد انتشار البسة فاضحة صناعة غربية صرفة و تصاميم لفاجر خبيث يريد تعويد الفتاة على التعري منذ الصغر

    رحم الله علمائنا ...

    كيف لو عاشوا و شاهدوا ألبسة الرقص و العهر المنتشرة حالياً و التي يشتريها كثير ممن يدعي الاسلام و الغيرة !

    لا تقارن ملابس الفتيات بذاك الزمان التي صدرت فيها هذه الفتاوى بملابس العري و الفسق الحالية !



    حكم بيع الثياب القصيرة


    سئل الإمام العثيمين / سلسلة لقاء الباب المفتوح/ شريط: (13)

    في بعض المحلات - هداهم الله- يبيعون الثياب القصيرة للبنات اللاتي عمرهن تسع، وعشر سنين، أفلا يكون تعاوناً على الإثم والعدوان؟

    فأجاب:


    بلى؛ بيع المحرم حرام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه}.أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.





    حكم لبس البنات لملابس الأولاد


    سئل الإمام العثيمين / فتاوى نور على الدرب/ شريط: (199)

    عندما نشتري بعض الملابس للأولاد أو للبنات ويكبروا عنها فلا تعد تصلح لهم مع أنها صالحة للاستعمال، فهل يجوز أن نلبس البنت ملابس الولد أو العكس؟

    فأجاب:


    لا يجوز أن تلبس البنت ملابس الولد، ولا الولد ملابس البنت؛ لأن هذا يتضمن تشبه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء.
    وقد نص أهل العلم رحمهم الله أنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم على البالغ لبسه.
    وعلى هذا فإذا كان عند الإنسان فضل لباس لا يصلح لمن يلبسه فإن الأفضل أن يتصدق به إما على المحتاجين في بلده أو على المحتاجين في بلد آخر يرسله إليهم.
    ولا يجوز في هذه الحال أن يتلفه مع إمكان الانتفاع به؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال، وإتلاف ما يصلح للاستعمال مع إمكان وجود من يستعمله إضاعةٌ للمال.





    نصيحة مهمة


    سئل الإمام العثيمين / سلسلة اللقاء الشهري/ شريط رقم: (68)

    كثيراً ما نرى في مجالس النساء الفتيان والفتيات الصغار ذوي السبع سنوات أو نحوها وهم يرتدون الملابس القصيرة أو الضيقة أو بقصات غريبة، أو قصات للفتيات الصغيرات تشبه قصات الأطفال الذكور، فإذا تكلمنا مع الأم ونصحناها احتجت بأنهم مازالوا صغاراً فنرجو من فضيلتكم التكرم بالبيان الشافي لقضية لباس الأطفال وقص شعورهم، وبارك الله فيكم.

    فأجاب:


    من المعلوم أن الإنسان يتأثر بالشيء في صغره، ويبقى متأثراً به بعد الكبر، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نأمر الصبيان بالصلاة لسبع سنين ونضربهم عليها لعشر؛ ليتعودوا، والطفل على ما اعتاد، فإذا اعتادت الطفلة الصغيرة أن تلبس القصير الذي يصل إلى الركبة، والقصير الذي يصل إلى العضد أو الكتف؛ ذهب عنها الحياء، واستساغت هذه الملابس بعد كبرها، كذلك بالنسبة للشعر، فالمرأة لا بد أن يكون لها شعر يتميز عن شعر الرجال، فإن جعلت شعرها كشعر الرجال فقد تشبهت بهم، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال.
    ولْيُعلَم أن الأهل مسئولون عن هؤلاء الصبيان، وعن توجيههم وتربيتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الرجل راعٍ في أهل بيته، ومسئول عن رعيته} فالحذر الحذر من الإهمال!

    وليكـن الإنسان جـاداً في توجيـه أبنـائه وبناته، حريصاً عليهم حتى يصلحهم الله تبارك وتعالى، ويكونوا قرة عين له.


    حكم إلباس البنت القصير والضيق من الثياب


    س: إن بعض الناس اعتادوا إلباس بناتهم ألبسة قصيرة، وألبسة ضيقة تبين مفاصل الجسم سواء كانت للبنات الكبيرات أو الصغيرات، أرجو توجيه نصيحة لمثل هؤلاء؟


    الجواب :



    يجب على الإنسان مراعاة المسؤولية، فعليه أن يتقي الله ويمنع كافة من له ولاية عليهن هذه الألبسة، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، وذكر نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها..
    وهؤلاء النسوة اللاتي يستعملن الثياب القصيرة كاسيات لأن عليهن كسوة، لكنهن عاريات لظهور عوراتهن لأن المرأة بالنسبة للنظر كلها عورة، وجهها ويداها ورجلاها، وجميع أجزاء جسمها لغير المحارم. وكذلك الألبسة الضيقة، وإن كانت كسوة في الظاهر لكنها عري في الواقع، فإن إبانة مقاطع الجسم بالألبسة الضيقة هو تعري، فعلى المرأة أن تتقي ربها ولا تبين مفاتنها، وعليها أن لا تخرج إلى السوق إلا وهي متبذلة لابسة ما لا يلفت النظر، ولا تكون متطيبة لئلا تجر الناس إلى نفسها، فيخشى أن تكون زانية.
    وعلى المرأة المسلمة أن لا تترك بيتها إلا لحاجة لا بد منها، ولكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة وبدون مشية خيلاء، وليعلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، ففتنة النساء عظيمة لا يكاد يسلم منها أحد، وعلينا نحن معاشر المسلمين أن لا نتخذ طوق أعداء الله من يهود ونصارى وغيرهم فإن الأمر عظيم.
    وكما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "، وتلا قوله تعالى: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه شديد} وإن أخذه تبارك وتعالى إذا أخذ فإنه أخذ عزيز مقتدر، ويقول تعالى: {وأملي لهم أن كيدي متين }.
    وإن أولئك الدعاة الذين يدعون إلى السفور والاختلاط لفي ضلال مبين وجهل عظيم، لمخالفتهم إرشادات الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهم يجهلون أو يتجاهلون ما حل بالأمم التي ابتليت بهذا الأمر، وإن أولئك يريدون التخلص من هذه المصيبة، وأنى لهم ذلك؟ فقد أصبح عادة لا تغير إلا بعد جهد عظيم، والله المستعان.


    س: في بعض المحلات- هداهم الله- يبيعون الثياب القصيرة للبنات اللاتي عمرهن تسع وعشر سنين، فهل هذا يكون تعاونا على الإثم والعدوان كما ذكر الله في الآية؟


    الجواب :


    بلى، بيع المحرم حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم شيئا حرم ثمنه .


    سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:
    ما حكم البنات اللاتي لم يبلغن الحلم، وهل يجوز لهن الخروج من غير سترة؟ وهل يجوز لهن الصلاة من غير خمار؟




    الجواب:




    يجب على وليهن أن يؤدبهن بآداب الإسلام؛ فيأمرهن بأن لا يخرجن إلا ساترات لعوراتهن، خشية الفتنة، وتعويدًا لهن على الأخلاق الفاضلة حتى لا يكن سببًا في انتشار الفساد، ويأمرهن بالصلاة في خمار، ولو صلت بدونه صحت صلاتها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ".




    ["فتاوى المرأة "، (ص160)، نقلاً من: "فتاوى علماء البلد الحرام"، (ص 1172-1173)].



    و هذه فتوى للشيخ ابن باز - رحمه الله - عن حكم اللباس القصير للفتيات الصغيرات

    ما حكم اللباس القصير للفتيات الصغيرات اللائي لم تتجاوز أعمارهن الثامنة؟

    ينبغي أن يعودن على اللباس الكامل الجيد، وإلا فلا يضر إذا كان لباسهن تحت الركبة وفوق القدم لا بأس، لكن ينبغي أن يعودن اللباس الساتر؛ لأنهن إذا كن بنات سبع وبنات ثمان قد يفتن، وقد يكن..................... المقصود أنه ينبغي لأمهاتهن والقائمين عليهن أن يعودهن اللباس الكامل الجيد والتستر حتى يعشن على هذا، ويعتدن هذا الشيء، ولا بأس أن تكون ملابسهن فوق الكعبين ولاسيما عند الحاجة إلى ذلك، لكن اعتياد كونها ساترة حتى تتمرن عليه الفتاة وتعتاده الفتاة هذا هو الأولى والأحوط.


    و هذه فتوى أخرى للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :

    " أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس ابنته هذا اللباس وهي صغيرة لأنها إذا اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره . أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن بناتهن على اللباس الساتر وعلى الحياء ، فإنه من الإيمان"

    قصة معبرة :

    ذكر الشيخ
    عمر سليمان الأشقر في كتابه : ( مواقف ذات عبر) :

    " أن معلمة في إحدى المدارس الابتدائية طلبت من الطالبات أن يأتين إلى المدرسة بثياب قصيرة، وأن ينزعن عنهن ثياب التخلف ـ كما زعمت ـ ولازالت تصر عليهن، وتجبرهن على تنفيذ طلبها وتحقيق رغبتها، وفعلاً أذعنت الصغيرات لطلب معلمتهن إلا واحدة منهن، وأصرت عليها المعلمة، وفي موقف عنيد أقسمت عليها إن جاءت من الغد بهذه الملابس ألا تُدخلها الفصل، وكانت المفاجأة أن حضرت الصغيرة بنفس الملابس شامخة برأسها، مصرة على أن عزتها في سترها، فاستشاطت المعلمة غضباً، وأخذت تصرخ في هستيرية وتقول : أنت تعاندينني؟ فأجهشت الصغيرة بالبكاء وهي تقول: والله إني أحبك يا معلمتي، وأحبه، ولا أعلم هل أطيعك أم أطيعه ؟ فقالت معلمتها في استغراب : ومن هو؟ فقالت الصغيرة : إنه الله ربي وربك، الذي أمرني وأمر كل مسلمة بالستر والعفاف في كتابه وعلى لسان رسوله ، فسقط في يد المعلمة، وتحرك ما في قلبها من إيمان، واحتضنت الصغيرة بين ذراعيها، فيما رمت الصغيرة برأسها على عاتق معلمتها وهي تجهش بالبكاء، وتمازجت الدموع، واصطحبتها المعلمة إلى إدارة المدرسة، وطلبت من ولية أمرها الحضور فوراً إلى المدرسة ، وفعلاً حضرت الأم، وقامت المعلمة بسرد الحادثة أمام إدارة المدرسة، ووالدة الفتاة، وشكرتها على حسن تربيتها وغرس هذه القيم والأخلاق في نفسها، وأعلنت توبتها وارتداءها للحجاب . فما أحوجنا إلى أن نزرع هذه القيم والأخلاق في هذه النفوس الصغيرة ولا نستعجل النتائج، و لا نقول هم لا يفهمون، بل هم أذكى مما نتصور، ويسجلون المواقف ويحللونها في عقولهم . "


    وسائل تساعدك في تعويد ابنتك الحشمة :
    (منقول )


    - مما يعين على زرع الحياء في قلب الصغيرة أن ترى حياة والديها يكسوها الأدب والحياء، فتنشأ بناء على ذلك بعيدة عن المتفسخات من الحياء والحشمة !

    - تقديم المفهوم الصحيح للقدوة في ذهن الفتاة ، فأهل الفن و الغناء ليسوا بقدوة أبدا .. حتى لا تنخدع عندما ترى زميلاتها يقتدين بهؤلاء و يقلدنهم في بعض سلوكهم. و لكن تتربى الفتاة على الاقتداء بالصحابيات و أهل الستر و الحشمة .


    - ربّي الفتاة على لباس الحشمة والستر، سواء داخل البيت أو خارجه ، واحرصي على تعويدها في الصغر على اللباس الساتر الواسع عند المحارم ، وعوديها أيضا على لبس الحجاب عند خروجها ، ولا تتساهلي في ذلك بحجة أنها صغيرة، فإن الفتاة تعتاد على ما نشأت عليه .


    - الحياة مليئة بالمغريات المغلفة ، وقد تغفلين عنها ـ أيتها الأم ـ فتقع الفتاة في شراكها ، فينحصر همها في هذه الشكليات ، لأنها لا تجد توجيهاً متصلاً ، و لا نصائحاً متتابعة ، و لا ترويضاً لهواها ..و لو كان ذلك لرسخ الصلاح بأمر الله في الأفئدة والأفكار .


    - انتشلي ابنتك من حضيض التقليد ، وذّكريها بالجنة ، و بأنها ستكون من الحور العين بإذن اللـــه متى التزمت بأمره تعالى، بل ولفُضلـــت عليهن .


    ـ رسّخي في نفس طفلتك المفاهيم الإسلامية التي توضح أن التي تلبس اللباس الساتر يحبها الله تعالى وهي مطيعة له، لأن عقيدة الولاء والبراء أساس الاعتزاز بلباس المسلمات، وبغض تقليد العاصيات والمتبرّجات.


    ـ اقنعيها بالمنطق، و قارني معها بين قطعة حلوى مكشوفة وأخرى مغطاة، أيهما تختار؟ وطبقي ذلك على الجسد الساتر والعاري.


    ـ للقصّة شأن عجيب في تربية الصغيرات، فاحكي لها قصصاً فيها تعزيز لهذه التربية.


    ـ حدّثي من تتوقعين تعاونها من معارفك و معلمات صغيرتك، حول تعليم الصغيرات شأن اللباس الساتر وجماله وتميّز الطاعة به، فالصغيرة أحياناً تقبل من المعلمة أو الأخريات ما لا تقبله من أمها.


    ـ أشعريها بالثقة في أناقتها، وأن تكون الملابس الساترة بألوان زاهية وجميلة، مع تلبية رغبتها الفطرية في التحلّي والتجمل بزينة وربطات للشعر ونحوها.


    ـ لا تكتفي بالحديث عن أهمية الستر في المرة الأولى فحسب، فالمغريات كثيرة ومستمرة، بل داومي على امتداحها، والتنويع بين أساليب إقناعها، فمرة عن جمال الستر، ثم عن العزة في طاعة الله، ثم عن سمو الشخصية..، وهكذا.




    خاتمة :

    كان العلامة الشيخ محمد الحامد رحمه اللـه يحجب بناته حجاباً شرعياً كاملاً في سن السادسة تقريباً
    هذه فتاوى لأهل العلم حول ملابس البنات الصغيرات على وجه الخصوص ..

    نضع هذه الفتاوى بعد انتشار البسة فاضحة صناعة غربية صرفة و تصاميم لفاجر خبيث يريد تعويد الفتاة على التعري منذ الصغر

    رحم الله علمائنا ...

    كيف لو عاشوا و شاهدوا ألبسة الرقص و العهر المنتشرة حالياً و التي يشتريها كثير ممن يدعي الاسلام و الغيرة !

    لا تقارن ملابس الفتيات بذاك الزمان التي صدرت فيها هذه الفتاوى بملابس العري و الفسق الحالية !



    حكم بيع الثياب القصيرة


    سئل الإمام العثيمين / سلسلة لقاء الباب المفتوح/ شريط: (13)

    في بعض المحلات - هداهم الله- يبيعون الثياب القصيرة للبنات اللاتي عمرهن تسع، وعشر سنين، أفلا يكون تعاوناً على الإثم والعدوان؟

    فأجاب:


    بلى؛ بيع المحرم حرام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه}.أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.





    حكم لبس البنات لملابس الأولاد


    سئل الإمام العثيمين / فتاوى نور على الدرب/ شريط: (199)

    عندما نشتري بعض الملابس للأولاد أو للبنات ويكبروا عنها فلا تعد تصلح لهم مع أنها صالحة للاستعمال، فهل يجوز أن نلبس البنت ملابس الولد أو العكس؟

    فأجاب:


    لا يجوز أن تلبس البنت ملابس الولد، ولا الولد ملابس البنت؛ لأن هذا يتضمن تشبه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء.
    وقد نص أهل العلم رحمهم الله أنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم على البالغ لبسه.
    وعلى هذا فإذا كان عند الإنسان فضل لباس لا يصلح لمن يلبسه فإن الأفضل أن يتصدق به إما على المحتاجين في بلده أو على المحتاجين في بلد آخر يرسله إليهم.
    ولا يجوز في هذه الحال أن يتلفه مع إمكان الانتفاع به؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال، وإتلاف ما يصلح للاستعمال مع إمكان وجود من يستعمله إضاعةٌ للمال.





    نصيحة مهمة


    سئل الإمام العثيمين / سلسلة اللقاء الشهري/ شريط رقم: (68)

    كثيراً ما نرى في مجالس النساء الفتيان والفتيات الصغار ذوي السبع سنوات أو نحوها وهم يرتدون الملابس القصيرة أو الضيقة أو بقصات غريبة، أو قصات للفتيات الصغيرات تشبه قصات الأطفال الذكور، فإذا تكلمنا مع الأم ونصحناها احتجت بأنهم مازالوا صغاراً فنرجو من فضيلتكم التكرم بالبيان الشافي لقضية لباس الأطفال وقص شعورهم، وبارك الله فيكم.

    فأجاب:


    من المعلوم أن الإنسان يتأثر بالشيء في صغره، ويبقى متأثراً به بعد الكبر، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نأمر الصبيان بالصلاة لسبع سنين ونضربهم عليها لعشر؛ ليتعودوا، والطفل على ما اعتاد، فإذا اعتادت الطفلة الصغيرة أن تلبس القصير الذي يصل إلى الركبة، والقصير الذي يصل إلى العضد أو الكتف؛ ذهب عنها الحياء، واستساغت هذه الملابس بعد كبرها، كذلك بالنسبة للشعر، فالمرأة لا بد أن يكون لها شعر يتميز عن شعر الرجال، فإن جعلت شعرها كشعر الرجال فقد تشبهت بهم، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال.
    ولْيُعلَم أن الأهل مسئولون عن هؤلاء الصبيان، وعن توجيههم وتربيتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الرجل راعٍ في أهل بيته، ومسئول عن رعيته} فالحذر الحذر من الإهمال!

    وليكـن الإنسان جـاداً في توجيـه أبنـائه وبناته، حريصاً عليهم حتى يصلحهم الله تبارك وتعالى، ويكونوا قرة عين له.


    حكم إلباس البنت القصير والضيق من الثياب


    س: إن بعض الناس اعتادوا إلباس بناتهم ألبسة قصيرة، وألبسة ضيقة تبين مفاصل الجسم سواء كانت للبنات الكبيرات أو الصغيرات، أرجو توجيه نصيحة لمثل هؤلاء؟


    الجواب :



    يجب على الإنسان مراعاة المسؤولية، فعليه أن يتقي الله ويمنع كافة من له ولاية عليهن هذه الألبسة، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، وذكر نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها..
    وهؤلاء النسوة اللاتي يستعملن الثياب القصيرة كاسيات لأن عليهن كسوة، لكنهن عاريات لظهور عوراتهن لأن المرأة بالنسبة للنظر كلها عورة، وجهها ويداها ورجلاها، وجميع أجزاء جسمها لغير المحارم. وكذلك الألبسة الضيقة، وإن كانت كسوة في الظاهر لكنها عري في الواقع، فإن إبانة مقاطع الجسم بالألبسة الضيقة هو تعري، فعلى المرأة أن تتقي ربها ولا تبين مفاتنها، وعليها أن لا تخرج إلى السوق إلا وهي متبذلة لابسة ما لا يلفت النظر، ولا تكون متطيبة لئلا تجر الناس إلى نفسها، فيخشى أن تكون زانية.
    وعلى المرأة المسلمة أن لا تترك بيتها إلا لحاجة لا بد منها، ولكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة وبدون مشية خيلاء، وليعلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، ففتنة النساء عظيمة لا يكاد يسلم منها أحد، وعلينا نحن معاشر المسلمين أن لا نتخذ طوق أعداء الله من يهود ونصارى وغيرهم فإن الأمر عظيم.
    وكما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "، وتلا قوله تعالى: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه شديد} وإن أخذه تبارك وتعالى إذا أخذ فإنه أخذ عزيز مقتدر، ويقول تعالى: {وأملي لهم أن كيدي متين }.
    وإن أولئك الدعاة الذين يدعون إلى السفور والاختلاط لفي ضلال مبين وجهل عظيم، لمخالفتهم إرشادات الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهم يجهلون أو يتجاهلون ما حل بالأمم التي ابتليت بهذا الأمر، وإن أولئك يريدون التخلص من هذه المصيبة، وأنى لهم ذلك؟ فقد أصبح عادة لا تغير إلا بعد جهد عظيم، والله المستعان.


    س: في بعض المحلات- هداهم الله- يبيعون الثياب القصيرة للبنات اللاتي عمرهن تسع وعشر سنين، فهل هذا يكون تعاونا على الإثم والعدوان كما ذكر الله في الآية؟


    الجواب :


    بلى، بيع المحرم حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم شيئا حرم ثمنه .


    سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:
    ما حكم البنات اللاتي لم يبلغن الحلم، وهل يجوز لهن الخروج من غير سترة؟ وهل يجوز لهن الصلاة من غير خمار؟




    الجواب:




    يجب على وليهن أن يؤدبهن بآداب الإسلام؛ فيأمرهن بأن لا يخرجن إلا ساترات لعوراتهن، خشية الفتنة، وتعويدًا لهن على الأخلاق الفاضلة حتى لا يكن سببًا في انتشار الفساد، ويأمرهن بالصلاة في خمار، ولو صلت بدونه صحت صلاتها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ".




    ["فتاوى المرأة "، (ص160)، نقلاً من: "فتاوى علماء البلد الحرام"، (ص 1172-1173)].



    و هذه فتوى للشيخ ابن باز - رحمه الله - عن حكم اللباس القصير للفتيات الصغيرات

    ما حكم اللباس القصير للفتيات الصغيرات اللائي لم تتجاوز أعمارهن الثامنة؟

    ينبغي أن يعودن على اللباس الكامل الجيد، وإلا فلا يضر إذا كان لباسهن تحت الركبة وفوق القدم لا بأس، لكن ينبغي أن يعودن اللباس الساتر؛ لأنهن إذا كن بنات سبع وبنات ثمان قد يفتن، وقد يكن..................... المقصود أنه ينبغي لأمهاتهن والقائمين عليهن أن يعودهن اللباس الكامل الجيد والتستر حتى يعشن على هذا، ويعتدن هذا الشيء، ولا بأس أن تكون ملابسهن فوق الكعبين ولاسيما عند الحاجة إلى ذلك، لكن اعتياد كونها ساترة حتى تتمرن عليه الفتاة وتعتاده الفتاة هذا هو الأولى والأحوط.


    و هذه فتوى أخرى للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :

    " أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس ابنته هذا اللباس وهي صغيرة لأنها إذا اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره . أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن بناتهن على اللباس الساتر وعلى الحياء ، فإنه من الإيمان"

    قصة معبرة :

    ذكر الشيخ
    عمر سليمان الأشقر في كتابه : ( مواقف ذات عبر) :

    " أن معلمة في إحدى المدارس الابتدائية طلبت من الطالبات أن يأتين إلى المدرسة بثياب قصيرة، وأن ينزعن عنهن ثياب التخلف ـ كما زعمت ـ ولازالت تصر عليهن، وتجبرهن على تنفيذ طلبها وتحقيق رغبتها، وفعلاً أذعنت الصغيرات لطلب معلمتهن إلا واحدة منهن، وأصرت عليها المعلمة، وفي موقف عنيد أقسمت عليها إن جاءت من الغد بهذه الملابس ألا تُدخلها الفصل، وكانت المفاجأة أن حضرت الصغيرة بنفس الملابس شامخة برأسها، مصرة على أن عزتها في سترها، فاستشاطت المعلمة غضباً، وأخذت تصرخ في هستيرية وتقول : أنت تعاندينني؟ فأجهشت الصغيرة بالبكاء وهي تقول: والله إني أحبك يا معلمتي، وأحبه، ولا أعلم هل أطيعك أم أطيعه ؟ فقالت معلمتها في استغراب : ومن هو؟ فقالت الصغيرة : إنه الله ربي وربك، الذي أمرني وأمر كل مسلمة بالستر والعفاف في كتابه وعلى لسان رسوله ، فسقط في يد المعلمة، وتحرك ما في قلبها من إيمان، واحتضنت الصغيرة بين ذراعيها، فيما رمت الصغيرة برأسها على عاتق معلمتها وهي تجهش بالبكاء، وتمازجت الدموع، واصطحبتها المعلمة إلى إدارة المدرسة، وطلبت من ولية أمرها الحضور فوراً إلى المدرسة ، وفعلاً حضرت الأم، وقامت المعلمة بسرد الحادثة أمام إدارة المدرسة، ووالدة الفتاة، وشكرتها على حسن تربيتها وغرس هذه القيم والأخلاق في نفسها، وأعلنت توبتها وارتداءها للحجاب . فما أحوجنا إلى أن نزرع هذه القيم والأخلاق في هذه النفوس الصغيرة ولا نستعجل النتائج، و لا نقول هم لا يفهمون، بل هم أذكى مما نتصور، ويسجلون المواقف ويحللونها في عقولهم . "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار


    وسائل تساعدك في تعويد ابنتك الحشمة :
    (منقول )


    - مما يعين على زرع الحياء في قلب الصغيرة أن ترى حياة والديها يكسوها الأدب والحياء، فتنشأ بناء على ذلك بعيدة عن المتفسخات من الحياء والحشمة !

    - تقديم المفهوم الصحيح للقدوة في ذهن الفتاة ، فأهل الفن و الغناء ليسوا بقدوة أبدا .. حتى لا تنخدع عندما ترى زميلاتها يقتدين بهؤلاء و يقلدنهم في بعض سلوكهم. و لكن تتربى الفتاة على الاقتداء بالصحابيات و أهل الستر و الحشمة .


    - ربّي الفتاة على لباس الحشمة والستر، سواء داخل البيت أو خارجه ، واحرصي على تعويدها في الصغر على اللباس الساتر الواسع عند المحارم ، وعوديها أيضا على لبس الحجاب عند خروجها ، ولا تتساهلي في ذلك بحجة أنها صغيرة، فإن الفتاة تعتاد على ما نشأت عليه .


    - الحياة مليئة بالمغريات المغلفة ، وقد تغفلين عنها ـ أيتها الأم ـ فتقع الفتاة في شراكها ، فينحصر همها في هذه الشكليات ، لأنها لا تجد توجيهاً متصلاً ، و لا نصائحاً متتابعة ، و لا ترويضاً لهواها ..و لو كان ذلك لرسخ الصلاح بأمر الله في الأفئدة والأفكار .


    - انتشلي ابنتك من حضيض التقليد ، وذّكريها بالجنة ، و بأنها ستكون من الحور العين بإذن اللـــه متى التزمت بأمره تعالى، بل ولفُضلـــت عليهن .


    ـ رسّخي في نفس طفلتك المفاهيم الإسلامية التي توضح أن التي تلبس اللباس الساتر يحبها الله تعالى وهي مطيعة له، لأن عقيدة الولاء والبراء أساس الاعتزاز بلباس المسلمات، وبغض تقليد العاصيات والمتبرّجات.


    ـ اقنعيها بالمنطق، و قارني معها بين قطعة حلوى مكشوفة وأخرى مغطاة، أيهما تختار؟ وطبقي ذلك على الجسد الساتر والعاري.


    ـ للقصّة شأن عجيب في تربية الصغيرات، فاحكي لها قصصاً فيها تعزيز لهذه التربية.


    ـ حدّثي من تتوقعين تعاونها من معارفك و معلمات صغيرتك، حول تعليم الصغيرات شأن اللباس الساتر وجماله وتميّز الطاعة به، فالصغيرة أحياناً تقبل من المعلمة أو الأخريات ما لا تقبله من أمها.


    ـ أشعريها بالثقة في أناقتها، وأن تكون الملابس الساترة بألوان زاهية وجميلة، مع تلبية رغبتها الفطرية في التحلّي والتجمل بزينة وربطات للشعر ونحوها.


    ـ لا تكتفي بالحديث عن أهمية الستر في المرة الأولى فحسب، فالمغريات كثيرة ومستمرة، بل داومي على امتداحها، والتنويع بين أساليب إقناعها، فمرة عن جمال الستر، ثم عن العزة في طاعة الله، ثم عن سمو الشخصية..، وهكذا.




    خاتمة :

    كان العلامة الشيخ محمد الحامد رحمه اللـه يحجب بناته حجاباً شرعياً كاملاً في سن السادسة تقريباً


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    فتوى أخرى لم تنشر بالموضوع :

    لبس البنات الصغار للقصير والذكور للطويل


    بعض الناس هداهم الله يلبسون بناتهم الصغار ملابس قصيرة، ويلبسون الأولاد ملابس طويلة نوعاً ما، ما هي نصيحتكم لمثل هؤلاء؟

    هذا غلط، وعكس المشروع، هذا عكس المشروع، فالمشروع أن يلبسوا البنات اللباس الطويل حتى يعتدنه ويكون سجية لهن، وأن يلبسوا الأولاد اللباس الذي فوق الكعب حتى يعتادوه هذا هو المشروع، ولا يجوز للمسلم ولا للمسلمة أن يربي أولاده على خلاف المشروع فالمؤمن يربى أولاده على المشروع والمؤمنة كذلك فالبنت الصغيرة تربى على الطويل حتى تعتاده وتربى على الستر وعدم التساهل في الأمور، هذا هو المشروع في الجميع، والرجل يربى على الشرع عن أن تكون ثيابه فوق الكعب، ولا يربى على الدخان أو المسكر أو العقوق أو السب لا، يزجر عن ذلك، حتى لا يعتاد سب والديه، ولا العقوق لهما، ولا التدخين ولا شرب المسكر ولو كان صغيراً، يربى على الحق، حتى يستقيم ولو بالضرب وهكذا البنت تربى على الخير وعلى الخلق الجميل، وعلى ستر العورة على حسب الطاقة بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، ولو بالضرب عند الحاجة إلى ذلك، حتى إذا بلغت فإذا هي قد استقامت على الخير والهدى والصلاح، والله المستعان.

    http://www.binbaz.org.sa/mat/18447

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    قصة تبين تعويد الصغيرات على ستر المفاتن في الصدر الاول من الاسلام :


    زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب

    قال أبو عمر بن عبد البر : قال عمر لعلي : زوجنيها أبا حسن ، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد ، قال : فأنا أبعثها إليك ، فإن رضيتها ، فقد زوجتكها - يعتل بصغرها - قال : فبعثها إليه ببرد ، وقال لها : قولي له : هذا البرد الذي قلت لك ; فقالت له ذلك . فقال : قولى له : قد رضيت رضي الله عنك ، ووضع يده على ساقها ، فكشفها ، فقالت : أتفعل هذا ؟ لولا أنك أمير المؤمنين ، لكسرت أنفك ، ثم مضت إلى أبيها ، فأخبرته وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء ! قال : يا بنية إنه زوجك .




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - بأحد خطبه :

    "، والأم مكلفة ببناتها من ناحية دينهن ومن ناحية سترهن ولباسهن ومن ناحية شعورهن، فهي تربيهن على الشريعة وعلى الدين ولا تتركهن يذهبن مع البنات السائبات المسيبات على الأم مسؤولية عظيمة نحو بناتها وعلى الأب مسؤولية عظيمة نحو أبناءه "



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    جاء في الموسوعة الفقهية :

    " والحنابلة قالوا : إن الصغير الذي هو أقل من سبع سنين لا عورة له ، فيجوز النظر إلى جميع بدنه ومسه ، ومن زاد عن ذلك إلى ما قبل تسع سنين فإن كان ذكرا فعورته القبل والدبر في الصلاة وخارجها ، وإن كان أنثى فعورتها ما بين السرة والركبة بالنسبة للصلاة . وأما خارجها فعورتها بالنسبة للمحارم هي ما بين السرة والركبة ، وبالنسبة للأجانب من الرجال جميع بدنها إلا الوجه والرقبة والرأس واليدين إلى المرفق والساق والقدم . "



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    س : يا شيخ ! ما حكم لبس البنطال للبنت التي عمرها ما بين السابعة إلى العاشرة ويكون ضيقاً يصف المنطقة الأمامية والخلفية مع عدم لبس العباءة وتذهب إلى الأماكن العامة بهذا الشكل ، وإذا أنكرنا على الأبوين قال: هذه صغيرة؟ وما رأيك في هذا الأمر؟


    ج : الحمد لله أما بعد .. لا نرى للأمهات والآباسء إلباس بناتهم مثل هذه الألبسة القصيرة أو الضيقة لمن بلغت سبع سنين ؛ لأنهن قد يعتدن عليها ، أو قد يفتتن بهن من يراهن على هذه الصفة ، والأولى هو إلباسهن الساتر والمحتشم حتى يعتدن عليه من صغرهن. والله أعلم.

    فضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد


    http://www.salmajed.com/fatwa/findnum.php?arno=7530

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم الأمة ،، لقد كثر لبس القصير والضيق وانتشر بين الفتيات والنساء كذلك الله المستعان
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم الأمة ،، لقد كثر لبس القصير والضيق وانتشر بين الفتيات والنساء كذلك الله المستعان
    لم أضع هذا الموضوع و لم أجمع هذه الفتاوى الا بسبب ما أراه من مناظر قبيحة لملابس أقل مايقال عنها أنها فاضحة و تفنن مصمموها من الكفرة لجعلها تفتن أيما تفنن ...

    ملابس قصيرة تكشف الفخذ

    ملابس ضيقة تجسم الجسد

    حتى رأيت بعيني فتاة و في فصل الشتاء هذا و الذي من عادة الناس فيه من قديم الزمان زيادة التستر حماية للنفس من الزمهرير ..

    أقول رأيتها تلبس جاكيت فقط !
    أما ما تحت الجاكيت فهو مكشوف اللهم الا من جوارب شفافة لا تستر و لا تغطي !

    الذي أستغربه كيف يرضى مسلم و بعضهم ملتزم - للأسف - أن يكسي ابنته بالاخص اذا بلغت سن التمييز مثل هذه الالبسة و التي واضح بأن هدف الخبيث الذي صنعها هو تعويد الفتاة على التعري من الصغر ؟!

    بدأت أؤمن بنظرية المؤامرة ..


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    لا حول ولا قوة إلا بالله تغيرت نظرة بعضهم للحجاب من الحشمة إلى الموضة !!!!
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    لا حول ولا قوة إلا بالله تغيرت نظرة بعضهم للحجاب من الحشمة إلى الموضة !!!!
    الله المستعان ..
    نسأل الله الهداية ..

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    سبحان الله ....

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    السؤال
    لدي ابنة عمرها عامين -متى يجب عليها لبس الحجاب ؟



    الإجابــة


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فالحجاب واجب في حق المسلمة البالغة، أما غير البالغة، فليست مكلفة بالحجاب.
    قال تعالى آمرا المؤمنات المكلفات: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور: 31].
    وأما الطفلة (وكلمة طفلة، تطلق على الولد من حين ولادته حتى البلوغ) فإذا بلغت حدا تتعلق به نفوس الرجال وشهواتهم، فلا يحل النظر إليها، وعلى وليها إلزامها بالحجاب دفعا للفتنة، ويختلف هذا باختلاف البنات، فقد تكون عظيمة البدن وهي في سن الخامسة أو السادسة.
    جاء في المغني للحنابلة: الطفلة التي لا تصلح للنكاح لا بأس بالنظر إليها، قال الإمام أحمد في رجل يأخذ الصغيرة فيضعها في حجره ويقبلها، لا بأس إن كان بغير شهوة، ولا يحرم النظر إلى عورة الطفلة قبل بلوغ السبع سنوات من العمر، ولا لمسها، ولا يجب سترها، فإذا بلغت الطفلة حدا تصلح معه للنكاح كابنة تسع سنين، فإن عورتها تعتبر مخالفة لعورة البالغة، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار.
    فدل على صحة الصلاة ممن لا تحيض وهي مكشوفة الرأس، فيحتمل أن يكون حكمها في النظر إليها حكم ذوات المحارم بالنسبة لنظر ذوي محارمهن إليهن.
    اهـ.
    وجاء في "كشاف القناع" لا يحرم النظر إلى عورة الطفل والطفلة قبل السبع، ولا لمسها، ولا يجب سترها مع أمن الشهوة، لأن إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم غسلته النساء.
    وجاء فيه أن عورة البنت من سبع إلى عشر، كعورة الأمة، أي من السرة إلى الركبة.
    وأما بين العشر والبلوغ، فمن الفقهاء من جعلها كالبالغة، فتستر جميع بدنها، ومنهم من جعلها كالأمة، تستر ما بين السرة إلى الركبة.
    والذي ينبغي على ولي الطفلة أن ينشئها على الستر والفضيلة، وأن يعودها لبس الحجاب إذا بلغت سنا تشتهى فيه.
    والله أعلم.


    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=39008

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    حكم لبس، لباس القصير أو غير الساتر للأطفال؟


    تسأل الأخت السائلة عن : الأطفال الصغار وحكم لباسهم الملابس القصيرة أو غير الساترة ، هل في ذلك شيء ؟

    الجواب : الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : نعم، لا يجوز يربى الصغار على عدم الستر، بل يُلبسون لباسا ساتراً ويربَّون على ذلك، نعم .


  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار


    هل البنت التي بلغت الخامسة من عمرها تجوز مصافحتها إذا أمنت الفتنة؟


    الإجابة:

    نعم , البنت إنما يطلب سترها إذا دخلت في التاسعة من عمرها، وهذا أرجح شيء، فإن عائشة رضي الله عنها حدثت عن نفسها أنها كانت تلعب مع بنات من الأنصار على المراجيح فجاء نسوة من الأنصار فأخذنها فغسلن رأسها وهيأنها فلم تكن حينئذ تلبس ما يسترها في وقت أخذهن وهي في التاسعة من عمرها، وذلك في شوال حين دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار


  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    وهذه -مع الأسف- ظاهرة انتشرت الآن بين الرجال والنساء أنهم يلبسون أبناءهم وبناتهم ملابس مُحرمة، يكون عليها صور, عليها صليب, تكون ملابس قصيرة فإذا سئلوا قالوا: هؤلاء صغار، ليس عليهم تكليف. هذا الصغير -مع الأسف- يتعود، فإذا كبر يصعب:

    والنفس كالطفل إن تتركه شب على*** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ

    فينبغي من الصغر أن يعود على الملابس المحتشمة الساترة، والملابس هذه إذا عود عليها إذا كبر لا يوافق، وكذلك البنت إذا عودت على الملابس الساترة منذ الصغر، نشأت على الحشمة وعلى الحياء لكن إذا عودت على الملابس الفاضحة العارية القصيرة فإنها إذا كبرت استمرأتها ورأت أنها جائزة لا شيء فيها، وأخبرني أحد الإخوة من الرقاة: أن رجلاً أتى بابن له يعاني من مرض إذا جاء في الليل يبكي، من شدة الخوف، فسأل عنه فوجد أن هذا الطفل يرتدي ملابس أكثرها فيها صور، وغرفته مليئة بالصور، فلما أبعدت هذه الملابس عن هذا الطفل, وصار يرتدي ملابس خالية من الصور، وغرفته أيضًا جردت من الصور، ومن التحف، التي أشبه ما تكون بالأصنام والدومي ونحو ذلك، ارتاح هذا الطفل، وصار ينام نوماً هنيئاً؛ بتوفيق الله -عز وجل- ثم بالرقية الشرعية والأذكار المشروعة، فالحذر الحذر من هذه الملابس المحرمة.


    .............................. .................

    شيخنا الفاضل، في الواقع ورد إلينا سؤالان من الأخ الكريم من المغرب، يقول: كما ذكرت يا شيخ في تعويد الأطفال منذ صغرهم على الألبسة القصيرة أو الفاضحة أو غير الشرعية وما يؤثر ذلك في مستقبلهم، وقد ذكرت يا شيخ طرفاً من هذه الإجابة. فما نصيحتك لهؤلاء؟
    أنا أؤكد على الآباء والأمهات أن يتقوا الله -عز وجل- في هذه الأمانة، (وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) والحذر الحذر من أن يكونوا سبباً في دخول أبنائهم وبناتهم النار، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (نساء كاسيات عاريات، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحه)- نسأل الله السلامة والعافية- وأن يحفظ نساء المسلمين من ذلك، فعليهم أن يعودوهم من الصغر وأن يحببوا إليهم اللبس الساتر, وأن يبينوا لهم فضائل ذلك، وأنا ذكرت في كتاب لي صغير اسمه:" الاحتشام" فوائد الاحتشام وفضائله، فينبغي للإخوة والأخوات أن يحرصوا كل الحرص على الحشمة وعلى التستر وعلى الحياء، وأن يعودوهم وكما قال الشاعر:
    وينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ما كان عوده أبوه
    فإذا عود الأب ابنه على الملابس الساترة يلبس ثوباً إلى الكعبين ويلبس مثلاً البنطال لا بأس إذا كان ساتراً لا يكون شورتاً يكشف عن فخذيه وأيضًا الفانلة أو القميص ينبغي أن يكون ساتراً لا يكون مبدياً -مع الأسف- الآن انتشرت ملابس تبدي اليدين كاملة إلى أطراف العضدين وهذا مما لا ينبغي وتبدي جزءاً من الصدر والظهر، وكذا ينبغي أن يكون اللبس ساترًا محتشماً وينبغي للأب والأم أن يتابعوا ملابس أبنائهم، وأن يسألوا ماذا اشتريتم؟ وأن يتأكدوا أن لا يكون فيها فتحات, لا تكون قصيرة، وأن يتابعوهم في ذلك، وأن يحتسبوا على الله -عز وجل- وأن يخبروهم أنه من ترك شيئًا لله فإن الله -عز وجل- يعوضه خيراً منه ولا ينبغي للمسلم كما جاء في الحديث أن يذل نفسه وأن يقلد الآخرين بل على الآخرين أن يقلدونا؛ لأننا نحن متبعون لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا عتب على من اتبع, بل العتب على من قصر.
    "ولا تغترنَّ بهالك كيف هلك *** ولكن اعجب من ناجٍ كيف نجا"
    فعلى المسلم أن ينجي نفسه وأن يقي نفسه من النار- نسأل الله أن يحفظنا وإياكم جميعًا-.

    من درس :

    آداب اللباس


    للشيخ : أحمد بن عبد الله الباتلي

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: فتاوى أهل العلم الكبار في لباس الصغار

    يرفع لدخول فصل الصيف و للتنبيه بحرمة بعض الملابس المخصصة لهذا الفصل من السنة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •