الفساد اليوم لا يحتاج إلى تحريض

ــــــــــــــ لا أدري ما أقول ... إلا أن الفساد اليوم لا يحتاج إلى دعوة وتحريض ...
ـ يعرضون أفلام الخلاعة والمجون والإثارة في الباصات للترفيه والتسلية وتضييع الأوقات في السفر ...
ـ يجمعون أنفسهم بشغف وحب واشتياق لمشاهدة أغنية أو فيلم ... ولكن ذلك مرحلة ماضية وانتهت ...
ـ والمرحلة التي ابتلينا بها أشد وأعظم ... وهي تجميع الشباب من الجنسين لمشاهدة أفلام العري والإباحية المنتشرة في كل مكان ... حتى سمعت اليوم أن بعض الفتيات في العمل يجمعون أنفسهم ويشاهدون ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله .... انتشرت الفاحشة وما نرى نشاطا ملحوظا لأهل الحق في دفع ذلك ...
ـ تضخم الفساد حتى أصبح يطاردنا .... فلنقف واحدا تلو الآخر لمواجهته ... فالذي يجمع أصحابه على الحرام ينفق ويفرح بإنفاقه ، أما أهل الخير فيضعفون بل يكادوا ينسون الإنفاق
... وضعفهم ظاهر لا يحتاج لجدال ولا مخاصمه ولا دفاع ....

واجه كما يواجهون بنفس أسلوبهم

ــــــــــــــ استخدم (اللاب توب الخاص بك)..
ـ من فضلك جمِّع الناس على سماع قراءة مميزة خاشعة من القرآن الكريم .
ـ لو تكرمت جمِّع الناس على سماع خمس دقائق مؤثرة لموعظة وتذكرة .
ـ رجاءً ، ... ( أصلح الراديو والتسجيل والسي دي الخاص بك في بيتك وسيارتك ومحل عملك ) لتفيد الناس بقراءة القرآن أو بسماع موعظة أو بفائدة ....

فلنوقف نزيف المعاصي والفساد ... ولنأمر بالمعروف ولننه عن المنكر