فضائل صلاة النوافل


ثواب من حافظ على ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة


عن أم حبيبة بنت أبي سفيان - رضي الله عنهما - قالت : سمعت رسول الله ﷺ يقول : « ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ، أو إلا بُني له بيت في الجنة »

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ

[صحح : رواه مسلم ( ٧٢٨ ) ، والترمذي ( ٤١٥ )].


ثواب ركعتي الفجر

عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي ﷺ قال : « ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ». وفي رواية : « لهُم أحب إليِّ من الدنيا جميعاً »

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ

[صحيح : رواه مسلم ( ٧٢٥ )].


ثواب صلاة الوتر

عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ : « يا أهل القرآن ! أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر »

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ

[صحيح : رواه أبو داود(٦١٤١) ، ورواه البخاري ( ٧٤٠٦) من حديث أبي هريرة].


ثواب من صلى الضحى وداوم عليها

عن أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي ﷺ قال : « يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحه صدقة ، وكل تحميده صدقة ، وكل تهليله صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهى عن المنكر صدقة ، ويجزى من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى » (١).

عن بريدة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : « في الإنسان ثلاث مائة وستون مفصلا ، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة » قالوا : ومن يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : « النخاعة في المسجد تدفنها أو الشيء تنحيه عن الطريق ، فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزئ عنك » (٢).

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ

(١).[صحيح : رواه مسلم ( ٧٢٠ )].

(٢).[صحيح : رواه أحمد ( ٣٥٤/٥) ، وأبو داود (٥٢٤٢ ) ، وابن حبان ( ٢٥٣١ ) ، وابن خزيمة ( ٢٢٩/٢ ) وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( ٦٦٦ )].


ثواب التهجد وقيام الليل

عن أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله ﷺ : « من استيقظ من الليل وأيقظ أهله فصليا ركعتين جميعاً كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات » (١).

عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ : « لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآنا النهار »(٢).

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ

(١).[صحيح : رواه أبو داود وخرجه الألباني في الصحيح منه (١١٨١) ، والنسائي في " الكبرى " كما " تحفة الأشراف " (٣٣١/٣) وابن ماجه ( ١٣٣٥ ) ، وابن حبان ( ٢٥٦٠ ) ، والحاكم ( ٣١٦/١ )].

(٢).[صحيح : رواه مسلم ( ٨١٥ ) ، عن عبدالله بن عمر].