الموضوع: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" ، الحافظ أبوحاتم لا يعلم فيه حديثاً صحيحاً.

قال الترمذي في العلل الكبير(ص178 ، بترتيب أبي طالب القاضي) : سألت محمداً (أي البخاري) عن حديث عمارة بن حديد ، عن صخر الغامدي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((اللهم بارك لأمتي في بكورها)).
فقال: لا أعرف لصخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث ، ولا لعمارة بن الحديد.
-------------------------
وفي حاشية المحققين:
عمارة بن حديد البجلي : قال أبو حاتم: مجهول ، وقال أبوزرعة : لا يُعرف.
الجرح و التعديل (ج6 ، ترجمة 2008) :
قال أبو حاتم (علل الحديث : 2300): لا أعلم في ((اللهم بارك لأمتي في بكورها)) حديثاً صحيحاًَ.

بارك الله فيكم
للفائدة: متن الحديث ثـبَّـتهُ أبو جعفر العقيلي في غير موضع من الضعفاء وجوّد إسناده في موضع آخر

وأسانيده كثيرة ولعلّ أجودها أشهرها وهو حديث شعبة المذكور أعلاه كما يظهر ذلك من صنيع أبي جعفر العقيلي والله أعلم

وأسانيده كثيرة ولعلّ أجودها أشهرها وهو حديث شعبة المذكور أعلاه كما يظهر ذلك من صنيع أبي جعفر العقيلي والله أعلم

ثم رأيت ابن طاهر في تخريج أحاديث الشهاب ذكر أن أقربها إلى الصحة وأشهرها حديث صخر
وضعف ابن الجوزي وابن القطان جميع طرقه وزعم السيوطي أنه متواتر

انظر اخي الكريم الى هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19276

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى

ثم رأيت ابن طاهر في تخريج أحاديث الشهاب ذكر أن أقربها إلى الصحة وأشهرها حديث صخر
وضعف ابن الجوزي وابن القطان جميع طرقه وزعم السيوطي أنه متواتر

جزاك الله خيرا على الإفادة.
التواتر هل ينفك عن الصحة ، فلذلك قال السيوطي بتواتره ، أم أنها شرط للقول بالتواتر فلا يرد التواتر؟

للمدارسة

هذا حديث حسنٌ.

الحديث ثابت فقد حسنه الترمذي وصححه ابن حبان ، وقال ابن عبدالبر:قد رواه جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعض أسانيده جيِّد، وفي كثير من أسانيدها مقال، وبعضها حسن، وقد جمعتها في جزء وبسطت الكلام عليها.

للرفع

قال المنذري في: (الترغيب والترهيب): (2/ 529): (قد رواه جماعة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، منهم: علي، وابن عباس، وابن مسعود، وابن عمر، وأبو هريرة، وأنس بن مالك، وعبد الله بن سلام، والنواس بن سمعان، وعمران بن حصين، وجابر بن عبد الله وبعض أسانيده جيدة، ونبيط بن شريط، وزاد في حديثه: يوم خميسها، وبريدة، وأوس بن عبد الله، وعائشة، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وفي كثير من أسانيدها مقال، وبعضها حسن).
وقال ابن حجر فيما نقله عنه تلميذه السخاوي في: (المقاصد الحسنة): (صـ 90): ومنها (يعني من أحاديث: اللهم بارك لأمتي في بكورها) ما يصح ومنها ما لا يصح، وفيها الحسن والضعيف).

كل أسانيده فيها مقال وأحسنها حديث صخر على ما فيه .

وفي الإرشاد للخليلي 1 / 251 :
32 - حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ الصَّفَّارُ، وَعُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ , حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ , حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ هُشَيْمِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» هَكَذَا مُرْسَلًا , وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عُمَارَةَ , عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ , وَالْحَدِيثُ حَدِيثُ يَعْلَى، رَوَاهُ عَنْهُ شُعْبَةُ، وَغَيْرُهُ مِنَ الْكِبَارِ.