تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لا تجعل الأحداث الحاصلة اليوم تؤثر على السير في الطريق أو إضعافه

  1. #1

    افتراضي لا تجعل الأحداث الحاصلة اليوم تؤثر على السير في الطريق أو إضعافه

    الأمور ضبابية ، والمشاهد اليوم هزلية ، والوقت يمر بدون استغلال جيد ولا خطط سوية ، فلنكمل الطريق الذي نسير فيه .... لأنهم يسحبوننا لتضييع الوقت وترك استغلاله وتشتيت الفكر .... لأن طريق الدعوة والأمر والنهي بالحكمة والموعظة الحسنة أحسن الطرق ، لكنه درجات فلنثبته ونؤسسه لكي ننهض به ونرفعه للناس فيسيرون معنا ويناصروننا .... فهذا من الأثر الباقي لنا بعد مماتنا ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: لا تجعل الأحداث الحاصلة اليوم تؤثر على السير في الطريق أو إضعافه

    قال ابن القيم رحمه الله – مدارج السالكين - :

    "ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيا عنه أو منفيا، فالمنهي عنه : كقوله تعالى : { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا }
    وقوله : { وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ } فى غير موضع.
    وقوله : { لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }
    والمنفي كقوله : { لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }

    وسر ذلك : أن الحزن موقف غير مسير، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان :أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه، قال الله تعالى : { إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا }

    ونهى النبي الثلاثة أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث، لأن ذلك يحزنه، فالحزن ليس بمطلوب ولا مقصود، ولا فيه فائدة.
    وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ) فهو قرين الهم ... "

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •