قال بعض السلف ليس الشأن أن تُحِبـ إنما الشأن أن تُحَب.
ما صحة هذا القول ؟
قال بعض السلف ليس الشأن أن تُحِبـ إنما الشأن أن تُحَب.
ما صحة هذا القول ؟
كلنا يحبُّ اللهَ ، لكن المهم أن يحبَّنا اللهُ . اللهم إنا نحبك ، ونحب رسولك والمؤمنين ، فأحبَّنا بفضلك ورحمتك .
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين 3 / 37 ـ ومقتصرا على الجملة الأولى ـ في روضة المحبين ص 266 :
فليس الشأن في أن تحب الله ، بل الشأن في أن يحبك الله ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهرا وباطنا وصدقته خبرا وأطعته أمرا وأجبته دعوة وآثرته طوعا وفنيت عن حكم غيره بحكمه وعن محبته غيره من الخلق بمحبته وعن طاعة غيره بطاعته وإن لم يكن ذلك فلا تتعن وارجع من حيث شئت فالتمس نورا فلست على شيء ...أهـ
" ليس الشأن أن تنزوي عن الخلق ليستقيم لك قلبك، بل الشأن أن تكون بينهم وقلبك مهاجر لله، وهذا مقام يستلزم مجاهدة وصبر".
من قائل هذه العبارة ؟ بحثت ولم أجد الإجابة.
نجد ذلك من أقوال التابعين وجلها منقطعات ومراسيل ...
جزاكم الله خيرا
ألف بعضهم رسالة لجمع أقوال التابعين
" ما صح وما لم يصح " في رسالة مستقلة لعلي أظفر بهذه المقالة وفقكم الله