أساتذتي :
قرأت منذ زمن في أحد المصادر - و لا أذكر المصدر - أن بعض علماء زمننا فسر قوله تعالى
( و إذا النفوس زوجت ) بما معناه : الأية تشير إلى زواج الرجال بالرجال و النساء بالنساء الذي صار يحدث - و العياذ بالله تعالى - في زماننا , و أستدل ببعض الآثار ( لا تحضرني الآن ) كذلك ...
و في نفس السياق إستدل هو نفسه بأن كلمة ( النفوس ) هي جمع كلمة النفس بمعنى : المثل و النظير و الشبيه , و لهذا يصح تفسير الآية - لغويا - بهذا المعنى على حد زعمه ...
و أتسائل : من قال بهذا التفسير ( عسى أن يذكرني أحد بما أنسيته ) ؟
و ما مدى صحته ( نقلا و عقلا و لغة ) ؟
جزاكم الله تعالى خيرا