قال العلامة ابن القيم _رحمه الله تعالى_ وهو يتكلم عن مراتب إضلال الشيطان لابن آدم فذكر منها:

الكبائر
: على اختلاف أنواها فهو أشد حرصًا على أن يوقعه فيها ولا سيما إن كان عالمًا متبوعًا فهو حريص على ذلك لينفر الناس عنه، ثم يشيع من ذنوبه في الناس ويستنيب منهم من يشيعها تقربًا بزعمه إلى الله, وهو نائب إبليس ولا يشعر, فإن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم، هذا إذا أحبوا إشاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها ؟!



وما أبرأ نفسي ......



(مختصر تفسير المعوذتين)