المسلمين في أنجولاحسب التقديرات الرسمية فإن تعداد المسلمين في أنغولا يبلغ 90 ألف نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 18 مليون نسمة لذا لم يتم الاعتراف بالإسلام كديانة دستورية.
تعريف بقضيتهم الطارئة وقرار الحكومة الأنجولية بحظر الاسلام
ويتسارع نمو الأقلية المسلمة الناشئة بشكل كبير عن طريق هجرة مسلمين من بعض دول غرب إفريقيا مثل نيجيريا والسنغال والنيجر و اعتناق الأنغوليين الإسلام.
ويعتبر الإسلام دينا جديدا على المجتمع الأنغولي الذي عانى حروبا أهلية قرابة 30 عاما و لم يتمكن من التقاط أنفاسه إلا في بداية التسعينات من القرن العشرين.
أغلب السكان في أنغولا مسيحيون على المذهب الكاثوليكي ومع أقليات مذهبية مسيحية أخرى و ديانات إفريقية قديمة.
وكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن عمليات تضييق و تمييز يتعرض لها مسلمو أنغولا وعلى رأسها إغلاق مساجدهم والربط بينهم وبين الإرهاب في وسائل الإعلام.
وبحسب بيان المفوضية فقد تم إغلاق أربعة مساجد في العاصمة لواندا من قبل الشرطة في عام 2006
وفى سابقة خطيرة هى الأولى من نوعها فى العالم قررت السلطات الأنجولية حظر الإسلام باعتباره «طائفة غير مرحب بها» وبدأت حملة موسعة لهدم المساجد ومنع المسلمين من أداء شعائرهم.