الموضوع: سؤال ضروري

السلام عليكم إخواني :
لقد طلبت في أحد المنتديات المختصة بعروض البيع والشراء حاسوبا محمولا للمسجد ،فتحامل علي الكثير من الأعضاء وبعضهم شتمني وأنكروا علي كيف أطلب التبرع بالحاسوب للمسجد عن طريق المنتدى ،كما أنكروا ذكري لمواصفات الحاسوب قائلين : إن الذي يطلب تبرعا للمسجد لا يجوز أن يشترط وصفا معينا لذلك الشيء ،فيكفي أي حاسوب مثلا ..علما أن المسجد الذي طلبنا له التبرع بالحاسوب يقع في قرية صغيرة معظم أهلها بسطاء ،وما نملكه نحن في خزينة المسجد قليل جدا وهناك الكثير من الأولويات والأشغال التي تصرف فيها تلك الأموال ،والحاسوب نحتاجه في أرشفة بيانات المسجد واستخدامه في الوعظ والإرشاد وغيره..
وأنا أسأل إخواني طلاب العلم في هذا المنتدى الموقر هل ما قمت به يعتبر عيبا و فيه ما يخالف الشرع ،وهل هناك فتوى تحرم ذكر وصف معين أو شرط معين أو شيء ذو جودة لصالح المسجد ،كأن يقول الإمام مثلا نحاج شيئا للمسجد ولكن يستحسن أن يكون ذا مواصفات كذا وكذا يعني مواصفات عالية ، أرجو الرد وبارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس عيبًا ولا محرمًا أن نتوجه بطلب مثل لهذا لخدمة بيت من بيوت الله ، لكنه غريب وغير مقنع لكثير ممن لا يعرفك ولا يعرف المسجد.
المعروف أن الأعمال في مسجد كالذي وصفت لا يحتاج إلى جهاز بمواصفات عالية لتسجيل نشاطه.
ثم إن مثل هذا الطلب المحدد يجب أن يكون متجهًا لأحد الأثرياء يعرفك شخصيًا ويعرف المسجد فيتعاون معك.
فإن لم يتوفر هذا الشخص فالأفضل أن لا تشترط شروطًا ولا ينبغي أن تشترط جهاز لاب توب ، فالكمبيوتر المكتبي أرخص ثمنًا وأكثر تحملًا ، وعلى كل حال سيكون مكانه المسجد ، فما حاجتك إلى لاب توب إلا إذا كنت تريد منفعة شخصية لك.
على كل حال طلبك غير محرم ما دمت صادقًا فيه ، لكن لا يجب على المسلمين تلبيته فليس هو مما يتوقف عليه إقامة الشعائر المنوطة بالمسجد ، والناس معذورون إذا لم يقتنعوا بضرورة طلبك ولم يستجيبوا لك.
بارك الله فيك ونفع بك وتقبل عملك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس عيبًا ولا محرمًا أن نتوجه بطلب مثل لهذا لخدمة بيت من بيوت الله ، لكنه غريب وغير مقنع لكثير ممن لا يعرفك ولا يعرف المسجد.
المعروف أن الأعمال في مسجد كالذي وصفت لا يحتاج إلى جهاز بمواصفات عالية لتسجيل نشاطه.
ثم إن مثل هذا الطلب المحدد يجب أن يكون متجهًا لأحد الأثرياء يعرفك شخصيًا ويعرف المسجد فيتعاون معك.
فإن لم يتوفر هذا الشخص فالأفضل أن لا تشترط شروطًا ولا ينبغي أن تشترط جهاز لاب توب ، فالكمبيوتر المكتبي أرخص ثمنًا وأكثر تحملًا ، وعلى كل حال سيكون مكانه المسجد ، فما حاجتك إلى لاب توب إلا إذا كنت تريد منفعة شخصية لك.
على كل حال طلبك غير محرم ما دمت صادقًا فيه ، لكن لا يجب على المسلمين تلبيته فليس هو مما يتوقف عليه إقامة الشعائر المنوطة بالمسجد ، والناس معذورون إذا لم يقتنعوا بضرورة طلبك ولم يستجيبوا لك.
بارك الله فيك ونفع بك وتقبل عملك.

كلام جامع مانع صحيح