(أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ فشكا إليه الوَحشةَ فقال أكثِرْ أن تقولَ سبحان الملِكِ القدُّوسِ ربِّ الملائكةِ والرُّوحِ جَلَّلتَ السَّماواتِ والأرضَ بالعزَّةِ والجبروتِ فقالها ذلك الرَّجلُ فذهبت عنه الوحشةُ)
(أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ فشكا إليه الوَحشةَ فقال أكثِرْ أن تقولَ سبحان الملِكِ القدُّوسِ ربِّ الملائكةِ والرُّوحِ جَلَّلتَ السَّماواتِ والأرضَ بالعزَّةِ والجبروتِ فقالها ذلك الرَّجلُ فذهبت عنه الوحشةُ)
هذا حديثٌ منكر. يرويه محمد بن أبان [مكارم الأخلاق للخرائطي 1046 والمعجم الكبير للطبراني 2/24 وعمل اليوم والليلة لابن السني 639] عن درمك بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب به.
قال ابن أبي حاتم [الجرح والتعديل 3/446]: «سئل أبي عن درمك، فقال: منكر الحديث، ومع ذا مجهول». اهـ وقال العقيلي [الضعفاء 2/46]: «درمك بن عمرو: عن أبي إسحاق. لا يُتابَع على حديثه، ولا يُعرف إلاَّ به». اهـ وقال الذهبي [المغني في الضعفاء 2043]: «مجهول، وحديثه منكر». اهـ
بارك الله فيك أخي الحبيب وأجزل الله لك العطاء في الدارين
طيب هل صح شيء في الوحشة والتخفيف من وطأتها على النفس ؟!