تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 60 من 60

الموضوع: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

  1. #41

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    *قيل أن أول من جمع القراءات هو ابن مهران بُعَيْد تسبيع ابن مجاهد "حقق ذلك الشيخ عمر مالم في كتابه جمع القراءات ص51 .

    *قال في النشر : أحدهما الجمع بالحرف... وهذا مذهب المصريين)ا.هـ
    فكثير ممن يتحدثون عن الجمع من المحدثين يذكرون كلام ابن الجزري القديم على انه مذهب المصريين الآن ، فلابد من التنبيه أن القراء المصريين يُقرئون الآن بجمع الوقف إلا القليل منهم ، فصار الأصل الآن الجمع بالوقف لا الجمع بالحرف ، ولابد من التنبيه على ذلك .

    * يستحسن الوقف بالروم في مواطن الخلاف وقفا مثل ((بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117) ))
    فكلمة ( فيكون ) تُقرأ بالرفع والنصب فعند القراءة لأصحاب الرفع يفضل الإتيان بالروم ، أما القراءة بالنصب فيقف بالسكون .

    **إذا نسي القارئ راويًا فلا حاجة لإعادة الترتيب ، ويكفي الإتيان بالقارئ الذي نُسي وفقط .

    *التحرير على أوجه التكبير غير مستساغ ؛ لأن التكبير ليس من القرآن وهو ذكر يشبه الاستعاذة ، فكيف يحرر وجه ليس من القرآن على أوجه وردت بالرواية ؟
    ولذا أجاد الشيخ الزيات في ترك التحرير على التكبير .

    *استقرّ الإقراء على ترك القراءة بتفاوت المدود أي الإتيان بوجهي الثلاث حركات والخمس حركات ، وقليل من يأخذ بتفاوت المدود .
    ****************************** **

    انتهت بفضل الله تعالى أصول المتون الثلاثة ، وأسأل الله أن يتقبلها مني وأن يجعلها لي زخرا في الدنيا والآخرة .آمين . والله الموفق



  2. #42

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    فرش الحروف .. سورة البقرة

    الطيبة : وَمَا يُخَادِعُونَ يَخْدَعُونَا * * * كَنْزٌ ثَوىَ
    الشاطبية : وَمَا يَخْدَعُونَ الْفَتْحَ مِنْ قَبْلِ سَاكِنٍ * وَبَعْدُ ذَكَا وَالْغَيْرُ كَالْحَرْفِ أَوَّلاَ
    الدرة : يَخْدَعُونَ اعْلَمْ حِجًى
    قرأ الكوفيون وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب بفتح الياء وإسكان الخاء، وحذف الألف، وفتح الدال (وما يخدعون) .
    والباقون : بضم الياء وفتح الخاء، وإثبات ألف بعدها، وكسر الدال. «وما يخادعون» .
    في الطيبة لفظ بالحرفين (وَمَا يُخَادِعُونَ يَخْدَعُونَا ) وزيادة (ما ) قبل (يخدعون ) ليخرج (يُخادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا)في البقرة ، وكذا (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ (سورة النساء آية 142)؛ لأنهما لا يوجد قبلهما (ما ) .
    ولا تدخل (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ)(سور ة الأنفال آية 62) لعدم التشابه لوجود الكاف في آخره بخلاف الباقين توجد النون في آخره . والله أعلم
    وفي الشاطبية : ذكر السكون بين الفتحتين ، ليدلّك على حذف الألف ؛ لأن الألف لا يكون ما قبله إلا مفتوحا ، فإذا سكن حذف الألف .ثم أحال قراءة الباقين إلى ما ليس فيه خلاف (وَالْغَيْرُ كَالْحَرْفِ أَوَّلاَ) .والله أعلم
    قال الشيخ محيسن : «وما يخدعون» ... على أنها مضارع «خدع» الثلاثي.
    يقال: «خدعه» كمنعه خدعا: بمعنى ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم، كأختدعه، فانخدع.
    والاسم: الخديعة، والحرب خدعة، مثلثة: أي تنقضي بخدعة. والخدعة- بالضم- من يخدعه الناس كثيرا.)ا.هـ
    ******************************
    الطيبة :... اضْمُمْ شُدَّ يَكْذِبُونَا ...كَمَا سَمَا
    الشاطبية : وخَفَّفَ كُوفٍ يَكْذِبُونَ وَيَاؤُهُ* بِفَتْحٍ وَلِلْبَاقِينَ ضُمَّ وَثُقِّلاَ
    قرأ «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب»، «يُكَذِّبُونَ» بضم الياء، وفتح الكاف، وكسر الذال مشددة .
    والباقون : وهم الكوفيون بالفتح وهو ضد الضم ، والتخفيف وهو ضد التشديد (يَكْذِبُونَ)
    (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ )(سورة البقرة آية 10)
    قال الشيخ محيسن : والقراءتان ظاهرتان، فإن المنافقين وصفوا في مواضع من القرآن بأنهم كاذبون نحو «بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون» ومع كونهم كاذبين هم يكذبون أيضا لقوله تعالى: «وما هم بمؤمنين» لأن من لم يكن مصدقا مكذب.)ا.هـ
    ****************************** **
    الطيبة : وَقِيلَ غِيضَ جِي أَشِمْ * * * فِي كَسْرِهَا الضَّمَّ رَجَا غِنىً لَزِمْ
    وَحِيلَ سِيقَ كَمْ رَسَا غَيْثٌ وَسِي * * * سِيئَتْ مَدًا رَحْبٍ غَلاَلَةٌ كُسِيِ
    الشاطبية : وَقِيلَ وَغِيضَ ثُمَّ جِيءَ يُشِمُّهَا لَدى كَسْرِهَا ضَمَّا رِجَالٌ لِتَكْمُلاَ
    وَحِيلَ بِإِشْمَامٍ وَسِيقَ كَمَا رَسَا وَسِيءَ وَسِيئَتْ كَانَ رَاوِيهِ أَنْبَلاَ
    الدرة : واشْمِمًا طِلاَ ... بقِيلَ وَمَا مَعْهُو
    الإشمام هنا ليس ليس معناه الإشارة بالشفتين دون إحداث صوت ، وقاعدة مكي أن أي إشمام في محرك بصوت ، وفي ساكن بلا صوت ، فيكون المراد هنا الإشمام بصوت ؛أي خلط الحركة بالحركة والحرف بالحرف فينحى بالكسر نحو الضمة والياء بعدها نحو الواو .
    قال السخاوي ذاكرا بعض الهيئات الخاطئة : ...وإن شئت أومأت بشفتيك قبل اللفظ بالحرف المشم الذي تومئ إلى حركته، وإن شئت بعده، وإن شئت معه. قال أبو عمرو: وهذا كله خطأ باطل لاشك فيه..)ا.هـ
    فخلاف القراء انحصر في أداءين اثنين :
    الأول : ينحى بالكسر نحو الضمة ، والياء بعدها نحو الواو . وهذا مذهب الداني والسخاوي وأبي شامة وابن الجزري وغيرهم .
    الثاني :أن يلفظ على الفاء بحركة تامة مركبة من حركتين إفرازا لا شيوعا : جزء الضمة مقدم ؛ وهو أقل، ويليه جزء الكسرة ، وهو أكثر؛ ومن ثَمّ تمحضت الياء.وهذا مذهب الجعبري والنويري والبنا ـ صاحب الإتحاف ـ والضباع وغيرهم .
    ومعنى : إفرازا ، جعلها مفصولة .لا شيوعا : أي لا يمتد أثرها لما بعدها وهو معناه الانتشار ...ومعنى هذا القول على المذهب الثاني أن تأتي بجزء من الضم أولا وهو الأقل ، ثم تأتي بجزء الكسر وهو الأكثر ، ثم تأتي بياء خالصة ؛ لأن إشمام القاف بالحركتين لم تتأثر بهما الياء ، وهذا بخلاف المذهب الأول التي تأثرت الياء بالحركة المركبة في القاف من (قيل) فجاءت بين الياء والواو .
    قال السخاوي : قد ذكرت مراد القراء بهذه التسمية وغيرها والغرض بهذا الإشمام الذي هو حركة مركبة من حركتين ، ضمة ،وكسرة للدلالة على ها تين الحركتين في الأصل .)ا.هـ
    وق اتفق الفريقان أن جزء الضمة مقدم وهو ظاهر في أصحاب القول الثاني ، ويؤخذ من كلام السخاوي (ضمة ،وكسرة) تقديم الضم .
    وأيضا اتفق الفريقان على أن الكسرة أكثر من الضم .
    أما إشمام الياء فالياء أكثر من الواو عند أصحاب المذهب الأول ، قال المالقي"اعلم أن حقيقة هذا الإشمام .... بل لا بد ظن أن يكون الغالب في النطق لفظ الكسرة ولفظ الياء ،ونظير ذلك الإمالة فإنك إذا أملت الفتحة والألف سرى مع الفتحة شوب من لفظ الكسرة ،ومع الألف شوب من صوت الياء من غير انتهاء إلي الكسر الخالص والياء الخالصة )ا0هـ
    وقد يقول قائل : إنه خلاف نظري ولكنهما يتفقان أداء .
    أقول: ليس الأمر كذلك فقد أنكر الجعبري على القائلين بجعل (الياء) بين الياء والواو : وتنظير مكي بالإمالة توّهم الشيوع ، قال الحافظ : ياء نحو الواو ؛ إذ هى تابعة لحركة سابقها " . وليس كذلك لذلك وكأنه توّهم الشيوع )ا.هـ
    والوجهان لهما أثر في القديم ، وهو خلاف سائغ ، والذي أميل إليه جعل الياء بينها وبين الواو ؛ إذ لما ضم أوله (قُول) جاءت الواو ، ولما كسر (قِيل) جاءت ياء بالتبعية ، فإذا ركبت القاف من حركتين ، ركبت الياء من حرفين بالتبعية .وهما لغتنان من لغات العرب .والله أعلم
    قوله في الدرة (بقيل وما معهو ) أي قيل وغيض جئ وحيل وبابه .

  3. #43

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    *الطيبة : وَتُرْجَعُوا الضَّمَّ افْتَحًا واكْسِرْ ظَمَا * إِنْ كَانَ لِلأُخْرَى وَذُو يَوْمًا حِمَا .
    الشاطبية : .... تُرْجَعُونَ قُلْ بِضَمٍّ وَفَتْحٍ عَنْ سِوى وَلَدِ الْعُلاَ
    الدرة : وَيُرْجَعُ كَيْفَ جَا **إِذَا كَانَ لِلأُخْرَى فَسَمِّ حُلًى حَلاَ
    قوله (وَتُرْجَعُوا ..إن كَانَ لِلأُخْرَى) أي إذا كان الرجوع المقصود به في الآية للآخرة ؛ أي "ترجعون "إليه في الآخرة ـ كما ستأتي الأمثلة ـ ، أما الرجوع في نحو (صم بكم عمي فهم لا يرجعون)فليس رجوعا للآخرة ؛بل رجعوهم هنا المقصود به في الدنيا .
    قرأ يعقوب (ترجعون ـ يرجعون) بفتح الياء أو التاء ، وكسر الجيم ، في جميع القرآن .
    وأول هذه المواضع فيما قرئ بالتاء (تُرجَعون ) (ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) (سورة البقرة آية 28) ، وآخرها(من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم تُرْجَعُونَ) سورة الجاثية – آية(15)
    وأول هذه المواضع فيما قرئ بالياء (يرجعون )( ..وله اسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها واليه يُرجَعون)آل عمران ، وآخرها (فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يُرجَعون) في غافر
    ووافقه أبو عمرو في قوله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ)(سورة البقرة آية 281).وهو معنى قوله (وَذُو يَوْمًا) أي كلمة (ترجعون ) المصاحبة لـ(يوما)
    وذكره في الشاطبية دون تقييد لأنه ذكره بعد قوله (وتصدقوا خف نما )فعلم أنه يقصد (ترجعون ) بعد (تصدقوا) ، وذكر بقية الخلاف في سورها .
    قوله في الدرة: (فسمّ) أي بناء للفاعل ؛ سواء كان غيبا أو خطابا أي بفتح الياء أو التاء .
    فائدة: ما قرئ لحفص بالضم والفتح، اقرأه ليعقوب بالفتح والكسر .
    ********
    الطيبة : وَتُرْجَعُوا الضَّمَّ افْتَحًا واكْسِرْ ...والْقَصَصُ اْلأُولَى أَتَى ظُلْماً شَفَا
    الشاطبية : نَمَا نَفَرٌ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ يَرْجِعُونَ .. (سورة القصص)
    الدرة : وَيُرْجَعُ ...فَسَمِّ..اتل..و اعْكِسْ أَوَّلَ الْقَصِّ
    قرأ نافع ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف العاشر ، ويعقوب (لا يَرْجِعُونَ) بالفتح في الياء ، والكسر في الجيم .
    وذكر في الشاطبية قراءة الضم في الياء ، والكسر في الجيم عكس قراءة الطيبة ، لعاصم وابن كثير وأبو عمر وابن عامر .ومعهم أبو جعفر من الدرة كما سيأتي ـ بإذن الله ـ.
    وفي الدرة : سبق أن (سمّ) بناء للفاعل "فتح الياء وكسر الجيم " (اتل)رمز لأبي جعفر ، وقوله(وَاعْكِسْ أَوَّلَ الْقَصِّ) أي كلمة(سمّ) عكسها يكون البناء للمجهول معناه ضم الياء وفتح الجيم .
    (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ) (سورة القصص آية 39).
    **********
    الطيبة : وَالْمُؤْمِنُون َ ظِلُّهُمْ شَفَا وَفَا
    الطيبة: شَرِيفٌ... وَتُرْجَعُونَ في الضَّمِّ فَتْحٌ وَاكْسِرِ الْجيمَ وَاكْمُلاَ(سورة المؤمنون)
    الدرة : وَيُرْجَعُ كَيْفَ جَا إِذَا كَانَ لِلأُخْرَى فَسَمِّ حُلًى حَلاَ
    قرأ يعقوب حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، (لا يَرْجِعُونَ) بالفتح في الياء ، والكسر في الجيم . ( وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ )(سورة المؤمنون آية 115).والباقون بضم الياء وفتح الجيم .
    ***********
    الطيبة : وَتُرْجَعُوا الضَّمَّ افْتَحًا واكْسِرْ.. ظِلُّهُمْ شَفَا وفا.. الاُمُورُ هُمْ والشَّامِ ...
    الشاطبية : وَفي التَّاء فَاضْمُمْ وَافْتَحِ الْجِيمَ تَرْجِعُ الأُمُورُ سَمَا نَصَّا وَحَيْثُ تَنَزَّلاَ
    الدرة : وَيُرْجَعُ كَيْفَ جَا ..فَسَمِّ حُلًى حَلاَ..وَالاَمْر ُ اتْلُ
    قوله ( هم ) المقصود بهم (ظِلُّهُمْ شَفَا) ومعهم (الشَّامِ) ، قرأ يعقوب ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر ، (الأمور) أي بالجمع حيث وقع بالفتح في الياء ، والكسر في الجيم (ترجع الأمور ) ، وذكر في الشاطبية قراءة ضم الياء وفتح الجيم لـ(سَمَا نَصَّا) وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وافقهم أبو جعفر من الدرة .
    قوله (وفا ) أي من الوفاء وهي مكملة للبيت .
    ********
    الطيبة : وَتُرْجَعُوا الضَّمَّ افْتَحًا واكْسِرْ ...وَاعْكِسْ إِذْ عَفَا * * * الاَمْرُ
    الشاطبية : ...... وَيَرْجِعُ فِيه الضَّمُّ وَالْفَتْحُ إِذّ عَلاَ(سورة هود)
    الدرة : وَيُرْجَعُ ...فَسَمِّ..والام اتل ...
    قوله(الأمر) أي المفرد ، قرأ نافع ، وحفص بعكس ترجمة الباب(الضَّمَّ افْتَحًا واكْسِرْ) أي بالضم في الياء والفتح في الجيم . والباقون بفتح الياء وكسر الجيم .
    (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ )(سورة هود آية 123).
    ****************************** ***
    الطيبة : وَسَكِّنْ هَاءَ هُوْ هِيْ بَعْدَ فَا ... وَاوٍ وَلاَمٍ رُدْ ثَنَا بَلْ حُزْ
    الشاطبية: وَهَا هُوَ بَعْدَ الْوَاوِ وَالْفَا وَلاَمِهَا *وَهَا هِيَ أَسْكِنْ رَاضِياً بَارِداً حَلاَ
    الدرة : هُو وَهِي يُمِلَّ هْوَ ثُمَّ هْوَ اسْكِنًا أُدْ .. وَحُمِّلاَ فَحَرِّكْ
    قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر بإسكان الهاء.من (هو ـ هي ) إذا سبقها «واو» أو «فاء» أو «لام» مثل( وَهُوَ بِكُلِّ )(فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ )(لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) (وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ )(فَهِيَ خاوِيَةٌ ) ( لَهِيَ الْحَيَوانُ )
    والباقون بالضم ، وعلم الضم في (هو) والكسر في (هي) في الشاطبية من قوله(وَالضَّمُّ غَيْرُهُمُ *وَكَسْرٌ) أي والضم لـ(هو) وكسر لـ(هي) .
    وتقييد الطيبة من لفظه (هُوْ هِيْ)بالضم لـ(هو) والكسر(هي) ؛ لأن الإسكان ضده الفتح .
    والباقون بضم الهاء من (هو) والكسر من (هي) .
    ****
    الطيبة : وَرُمْ ...ثُمَّ هْوَ وَالْخُلْفُ ...هُوْ وَثُمْ ثَبْتٌ بَدَا
    الشاطبية: وَهَا هُوَ .. أَسْكِنْ ...وَثُمَّ هْوَ رُِفْقًا بَانَ وَالضَّمُّ غَيْرُهُمُ *وَكَسْرٌ
    الدرة : .. يُمِلَّ هْوَ ثُمَّ هْوَ اسْكِنًا أُدْ .. وَحُمِّلاَ فَحَرِّكْ
    زاد في الطيبة لقالون الإسكان في (ثُمَّ هُوَ) وله الضم من الشاطبية .
    زاد في الطيبة لأبي جعفر الضم في (ثُمَّ هُوَ) وله الإسكان من الدرة .
    قرأ الكسائي بلا خلاف، وقرأ وقالون، وأبو جعفر بخلف عنهما، بإسكان الهاء .
    بعد «ثم» (ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) (سورة القصص آية 61).
    والباقون بضم الهاء
    ***
    الطيبة : وَالْخُلْفُ يُمِلَّ هُوْ ... ثَبْتٌ بَدَا
    الشاطبية : ...وَعَنْ كُلٍّ يُمِلُّ هُوَ انْجَلاَ
    الدرة : ...يُمِلَّ هْوَ ... اسْكِنًا أُدْ .. وَحُمِّلاَ فَحَرِّكْ
    زاد في الطيبة لقالون الإسكان في (يملّ هو ) وله الضم من الشاطبية .
    زاد في الطيبة لأبي جعفر الضم في (يملّ هو ) وله الإسكان من الدرة .
    قرأ «قالون، وأبو جعفر» بخلف عنهما بإسكان الهاء بعد لفظ «يملّ» ( أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ )(سورة البقرة آية 282).
    والباقون بضم الهاء .
    *******
    قال ابن الجزري:... وكسر تا الملائكة .. قبل اسجدوا اضمم ثق والاشمام خفت... خلفا بكل
    الدرة: وَأَيْنَ اضْمُمْ مَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا
    زاد في الطيبة وجه الإشمام لابن وردان ، وله ضم التاء قولا واحد من الدرة .
    قرأ«أبو جعفر» بخلف عن «ابن وردان» بضم التاء حال وصل «للملائكة» «باسجدوا» حيث جاء في القرآن الكريم نحو قوله تعالى(وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ ) (سورة البقرة آية 34)
    والباقون بكسر التاء كسرة خالصة على الأصل، وكلها لغات صحيحة.
    وكيفية أداء الإشمام : جزء الكسرة مقدم على جزء الضم
    *****************
    الطيبة وَأَزَالَ فِى أَزَلْ * * * فَوْزٌ
    الشاطبية وَفِي فَأَزَلَّ اللاَّمَ خَفِّفْ لِحَمْزَةٍ وَزِدْ أَلِفًا مِنْ قَبْلِهِ فَتُكَمِّلاَ
    الدرة:... أَزَلَّ فَشَا
    قرأ حمزة (أَزَلَّ) بألف بعد الزاي، ولام مخففة (أزال)
    ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها (سورة البقرة) آية 36).
    قال النويري (وجه المد: أنه من «أزال» معدى «زلت»، أى: تنحيت
    ووجه القصر: أنه من «زل»: وَهَن ، وأزله غيره، فيتحدان، أو من «زل»:
    أخطأ )ا.هـ
    **********
    الطيبة وَآدَمُ انْتِصَابُ الرَّفْعِ دَلْ ...وَكَلِمَاَتٌ رَفْعُ كَسْرٍ دِرْهَمِ
    الشاطبية وَآدَمَ فَارْفَعْ نَاصِباً كَلِمَاتِهِ بِكَسْرٍ وَلِلْمَكِّيِّ عَكْسٌ تَحَوَّلاَ
    قرأ ابن كثير بنصب ميم (ءادم) ، ورفع تاء (كلمات).
    ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ ) (سورة البقرة آية 37)
    قال ابن الناظم : .. والمعنى واحد؛ لأن من تلقيته فقد تلقاك .
    **********************
    الطيبة: لاَخَوْفَ نَوِّنْ رَافِعًا لاَ الْحَضْرَمِي
    الدرة: لاَ خَوْفَ بِالْفَتْحِ حُوِّلاَ
    قرأ يعقوب الحضرمي بفتح الفاء، وحذف التنوين (لا خوفَ)
    نحو (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ )(سورة البقرة آية 38)
    *******
    الطيبة نَوِّنْ رَافِعًا.... رَفَثَ لاَ فُسُوقَ ثِقْ حَقًّا وَلاَ ... جِدَالَ ثَبْتٌ
    الشاطبية : وَبِالرَّفْعِ نَوِّنْهُ فَلاَ رَفَثٌ وَلاَ فُسُوقٌ وَلاَ حَقًّا وَزَانَ مُجَمَّلاَ
    الدرة :وَارْفَعْ رَفَثْ وَفُسُوقَ ... انْقُلاَ
    قرأ (ثق حقا ) وهم أبو جعفر، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب برفع الثاء، والقاف مع التنوين فيهما من قوله تعالى :(فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ) (سورة البقرة آية 197) ، وقرأ الباقون «بفتح الثاء، والقاف، وحذف التنوين فيهما»
    والرفع ضده الفتح ، و نَوِّنْهُ ضده ترك التنوين
    **********
    الطيبة نَوِّنْ رَافِعًا... وَلاَ ... جِدَالَ ثَبْتٌ
    الدرة :وَارْفَعْ ..مَعْ ...جِدَالَ ... انْقُلاَ
    قرأ أبو جعفر بالرفع والتنوين من قوله تعالى : ( وَلا جِدالٌ فِي الْحَجِّ ) (سورة البقرة آية 197) .
    والباقون بفتح اللام وحذف التنوين (وَلا جِدالَ)
    في الدرة : لم ينبه ابن الجزري على التنوين ، فعلم موافقته لنافع في التنوين ، وإنما خالفه فيما ذُكر وهو الرفع .
    *********
    الطيبة : نَوِّنْ رَافِعًا... بَيْعَ خُلَّةٌ وَلاَ ...شَفَاعَةٌ لاَ بَيْعَ لاَ خِلاَلَ لاَ ... تَأْثِيمَ لاَ لَغْوَ مَدًا كَنْزٌ وَلاَ
    الشاطبية : وَبِالرَّفْعِ نَوِّنْهُ ...وَلاَ بَيْعَ نَوَّنْهُ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةَ وَارْفَعْهُنَّ ذَا أُسْوَةٍ تَلاَ
    وَلاَ لَغْوَ لاَ تَأْثِيمَ لاَ بَيْعَ مَعْ وَلاَ ...خِلاَلَ بِإِبْرَاهِيمَ وَالطُّورِ وُصِّلاَ
    الدرة :وَارْفَعْ رَفَثْ وَفُسُوقَ ... انْقُلاَ
    قرأ (مَدًا كَنْزٌ ) نافع، وأبو جعفر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر بالقيد السابق (بالتنوين والرفع ) قوله تعالى ( لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ)(سورة البقرة آية 254).وقوله تعالى( لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ)(سورة إبراهيم آية 31). وقوله تعالى: لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (سورة الطور آية 23)
    والباقون بالفتح وترك التنوين .
    فكل من فتح هذه الكلمات من قول الناظم (لا خوف ..إلى قوله ولا خلال ) على أنّ «لا» نافية للجنس تعمل عمل «إنّ».
    ومن رفع على أنّ «لا» لمجرد النفي ولا عمل لها. انظر شرح الشيخ محيسن
    *************

  4. #44

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة: يُقْبَلُ أَنِّثْ حَقُّ
    الشاطبية: وَيُقْبَلُ الأُولى أَنَّثُوا دُونَ حَاجِزٍ
    قرأ(حَقُّ) ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب بتاء التأنيث«ولا تُقبل».
    وقرأ الباقون بالياء على التذكير «ولا يُقبل» .
    ( وَلا تُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ )(سورة البقرة آية 48) .
    (وجه التأنيث : لإسناده إلى «شفاعة» وهي مؤنثة لفظا.
    وجه التذكير : لأن تأنيث «شفاعة» غير حقيقي، وكذا للفصل بين الفعل ونائب الفاعل.)انظر شرح د/ محيسن
    ************
    الطيبة: وَاعَدْنَا اقْصُرَا ... مَعْ طَهَ اَلاَعْرَافِ حَلاَ ظُلْمٌ ثَرَا
    الشاطبية :وَعُدْنَا جَمِيعاً دُونَ مَا أَلِفَ حَلاَ
    الدرة : وَعَدْنَا اتْلُ
    قرأ (حَلاَ ظُلْمٌ ثَرَا ) أبو عمرو، ويعقوب، وأبو جعفر («وعدنا» )بحذف الألف التي بعد الواو .
    وقرأ الباقون : بألف بعد الواو «واعدنا» .
    ووقعت في ثلاثة مواضع : (وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) (سورة البقرة آية 51). (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً )(سورة الأعراف آية 142). ( وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ ) (سورة طه آية 80).
    في الدرة : ذكر«وعدنا» دون قيد اعتمادا على الشهرة (وإن كلمة أطلقت فالشهرة اعتمد ).
    قال الشيخ محيسن: التنبيه الثاني: «وعدنه» من قوله تعالى: أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ (سورة القصص آية 61) «وعدنهم» من قوله تعالى: أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (سورة الزخرف آية 42). اتفق القراء العشرة على قراءتهما بغير ألف بعد الواو، ولم يجر فيهما الخلاف المتقدم، لأن القراءة مبنية على التوقيف.)ا.هـ
    ****************
    الطيبة : بَارِئْكُمُ يَأْمُرْكُمُ يَنْصُرْكُمْ * *يَأْمُرْهُمُ تَأْمُرْهُمُ يُشْعِرْكُمُ...س كِّنْ أَوِ اخْتَلِسْ حُلاً وَالخُلْفُ طِبْ
    الشاطبية : حَلاَ وَإِسْكَانُ بَارِئِكُمْ وَيَأْمُرُكُمْ لَهُ وَيَأْمُرُهُمْ أَيْضاً وَتَأْمُرُهُمْ تَلاَ وَيَنْصُرُكُمْ أَيْضاً وَيُشْعِرُكُمْ وَكَمْ جَلِيلٍ عَنِ الْدُّورِيِّ مُخْتَلِساً جَلاَ
    الدرة : بَارِئْ بَابَ يَأْمُرْ أَتِمَّ حُمْ
    زاد في الطيبة للدوري وجه إتمام الحركات في الكلمات الآتية ، وله الإسكان والاختلاس من الشاطبية .
    زاد في الطيبة للسوسي وجه الاختلاس في الكلمات الآتية ، وله الإسكان فقط من الشاطبية .
    فالخلاصة : للدوري ثلاثة أوجه :الإسكان والاختلاس والإتمام .
    وللسوسي وجهان : الإسكان والاختلاس .
    ويؤخذ للدوري الأوجه الثلاثة من عطفه الخلف على وجهين (سَكِّنْ أَوِ اخْتَلِسْ حُلاً وَالخُلْفُ طِبْ ) فالإسكان والاختلاس ضدهما إتمام الحركة ، فتكون ثلاثة أوجه .
    موضع الإسكان أو الاختلاس أو الإتمام : الهمزة من «بارئكم» والراء من «يأمركم، يأمرهم، تأمرهم، ينصركم، يشعركم».
    «بارئكم» (فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ )(سورة البقرة آية 54).«يأمركم» حيث جاء نحو (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً (سورة البقرة آية 67).«يأمرهم» ( يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ )(سورة الأعراف آية 157).«تأمرهم( أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا) (سورة الطور آية 32) «ينصركم» حيث جاء نحو ( أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ) (سورة الملك آية 20).«يشعركم» (وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ) (سورة الأنعام آية 109).
    ***********
    الطيبة:.......يُغْف َرْ مَدًا أَنِّثْ هُنَا كَمْ وَظَرِبْ
    عَمَّ بِاْلاَعْرَافِ وَنُونُ الْغَيْرِ لاَ ... تُضَمُّ وَاكْسِرْ فَاءَهُمْ
    الشاطيبة:وَفِيه ا وَفِي الأَعْرَافِ نَغْفِرْ بِنُونِهِ وَلاَ ضَمَّ وَاكْسِرْ فَاءه حِينَ ظَلَّلاَ وَذَكِّرْ هُنَا أَصْلاً وَلِلشَّامِ أَنَّثُوا وَعَنْ نَافِعٍ مَعْهُ في الأعْرَافِ وُصِّلاَ
    الدرة : تُغْفَرْ .... حُمِّلَا (سورة الاعراف)
    قوله (أنث هنا ) أي قرأ بالتأنيث في البقرة . (وَظَرِبْ عمَّ بِاْلاَعْرَافِ ) وأنث في الأعراف (ظَرِبْ عمَّ) .
    قرأ نافع، وأبو جعفر «يُغْفَر» بياء التذكير المضمومة، وفتح الفاء في (يُغْفَرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ.) (سورة البقرة آية 58) (تُغْفَرْ لَكُمْ خَطِيئاتُكُمْ ) في (سورة الأعراف آية 161) وبتاء التأنيث المضمومة، وفتح الفاء.
    وقرأ «ابن عامر» في الموضعين بتاء التأنيث المضمومة وفتح الفاء(يُغْفَرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ.) (سورة البقرة آية 58) (تُغْفَرْ لَكُمْ خَطِيئتُكُمْ ) في (سورة الأعراف آية 161) .
    وقرأ «يعقوب» موضع البقرة «نَغْفِر» بالنون المفتوحة، وكسر الفاء موافقا لأبي عمرو .وقرأ في الأعراف (تُغْفَر) بتاء التأنيث المضمومة وفتح الفاء وهو ما لفظ به في الدرة في سورة الأعراف (تُغْفَرْ) .
    وقرأ الباقون موضعي البقرة والأعراف «نَغْفِر» بالنون المفتوحة، وكسر الفاء(نَغْفِر لَكُمْ خَطاياكُمْ.) (سورة البقرة آية 58) (نَغْفِر لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ ) في (سورة الأعراف آية 161) .
    في الطيبة تؤخذ قراءة الضم والفتح من عكس ترجمة الباقين ، بمعنى أن قوله (لاَ تُضَمُّ وَاكْسِرْ فَاءَهُمْ) فإذا كانت الترجمة (لا تضم ) لمن قرأ بالنون فتكون قراءة الباقين بالضم . وكسر الفاء ضده فتح الفاء .
    (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين) (سورة البقرة آية 58).
    (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ۚ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ) الأعراف (161)
    ******
    الطيبة وَأَبْدِلاَ عُدْ هُزُؤًا مَعْ كُفُؤًا هُزْؤًا سَكَنْ ... ضُمَّ فَتىً كُفْؤًا فَتىً ظَنَّ
    الشاطبية وَهُزْؤاً وَكُفْؤاً في السَّوَاكِنِ فُصِّلاَ
    قرأ «حفص» «هزوا» بإبدال الهمزة واوا، للتخفيف، مع ضم الزاي وصلا ووقفا حيث جاء في القرآن .
    ( قالُوا أَتَتَّخِذُنا هُزُواً )(سورة البقرة آية 67)
    وقرأ «حمزة ، وخلف العاشر » «هزْؤا» .
    ولحمزة وقفا : النقل (هزَا) على القياس ، وإبدال الهمزة واوا (هزْوا) على الرسم .
    والباقون «هزُؤا» بالهمز مع ضمّ الزاي وصلا ووقفا.
    أما «كفُوا» قرأ «حفص» بإبدال الهمزة واوا وقفا ووصلا مع ضم الفاء.
    ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) (سورة الإخلاص آية 4) .
    والباقون «كُفُؤا» بضم الفاء مع الهمز وصلا ووقفا .
    ولحمزة وقفا : النقل «كُفَا» على القياس ، وإبدال الهمزة واوا «كُفْوا» على الرسم .
    قوله (سَكَنْ ...ضُمَّ) أي سكن المضموم ، وهو قيد عطف عليه ما بعده حتى تغييره عند قوله (واعكسا رعب الرعب ..).
    *****************
    االطيبة : سَكَنْ ...ضُمَّ... اْلأُذُنْ أُذْنَ اتْل
    الشاطبية : فِي الضَّمِّ الإِسْكَانُ.. وَكَيْفَ أَتى أُذُنٌ بِهِ نَافِعٌ تَلاَ
    الدرة : أُثْقِلاَ وَالاُذْنُ
    قرأ « نافع » « ( وَالْأُذْنَ بِالْأُذْنِ ) » » المعرف والمنكر بإسكان الذال .
    ( وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ ) (سورة المائدة آية 45).( وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ (سورة التوبة آية 61). ( كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً ) (سورة لقمان آية 7) .
    وقرأ الباقون ( وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ ) بضم الذال .
    **************
    الطيبة سَكَنْ ..ضُمَّ..... وَالسُّحْتُ ابْلُ نَلْ فَتىً كَسَا
    الشاطبية : فِي الضَّمِّ الإِسْكَانُ.. وَفِي كَلِمَاتِ السُّحْتِ عَمَّ نُهىً فَتًى
    الدرة : اثقلا... سُحْتٍ............. حَوَى الْعُلاَ
    قرأ نافع، وعاصم، وحمزة، وخلف العاشر، وابن عامر» بإسكان الحاء من السحت.
    وقرأ الباقون (السُّحُتَ ) بضم الحاء .
    ( وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ) (سورة المائدة آية 62). ( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ) (سورة المائدة آية 42) .
    ***************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ ...والْقُدْسِ نُكْرٍ دُمْ
    الشاطبية: وَحَيْثُ أَتَاكَ الْقُدْسُ إِسُكَانُ دَالِهِ دَوَاءٌ وَلِلْبَاقِينَ بِالضَّمِّ أُرْسِلاَ
    قرأ «ابن كثير» بإسكان الدال من لفظ «القدْس» والكاف من «نكْر» حيث جاء .
    وقرأ الباقون بضم الدال من «القدُس» والكاف من «نكُر».
    ((وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)(سورة البقرة آية 87) (إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ )(سورة القمر آية 6).
    ************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ ...وَثُلْثَيْ لَبْسَا
    الشاطبية: وَثُلْثَىْ سُكُونُ الضَّمِّ لاحَ وَجَمَّلاَ
    قرأ «هشام» «ثُلْثي» بإسكان اللام .
    وقرأ الباقون (ثلُُُُُثي ) بضم اللام .
    (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلْثَيِ اللَّيْلِ ) (سورة المزمل آية 20)
    *****************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ... عُقْبًا نُهًى فَتىً

    الشاطبية: وَعُقْباً سُكُونُ الضَّمِّ نَصُّ فَتىً
    قرأ «عاصم، وحمزة» «عُقْبا» بإسكان القاف .
    والباقون (عُقُبا) بضم القاف .
    (وَخَيْرٌ عُقْباً ) (سورة الكهف آية 44).
    *************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ... وَعُرْبًا فِي صَفَا
    الشاطبية: وَعُرْباً سُكُونُ الضَّمِّ صُحِّحَ فَاعْتَلَى
    قرأ (فِي صَفَا)«حمزة، وشعبة، وخلف العاشر». «عرْبا» بسكون الراء .
    وقرأ الباقون «عرُبا»بضم الراء .
    (عُرُباً أَتْراباً ) (سورة الواقعة آية 37) بإسكان الراء .
    ***************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ... خُطْوَاتِ إِذْ هُدْ خُلْفُ صِفْ فَتىً حَفَا
    الشاطبية وَحَيْثُ أَتي خُطُوَاتٌ الطَّاءُ سَاكِنٌ وَقُلْ ضَمُّهُ عَنْ زَاهِدً كَيْفَ رَتَّلاَ
    الدرة : وَخُطْوَاتِ سُحْتٍ شُغْلِ رُحْمًا حَوَى الْعُلاَ
    زاد في الطيبة الإسكان للبزي ، وله من الضم من الشاطبية
    قرأ «نافع، والبزي بخلف عنه وشعبة، وحمزة، وخلف العاشر، وأبو عمرو» «خطْوت» بإسكان الطاء حيث وقع في القرآن .
    وقرأ الباقون (خُطُواتِ ) بضم الطاء، وهو الوجه الثاني للبزّي .
    (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ ) (سورة البقرة آية 168) .
    *************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ... وَرُسْلُنَا مَعْ هُمْ وَكُمْ وَسُبْلَنَا ... حُزْ
    الشاطبية وَفي رُسُلُنَا مَعْ رُسْلُكُم ثُمَّ رُسْلهُمْ وَفي سُبْلَنَا فِي الضَّمِّ الإِسْكَانُ حُصِّلاَ
    الدرة: رُسْلُنَا خُشْبُ سُبْلَنَا سَكَّنَ الْمَلاَ
    قرأ «أبو عمرو» من «رسلنا، ورسلهم ، ورسلكم ، سبلنا» » حيث جاء ، بإسكان السين ، وبإسكان الباء من "سبْلنا".
    وقرأ الباقون بضم السين من «رسلنا، ورسلهم، ورسلكم» والباء من «سبلنا» .
    نحو( وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ )(سورة المائدة آية 32). ( وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ) (سورة الأعراف آية 101). ( قالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ ) (سورة غافر آية 50).(وَما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا )(سورة إبراهيم آية 12).
    قوله(مَعْ هُمْ وَكُمْ) أي المصاحبة لضمير (هم وكم ) (رسلهم ـ رسلكم) ، و(كُم) تقرأ بضم الكاف في المتن . وقد سبق ذكر الضمير "نا" من (رسلنا) .
    **************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ... جُرُفٍ لِي الْخُلْفُ صِفْ فَتىً مُنَا
    الشاطبية وَجُرْفٍ سكونُ الضَّمِّ فِي صَفْوٍ كَامِل
    زاد في الطيبة الضم لهشام ، وله الإسكان من الشاطبية .
    قرأ «هشام بخلف عنه، وشعبة، وحمزة، وخلف العاشر، وابن ذكوان»«جرْف» بإسكان الراء .
    وقرأ الباقون («جرُف» )بضم الراء، وهو الوجه الثاني لهشام.
    (أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ) (سورة التوبة آية 109).
    ****************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ... وَاْلأُكْلُ أَكْلٌ إِذْ دَنَا وَأُكْلُهَا * * أَتَى حَبْرٍ
    الشاطبية ضَمَّ الإِسْكَانَ... وَحَيْثُماَ أُكْلُهَا ذِكْراً وَفي الْغَيْرِ ذُو حُلاَ
    الدرة : الاُكْلُ إِذْ أُكْلُهَا... حَوَى الْعُلاَ.... معطوف على اثقلا
    قرأ «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو» بإسكان الكاف من «الأكْل، وأكْل» حيث جاء .
    وقرأ الباقون بضم الكاف فيهما.
    (وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ )(سورة الرعد آية 4).( وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ ) (سورة سبأ آية 16).( كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ) (سورة البقرة آية 265).
    قوله (وَفي الْغَيْرِ ذُو حُلاَ) أي في غير ضمير المؤنث وهو ما فسره في الطيبة بقوله (وَاْلأُكْلُ أَكْلٌ) .
    وقولهما (وَأُكْلُهَا أَتَى حَبْرٍ ـ وَحَيْثُماَ أُكْلُهَا ذِكْراً ) أي ما فيه ضمير مؤنث ، قرأ «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو » بإسكان الكاف من ((أُكْلُهَا) .
    وقرأ الباقون ((أُكُلُهَا) بضم الراء .
    قوله في الدرة (الاُكْلُ إِذْ) خاصة بأبي جعفر ، أما قوله (أُكْلُهَا... حَوَى الْعُلاَ) خاصة بأبي جعفر ويعقوب .
    ************
    الطيبة : سَكَنْ ...ضُمَّ...شُغْلٌ أَتَى حَبْرٍ....
    الشاطبية:وَسَاك نَ شُغْلٍ ضُمَّ ذِكْراً
    الدرة شُغْلِ.... حَوَى الْعُلاَ ...اثقلا
    قرأ (أَتَى حَبْرٍ ) «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو» «شغْل» حيث جاء بإسكان الكاف .
    وقرأ الباقون بضم الغين من «شغُل».
    ( إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ) (سورة يس آية 55).
    **************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ... وَخُشْبٌ حُطْ رَهَا زِدْ خُلْفُ
    الشاطبية : وَخُشْبٌ سُكُونُ الضَّمِّ زَادَ رِضاً حَلاَ
    الدرة : خُشْبُ.... سَكَّنَ الْمَلاَ
    زاد في الطيبة الضم لقنبل ، وله الإسكان من الشاطبية .
    قرأ «أبو عمرو، والكسائي، وقنبل بخلف عنه» «خشْب» بإسكان الشين .
    وقرأ الباقون (خشُب) بضم الشين .
    (وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ )(سورة المنافقون آية 4).
    ****************
    الطيبة: سَكَنْ ...ضُمَّ.. نُذْرًا حِفْظُ صَحْبٍ....
    الشاطبية : وَنُذْرًا صِحَابُهُمْ حَمَوْهُ..... فِي الضَّمِّ الإِسْكَانُ
    الدرة : وَنُذْرًا..... سَكَّنَ الْمَلاَ
    قرأ (حِفْظُ صَحْبٍ ) «أبو عمرو، وحفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» بإسكان الذال من «نذرا» ( عُذْراً أَوْ نُذْراً ) (سورة المرسلات آية 6).
    وقرأ الباقون (عُذْراً أَوْ نُذْراً ) بضم الذال .
    *************
    الطيبة: سَكَنْ ضُمَّ.. وَاعْكِسَا * * * رُعْبُ الرُّعُبْ رُمْ كَمْ ثَوى
    الشاطبية وَحُرِّكَ عَيْنُ الرُّعْبِ ضَمَّا كَمَا رَسَا وَرُعْباً
    الدرة الرُّعُبْ.... حَوَى الْعُلاَ..... اثقلا
    قوله(سَكَنْ ضُمَّ.. وَاعْكِسَا ) أى اعكس القيد السابق وهو (سكن ضم ) فيكون العكس (ضم سكن) أي ضم الساكن .
    قرأ «الكسائي، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب» بضم العين من «رعب» المنكر، و «الرعب» المعرف، نحو قوله تعالى: وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (سورة الكهف آية 18). وقوله تعالى: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ (سورة آل عمران آية 151).
    وقرأ الباقون بإسكان العين فيهما، للتخفيف.
    **************
    الطيبة: سَكَنْ ضُمَّ.. وَاعْكِسَا ... رُحْمًا كَسَا ثَوى
    الشاطبية: وَرُحْمًا سِوَى الشَّامِي
    الدرة: رُحْمًا حَوَى الْعُلاَ
    قرأ «كسا ثوى» «ابن عامر وأبو جعفر، ويعقوب» «رحُما» بضم الحاء .
    وقرأ الباقون «رحْما» بإسكان الحاء .
    ( فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) (سورة الكهف آية 81).
    ***************
    الطيبة: سَكَنْ ضُمَّ.. وَاعْكِسَا...وَج زْأً صِفْ
    الشاطبية وَجُزْءاً وَجُزْءٌ ضَمَّ الإِسْكَانَ صِفْ
    قرأ «شعبة» « جزُء ـ جزُءا » بضم الزاي .
    وقرأ الباقون « جزُء ـ جزءا » بإسكان الزاي.
    ( ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً)(سورة البقرة آية 260). ( وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً)(سورة الزخرف آية 15) . ( لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ) (سورة الحجر آية 44).
    **********
    الطيبة: سَكَنْ ضُمَّ.. وَاعْكِسَا... وَعُذْرًا أَوْ شَرَطْ
    الدرة: عُذْرًا اوْ.... سَكَّنَ الْمَلاَ
    قرأ «شرط» «روح» «عذُرا أو » بضم الذال .
    (عُذْراً أَوْ نُذْراً )(سورة المرسلات آية 6). وقيّد الناظم موضع الخلاف بـ «أو» ليخرج موضع ( قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً) (سورة الكهف آية 76). فقد اتفق القراء على قراءته بإسكان الذال.
    وقرأ الباقون «عذْرا أو» بإسكان الذال.
    *********
    الطيبة: سَكَنْ ضُمَّ.. وَاعْكِسَا...وَك يْفَ عُسْرُ الْيُسْرِ ثِقْ ... وَخُلْفُ خَطْ ... بِالذَّرْو
    الدرة: وَالْعُسْرُ وَالْيُسْرُ أُثْقِلاَ.... حَوَى الْعُلاَ
    زاد في الطيبة ( يُسْراً )الإسكان لابن وردان في الذاريات فقط ، وله الضم ( يُسُراً )من الدرة .
    قرأ «ثق» «أبو جعفر» «العسُر، واليسُر» بضم السين حيث جاء .
    ( وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ) (سورة البقرة آية 280). ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) (سورة البقرة آية 185).
    الموضع الذي اختلف فيه عن «ابن وردان» (فَالْجارِياتِ يُسْراً) الذاريات (آية 3) فرُوِي عنه الوجهان: الضم والإسكان.
    وقرأ الباقون «العسْر، واليسْر» بإسكان السين كيف جاء.
    ***************
    الطيبة:... سُحْقًا ذُقْ وَخُلْفًا رُمْ خَلاَ
    الشاطبية:... فَسُحْقاً سُكُوناً ضُمَّ.... رُضْ
    الدرة: وَسُحْقًا..... حَوَى الْعُلاَ
    زاد في الطيبة الإسكان للكسائي ، وله الضم من الشاطبية .
    زاد في الطيبة الإسكان لابن وردان ، وله الضم من الدرة .
    قرأ «ذق وخلفا رم خلا» ابن جماز، والكسائي، وابن وردان» بخلف عنهما،«فسُحُقا» بضم الحاء.
    والباقون : ( فَسْحْقاً ) بإسكان الحاء ، وهو الوجه الثاني للكسائي ، وابن وردان.
    ( فَسْحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ) (سورة الملك آية 11).
    *************
    الطيبة:. سَكَنْ ضُمَّ.. وَاعْكِسَا....... قُرْبَةُ جُدْ
    الشاطبية: ....وَتَحْرِيكُ وَرْشٍ قُرْبَةٌ ضَمُّهُ جَلاَ(سورة التوبة)
    الدرة: ... قُرْبَةٌ سَكَّنَ الْمَلاَ
    قرأ «جد» وهو «ورش» بتمامه (قُرُبَةٌ )بضم الراء ( أَلا إِنَّها قُرُبَةٌ لَهُمْ)(سورة التوبة آية 99).
    والباقون (قُرْبَةٌ ) بإسكان الراء.*********
    الطيبة:... نُكْراً ثَوَى صُنْ إِذْ مَلاَ
    الشاطبية :.... وَنُكْرًا شَرْعُ حَق لَهُ عُلاَ
    الدرة: وًنُكْرًا.... سَكَّنَ الْمَلاَ
    قرأ (ثَوَى صُنْ إِذْ مَلاَ) أبو جعفر ويعقوب وشعبة ونافع وابن ذكوان " نُكُراً" بضم الكاف .
    والباقون (نُكْراً ) بإسكان الراء .
    ( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً ) (سورة الكهف آية 74).( وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً )(سورة الطلاق آية 8).

  5. #45

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    السلام عليكم
    طلب من الإدارة تصحيح بعض الأخطاء التي وردت ، وأنا لم أراجع بما يكفي فوقعت في بعض الأخطاء وقد نبهتي إحدى طالباتي جزاهن الله خيرا وهذه هي رسالتها :
    حضرتك ذكرت انه زاد فى الطيبة لقالون الاسكان لقالون فى قوله ثم هو وان له من الشاطبية الضم ولكنه العكس لانه زاد فى الطيبة الضم وله من الشاطبية الاسكان.***
    وحضرتك لم تذكر قراءة يعقوب مع حمزة فى اسكان الفاء من كفؤا وهى فتى ظن.
    ********
    وحضرتك لم تذكر دليل قراءة ابن كثير فى اسكان نكر وهى نكر دنا فى الشاطبية
    وحضرتك لم تذكر دليل قراءة ابن كثير فى اسكان نكر وهى نكر دنا فى الشاطبية

    وايضا لم تذكر العاشر مع حمزة فى اسكان القاف فى كلمة عقبا
    ايضا الدليل على قراءة يعقوب فى رسلنا وسبلنا هى سبلنا حمى وليس سكن الملا

    أيضا الاكل واكل باسكان الكاف لنافع وابن كثير وليس معهما ابى عمرو ولكن معهما فى اكلها فقط)انتهى

    بارك الله فيها وفي سائر المسلمين .
    والسلام عليكم

  6. #46

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة : مَاَ يَعْمَلُونَ دُمْ
    الشاطبية وَبِالْغَيْبِ عَمَّا تَعْمَلُونَ هُنَا دَنَا
    الدرة : يَعْمَلُونَ قُلْ حَوَى قَبْلَهُ أَصْلٌ وَبِالْغَيْبِ فُقْ حَلاَ
    قرأ «دم» «ابن كثير» «تعملون» بياء الغيبة
    وقرأ الباقون «تعملون» بتاء الخطاب .
    ( وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (سورة البقرة آية 74) .
    قوله في الدرة (يعملون قل) لفظ قرآني أي (يعملون) التي بعدها( قل ) من قوله تعالى (يعملون ..قل من كان عدّوا لجبريل ) وهو معطوف على الخطاب قبله (يَعْبُدُوا خَاطِبْ ) وهذه ستأتي ـ إن شاء الله ـ في الطيبة فيما بعد .
    وقوله(قبله أصل) أي (يعملون) معطوف على الخطاب أيضا لأبي جعفر ، (وَبِالْغَيْبِ فُقْ حَلاَ) وبالغيب لخلف العشر ويعقوب ، وهي قبل الآية السابقة في قوله تعالى(وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ... أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ) (سورة البقرة الآيتان 85 - 86)
    ********
    الطيبة : ... يَعْمَلُونَ ... وَثَانٍ إِذْ صَفَا ظِلٌّ دَنَا
    الشاطبية :.... تَعْمَلُونَ ... وَغَيْبُكَ في الثَّانِي ِإلَى صَفْوَهِ دَلاَ
    الدرة : يَعْمَلُونَ قُلْ .. قَبْلَهُ أَصْلٌ وَبِالْغَيْبِ فُقْ حَلاَ
    قرأ (إِذْ صَفَا ظِلٌّ دَنَا ) «نافع، وشعبة، وخلف العاشر، ويعقوب، وابن كثير» بياء الغيبة في (تعملون) الثاني .
    وقرأ الباقون «تعملون» الثاني بتاء الخطاب .والمقصود بالثاني ؛ أي ( تعملون ) الموضع الثاني وهو قوله تعالى :(وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ... أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ) (سورة البقرة الآيتان 85 - 86) .
    وقد سبق ذكر الموضع الأول في البيت السابق وهو قوله تعالى (( وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (سورة البقرة آية 74) .
    وقوله في الدرة : (قَبْلَهُ أَصْلٌ وَبِالْغَيْبِ فُقْ حَلاَ)
    وهذه الآية (تَعْمَلُونَ أُولئِكَ ) خالف أصحاب الدرة الثلاثة فيه أصولهم ، فمن قرأ منهم بالغيب فأصله بالخطاب ، ومن قرأ منهم بالخطاب فأصله بالغيب . والله أعلم .
    **********
    الطيبة : بَابُ اْلأَمَانِيْ خُفِّفَا أُمْنِيِّةٌ ...وَالرَّفْعَ وَالْجَرَّ اسْكِنَا ثَبْتٌ
    الدرة : خِفُّ الأَمَانِيَ مُسْجَلاَ....أَلا َ
    قرأ «ثبت» «أبو جعفر» بتخفيف الياء المفتوحة من «الأمانيَ»
    وقرأ الباقون «الأمانيّ» بتشديد الياء.
    نحو قوله تعالى ( إِلَّا أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ) (سورة البقرة آية 78).
    هذا إذا جاءت منصوبة ، أما في حال وقوع (الأماني) مرفوعا نحو: (تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ ) (سورة البقرة آية 111) (وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ) ، أو مجرورا نحو: (لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ )(سورة النساء آية 123) .
    فقراءتها بتخفيف الياء مع إسكانها ؛ لأن الاسم المنقوص لا يظهر في آخره علامتي الرفع والجر فتنطق بالسكون مع التخفيف (أَمانِيْهِمْ ـ أَمانِيّْ ـ بِأَمانِيْكُمْ ـ الأَمَانِيْ ) مع ملاحظة كسر الهاء في ( أَمانِيْهِمْ ) لمناسبة الياء الساكنة كما هي القاعدة المعروفة عند القراء .
    فإن قال قائل فما الحال في نحو : (أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ )(سورة الحج آية 52). هل تسكن الياء كما هو الحال في المجرور ؟
    الجواب : كلمة (أمنيته ) مفردة ومؤنثة وحركة الإعراب (مجرورة هنا ) تظهر على التاء (أمنية ) وليست على الياء كما هو الحال في الجمع (أماني) ، لأن الياء ليست آخر الكلمة ، ولذا تفتح الياء في (أمنيته) بخلاف (أَمانِيْهِمْ ـ بِأَمانِيْكُمْ) .والله أعلم .
    ***********
    الطيبة : خَطِيئَاتُهُ جَمْعُ إِذْ ثَنَا
    الشاطبية : خَطِيئَتُهُ التَّوْحِيدُ عَنْ غَيْرِ نَافِعٍ
    قرأ «إذ ثنا» «نافع، وأبو جعفر»«خطيئاتُه» بالجمع أي بإثبات ألف قبل التاء ويسمى ألف الجمع مثل : (سيئة وسيئات) .
    والباقون «خطيئته» بالإفراد.
    ( وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ) (سورة البقرة آية 81).
    ********
    الطيبة : لاَ يَعْبُدُونَ دُمْ رِضىً
    الشاطبية : وَلاَ يَعْبُدُونَ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلَلاَ
    الدرة : يَعْبُدُوا خَاطِبْ فَشَا
    قرأ «دم رضى» «ابن كثير، وحمزة، والكسائي» «لا يعبدون» بياء الغيب ، وفهم الغيب من الطيبة من لفظه ؛ أي لفظه بالغيب «لا يعبدون» (وَبِلَفْظٍ أَغْنَى ..عَنْ قَيْدِهِ عِنْدَ اتِضَّاحِ الْمَعْنىَ ) .
    والباقون «لا تعبدون» بتاء الخطاب ، وهو عكس الغيب .والله أعلم .
    ( لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) (سورة البقرة آية 83)
    ***********
    الطيبة : وَخُفِّفَا تَظَّاهَرُونَ مَعَ تَحْرِيمٍ كَفَا
    الشاطبية : وَتَظَاهَرُونَ الظَّاءُ خُفِّفَ ثَابِتاً وَعَنْهُمْ لَدَى التَّحْرِيمِ أَيْضاً تَحَلَّلاَ
    قرأ «كفا» «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «تَظَاهَرُونَ، تَظَاهَرَا» في (البقرة والتحريم ) بتخفيف الظاء .
    وقرأ الباقون (تَظَّاهَرُونَ ـ تَظَّاهَرَا ) بتشديد الظاء فيهما .
    ( تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ ) (سورة البقرة آية 85). ( وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ )(سورة التحريم آية 4) .
    *** *****
    الطيبة : حُسْنًا فَضُمَّ اسْكِنْ نُهىً حُزْ عَمَّ دَلْ
    الشاطبية وَقُلْ حَسَناً شُكْراً وَحُسْناً بِضَمِّهِ وَسَاكِنِهِ الْبَاقُونَ وَاحْسِنْ مُقَوِّلاَ
    الدرة : وَقُلْ حَسَنًا.... حَوَى
    قرأ «نهى حز عمّ دل» «عاصم، وأبو عمرو، ونافع، وابن عامر، وأبو جعفر، وابن كثير» «حُسْنا» بضم الحاء ، وإسكان السين .
    والباقون «حَسَنا» بفتح الحاء، والسين «حمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر» .
    (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ) (سورة البقرة آية 83) .
    *****
    الطيبة : أَسْرَى فَشَا
    الشاطبية : وَحَمْزَةُ أَسْرى فِي أُسَارى
    الدرة : أُسَارَى فِدًا
    قرأ «فشا» «حمزة» « أَسْرَى » بفتح الهمزة، وإسكان السين، وحذف الألف بعدها ، كما لفظ به في الطيبة والشاطبية .
    والباقون « أُسَارَى » بضم الهمزة، وفتح السين، وإثبات ألف بعدها، كما لفظ به في الشاطبية والدرة .
    قال ابن الناظم : (ولم يحتج إلى تقييد قراءة الباقين لوضوحها ) ا.هـ وقال النويري (وهو مفهوم من النظير ) ا.هـ ولو قيده لكان أولى كما فعل الشاطبي رحمه الله .
    (وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى ) (سورة البقرة آية 85) .
    **************
    الطيبة : تَفْدُو تُفَادُو رُدْ ظَلَلْ نَالَ مَدًا
    الشاطبية : وَضَمُّهُمْ تُفَادُوهُمُو وَالْمَدُّ إِذْ رَاقَ نُفِّلاَ
    الدرة : تُفَادُو..... حَوَى
    قرأ (رُدْ ظَلَلْ نَالَ مَدًا) «الكسائي، ويعقوب، وعاصم، ونافع، وأبو جعفر» « تُفَادُوهم» بضم التاء، وفتح الفاء، وألف بعدها .
    وقرأ الباقون « تَفْدُوهم» بفتح التاء، وإسكان الفاء وحذف الألف بعدها
    ( وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ )(سورة البقرة آية 85) .
    ******
    الطيبة : يُنْزِلُ كُلاًّ خِفَّ حَقْ لاَ الْحِجْرِ وَاْلأَنْعَامِ أَنْ يُنْزِلَ دَقْ ...لاسْرَى حِمًا وَالنَّحْلِ الاُخْرَى حُزْ دَفَا وَالْغَيْثُ مَعْ مُنْزِلُهَا حَقٌّ شَفَا
    الشاطبية : وَيُنْزِلُ خَفِّفْهُ وَتُنْزِلُ مِثْلُهُ وَنُنْزِلُ حَقٌّه في الْحِجْرِ ثُقِّلاَ وَخُفِّفَ لِلْبَصْرِي بِسُبْحَانَ وَالَّذِي في اْلأَنْعَامِ لِلْمَكِّي عَلَى أَنْ يُنَزِّلاَ وَمُنْزِلُهَا التَّخْفِيفُ حَقٌّ شِفَاؤُهُ وَخُفِّفَ عَنْهُمْ يُنْزِلُ الْغَيْثَ مُسْجَلاَ
    الدرة : حُلَا... وَيُنْزِلُ عَنْهُ اشْدُدْ (سورة النحل )
    قال الشيخ محيسن (اختلف القراء في «ينزل» وبابه ، إذا كان فعلا مضارعا بغير همزة، مضموم الأول، مبنيا للفاعل، أو المفعول، أو له تاء، أو ياء)ا.هـ
    قرأ (حقّ ) ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب (وَيُنْزِلُ ـ وَتُنْزِلُ ـ وَنُنْزِلُ ) حيث وقعت في القرآن ، بإسكان النون ، وتخفيف الزاي مثل (: أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) (سورة البقرة آية 90). إلا ما استثني لهم في بعض المواضع :
    اتفق (حقّ) على ترك التخفيف في (سورة الحجر آية 21) ( وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ) وهو معنى قولهما في النظمين ( لاَ الْحِجْرِ ـ في الْحِجْرِ ثُقِّلاَ ) .
    انفرد ابن كثير بالتخفيف في (سورة الأنعام آية 37) ( قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً ) وهو معنى قولهما ( وَاْلأَنْعَامِ أَنْ يُنْزِلَ دَقْ ـ وَالَّذِي في اْلأَنْعَامِ لِلْمَكِّي عَلَى أَنْ يُنَزِّلاَ) ، وخالف «ابن كثير» أصله في موضعي الإسراء فشدّدهما وهما ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ) (آية 82) و(حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ ) (آية 93). واستفاد هذا من قولهما (ثُقِّلاَ وَخُفِّفَ لِلْبَصْرِي بِسُبْحَانَ) (لاسْرَى حِمًا) أي خفف «أبو عمرو، ويعقوب» الزاي فيهما فخرج ابن كثير .
    وانفرد ابن كثير وأبو عمرو دون يعقوب في (سورة النحل آية/ 101) (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ ) وخرج يعقوب من الدرة (حُلَا.. وَيُنْزِلُ عَنْهُ اشْدُدْ ) ، وهو معنى قولهما في النظم (وَالنَّحْلِ الاُخْرَى حُزْ دَفَا ) وهذه هي (الأخرى ) ، أما الأولى فهي لروح (يُنَزِّلُ الْمَلائِكَة بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ (النحل آية 2) وستأتي في سورة النحل ـ إن شاء الله ـ في الطيبة والدرة عند قوله (يُنْزِلُ مَعْ مَا بَعْدُ مِثْلُ الْقَدْرِ عَنْ .. رَوحٍ) وفي الدرة (يُنْزِلْ وَمَا بَعْدُ يُجْتَلَى كَمَا الْقَدْرِ شِقِّ )فقرأها كما في سورة القدر ، وهم على أصولهم فابن كثير وأبو عمرو ورويس بسكون النون وتخفيف الزاى. والباقون بفتح النون مع تشديد الزاى. هذه الأولى في سورة النحل وهي ليست معنا هنا من جهة الشكل ، وقد سبق ذكر مذهبهم في التخفيف والتثقيل .
    وخالف «يعقوب» أصله في الموضع الأخير من «النحل» ( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ ) (آية/ 101) فشدّده ، وقد سبق الحديث عن الموضع الأول لروح .
    وافق «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر كلاّ من ابن كثير ، أبي عمرو، ويعقوب»في موضعين : ( وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ ) (سورة لقمان آية 34). (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ )(سورة الشورى آية 28).
    وقرأ الباقون ـ بخلاف من ذُكِروا ـ «ينزل» وبابه بفتح النون، وتشديد الزاي .
    ******
    الطيبة : وَيَعْمَلُون قُلْ خِطَابٌ ظَهَرَا
    الدرة : خَاطِبْ... يَعْمَلُونَ قُلْ.... حَوَى
    قرأ «ظهرا» «يعقوب» «يعملون» التي بعدها «قل» بتاء الخطاب ، وهو مما انفرد به يعقوب .
    والباقون «يعملون» بياء الغيب .
    ( وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ* قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ) (سورة البقرة الآيتان 96 - 97)
    ********
    الطيبة : جِبْرِيلَ فَتْحُ الْجِيمِ دُمْ وَهْيَ وَرَا...... فَافْتَحْ وَزِدْ هَمْزًا بِكَسْرٍ صُحْبَهْ كُلاًّ وَحَذْفُ الْيَاءِ خُلْفُ شُعْبَهْ
    الشاطبية : وَجِبْرِيلَ فَتْحُ الْجِيمِ وَالرَّا وَبَعْدَهَا وَعى هَمْزَةً مَكْسُورَةً صُحْبَةٌ وِلاَ بِحَيْثُ أَتَى وَالْيَاءَ يَحْذِفُ شُعْبَةٌ وَمَكِيُّهُمْ في الْجِيمِ بالْفَتْحِ وُكِّلاَ
    زاد في الطيبة لشعبة «جَبرَئِيل» بفتح الجيم، والراء، وهمزة مكسورة، وزيادة ياء ساكنة مدّيّة.
    وله من الشاطبية «جَبرَئل» بفتح الجيم ، والراء ، وهمزة مكسورة ، وحذف الياء.
    قرأ «ابن كثير» «جَبرِيل» بفتح الجيم، وكسر الراء، وحذف الهمزة، وزيادة الياء.
    وقرأ(صُحْبَه )«حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وشعبة بخلف عنه» «جَبرَئِيل» بفتح الجيم، والراء، وهمزة مكسورة، وزيادة ياء ساكنة مدّيّة.
    والوجه الثاني لشعبة «جَبرَئل» بفتح الجيم ، والراء ، وهمزة مكسورة وحذف الياء.
    وقرأ الباقون «نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص، وأبو جعفر، ويعقوب» «جِبرِيل» بكسر الجيم والراء، وحذف الهمزة، وزيادة الياء .
    ( قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ) (سورة البقرة آية 97) ( مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ) (سورة البقرة آية 98). ( فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ )(سورة التحريم آية 4).
    تنبيه : لا يوجد في القراء من يضع ألفا بعد الراء (جبرائيل ) كما يفعله بعض الطلبة .

    **************
    الطيبة : مِيْكَالَ عَنْ حِمًا وَمِيكَائِيلَ لاَ يَا بَعْدَ هَمْزٍ زِنْ بِخُلْفٍ ثِقْ أَلاَ
    الشاطبية : وَدَعْ يَاءَ مِيكَائِيلَ وَالْهَمْزَ قَبْلَهُ عَلىً حُجَّةٍ وَالْيَاءُ يُحْذَفُ أَجْمَلاَ
    زاد في الطيبة حذف الياء لقنبل«ميكائل» ، وله من الشاطبية إثباتها «ميكائيل»
    قرأ (عَنْ حِمًا ) «حفص، وأبو عمرو، ويعقوب» «ومِيكََال» بحذف الهمزة وحذف الياء بعدها .
    وقرأ (زِنْ بِخُلْفٍ ثِقْ أَلاَ) « قنبل بخلف عنه، وأبو جعفر، ونافع»«ميكائل» بهمزة بعد الألف وحذف الياء .
    والباقون «ميكائيل» بالهمزة ، وإثبات ياء بعدها، وهو الوجه الثاني «لقنبل» .
    (مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ ) (سورة البقرة آية 98).
    قوله في الطيبة (وَمِيكَائِيلَ لاَ يَا بَعْدَ هَمْزٍ) لا تضع ياء بعد الهمز والمقصود حذف الياء وهو يساوي قول الشاطبية (وَدَعْ يَاءَ مِيكَائِيلَ وَالْهَمْزَ قَبْلَهُ) .
    كل من أثبت الهمزة بعد الألف (مِيكَائِيلَ ـ ميكائل) المد عنده من قبيل المد المتصل كل بحسب مرتبته .والله أعلم

  7. #47

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة :وَلَكِنِ الْخِفُّ وَبَعْدُ ارْفَعْهُ ........ كَمْ فَتىً رَتَعْ
    الشاطبية : وَلكِنْ خَفَيفٌ وَالشَّيَاطِينُ رَفْعُهُ كَمَا شَرَطُوا وَالْعَكْسُ نَحْوٌ سما العلا
    قرأ (كَمْ فَتىً رَتَعْ ) «ابن عامر، وحمزة، وخلف العاشر، والكسائي» قرءوا«ولكن» بتخفيف النون، وإسكانها،فإن وصلتها بما بعدها تكسر النون من ( لكن ) تخلصا من التقاء الساكنين ، ورفع الاسم الذي بعدها وهي هنا (الشَّيَاطِينُ) .( وَلكِنِ الشَّياطِينُ كَفَرُوا ) (سورة البقرة آية 102).
    والباقون «ولكنّ» بتشديد النون وفتحها، ونصب الاسم الذي بعدها.( وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا ) (سورة البقرة آية 102).
    ***********
    الطيبة وَلَكِنِ الْخِفُّ وَبَعْدُ ارْفَعْهُ مَعْ أَوَّلَيِ اْلأَنْفَالِ كَمْ فَتىً رَتَعْ
    الشاطبية : وَتَخْفِيفُهُمْ فِي الأَوَّلِينَ هُنَا وَلكِنِ اللهُ وَارْفَعْ هَاءهُ شَاعَ كُفَّلاَ(سورة الأنفال)
    قرأ (كَمْ فَتىً رَتَعْ ) «ابن عامر، وحمزة، وخلف العاشر، والكسائي» قرءوا«ولكن» بتخفيف النون، وإسكانها،فإن وصلتها بما بعدها تكسر النون من ( لكن ) تخلصا من التقاء الساكنين ، ورفع الاسم الذي بعدها وهي هنا (اللَّهُ) في الموضعين الأولين ؛ ليخرج الثالث ، والرابع ( وَلكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ) (آية 43) (وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ) (رقم 63) فلا خلاف في تشديدهما، ونصب الاسم الذي بعدهما. وهي معنى قوله (وَتَخْفِيفُهُم فِي الأَوَّلِينَ هُنَا) (مَعْ أَوَّلَيِ اْلأَنْفَالِ) .
    ( وَلكِنِ اللَّهُ قَتَلَهُمْ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنِ اللَّهُ رَمى) (سورة الأنفال آية 17) .
    والباقون «ولكنّ» بتشديد النون وفتحها، ونصب الاسم الذي بعدها
    ( وَلكِنَّ اللَّهُ قَتَلَهُمْ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهُ رَمى) (سورة الأنفال آية 17).
    **********
    الطيبة : ..الْخِفُّ وَبَعْدُ ارْفَعْهُ .....وَلَكِنِ النَّاسُ شَفَا
    الشاطبية شُلْشُلاَ... وَلكِنْ خَفِيفٌ وَارْفَعِ النَّاسَ عَنْهُمَا(سورة يونس)
    قرأ «شفا»«حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» قرءوا«ولكن» بتخفيف النون، وإسكانها،فإن وصلتها بما بعدها تكسر النون من ( لكن ) تخلصا من التقاء الساكنين ، ورفع الاسم الذي بعدها وهي هنا «ولكنِ الناسُ» .
    ( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلكِنِ النَّاسُ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) (سورة يونس آية 44).
    والباقون «ولكنّ» بتشديد النون وفتحها، ونصب الاسم الذي بعدها .
    ( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلكِنَّ النَّاسُ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) (سورة يونس آية 44).
    *********
    الطيبة: وَلَكِنِ الْخِفُّ وَبَعْدُ ارْفَعْهُ...... وَالْبِرُّ مَنْ كَمْ أَمَّ
    الشاطبية :..... وَلكِنْ خَفِيفٌ وَارْفَعِ اْلبِرَّ عَمَّ فِيهِماَ
    الدرة : ....وَثَقِّلاَ وَلَكِنْ وَبَعْدُ انْصِبْ أَلاَ
    قرأ (كَمْ أَمَّ ) «ابن عامر، ونافع» قرءا «ولكن» بتخفيف النون ، وإسكانها، فإن وصلتها بما بعدها تكسر النون من ( لكن ) تخلصا من التقاء الساكنين ، ورفع الاسم الذي بعدها في موضعين( وَلكِنِ الْبِرُّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) (سورة البقرة آية 177). (وَلكِنِ الْبِرُّ مَنِ اتَّقى ) (سورة البقرة آية 189) .
    والباقون «ولكنّ» بتشديد النون وفتحها، ونصب الاسم الذي بعدها .
    (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ )(سورة البقرة آية 177). (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى )(سورة البقرة آية 189)
    قوله (وَالْبِرُّ مَنْ) لفظ قرآني وقع في موضعين كما سبق وهو معنى قول الشاطبي (...فِيهِماَ ) أي الموضعين .
    أما (ليس البر ) فستأتي فيما بعد ؛ لأن ( البر ) هنا غير مرتبط بـ (لكن ) .
    *************
    الطيبة نَنْسَخْ ضُمَّ وَاكَسِرْ مَنْ لَسَنْ خُلْفٍ ...كَنُنْسِهَا بِلاَ هَمْزٍ كَفَى عَمَّ ظُبىً
    الشاطبية وَنَنْسَخْ بِهِ ضَمٌّ وَكَسْرٌ كَفَى وَنُنْسِهَا مِثْلُهُ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ ذَكَتْ إِلَى
    الدرة : وَنُنْسِهَا ... حَوَى
    زاد في الطيبة لهشام «ما نَنْسَخ» بفتح النون، والسين ، وله من الشاطبية (ما نُنْسِخْ) بضم النون الأولى ، وكسر السين.
    قرأ مَنْ لَسَنْ خُلْفٍ «ابن ذكوان، وهشام» بخلف عن هشام «ما ننسخ» بضم النون الأولى ، وكسر السين .
    (ما نُنْسِخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها ) (سورة البقرة آية 106).
    والباقون «ما ننسخ» بفتح النون، والسين، وهو الوجه الثاني «لهشام» .
    وقرأ «كفى عمّ ظبى» «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، ونافع، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب» «أو نُنْسِها» بضم النون ، وكسر السين من غير همز .
    (أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها ) (سورة البقرة آية 106) .
    والباقون «ابن كثير، وأبو عمرو» «نَنْسَأْها» بفتح النون الأولى، والسين، وهمزة ساكنة بين السين والهمزة .
    (أَوْ نَنْسَأْها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها ) (سورة البقرة آية 106)
    ***********
    الطيبة: ....... بَعْدَ عَلِيمٌ احْذِفَا.... وَاوًا كَسَا
    الشاطبية : عَلِيمٌ وَقَالُوا الْوَاوُ اْلأُولَى سُقُوطُهَا
    قرأ «كسا» «ابن عامر» «وقالوا» الواقعة بعد «عليم» بحذف الواو،
    ( إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ* وَقالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ )(سورة البقرة الآيتان 115 - 116) .
    والباقون «وقالوا» بإثبات الواو .
    تنبيه:
    قوله تعالى: (قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ ) (سورة يونس آية 68) اتفق القراء العشرة على قراءته «قالوا» بدون واو قبل القاف، وقد اتفقت جميع المصاحف على كتابته بدون واو. وهو كلام مستأنف ليس قبله ما يعطف عليه، خرّج مخرج التعجّب من عظم جراءتهم ، وقبيح افترائهم. يضاف إلى ذلك أن القراءة سنة متبعة ومبنية على التوقيف.)شرح محيسن

    ********
    الطيبة : كُنْ فَيَكُونُ فَانْصِبَا رَفْعًا سِوَى الْحَقِّ وَقَوْلُهُ كَبَا
    وَالنَّحْلُ مَعْ يَس رُدْ كَمْ..........
    الشاطبية .......... وَكُنْ فَيَكُونُ النَّصْبُ في الرَّفْعِ كُفِّلاَ
    وَفي آلِ عِمْرَانٍ في الاُولَى وَمَرْيَمٍ وَفِي الطَّوْلِ عَنْهُ وَهْوَ بِاللَّفْظِ أُعْمِلاَ
    وَفي النَّحْلِ مَعْ يس بِالْعَطْفِ نَصْبُهُ كَفَى رَاوِياً وَانْقَادَ مَعْنَاهُ يَعْمُلاَ
    قرأ «ابن عامر» « فَيَكُونَ » بنصب النون في المواضع الستة. (سورة البقرة آية 117) (سورة آل عمران آية 47). (سورة النحل آية 40). (سورة مريم الآيتان 35 - 36). (سورة يس آية 82). (سورة غافر آية 68) .
    وافقه «الكسائي» على نصب النون في موضعي: النحل، ويس.
    وقرأ الباقون بالرفع في « فَيَكُونُ » في المواضع الستة وهي :
    (وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) (سورة البقرة آية 117).( وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (سورة آل عمران آية 47).( إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )(سورة النحل آية 40).( فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ* وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ )(سورة مريم الآيتان 35 - 36).( إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )(سورة يس آية 82).( فَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )(سورة غافر آية 68).
    أما قوله (سوى الحق وقوله..) وهذان الموضعان اتفق القراء فيهما بالرفع ، وهما : «كن فيكون، الحق من ربك» في آل عمران، و «فيكون قوله الحق» في الأنعام .
    ********
    الطيبة :.... تُسْئَلُ لِلضَّمِّ فَافْتَحْ وَاجْزِمَنْ إِذْ ظَلَّلُوا
    الشاطبية وَتُسْأَلُ ضَمُّوا التَّاءَ وَالَّلامَ حَرَّكُوا بِرَفْعٍ خُلُوداً وَهْوَ مِنْ بَعْدِ نَفْيِ لاَ
    الدرة : وَتَسْأَلْ حَوَى وَالضَّمُّ وَالرَّفْعُ أُصِّلاَ
    قرأ «إذ ظلّلوا» «نافع، ويعقوب» « وَلا تَسْئَلْ » بفتح التاء، وجزم اللام .
    وقرأ الباقون « وَلا تُسْئَلُ » بضم التاء، ورفع اللام .
    (إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ) (سورة البقرة آية 119).
    ************
    الطيبة وَيْقَرا إِبْرَاهِيمَ ذِيْ مَعْ سُورَتِهْ مَعْ مَرْيَمَ النَّحْلِ أَخِيرَا تَوْبَتِهْ
    آخِرَ اَلانْعَامِ وَعَنْكَبُوتِ مَعْ أَوَاخِرِ النِّسا ثَلاَثَةٌ تَبَعْ
    وَالذَّرْوِ وَالشُّوْرَى امْتِحَانٍ أَوَّلاَ وَالنَّجْمِ وَالْحَدِيدِ مَازَ الْخُلْفُ لَا

    الشاطبية وَفيهاَ وَفي نَصِّ النِّساَءِ ثَلاَثَةٌ أَوَاخِرُ إَبْرَاهَامَ لَاحَ وَجَمَّلاَ
    وَمَعْ آخِرِ الأَنْعَامِ حَرْفَا بَرَاءَةٍ أَخِيراً وَتَحْتَ الرَّعْدِ حَرْفٌ تَنَزَّلاَ
    وفي مرْيَمٍ وَالنَّحْلِ خَمْسَةُ أَحْرُفٍ وَآخِرُ مَا فِي الْعَنْكَبُوتِ مُنَزَّلاَ
    وَفي النَّجْمَ وَالشُّورى وَفي الذَّارِيَاتِ وَالْحَدِيدِ وَيُرْوِي في امْتِحَانِهِ الأَوَّلاَ
    وَوَجْهَانِ فِيهِ لاِبْنِ ذَكْوَانَ هاهنا ....
    زاد في الطيبة لابن ذكوان (إِبْرَاهَام ) بفتح الهاء ، وألف بعدها، في جميع مواضعها . وله من الشاطبية الخلف في البقرة فقط (إِبْرَاهَام ) وبقية المواضع بكسر الهاء، وياء بعدها مثل بقية القراء .

    قرأ « مَازَ الْخُلْفُ لَا » «ابن عامر» بخلف عن «ابن ذكوان» جميع هذه الألفاظ المتقدمة وجملتها (ثلاثة وثلاثون موضعا ) «إبراهام» بفتح الهاء، وألف بعدها.
    والباقون «إبراهيم» بكسر الهاء، وياء بعدها، وهو الوجه الثاني «لابن ذكوان» .
    اختلف القراء في كلمة «إبراهيم» في ثلاثة وثلاثين موضعا:
    جميع ما في سورة البقرة وهي خمسة عشر موضعا نحو قوله تعالى: وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ (سورة البقرة آية 124).
    والثلاثة الأخيرة من سورة النساء وهنّ:
    1 - قوله تعالى: وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً (سورة النساء آية 125).
    2 - قوله تعالى: وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا (سورة النساء آية 125).
    3 - قوله تعالى: وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ (سورة النساء آية 163).
    والموضع الأخير من سورة الأنعام، وهو قوله تعالى: دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً (سورة الأنعام آية 161).
    والموضعان الأخيران من سورة التوبة وهما:
    1 - قوله تعالى: وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ (سورة التوبة آية 114).
    2 - قوله تعالى: إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (سورة التوبة آية 114).
    وموضع في سورة إبراهيم، وهو قوله تعالى: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً (سورة إبراهيم آية 35).
    وموضعان في سورة النحل وهما:
    1 - قوله تعالى: إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً (سورة النحل آية 120).
    2 - قوله تعالى: ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً (سورة النحل آية 123).
    وثلاثة مواضع في سورة مريم وهن:
    1 - قوله تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ (سورة مريم آية 41).
    2 - قوله تعالى: قالَ أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ (سورة مريم آية 46).
    3 - قوله تعالى: وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ (سورة مريم آية 58).
    والموضع الأخير من سورة العنكبوت وهو قوله تعالى: وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى (سورة العنكبوت آية 31).
    وموضع في الشورى وهو قوله تعالى: وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى (سورة الشورى آية 13).
    وموضع في الذاريات وهو قوله تعالى: هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (سورة الذاريات آية 24).
    وموضع في النجم وهو قوله تعالى: وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى (سورة النجم آية 37).
    وموضع في الحديد وهو قوله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَإِبْراهِيمَ (سورة الحديد آية 26).
    والموضع الأول من سورة الممتحنة وهو قوله تعالى: قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ (سورة الممتحنة آية 4).من شرح الشيخ محيسن مع زياد يسيرة .
    عدد مرات ورود لفظ إبراهيم في القرآن الكريم 69 مرة، اختلف القراء في ثلاثة وثلاثين موضعا، منها خمسة عشر موضعا في سورة البقرة، وباقيها في سور متعددة،
    قال ابن القاصح في كتاب تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد على عقيلة أتراب القصائد : والحذف في ياء إبراهيم قيل هنا*شام عراق ونعم العرق ما انتشرا
    أخبر أن الياء من إبراهيم حذفها من الرسم: الشامي والكوفي والبصري في كل مافي البقرة المشار إليها بقوله (هنا) وهو خمسة عشر موضعا
    وتثبت في الرسم المدني والمكي والإمام
    قال نصير: كتبوا إبراهيم في كل القرآن بالياء , وفي البقرة بغير ياء
    قلتُ ويكون حذفها إشارة للقراءات الواردة , فقد قرئت إبراهام , وإبراهيم )ا.هـ

  8. #48

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة : وَاتَّخِذُوا بِالْفَتْحِ كَمْ أَصْلٍ
    الشاطبية :وَوَاتَّخِذُوا بِالْفَتْحِ عَمَّ وَأَوْغَلاَ
    الدرة : وكسر اتخذ أد
    قرأ «كم أصل» «ابن عامر، ونافع» «واتخذوا» بفتح الخاء .
    والباقون «واتخذوا» بكسر الخاء .
    ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) (سورة البقرة آية 125) .
    **********
    الطيبة : وَخِفْ أُمْتِعُهُ كَمْ
    الشاطبية :وَخِفُّ ابْنِ عَامِرٍ فَأُمَتِّعُهُ
    قرأ «كم» «ابن عامر» «فأمتعه» بإسكان الميم ، وتخفيف التاء .
    والباقون «فأمتّعه» بفتح الميم، وتشديد التاء .
    ( قالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ) (سورة البقرة آية 126)
    ************
    الطيبة : أَرِنَا أَرْنِي اخْتُلِفْ مُخْتَلِسًا حُزْ وَسُكُونُ الْكَسْرِ حَقْ وَفُصِّلَتْ لِي الْخلْفُ مِنْ حَقٍّ صَدَقْ
    الشاطبية :وَأَرْنَا وَأَرْنِي سَاكِنَا الْكَسْرِ دُمْ يَداً وَفي فُصِّلَتْ يُرْوِي صَفاً دَُرِّهِ كُلاَ وَأَخْفَاهُمَا طَلْقٌ
    الدرة : سَكِّنَ ارْنَا وَأَرْنِ حُزْ
    زاد في الطيبة للدوري وجه الإسكان ، وله الاختلاس من الشاطبية .
    زاد في الطيبة للسوسي وجه الاختلاس ، وله الإسكان من الشاطبية .
    زاد في الطيبة في فصلت لهشام وجه الإسكان ، وله الاختلاس من الشاطبية .
    قرأ حَقْ «ابن كثير، ويعقوب، وأبو عمرو» بخلف عنه «أرنا، وأرني» بإسكان الراء حيث جاء في القرآن .
    والاختلاس وهو الوجه الثاني لأبي عمرو .
    ( وَأَرِنا مَناسِكَنا ) (سورة البقرة آية 128). ( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ) (سورة البقرة آية 260).
    وأما موضع فصلت : وافق «ابن ذكوان، وشعبة، وهشام» بخلف عنه ، ابن كثير وأبا عمرو ويعقوب في إسكان الراء من (أرْنا) .
    ( رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ). فصلت (آية 29) .
    والباقون «أرِنا وأرِني» بكسر الراء فيهما .
    تنبيه :
    خلف أبي عمرو دائر بين الإسكان والاختلاس .
    وخلف هشام في فصلت دائر بين الإسكان والكسر .

    *************
    الطيبة : أَوْصَى بِوَصَّى عَمَّ
    الشاطبية :أَوْصَى بِوَصّى كَمَا اعْتَلاَ
    قرأ «عمّ» «نافع، وابن عامر، وأبو جعفر» « وأوصى» بهمزة مفتوحة بين الواوين مع تخفيف الصاد .
    والباقون«ووصّى» بحذف الهمزة مع تشديد الصاد .
    ( وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ) (سورة البقرة آية 132).
    ***************
    الطيبة : أَمْ يَقْولُ حُفْ صِفْ حِرْمُ شِمْ
    الشاطبية :وَفي أَمْ يَقُولُونَ الْخِطَابُ كَمَا عَلاَ شَفَا
    الدرة : خِطَابَ يَقُولُو طِبْ
    قرأ «حف صف حرم شم» «أبو عمرو، وشعبة، ونافع، وابن كثير، وأبو جعفر، وروح» «يقولون» بياء الغيب.
    والباقون«تقولون » بتاء الخطاب .
    ( أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى (سورة البقرة آية 140).
    ************
    الطيبة : وَصُحْبَةٌ حِمًا رَؤُفْ فاقْصُرْ
    الشاطبية :وَرَءُوفٌ قَصْرُ صُحْبَتِهِ حَلاَ
    قرأ «صحبة حما» «شعبة، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وأبو عمرو، ويعقوب» بحذف الواو التي بعد الهمزة، «لرؤف، رؤف» .
    والباقون «لرءوف، رءوف» بإثبات الواو بعد الهمزة «لرءوف ، رءوف » حيث جاءفي القرآن .
    ( وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) (سورة البقرة آية 143) ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ )(سورة البقرة آية 207)

  9. #49

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة : وَعَمَّا يَعْمَلُونَ إِذْ صَفَا حَبْرٌ غَدَا عَوْنًا
    الشاطبية :وَخَاطَبَ عَمَّا يَعْمَلُونَ كَمَا شَفَا
    الدرة : خِطَابَ.... وَقَبْلُ يعي إذ
    قرأ «إذ صفا حبر غدا» والعين من «عونا» «نافع، وعاصم، وخلف العاشر، وابن كثير، وأبو عمرو، ورويس» «يعملون» بياء الغيبة .
    والباقون«تعملون » بتاء الخطاب .
    (وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ* وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ) (سورة البقرة الآيتان 144 - 145)
    *************
    الطيبة : وَعَمَّا يَعْمَلُونَ ....... وَثانِيْهِ حَفَا
    الشاطبية: وَفي يَعْمَلُونَ الْغَيْبَ حَلَّ
    الدرة : خِطَابَ.... وَقَبْلَ وَمِنْ حَلاَ....
    قرأ «حفا» «أبو عمرو» «يعملون» بياء الغيبة .
    والباقون «تعملون» بتاء الخطاب .
    ( وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ* وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ) (سورة البقرة الآيتان 149 - 150)

    قال الشيخ محيسن : تنبيه:
    «تعملون» من قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ* تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ (سورة البقرة الآيتان 140 - 141). اتفق القراء العشرة على قراءة «تعملون» بتاء الخطاب، وذلك لمناسبة الخطاب أول الآية في قوله تعالى: أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ يضاف إلى ذلك أن القراءة سنة متبعة ومبنية على التوقيف.)ا.هـ
    قوله في الدرة "قبل ومن" أي تعملون التي قبل "ومِن" وكلمة " ومِن " لفظ قرآني فلا تُقرأ إلا بكسر الميم .

    ***************
    الطيبة : وَفِى مُوَلِّيْهَا مُوَلاَّهَا كَنَا
    الشاطبية وَلاَمُ مُوَلِّيهَا عَلَى الْفَتْحِ كُمِّلاَ .
    قرأ «كنا» «ابن عامر» « مُوَلاَّهَا » بفتح اللام، وألف بعدها .
    وقرأ الباقون: « مُوَلِّيْهَا » بكسر اللام، وياء ساكنة بعدها.
    ( وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ )(سورة البقرة آية 148) .
    ******************
    الطيبة : تَطَوَّعَ التَّا يَا وَشَدِّدْ مُسْكِنَا ظُبىً شَفَا الثَّانِي شَفَا
    الشاطبية :وَسَاكِنٌ بِحَرْفَيْهِ يَطَّوَّعْ وَفي الطَّاءِ ثُقِّلاَ وَفي التَّاءِ يَاءٌ شَاعَ
    الدرة : وَأَوَّلُ يَطَّوَّعْ حَلاَ
    قرأ «شفا» «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «يطّوّعْ»: بالياء التحتية، وتشديد الطاء، وجزم العين في موضعي البقرة .
    وقرأ «ظبى» «يعقوب»«يطّوّعْ »: بالياء التحتية، وتشديد الطاء، وجزم العين الموضع الأول فقط من البقرة (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ) (آية 158).
    والباقون الموضعين «تطوع» بالتاء الفوقية، وتخفيف الطاء، وفتح العين، .
    وإليك الموضعين بالترتيب :
    الأول : (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ) (سورة البقرة آية 158).
    الثاني : ( فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ) (سورة البقرة آية 184).
    *****************
    الطيبة : شَفَا وَالَّريحُ هُمْ كَالْكَهْفِ مَعْ جَاثِيَةٍ تَوْحِيدُهُمْ حِجْرٍ فَتىً اْلاَعْرَافَ ثَانِي الرُّومِ مَعْ فَاطِرِ نمْلٍ دُمْ شَفَا الْفُرْقَانُ دَعْ وَاجْمَعْ بِإِبْرَاهِيمَ شُورَى إِذْ ثَنَا وَصَادَ الاِسْرَى اْلأَنبِيَا سَبَا ثَنَا وَالْحَجُّ خُلْفُهُ
    الشاطبية :شَاعَ وَالرِّيحَ وَحَّدَا وَفي الكَهْفِ مَعْهَا وَالشَّرِيعَةِ وَصَّلاَ وَفي النَّمْلِ وَاْلأَعْرَافِ وَالرُّومِ ثَانِياً وَفَاطِرِ دُمْ شُكْراً وَفي الْحِجْرِ فُصِّلاَ وَفي سُورَةِ الشُّورى وَمِنْ تَحْتِ رَعْدِهِ خُصُوصٌ وَفي الْفُرْقَانِ زَاكِيهِ هَلَّلاَ
    الدرة : وَالرِّيْحِ بِالْجَمْعِ أُصِّلَا... كَصَادَ سَبَأْ وَالأَنْبِيَا

    جميع ما اختلف القراء في لفظ «الرياح» من حيث الجمع والإفراد، ستة عشر موضعا .

    قرأ «أبو جعفر» «الرياح» بالجمع قولا واحدا في جميع المواضع إلا في موضع سورة الحج فقرأ بالخلف أي بالجمع، والإفراد.
    زاد في الطيبة لأبي جعفر الجمع وله في الدرة الإفراد .
    وقرأ «نافع» بالجمع إلا في خمسة مواضع وهي (الإسراء، والأنبياء، والحج، وسبأ، وص ) قرأهم بالإفراد .
    وقرأ «ابن كثير» بالإفراد إلا في أربعة مواضع وهي ( البقرة، والحجر، والكهف، والجاثية )قرأهم بالجمع .
    وقرأ «أبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب» بالجمع في تسعة مواضع، ( البقرة، والأعراف، والحجر، والكهف، والفرقان، والنمل، وثاني الروم، وفاطر، والجاثية ) والباقي بالإفراد.
    وقرأ «حمزة، وخلف العاشر» بالجمع في جميع المواضع إلا في موضعي (الحج ، والفرقان» فقرأهما بالإفراد.
    وقرأ «الكسائي» بالجمع في جميع المواضع إلا في ثلاثة مواضع ( الحجر، والحج، والفرقان، ) فقرأهما بالإفراد.
    الأول: وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ (سورة البقرة آية 164).
    والثاني: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (سورة الأعراف آية 57).
    والثالث: أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ (سورة إبراهيم آية 18).
    والرابع: وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ (سورة الحجر آية 22).
    والخامس: فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ (سورة الإسراء آية 69).
    والسادس: فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ (سورة الكهف آية 45).
    والسابع: وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ (سورة الأنبياء آية 81).
    والثامن: أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ (سورة الحج آية 31).
    والتاسع: وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (سورة الفرقان آية 48).
    والعاشر: وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (سورة النمل آية 63).
    والحادي عشر: اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً (سورة الروم آية 48).
    والثاني عشر: وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ (سورة سبأ آية 12).
    والثالث عشر: وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً (سورة فاطر آية 9).
    والرابع عشر: فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ (سورة ص آية 36).
    والخامس عشر: إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ (سورة الشورى آية 33).
    والسادس عشر: وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (سورة الجاثية آية 5).
    قال الشيخ محيسن : تنبيه:
    اتفق القراء على القراءة بالجمع في أول «الروم» وهو قوله تعالى:
    وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ (سورة الروم آية 46) وذلك من أجل الجمع في «مبشرات».
    كما اتفقوا على القراءة بالإفراد في موضع الذاريات وهو قوله تعالى: وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (سورة الذاريات آية 41) وذلك من أجل الإفراد في «العقيم».)ا.هـ ويمكنك استحضار قراءات الأئمة من متن الطيبة ، فمتى ذكر الإفراد فيكون الجمع للباقين ، ومتى ذكر الجمع فيكون الإفراد للباقين .
    الطيبة : شَفَا وَالَّريحُ هُمْ كَالْكَهْفِ مَعْ جَاثِيَةٍ تَوْحِيدُهُمْ حِجْرٍ فَتىً اْلاَعْرَافَ ثَانِي الرُّومِ مَعْ فَاطِرِ نمْلٍ دُمْ شَفَا الْفُرْقَانُ دَعْ) فهذه السور فيها الإفراد للمذكورين فيكون الجمع للباقين .

    وقوله ( وَاجْمَعْ بِإِبْرَاهِيمَ شُورَى إِذْ ثَنَا وَصَادَ الاِسْرَى اْلأَنبِيَا سَبَا ثَنَا وَالْحَجُّ خُلْفُهُ) فهذه السور فيها الجمع لمن ذكر فيكون الإفراد للباقين . والله أعلم .
    ****************
    الطيبة : تَرَى الْخِطَابُ ظَلْ إِذْ كَمْ خَلاَ خُلْفٌ
    الشاطبية وَأَيُّ خِطَابٍ بَعْدُ عَمَّ وَلَوْ تَرى
    الدرة : وَيَرَى اتْلُ خَاطِبًا حُزْ
    زاد في الطيبة لابن وردان الخطاب وله في الدرة الغيب .
    قرأ «ظل إذ كم خلا» بخلف عنه «يعقوب، ونافع، وابن عامر، وابن وردان بخلف عنه» «ترى» بتاء الخطاب .
    والباقون«يرى» بياء الغيبة، وهو الوجه الثاني «لابن وردان»
    ( وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (سورة البقرة آية 165) .
    ******************
    الطيبة : يَرَوْنَ الضِّمَّ كَلْ
    الشاطبية :وَفي إِذْ يَرَوْنَ الْيَاءُ بِالضَّمِّ كُلِّلاَ
    قرأ «كل» «ابن عامر» «يرون» بضم الياء .
    ( إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ ) (سورة البقرة آية 165)
    والباقون«يرون» بفتح الياء .

  10. #50

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة : أَنَّ وَأَنَّ اكْسِرْ ثَوى
    الدرة : وَأَنَّ اكْسِرْ مَعًا حَائِزَ الْعُلاَ
    قرأ «ثوى» «أبو جعفر، ويعقوب» «إنّ القوة، وإنّ الله» بكسر الهمزة فيهما
    والباقون بفتح الهمزة فيهما ( أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ )(سورة البقرة آية 165)
    ****
    الطيبة : وَمَيِّتَةْ وَالْمَيْتَةُ اشْدُدْ ثُبْ وَالارْضُ الَمَيِّتَةْ مَدًا وَمَيْتًا ثِقْ وَالاَنْعَامُ ثَوَى إِذْ حُجُرَاتٍ غِثْ مَدًا وَثُبْ أَوَى صَحْبٍ بِمَيْتِ بَلَدٍ وَالْمَيْتِ هُمْ وَالْحَضْرَمِي
    الشاطبية : وَفي بَلَدٍ مَيْتٍ مَعَ المَيْتِ خَفَّفُوا صَفَا نَفَرًا وَالمَيْتَةُ الْخِفُّ خُوِّلاَ
    وَمَيْتًا لَدَى الأَنْعَامِ وَالْحُجُرَاتِ خُذْ وَمَا لَمْ يَمُتْ لِلْكلِّ جَاءَ مُثَقَّلاَ


    الدرة : الْمَيْتَةَ اشْدُدَنْ0 وَمَيْتَهْ وَمَيْتًا أُدْ وَالاَنْعَامُ حُلِّلاَ 00 وَفِي حُجُرَاتٍ طُلْ وَفِي الْمَيْتِ حُزْ

    اختلف القراء في «الميتة ـ ميتة ـ ميتا ـ ميت ـ الميت » والخلاف دائر في هذه الكلمات بين تخفيف الياء ـ أي سكونها ـ وبين تشديدها ويلزم من تشديد الياء تحريكها بالكسر .
    وقد جاء لفظ (الميتة ـ بتاء التأنيث معرفا ـ) في أربع سور : المائدة (3 الآية) - البقرة (الآية 173) النحل (115 الآية) يس (33 الآية) -
    فقرأ «أبو جعفر» بالتشديد في جميعها وهو معنى قوله (...وَالْمَيْتَةُ اشْدُدْ ثُبْ)
    ووافقه «نافع» بالتشديد في «الميتة» الواقعة صفة للأرض فقط ولا توجد"الميتة " صفة للأرض إلا في سورة يس ، فيشدد نافع في "يس" ويخفف في المواضع الأخرى (البقرة ـ المائدة ـ النحل ) .وهو معنى قوله (اشْدُدْ ... وَالارْضُ الَمَيِّتَةْ مَدًا) وأعاد أبا جعفر حتى لا يتوهم خروجه من هذا الموضع . والله أعلم
    والباقون بالتخفيف في جميع المواضع .( وَالمَيْتَةُ الْخِفُّ خُوِّلاَ)
    فائدة :
    لا خلاف في "الميتة " في سورة البقرة ولم يذكر الشاطبي فيه شيئا ، والإشكال في سورتي النحل والمائدة للشاطبي حيث أطلق الناظم رحمه الله لفظ "الميتة" .( وَالمَيْتَةُ الْخِفُّ خُوِّلاَ) فتدخل سورتي المائدة والنحل ولا خلاف فيهما للسبعة وقد أعتذر البعض للشاطبي حتى بالغ السخاوي في اعتذاره قائلا: ..وأيضا فإنه قال "وفي بلد ميت مع الميت " فكأنه قال : والأرض الميتة لأنها من جنس ذلك )ا.هـ وقال أبو شامة : أما الذي في البقرة فلا يلبس لأنه تعداه ولم يذكره فدل على أنه غير مختلف فيه وقول من قال لما لم يذكر الذي في البقرة علم أنه لا خلاف فيه ولا ما كان من نوعه غير مستقيم فكم من ألفاظ متفقة وقع الخلاف في بعضها على ما نظم نحو-بسطة-في البقرة بالسين اتفاقا وفي الأعراف تقرأ بالصاد والسين ولو كان أخر ما في يس إلى سورته لكان أولى وليته ذكره في الأنعام كما فعل صاحب التيسير والله أعلم)ا.هـ ولعل الشاطبي اعتمد على الشهرة حيث لا خلاف بين السبعة في ذلك .
    ***
    (ميتة بتاء التأنيث منكرا ـ) في سورة واحدة في موضعين : الأنعام (الآية 139) - الأنعام (الآية 145) فقرأ «أبو جعفر» بتشديد الياء (وَمَيِّتَةْ... اشْدُدْ ثُبْ ) في موضعي الأنعام
    والباقون بالتخفيف في الموضعين .
    ***
    " ميتا " في خمس سور : الأنعام (122 الآية) - الفرقان (49 الآية) - ق (11 الآية) الزخرف (الآية 11) الحجرات (الآية 12) .
    قرأ «أبو جعفر» بالتشديد في جميع المواضع .( اشدد ...وَمَيْتًا ثِقْ)
    ووافقه نافع في موضعي الأنعام والحجرات . (وهو قوله تعالى: أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ ) الأنعام آية 122) ( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً ) (سورة الحجرات آية 12). الطيبة :(اشدد... وَمَيْتًا .. وَالاَنْعَامُ ثَوَى إِذْ حُجُرَاتٍ غِثْ مَدًا) الدرة : (...اشْدُدَنْ0...وَ مَيْتًا أُدْ وَالاَنْعَامُ حُلِّلاَ 00 وَفِي حُجُرَاتٍ طُلْ)وأعاد أبا جعفر حتى لا يتوهم خروجه من هذا الموضع . والله أعلم
    ووافقهما يعقوب في موضع الأنعام .( اشدد... وَمَيْتًا .. وَالاَنْعَامُ ثَوَى .. ) (...اشْدُدَنْ0...وَ مَيْتًا.. وَالاَنْعَامُ حُلِّلاَ 00 وَفِي حُجُرَاتٍ طُلْ)
    ووافقهما رويس في موضع الحجرات .( اشدد... وَمَيْتًا .. حُجُرَاتٍ غِثْ مَدًا) (...اشْدُدَنْ0...وَ مَيْتًا.. وَفِي حُجُرَاتٍ طُلْ)
    والباقون بالتخفيف في جميع المواضع (الخف ...وَمَيْتًا لَدَى الأَنْعَامِ وَالْحُجُرَاتِ خُذْ)

    ****
    و "ميت " في ثلاث سور : الأعراف (الآية 57)) » الزمر (30 الآية) فاطر (الآية 9) قرأ «أبو جعفر ونافع حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» » بالتشديد في «ميت» الواقع صفة إلى «بلد» في موضعي الأعراف وفاطر (حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ (سورة الأعراف آية 57) ..( فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ (سورة فاطر آية 9) وتخصيص "ميت " بـ(بلد) ليخرج نحو: «إنك ميّت» مشدد بلا خلاف وهي في سورة الزمر وكذا "وما هو بميت " في سورة إبراهيم(الآية 17) ولا تدخل نحو "بلدة ميتا " لتأنيث البلدة ، وكذا الحديث عن "ميتة " وليس " ميتا "،وهو معنى قوله ( اشدد ...وَثُبْ أَوَى صَحْبٍ بِمَيْتِ بَلَدٍ) .
    والباقون بالتخفيف في جميع المواضع (وَفي بَلَدٍ مَيْتٍ ... خَفَّفُوا صَفَا نَفَرًا)
    ولم يذكر في الدرة "ميت " لموافقة الثلاثة أصولهم .
    .والله أعلم
    **
    " الميت " في أربع سور ، اثنين في كل سورة : ( آل عمران الآية 27 ) ( والأنعام الآية 95 ـ (ويونس الآية 31) (والروم الآية 19) »
    قرأ «أبو جعفر ونافع وحفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر ويعقوب » بالتشديد في «الميت» حيث وقع وهو معنى قوله (اشْدُدْ ....وَثُبْ أَوَى صَحْبٍ ... وَالْمَيْتِ هُمْ وَالْحَضْرَمِي ) .( اشْدُدَنْ...وَفِ الْمَيْتِ حُزْ).
    والباقون بالتخفيف في جميع المواضع (... المَيْتِ خَفَّفُوا صَفَا نَفَرًا)
    ( وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ )
    والخلاصة :
    شدد أبو جعفر في جميع المواضع .
    وخفف ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة في جميع المواضع .
    وشدد « حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر » بِـ (مَيْتِ بَلَدٍ ـ وَالْمَيْتِ ) والتخفيف في ( الميتة ـ ميتة ـ ميتا ) .
    وشدد يعقوب في ( ميتا بالأنعام فقط ـ ميت ـ الميت )
    وانفرد رويس عن روح بالتشديد في الحجرات .والله أعلم

    ***

    **************
    الطيبة : وَالسَّاكِنَ اْلأَوَّلَ ضُمْ لِضَمِّ هَمْزِ الْوَصْلِ وَاكْسِرْهُ نَمَا فُزْ غَيْرَ قُلْ حَلاَ وَغَيْرُ أَوْ حِمَا وَالْخُلْفُ فِى التَّنْوِينِ مِزْ وَإِنْ يُجَرْ زِنْ خُلْفُهُ
    و الشاطيبة وَضَمُّكَ أَولَى السَّاكِنَينَ لِثَالِثٍ يُضَمُّ لُزُوماً كَسْرُهُ فِي نَدٍ حَلاَ قُلِ ادْعُوا أَوِ انْقُصْ قَالَتِ اخْرُجْ أَنِ اعْبُدُوا وَمَحْظُوراً انْظُرْ مَعْ قَدِ اسْتُهْزِئَ اعْتَلاَ سِوى أَوْ وَقُلْ لاِبْنِ الْعَلاَ وَبِكَسْرِهِ لِتَنْوِيِنهِ قالَ ابْنُ ذَكْوَانَ مُقْوِلاَ بِخُلْفٍ لَهُ فِي رَحْمَةٍ وَخَبِيثَةٍ
    الدرة : وَأَوَلَ السَّاكِنَيْنِ اضْمُمْ فَتًى وَبِقُلْ حَلاَ بِكَسْرٍ وَطَاءَ اضْطُرَّ فَاكْسِرْهُ آَمِنًا

    وهذا فصل في التقاء الساكنين إلا أنها مخصوصة بما كانت فيه همزة الوصل مضمومة في الابتداء نحو : (وَقالَتِ اخْرُجْ) فالتاء من قالت ساكنة ، وهمزة الوصل من "اخرج" يبدأ بها مضمومة ضمة لازمة ليخرج ما كان ضمه عارضا نحو( )والخلاف دائر في هذا النوع بين الكسر والضمّ للتخلص من الساكنين وجمع بعضهم هذه الأحرف في «لتنود»والتنوين .
    قرأ " نَمَا فُزْ "«عاصم، وحمزة» بالكسر في الحروف الستّ قولا واحدا .وهو معنى قولهما (وَالسَّاكِنَ اْلأَوَّلَ ضُمْ لِضَمِّ هَمْزِ الْوَصْلِ وَاكْسِرْهُ نَمَا فُزْ)( وَضَمُّكَ أَولَى السَّاكِنَينَ لِثَالِثٍ يُضَمُّ لُزُوماً كَسْرُهُ فِي نَدٍ..)
    وكذا قرأ أبو عمرو بالكسر في الجميع واستثني له ما كان أوله (قل ـ أو )فقرأهما بالضم نحو : (أَوُ ادْعُوا الرَّحْمنَ) (قُلُ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ)وه معنى قولهما ( السَّاكِنَ اْلأَوَّلَ ضُمْ ..غَيْرَ قُلْ حَلاَ وَغَيْرُ أَوْ حِمَا) (كسره ... حلا ...سِوى أَوْ وَقُلْ لاِبْنِ الْعَلاَ)
    وكذا قرأ يعقوب بالكسر في الجميع واستثني له ما كان أوله ( أو )فقرأه بالضم ( وَغَيْرُ أَوْ حِمَا) ) وَأَوَلَ السَّاكِنَيْنِ اضْمُمْ .. وَبِقُلْ حَلاَ بِكَسْرٍ ) واستُشْكِل هذا البيت على البعض ، فإذا كان يعقوب يكسر في (قل) فيؤخذ في الباقي بالضم ، وهذا غير صحيح حيث ذكر ابن الجزري في الدرة ما يخالف فيه يعقوب أبا عمرو فقط ، والمعنى أن يعقوب يكسر في "قل" ويوافق أبا عمرو في بقية الأحرف حيث يضم ( أو ) معه ويكسر في الباقي ،وخرجت (قل ) من الباقي للتنصيص عليه .والله اعلم.
    أما التنوين :
    وزاد لقنبل الكسر في المنون المجرور ، وله من الشاطبية الضم .
    فقنبل يختص بالتنوين المكسور فقط نحو : (بعض انظر ـ خبيثة اجتثت ) .
    وليس له في غيره سوى الضم نحو : (فتيلا انظر ـ مَحْظُوراً* انْظُرْ..) وهو معنى قوله (وَإِنْ يُجَرْ زِنْ خُلْفُهُ )
    وقرأ «قنبل» بالضم في أحرف "لتنود" ، ولم يختلف عنه إلا في التنوين المجرور ـ كما سبق ـ والله أعلم .

    وقرأ (مز ) «ابن ذكوان» بالضم في الحروف الستّة واختلف عنه فيما كان منونا مطلقا، مجرورا، أو غير مجرور ، وهو معنى قولهما (وَالْخُلْفُ فِى التَّنْوِينِ مِزْ ) (وَبِكَسْرِهِ لِتَنْوِيِنهِ قالَ ابْنُ ذَكْوَانَ مُقْوِلاَ بِخُلْفٍ لَهُ فِي رَحْمَةٍ وَخَبِيثَةٍ) .
    زاد في الطيبة لابن ذكوان الخلف في التنوين مطلقا نحو «فتيلا انظر، وخبيثة اجتثت» ، وله من الشاطبية الخلف في (رحمة وخبيثة " في الأعراف (برحمة ادخلوا الجنة) ، وفي إبراهيم (كشجرة خبيثة اجتثت) والكسر في بقية المنون .

    والباقون بالضم في الأحرف الستّة .

    وأمثلة ما تقدم الحديث عنه :
    1 - فاللام نحو قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ (سورة الأعراف آية 195).
    2 - والتاء نحو قوله تعالى: وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ (سورة يوسف آية 31).
    3 - والنون نحو قوله تعالى: أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ (سورة القلم آية 22).
    4 - والواو نحو قوله تعالى: أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ (سورة الإسراء آية 110).
    5 - والدال نحو قوله تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ (سورة الأنعام آية 10).
    6 - والتنوين سواء كان مجرورا نحو قوله تعالى: كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ (سورة إبراهيم آية 26) أو غير مجرور نحو قوله تعالى: وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً* انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ (سورة الإسراء الآيتان 20 - 21).

  11. #51

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة : وَاضْطُرَّ ثِقْ ضَمًّا كَسَرْ ....وَمَا اضْطُرِرْ خُلْفٌ خَلاَ
    الدرة : وَطَاءَ اضْطُرَّ فَاكْسِرْهُ آَمِنًا
    قرأ «ثق» «أبو جعفر» «اضطر» قرأ بكسر الطاء، حيث جاء في القرآن نحو ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) (سورة البقرة آية 173)
    والباقون«اضطر» بضم الطاء، على الأصل .
    أمّا «اضطررتم» قرأ «خلا» «ابن وردان» بخلف عنه بكسر الطاء ( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) (سورة الأنعام آية 119) .
    وقرأه الباقون بضم الطاء ، وهو الوجه الثاني «لابن وردان» .
    فائدة :
    عند الابتداء تضم همزة الوصل للجميع ولأبي جعفر أيضا ، والسبب عند أبي جعفر عروض الكسرة ، فهي عنده مثل (امشوا ـ اقضوا ...) .والله أعلم
    ***********
    الطيبة : وَالْبِرُّ أَنْ بِنَصْبِ رَفْعٍ فِي عُلاً
    الشاطبية :وَرَفْعُكَ لَيْسَ الْبِرُّ يُنْصَبُ فِي عُلاَ
    الدرة : وَرْفْعُكَ لَيْسَ الْبِرَّ فَوْزٌ
    قرأ «في علا» «حمزة، وحفص» «البرّ» الذي بعده «أن» بنصب الراء ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) (سورة البقرة آية 177) ليخرج الذي بعده (بأن) لوجود الباء (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها )(سورة البقرة آية 189).
    *********
    الطيبة : مُوصٍ ظَعَنْ صُحْبَةُ ثَقِّلْ
    الشاطبية :وَمُوَصٍّ ثِقْلُهُ صَحَّ شُلْشُلاَ
    الدرة : اشْدُد ... كَمُوصٍ حِمًى
    قرأ «ظعن صحبة» «يعقوب، وشعبة، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «موَصٍّ» بفتح الواو، وتشديد الصاد، (فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً )(سورة البقرة آية 182) .
    والباقون«مُوصٍ» بإسكان الواو، وتخفيف الصاد .
    *************
    الطيبة : لاَ تُنَوِّنْ فِدْيَةُ طَعَامُ خَفْضُ الرَّفْعِ مِلْ إِذْ ثَبَّتُوا
    الشاطبية :وَفِدْيَةُ نَوِّنْ وَارْفَعِ الْخَفْضَ بَعْدُ فِي طَعَامٍ لَدى غُصْنِ دَنَا وَتَذَلَّلاَ
    قرأ " مِلْ إِذْ ثَبَّتُوا" « ابن ذكوان ،ونافع، ، وأبو جعفر» «فدية» بحذف التنوين، و «طعام» بجرّ الميم .،.وهو معنى قوله(لاَ تُنَوِّنْ فِدْيَةُ طَعَامُ خَفْضُ الرَّفْعِ مِلْ إِذْ ثَبَّتُوا)
    وقرأ «ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر» «فدية» بالتنوين مع الرفع ، و«طعام» بالرفع وهو معنى قوله (وَفِدْيَةُ نَوِّنْ وَارْفَعِ الْخَفْضَ بَعْدُ فِي طَعَامٍ لَدى غُصْنِ دَنَا وَتَذَلَّلاَ) .

    ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ )(سورة البقرة آية 184).

    **********
    الطيبة : مِسْكِينٍ اجْمَعْ َلا تُنَوِّنْ وَافْتَحَا عَمَّ
    الشاطبية :مَسَاكِينَ مَجْمُوعاً وَلَيْسَ مُنَوَّناً وَيُفْتَحُ مِنْهُ النُّونُ عَمَّ وَأَبْجَلاَ
    و «مساكين» بالجمع وفتح النون بلا تنوين (مِسْكِينٍ اجْمَعْ َلا تُنَوِّنْ وَافْتَحَا عَمَّ) (مَسَاكِينَ مَجْمُوعاً وَلَيْسَ مُنَوَّناً وَيُفْتَحُ مِنْهُ النُّونُ عَمَّ وَأَبْجَلاَ)
    والباقون «مسكين» بالتوحيد وكسر النون منونة.
    (طَعامُ مِسْكِينٍ) )(سورة البقرة آية 184).
    **********
    الطيبة : لِتُكْمِلُوا اشْدُدَنْ ظَنَّا صَحَا
    الشاطبية وَفِي تُكْمِلُوا قُلْ شُعْبَةُ الْمِيمَ ثَقَّلاَ
    الدرة : اشْدُدْ لِتُكْمِلُوا .... حِمًى
    قرأ «ظنّا صحا» «يعقوب، وشعبة» «ولتُكَمَّلوا» بفتح الكاف، وتشديد الميم .
    ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ )(سورة البقرة آية 185) ،
    والباقون (لِتُكْمِلُوا ) بإسكان الكاف، وتخفيف الميم .
    ولم يذكروا فتحة الكاف ، لما يلزم من تشديد الميم فتح الكاف تخلصا من الساكنين .
    *********
    الطيبة : بُيُوتِ كَيْفَ جَا بِكَسْرِ الضَّمِّ كَمْ دِنْ صُحْبَةٌ بَلَى
    الشاطبية وَكَسْرُ بُيُوتٍ وَالْبُيُوتَ يُضَمُّ عَنْ حِمى جِلَّةٍ وَجْهاً عَلَى الأَصْلِ أَقْبَلاَ
    الدرة : بُيُوتَ اضْمُمًا....انْقُ لاَ
    قرأ " كَمْ دِنْ صُحْبَةٌ بَلَى " «ابن عامر، وابن كثير، وشعبة، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقالون» بكسر الباء .
    وقرأ «ورش، وأبو عمرو، وحفص، وأبو جعفر، ويعقوب» بضمّ الباء.( الشاطبية وَكَسْرُ بُيُوتٍ وَالْبُيُوتَ يُضَمُّ عَنْ حِمى جِلَّةٍ) ( بُيُوتَ اضْمُمًا.. انْقُلاَ )
    ( البيوت ـ بيوت ـ بيوتا ـ بيوتكم ـ بيوتكن ـ بيوتنا ـ بيوتهم ـ بيوتهن )

  12. #52

    افتراضي

    الطيبة : غُيُوبِ صَوْنُ فَمْ
    الشاطبية: فَطِبْ صِلاَ.. وَضَمَّ الْغُيُوبِ يَكْسِرَانِ
    الدرة: ... اضْمُمْ غُيُوبِ ... فِدْ
    قرأ «صون فم» «شعبة، وحمزة» بكسر الغين من «الغِيوب» حيث ورد في القرآن .
    والباقون الغُيوب» بضم الغين .
    ( إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) (سورة المائدة آية 109)
    قوله في الشاطبية (يكسران ) يقصد بألف التثنية مرموزا (فطب صلا ) حمزة وشعبة ـ كما في اليت الذي قبله ـ .
    *********
    الطيبة :... عُيُونِ مَعْ شُيُوخِ مَعْ جُيُوبِ صِفْ مِزْ دُمْ رِضاً وَالْخُلْفُ فِى الْجِيمِ صُرِفْ
    الشاطبية : ...عُيُوناً الْعُيُونِ شُيُوخاً دَانَهُ صُحْبَهٌ مِلاَ جُيُوبِ مُنِيرٍ دُونَ شَكٍّ
    الدرة: ... اضْمُمْ ... عُيُونِ مَعْ ... جُيُوبِ شُيُوخًا فِدْ
    قرأ «صف من دم رضا» «شعبة، وابن ذكوان، وابن كثير، وحمزة، والكسائي» هذه الكلمات ـ كما هو في ترتيب البيت ـ والخلف لشعبة في الجيم من (جيوبهن) فقط ، كالآتي :
    1 - «عِيون، والعِيون، وعِيونا»: بكسر العين .
    والباقون «عُيون، والعُيون، وعُيونا»: بضم العين.
    2 ـ «شِيوخا» بكسر الشين .
    3ـ «جِيوبهن» بكسر الجيم
    زاد في الطيبة لشعبة كسر الجيم من (جِيوب) ، وله في الشاطبية ضم الجيم .
    والباقون «عُيون، والعُيون، وعُيونا»: بضم العين ، حيث وردت في القرآن .
    2 ـ «شُيوخا» بضم الشين.
    3ـ «جُيوبهن» بضم الجيم وهو الوجه الثاني «لشعبة» .
    ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (سورة الحجر آية 45). (وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ )(سورة يس آية 34) ( وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً ) (سورة القمر آية 12).
    هذه الألفاظ: «عيون» المنكر، و «العيون» المعرّف، و «عيونا» المنوّن المنصوب،
    ( ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً )(سورة غافر آية 67).
    ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ )(سورة النور آية 31).
    ***********
    الطيبة : لاَ تَقْتَلُوهُمْ وَمَعًا بَعْدُ شَفَا.. فَاقْصُرْ
    الشاطبية :وَلاَ تَقْتُلُوهُمْ بَعْدَهُ يَقْتُلُوكُمُو فَإِنْ قَتَلُوكُمْ قَصْرُهاَ شَاعَ وَانْجَلاَ
    قرأ «شفا» «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر»
    " ولا تَقْتُلوهم " بفتح التاء الأولى ، وإسكان القاف ، وحذف الألف ، وضمّ التاء التي بعد القاف .
    "حتى يَقْتُلُوكُمُ" بفتح الياء وإسكان القاف وحذف الألف ،وضمّ التاء .
    " فَإِنْ قَتَلُوكُمْ " " بفتح القاف والتاء وحذف الألف .
    والباقون :
    " وَلا تُقاتِلُوهُمْ " ضمّ التاء الأولى ، وفتح القاف ، وإثبات ألف بعدها، وكسر التاء .
    "حتى يُقَاتِلُوكُمْ " ضمّ الياء وفتح القاف وإثبات ألف بعدها وكسر التاء.
    " فَإِنْ قاتَلُوكُمْ" فتح القاف ، وإثبات الألف ، وفتح التاء .
    ( وَلا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ ) (سورة البقرة آية 191) .
    **********
    الطيبة : ...وَفَتْحُ السِّلْمِ حِرْمٌ رَشَفَا ..عَكْسُ الْقِتَالِ فِى صَفَا اْلأَنْفَالِ صُرْ
    الشاطبية :وَفَتْحُك سِينَ السِّلْمِ أَصْلُ رِضًى دَنَا ...وَاكْسِرُوا لِشُعْبَةَ السَّلْمَ وَاكْسِرْ فِي الْقِتاَلِ فَطِبْ صِلاَ .
    اختلف القراء في «السلم» في ثلاثة مواضع:
    الأول: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً )(سورة البقرة آية 208).
    قرأ موضع البقرة «حرم رشفا» «نافع، وابن كثير، وأبو جعفر، والكسائي» بفتح السين «السَّلم».
    والباقون بكسرها " السِّلْمِ" .
    والثاني: ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها ) (سورة الأنفال آية 61).
    وقرأ موضع سورة الأنفال «صر» «شعبة» بكسر السين " السِّلْمِ" .
    والباقون بفتح «السَّلم» .
    والثالث: ( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ ) (سورة محمد آية 35).
    وقرأ موضع سورة «محمد» صلّى الله عليه وسلّم «في صفا» «حمزة ، وشعبة وخلف العاشر » بكسر السين " السِّلْمِ" .
    والباقون بفتح السين «السَّلم» .
    قوله (عَكْسُ الْقِتَالِ) أي القيد الأول وهو الفتح فيكون سورة محمد "القتال" بعكس الفتح وهو الكسر .والله أعلم .
    **********
    الطيبة : وَخَفْضُ رَفْعِ وَالْمَلاَئِكَة ُ ثُرْ
    الدرة : وَخَفْضٌ فِي الْمَلاَئِكَةُ انْقُلاَ
    قرأ «ثر» «أبو جعفر» بخفض التاء من «والملائكةِ» .
    والباقون برفع التاء (الملائكةُ ) .
    ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ ) (سورة البقرة آية 210).
    ***********
    الطيبة : لِيَحْكُمَ اضْمُمْ وَافْتَحِ الضَّمَّ ثَنَا
    الدرة : لِيَحْكُمَ جَهِّلْ حَيْثُ جَا0000 اعْلَمْ
    قرأ " ثَنَا " «أبو جعفر» «ليُحكَم» بضم الياء، وفتح الكاف .
    والباقون بفتح الياء، وضمّ الكاف «ليَحكُم» . حيث ورد .
    وقد جاءت في مواضع أربع :
    1 – ( وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ) (سورة البقرة آية 213).
    2 – ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ) (سورة آل عمران آية 23).
    3 – ( وَإِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ) (سورة النور آية 48).
    4 – ( إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ )(سورة النور آية 51).
    ************

  13. #53

    افتراضي

    الطيبة : ...يَقُولُ ارْفَعْ أَلاَ ...
    الشاطبية :وَحَتَّى يَقُولَ الرَّفْعُ فِي الَّلامِ أُوِّلاَ........
    الدرة : وَيَقُولُ فَانْـ ـصِبِ اعْلَمْ......
    قرأ «ألا» «نافع» "يقولُ " برفع اللام .
    والباقون «يقولَ» بنصب اللام .
    ( وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ )(سورة البقرة آية 214)
    ***************
    الطيبة : .... ارْفَعْ ..... الْعَفْوُ حَنَا
    الشاطبية :.......... قُلِ الْعَفْوَ لِلْبَصْرِيِّ رَفْعٌ
    الدرة : ...... وَانْصِبُوا حُلَى0 قُلِ الْعَفْوُ
    قرأ «حنا» «أبو عمرو» كلمة «العفوُ» برفع الواو .
    والباقون : «العفوَ» بنصب الواو .
    ( وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) (سورة البقرة آية 219) .
    *************
    الطيبة : إثم كَبِيرٌ ثَلِّثِ الْباَ فِي رفَا
    الشاطبية :وَإِثْمٌ كَبِيرٌ شَاعَ بِالثَّا مُثَلَّثًا وَغَيْرُهُمَا بِالَبَاءِ نُقْطَةٌ اسْفَلاَ
    الدرة : كَثِيرُ الْبَا فِدًا
    قرأ «في رفا» «حمزة، والكسائي» «كثير» بالثاء المثلثة .
    والباقون «كبير» بالباء الموحّدة .
    ( قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ) (سورة البقرة آية 219) .
    ************
    الطيبة : يَطْهُرْنَ يَطَّهَّرْنَ فِى رَخَا صَفَا
    [color="#ff0000"]الشاطبية :وَيَطْهُرْنَ فِي الطَّاءِ السُّكُونُ وَهَاؤُهُ يُضَمُّ وَخَفَّا إِذْ سَمَاكَيْفَ عُوِّلاَ[/color]
    قرأ «في رخا صفا» «حمزة، والكسائي، وشعبة، وخلف العاشر» « يَطَّهَّرْنَ » بفتح الطاء، والهاء، مع التشديد فيهما ؛ أي شدد الطاء والهاء .
    والباقون « يَطْهُرْنَ » بسكون الطاء، وضمّ الهاء مخففة .
    (فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ) (سورة البقرة آية 222) .
    ***************
    الطيبة : ضَمَّ يَخَافَا فُزْ ثَوَى
    الشاطبية :وَضَمُّ يَخَافاَ فَازَ
    الدرة : وَاضْمُمْ أَنْ يَخَافَا حُلَى أَبٍ وَفَتْحُ فَتًى
    قرأ «فز» «ثوى» : «حمزة، وأبو جعفر، ويعقوب» «يُخافا» بضمّ الياء .
    والباقون «يَخافا» بفتح الياء .
    ( وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ )(سورة البقرة آية 229) .
    ***************
    الطيبة : تُضَارَ حَقْ رَفْعٌ وَسَكِّنْ خَفِّفِ الْخُلْفَ ثَدَقْ مَعْ لا يُضَارَ
    الشاطبية : وَالْكُلُّ أَدْغَمُوا تُضَارَرْ وَضَمَّ الرَّاءَ حَقٌّ وَذُو جَلاَ
    الدرة : وَاقْرَأْ تُضَارَ كَذَا وَلاَ.. يُضَارَ بِخِفٍّ مَعْ سُكُونٍ...إِذًا
    زاد في الطيبة لأبي جعفر التشديد ونصب الراء في (يضارّ) بالموضعين في البقرة ، وله من الدرة التخفيف مع سكون الراء (يضارْ).
    اختلف القراء في (يضارّ) بالموضعين في البقرة .
    قرأ «حق» : «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «لا تضارُّ» برفع الراء مشددة .
    قرأ أبو جعفر «لا تضارْ» بتخفيف الراء وسكونها بخلف عنه .
    والباقون « لا تضارَّ » بفتح الراء مشددة ، وهو الوجه الثاني « لأبي جعفر » .
    الموضع الأول : ( لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها ) (سورة البقرة آية 233)
    أما الموضع الثاني اتفق القراء بالتشديد مع نصب الراء إلا أبا جعفر قرأه بالتخفيف مع سكون الراء بخلف عنه .
    الموضع الثاني : (وَلا يُضَارْ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ ) (سورة البقرة آية 282))
    تنتهي قراءة حق عند قوله (: تُضَارَ حَقْ رَفْعٌ) وتبدأ قراءة أبي جعفر من قوله (وَسَكِّنْ خَفِّفِ...)
    ****************
    الطيبة : وَأَتَيْتُمْ قَصْرُهُ كَأَوَّلِ الرُّومِ دَنَا
    الشاطبية : وَقَصْرُ أَتَيْتُمْ مِنْ رِباً وَأَتَيْتمُو هُنَا دَارَ وَجْهاً لَيْسَ إِلاً مُبَجَّلاَ
    قرأ «دنا»«ابن كثير» «ءاتيتم» في الموضعين بقصر الهمزة (أتيتم ) .
    والباقون «ءاتيتم» بالمدّ في الهمزة ؛ أي ألف بعد الهمزة .
    ( فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ) (سورة البقرة آية 233).
    (وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ (الموضع الأول من الروم آية 39).
    قال الشيخ محيسن:
    تنبيه: «ءاتيتم» الموضع الثاني في الروم (آية 39) وهو قوله تعالى: وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ اتفق القراء العشرة على قراءته بالمد، لأن المراد به: أعطيتم.
    **********
    الطيبة : وَقَدْرُهُ حَرِّكْ مَعًا مِنْ صَحْبِ ثَابِتٍ
    الشاطبية :مَعاً قَدْرُ حَرِّكْ مِنْ صَحَابٍ
    الدرة : وَقَدْرُهُ فَحرِّكْ إِذًا
    «من صحب ثابت» «ابن ذكوان، وحفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وأبو جعفر» «قدَره» معا بفتح الدال .
    والباقون «قدْره» بإسكان الدال .
    ( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ) (سورة البقرة آية 236).
    *************
    الطيبة : وَفَا كُلُّ تَمَسُّوهُنَّ ضُمَّ امْدُدْ شَفَا
    [color="#ff0000"] الشاطبية :[/color]وحَيْثُ جَا يُضَمُّ تَمَسُّوهُنَّ وَامْدُدْهُ شُلْشُلا
    قرأ «شفا» : «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» ««تُمَآسُّوهنّ» » حيث وقع في القرآن ،بضم التاء، وإثبات ألفٍ بعد الميم مع المدّ المشبع لالتقاء الساكنين .
    والباقون « تَمَسُّوهُنَّ » حيث وقع بفتح التاء من غير ألف ولا مدّ .
    وقد ورددت في القرآن في ثلاثة مواضع :
    1.( لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ) (سورة البقرة آية 236).
    2. : وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُن َّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ) (سورة البقرة آية 237).
    3. ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُن َّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ) (سورة الأحزاب آية 49)
    ********************
    الطيبة : وَارْفَعْ شَفَا حِرْمٍ حَلاَ يُضَاعِفَهْ مَعًا وَثَقِّلْهُ وَبَابَهُ ثَوَىَ كِسْ دِنْ
    الشاطبية :يُضَاعِفَهُ ارْفَعْ فِي الْحَدِيدِ وَههُنَا سَماَ شُكْرُهُ وَالْعَيْنُ في الْكُلِّ ثُقِّلاَ كَماَ دَارَ وَاقْصُرْ مَعْ مُضَعَّفَةٍ
    الدرة : يُضَاعِفُهُ انْصِبْ حُزْ وَشَدِّدْهُ كَيْفَ جَا إِذًا حُمْ .
    قرأ «نافع، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» « فَيُضاعِفُهُ » معا (البقرة والحديد ) بتخفيف العين، وألف قبلها مع رفع الفاء .
    وقرأ «ابن كثير، وأبو جعفر» «فيضعّفه» بتشديد العين، وحذف الألف مع رفع الفاء .
    وقرأ «ابن عامر، ويعقوب» «فيضعّفه» بتشديد العين ، وحذف الألف مع نصب الفاء .
    وقرأ «عاصم» «فيضاعفَه» بتخفيف العين ، وألف قبلها مع نصب الفاء .
    ( فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً ) (سورة البقرة آية 245).
    ( فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) (سورة الحديد آية 11) .
    وهذان الموضعان دار خلاف القراء فيهما بين الرفع والنصب ، وبين التشديد والتخفيف .
    وبقية المواضع دار الخلاف بين التشديد والتخفيف .
    فأصحاب التشديد أربعة ، اتفق كل اثنين في قراءة ، ففي سورتي البقرة والحديد رفع الفاء صاحبي الصلة ابن كثير وأبو جعفر .
    ونصب الفاء ابن عامر ويعقوب ، والأربعة يأخذون بالتشديد .
    أما بقية المواضع أي غير موضعي (البقرة والحديد ) فشدد الأربعة ، وخفف الباقون في نحو :
    1 –( وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ ) (سورة البقرة آية 261).
    2 – (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً ) (سورة آل عمران آية 130).
    3 – (وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ) (سورة النساء آية 40).
    4 – ( إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ ) (سورة التغابن آية 17).
    5 –( يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ )(سورة هود آية 20).
    يؤخذ الرفع من قوله (: وَارْفَعْ شَفَا حِرْمٍ حَلاَ يُضَاعِفَهْ) والاقون بالنصب .
    ويؤخذ التشديد والتخفيف من قوله (وَثَقِّلْهُ وَبَابَهُ) ، ويلزم من التشديد حذف الألف ، ومن التخفيف إثبات الألف .

  14. #54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحكيم عبد الرازق مشاهدة المشاركة

    وقوله في الشاطبية : (وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّلاَ ) وجهان لابن عامر وورش وأبي عمرو ..وهم المرموز لهم بالكاف والجيم والحاء .. والصحيح أنها رموز لهؤلاء القراء كما أخبر العلامة السخاوي في شرحه وهو أدري بكلام شيخه من غيره .. ولا عبرة بمن لم يعدهم رموزا .. والله أعلم ......
    من هم الشراح الذين شرحوا هذا الشطر ( وصل واسكتن كل جلاياه حصلا ) على أنه لا رمز فيه ؟
    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

  15. #55

  16. #56

    افتراضي

    الطيبة : وَيبْصُطْ سِينَهُ فَتىً حوًى لِيْ غِثْ وَخُلْفٌ عَنْ قُوًى زِنْ مَنْ يَصُرْ كَبَسْطَةِ الْخَلْقِ وَخُلْفُ الْعِلْمِ زُرْ
    الشاطبية :صَفْوَ حِرْمِيِّهِ رِضىً وَيَبْصُطُ عَنْهُمْ غَيْرَ قُنْبُلِ اعْتَلاَ ..وَبِالسِّينِ بَاقِيِهِمْ وَفي الْخَلْقِ بَصْطَةً... وَقُلْ فِيهِماَ الوَجْهَانِ قَوْلاَ مُوَصَّلاَ
    الدرة : وَيَبْصُطْ بَصْطَةَ الْخَلْقِ يُعْتَلَى.
    زاد في الطيبة لقنبل و حفص و السوسي الصاد في (يبسط / بسطه) .ولهم السين من الشاطبية .
    زاد في الطيبة لقنبل الصاد (بسطة في العلم) .وله السين من الشاطبية .
    ولا زيادة لابن ذكوان وخلاد .
    قرأ « فَتىً حوًى لِيْ غِثْ » وخلف عن حمزة وخلف العاشر دوري أبي عمرو وهشام، ، ورويس ، «يبسط، الخلق بسطة» بالسين قولا واحدا،
    وقرأ «نافع، والبزّي، وشعبة، والكسائي، وأبو جعفر، وروح» «ويبصط، الخلق بصطة» بالصاد قولا واحدا .
    وقرأ الباقون " وَخُلْفٌ عَنْ قُوًى زِنْ مَنْ يَصُرْ " «قنبل، والسوسي، وابن ذكوان، وحفص، وخلّاد» بالصاد، والسين فيهما .
    والباقون بالسين قولا واحدا .
    (وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) (سورة البقرة آية 245).
    ( وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً )(سورة الأعراف آية 69).
    وانفرد «زر» «قنبل» بخلف عنه «بسطة» ( قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ) (سورة البقرة آية 247) بالسين، وبالصاد .
    .................

    الطيبة : عَسَيْتُمُ اكْسِرْ سِينَهُ مَعًا أَلاَ
    الشاطبية وَقُلْ عَسَيْتُمْ بِكَسْرِ السِّينِ حَيْثُ أَتى انْجَلاَ
    الدرة : عَسِيتَ افْتَحِ اذْ
    قرأ «ألا» «نافع» « عَسِيتُمْ » معا في سورتي (البقرة و محمد) بكسر السين .
    والباقون : (عَسَيْتُمْ )بفتح السين .
    ( قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلَّا تُقاتِلُوا ) (سورة البقرة آية 246).
    ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ) (سورة محمد آية 22).
    ...............
    الطيبة : غَرْفَةً اضْمُمْ ظِلُّ كَنْزٍ وَكِلاَ
    الشاطبية :غَرْفَةً ضَمَّ ذُو وِلاِ
    الدرة : غَرْفَهْ يُضَمُّ دِفَاعُ حُزْ
    قرأ «ظلّ كنز» «يعقوب، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «غُرفة» بضم الغين .
    والباقون «غَرفة» بفتح الغين .
    ( إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ )(سورة البقرة آية 249)
    ................
    الطيبة : دَفْعُ دِفَاعُ وَاكْسِرِ اِذْ ثَوَى امْدُدَا
    الشاطبية :دِفَاعُ بِهاَ وَالْحَجِّ فَتْحٌ وَسَاكِنٌ وَقَصْرٌ خُصُوصًا
    الدرة : دِفَاعُ حُزْ
    قرأ «إذ ثوى» «نافع، وأبو جعفر، ويعقوب» «دِفَاع» معا بكسر الدال، وفتح الفاء، وألف بعدها .
    والباقون «دَفْع» بفتح الدال، وإسكان الفاء من غير ألف .
    ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ )(سورة البقرة آية 251).
    ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ ) (سورة الحج آية 40).
    ................
    الطيبة : أَنَا بِضَمِّ الْهَمْزِ أَوْ فَتْحٍ مَدَا وَالْكَسْرِ بِنْ خُلْفًا
    الشاطبية :وَمَدُّ أَناَ في الْوَصْلَ مَعْ ضَمِّ هَمْزَةٍ وَفَتْحٍ أَتَى وَالْخُلْفُ في الْكَسْرِ بُجِّلاَ
    المقصود أن تأتي (أنا) بعدها همزة قطع مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة وصلا.
    قرأ « مدا » «نافع، وأبو جعفر» بإثبات ألف «أنا» وصلا بعد همزة قطع مضمومة، أو مفتوحة، حيث جاء .
    وقرأ «بن» «قالون» بخلف عنه بإثبات ألف «أنا» وصلا إذا وقع بعدها همزة قطع مكسورة في جميع القرآن، وحينئذ يصبح المدّ عنده من قبيل المدّ المنفصل فيمدّ حسب مذهبه.
    والباقون : بحذف الألف من «أنا» وصلا سواء وقع بعدها همزة قطع مضمومة، أو مفتوحة، أو مكسورة، في سائر القرآن نحو :
    مثال المضمومة ( قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ) (سورة البقرة آية 258) أو
    مثال المفتوحة ( وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ )(سورة الأعراف آية 143)
    مثال المكسورة ( إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )(سورة الأعراف آية 188).
    اتفق القراء على حذفها إذا وقع بعدها غير همزة القطع (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي )(سورة يوسف آية 108)
    كما اتفق القراء على حذفها إذا وقعت بعدها ساكن نحو (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي ) على القاعدة المعروفة في التخلص من الساكنين .
    واتفق القراء على إثباتها وقفا .
    ..............
    الطيبة : وَرَا فِى نُنْشِزُ سَمَا
    الشاطبية :وَنُنْشِزُهَا ذَاكٍ وَبِالرَّاءِ غَيْرُهُمْ
    قرأ «سما»: «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ويعقوب» «ننشرها» بالراء المهملة
    وقرأ الباقون «ننشزها» بالزاي المعجمة
    ( وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ) (سورة البقرة آية 259)
    .................
    الطيبة : وَوَصْلُ اعْلَمْ بِجَزْمٍ فِي رُزُوا
    الشاطبية : وَبِالْوَصْلِ قَالَ اعْلَمْ مَعَ الْجَزْمِ شَافِع
    الدرة : وَأَعْلَمُ فُزْ
    قرأ « في رزوا » : «حمزة، والكسائي» «قال اعلمْ» بوصل الهمزة وسكون الميم حال الوصل .
    وفي حال البدء « اعلمْ » بكسر همزة الوصل .
    والباقون «أَعلمُ» بهمزة قطع مفتوحة وصلا، وابتداء، ورفع الميم .
    ( فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ )
    .............
    الطيبة : صُرْهُنَّ كَسْرُ الضَّمِّ غِثْ فَتىً ثُمَا
    الشاطبية :فَصُرْهُنَّ ضَمُّ الصَّادِ بِالْكَسْرِ فُصِّلاَ
    الدرة : وَاكْسِرْ فَصُرْهُنَّ طِبْ أَلاَ
    قرأ «غث فتى ثما» : «رويس، وحمزة، وخلف العاشر، وأبو جعفر» «فصِرهنّ» بكسر الصاد .
    والباقون «فصرهنّ» بضمّ الصاد .
    ( قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ) (سورة البقرة آية 260)
    ........
    الطيبة : رَبْوَةٌ الضَّمُ مَعًا شَفَا سَمَا
    الشاطبية :وَفي رُبْوَةٍ فِي الْمُؤْمِنِينِ وَههُناَ عَلَى فَتْحِ ضَمِّ الراءِ نَبِّهْثُ كُفِّلاَ
    قرأ «شفا سما»: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، ونافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ويعقوب» «رُبوة» معا ـ أي في الموضعين ـ بضم راء .
    والباقون : «ابن عامر، وعاصم» بفتح راء «رَبوة» في الموضعين أيضا
    ( كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ ) (سورة البقرة آية 265).
    ( وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ ) (سورة المؤمنون آية 50)


  17. #57

    افتراضي

    الطيبة : فِى الْوَصْلِ تَاتَيَمَّمُوا اشْدُدْ تَلْقَفُ تَلَهَّ لاَ تَنَازَعُوا تَعَارَفُوا
    تفَرَّقُوا تَعَاوَنُوا تَنَابَزُوا وَهَلْ تَرَبَصَّوُنَ مَعْ تَمَيَّزوُا
    تَبَرَّجُ اذْ تَلَقَّوُا التَّجَسُّسَا وَفَتَّفَرَّقَ تَوَفَّى فِى النِّسَا
    تَنَزَّلُ اْلأَرْبَعُ أَنْ تَبَدَّلاَ تَخَيَّرُونَ مَعْ تَوَلَّوْا بَعْدَ لاَ
    مَعْ هُودَ وَالنُّورِ وَاِلامْتِحَانِ َلا تَكَلَّمُ الْبَزِّي تَلَظَّى هَبْ غَلاَ
    تَنَاصَرُوا ثِقْ هُدْ وَفِي الْكُلِّ اخْتُلِفْ لَهُ(البزي) وَبَعْدَ كُنْتُمُ ظَلْتُمْ وُصِفْ
    وَلِلسُّكُونِ الصِّلَةِ امْدُدْ واْلأَلِفْ.

    الشاطبية :وَفي الْوَصْلِ لِلْبَزِّيِّ شَدِّدْ تَيَمَّمُوا وَتَاءَ تَوَفَّى فِي النِّسَا عَنْهُ مُجْمِلاَ
    وَفي آلِ عِمْرَانٍ لَهُ لاَ تَفَرَّقُوا وَالأَنْعَامُ فِيهاَ فَتَفَرَّقَ مُثِّلاَ
    وَعِنْدَ الْعُقُودِ التَّاءُ في لاَ تَعَاَوَنُوا وَيَرْوِى ثَلاَثاَ فِي تَلَقَّفُ مُثَّلاَ
    تَنَزَّلُ عَنْهُ أَرْبَعٌ وَتَنَاصَرُونَ نَارًا تَلَظَّى إِذْ تَلَقَّوْنَ ثقِّلاَ
    تَكَلَّمُ مَعْ حَرْفَيْ تَوَلَّوْا بِهُودِهاَ وَفي نُورِهَا وَالاِمْتِحاَنِ وَبَعْدَلاَ
    في الأَنْفَالِ أَيْضًا ثُمَّ فِيهَا تَنَازَعُوا تَبَرَّجْنَ في الأَحْزَابِ مَعْ أَنْ تَبَدَّلاَ
    وَفي التَّوْبَةِ الْغَرَّاءِ هَلْ تَرَبَّصُونَ عَنْهُ وَجَمْعُ السَّاكِنَيْنِ هُنَا انْجَلَى
    تَمَيَّزَ يَرْوِي ثُمَّ حَرْفَ تَخَيَّرُونَ عَنْهُ تَلَهَّى قَبْلَهُ الْهَاءَ وَصَّلاَ
    وَفي الْحُجُراتِ التَّاءُ فِي لِتَعَارَفُوا وَبَعْدَ وَلاَ حَرْفَانِ مِنْ قَبْلِهِ جَلاَ
    وَكُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الَّذِي مَعْ تَفَكَّهُونَ عَنْهُ عَلَى وَجْهَيْنِ فَافْهَمْ مُحَصِّلاَ


    الدرة : ...وَكَالْبَزِّ أَوْصِلَا...تَنَ صَرُوا اشْدُدْ تَا تَلَظَّى طُوًى

    زاد في الطيبة تخفيف التاء ات السابقة للبزي ، وله التشديد وصلاً في الشاطبية قولاً واحداً .
    وهذه التاءات تشدد في الوصل فقط ، وعند البدء بها تكون تكون بتاء واحدة مخففة .
    في حال وصل هذه التاءات بما قبلها تعامل وكأنها كلمة واحدة في حال سبقها بحرف مد سواء كان أصليا(ولآ تّيمموا) ،أو جاء عن صلة الميم ( كنتمو تّمنون) ، أو الهاء (عنهو تّلهى) فتعامل كالمدّ اللازم وتمدّ بمقدار ست حركات .
    أما لو سبقها ساكن غير حرف مثل (هل تّربصون ـ إذ تّلقونه) يظهر الساكن الأول .
    وإذا سبقت بنون ساكنة تبقى الغنة كما هي بمقدار حركتين نحو (أن تولوا).
    ووافقه «أبو جعفر» بتشديد التاء قولا واحدا وصلا في قوله تعالى( ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ ) (سورة الصافات آية 25) فقط .
    ووافقه «رويس» بتشديد التاء قولا واحدا وصلا في قوله تعالى( فَأَنْذَرْتُكُم ْ ناراً تَلَظَّى) (سورة الليل آية 14) فقط .

    وقد وردت في إحدى وثلاثين موضعا وهي:
    1 - وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ (سورة البقرة آية 267).
    2 - وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا (سورة آل عمران آية 103).
    3 - إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ (سورة النساء آية 97).
    4 - وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ (سورة المائدة آية 2).
    5 - وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ (سورة الأنعام آية 153).
    6 - فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (سورة الأعراف آية 117).
    7 - وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (سورة الأنفال آية 20).
    8 - وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا (سورة الأنفال آية 46).
    9 - قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ (سورة التوبة آية 54).
    10 - وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (سورة هود آية 3).
    11 - فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ (سورة هود آية 57).
    12 - يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ (سورة هود آية 105).
    13 - ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ (سورة الحجر آية 8).
    14 - وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا (سورة طه آية 69).
    15 - إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُم ْ (سورة النور آية 15).
    16 - فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ (سورة النور آية 54).
    17 - فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (سورة الشعراء آية 45).
    18 - هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (سورة الشعراء آية 221).
    19 - الشَّياطِينُ* تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (سورة الشعراء الآيتان 221 - 222).
    20 - وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى (سورة الأحزاب آية 33).
    21 - وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ (سورة الأحزاب آية 52).
    22 - ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ (سورة الصافات آية 25).
    23 - وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ (سورة الحجرات آية 11).
    24 - وَلا تَجَسَّسُوا (سورة الحجرات آية 12).
    25 - وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا (سورة الحجرات آية 13).
    26 - أَنْ تَوَلَّوْهُمْ (سورة الممتحنة آية 9).
    27 - تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ (سورة الملك آية 8).
    28 - إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ (سورة القلم آية 38).
    29 - فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (سورة عبس آية 10).
    30 - فَأَنْذَرْتُكُم ْ ناراً تَلَظَّى (سورة الليل آية 14).
    31 - خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ (سورة القدر الآيتان 3 - 4).
    وقرأ الباقون هذه التاءات، بتاء واحدة مخففة.
    قال الشيخ محيسن :
    تنبيه: يفهم من قول المصنّف: «وبعد كنتم ظلتم وصف» أن «البزّي» له التشديد بالخلاف في قوله تعالى:
    1 - وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ (سورة آل عمران آية 143).
    2 - وقوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (سورة الواقعة آية 65) إلّا أن المقروء به، والذي تلقيته عن «شيخي» مشافهة هو التخفيف فقط، لأن التشديد ليس من طرق «النشر» وقد اعتذر «ابن الجزري» في كتابه «النشر» عن ذكرهما بقوله: «ولولا إثباتهما في «التيسير، والشاطبيّة» والتزامنا بذكر ما فيهما من الصحيح، ودخولهما في ضابط نصّ «البزي» لما ذكرتهما، لأن طريق «الزينبي» لم يكن في كتابنا» اهـ .

  18. #58

    افتراضي

    تنبيهات :
    قوله تعالى: فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ
    قال في الطيبة :.... يغفر يعذّب رفع جزم (ك) م (ثوى(ن) صّ
    قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وعاصم بالرفع فيهما.والباقون بجزمهما .
    فثبت من ذلك أن يعقوب له الرفع فيهما ، وأبو عمرو له الإسكان فيهما .
    إدغامهما أي الراء من " يغفر" والباء من "يعذب"لأبي عمرو من باب الصغير .
    وليعقوب من باب الكبير (وقيل عن يعقوب ما لابن العلا).
    ألا أنه في الفريدة منع الإدغام ليعقوب حيث قال :
    (( وأدغم باء " يعذب " فى " من " قالون وابن كثير وحمزة بخلف عنهم. وأبو عمرو والكسائى وخلف العاشر بدون خلاف. وورش بالإظهار.....واند ج .......يعقوب (ولاحظ أن عدم إدغام يعقوب فى فيغفر، يعذب صحيح ولا يجوز الإدغام). أ.هـ
    وخالفه الشيخ الشيخ جمال شرف حيث قال في تعليقه على هذه الكلمة في شواهد الطيبة : (وهو محرك عند يعقوب فله الإدغام والإظهار فيهما معا )ص41
    ولم يتعرض في النشر لهذه المسألة صراحة وكذا شراح الطيبة ، إنما تحدثوا فيها من باب الصغير حيث قال في النشر : (يعذب من يشاء) في البقرة ....وقرأ الباقون من الجازمين بالإظهار وجهاً واحداً وهو ورش وحده )ا.هـ
    فالحديث هنا عن الجازمين ولم يتحدث عنها أنها من باب الكبير ،وقال في النشر أيضا : "فالباء" تدغم في الميم في قوله تعالى(يعذب من يشاء) فقط وذلك في خمسة مواضع موضع في آل عمران، وموضعان في المائدة. وموضع في العنكبوت. وموضع في الفتح. وإنما اختصت بالإدغام في هذه الخمسة موافقة لما جاورها وهو (يرحم من. ويغفر لمن)))أ.هـ
    فقد ذكر الإدغام في بقية المواضع ولم يذكر موضع البقرة ؛لأنه يختلف عن بقية المواضع كما مر .
    وظاهر شراح الطيبة يوافقون ما قاله ابن الجزري رحمه الله ، قال ابن الناظم : يريد قوله تعالى «ويعذب من» الذي في البقرة، أدغمه أبو عمرو والكسائي وخلف، واختلف عن حمزة وابن كثير وقالون كما سيأتي، وهذا في قراءة من جزم، والباقون منهم بالإظهار وهو ورش وحده ومن أظهر عن حمزة وابن كثير وقالون.
    وقرأ الباقون بالرفع وهم ابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب، «ويظهرون» فإنه ليس عندهم من هذا الباب.)أ.هـ
    وقال النويري عند قوله " يعذّب من حلا روى وخلف فى دوا بن "(وقرأ الباقون من الجازمين بالإظهار وجها واحدا وهو ورش وحده)أ.هـ
    قال في الاتحاف : وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب بضمهما بلا إدغام فيهما )ا.هـ
    فالذي يظهر من هذه النصوص الإظهار فيهما ، إلا أنك لا تجد أحدا يستثني موضع البقرة ، فيمكن توجيه كلامهم أنهم اهتموا بالحديث عن الصغير فقط .
    وقد وجدت كلاما لصاحب الكامل يذكر فيه الإدغام في (يعذب) ليعقوب عن طريق الوليد ـ ويتفق صاحب الكامل وصاحب المصباح في الأخذ عن الخزاعي ـ حيث قال الهذلي في الكامل : (يعذب من يشاء) في سورة البقرة بالإظهار ورش ...إلى أن قال : ويعقوب غير الوليد )344
    والشاهد قوله (ويعقوب غير الوليد ) أي أن الوليد له الإدغام في يعذب ؛ لأنه استثناه من المظهرين ، والذي يظهر لي أنه نص في محل النزاع ؛ أي أن يعقوب ورد عنه من يدغم (يعذب) .
    وقد يقول قائل بأن الوليد ليس من طرق يعقوب فكيف يستدل به؟
    الجواب : لست بصدد البحث عن هذه الجزئية إنما بحثي يكمن في وجود الإدغام الكبير في كلمة (يعذب) خاصة ليعقوب ،ومعلوم أن قلة قليلة ذكرت الإدغام الكبير ليعقوب ، ويصح بذلك توجيه كلام ابن الجزري بأنه يقصد الحديث عن الجازمين .
    وقوله في الطيبة (وقيل عن يعقوب ما لابن العلا) أي موافقة أبي عمرو في قواعده ، وليس في كلماته ؛ بدليل أن يعقوب في الإدغام العام يدغم بلا خلاف في الكلمات التي اختلف فيها عن أبي عمرو في الكبير مثل (وشطأه رجح) كما قال في الفريدة :(عند تحرير الإدغام العام الذى فى المصباح لم أجد تفصيلات فى هذا الإدغام كما فى تفصيلات أبى عمرو فاعمل على الإظهار عموما، الإدغام عموما) أ.هـ
    ولو كان يعقوب موافقا لأبي عمرو لذكر له الخلاف أيضا في المختلف فيه لأبي عمرو على الإدغام الكبير .
    والذي يظهر لي أن ما قاله الشيخ جمال شرف هو الصواب .والله أعلم

  19. #59

    افتراضي

    وأفادني الأخ ممدوح مصطفى بفائدة جليلة اضطربت فيها قواعد صاحب الفريدة وهي في كلمة (ورقكم) .
    قال في الفريدة :
    ورقكم: بكسر الراء لنافع وابن كثير وابن عامر وحفص والكسائى وأبى جعفر ورويس. والباقون بإسكانها. والشاهد: ورقكم ... ساكن كسر ف (فتى) (ش) اف (ح) كم. ولاحظ إدغام رويس على قراءته فى ورقكم.) أ.هـ
    فقد ذكر لرويس الإدغام مع أن أبا عمرو لا يدغمه لسكون الراء ، فكيف يخالف ما قاله أولا ؟.

  20. #60

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحكيم عبد الرازق مشاهدة المشاركة
    وقوله في الشاطبية : (وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّلاَ ) وجهان لابن عامر وورش وأبي عمرو ..وهم المرموز لهم بالكاف والجيم والحاء .. والصحيح أنها رموز لهؤلاء القراء كما أخبر العلامة السخاوي في شرحه وهو أدري بكلام شيخه من غيره .. ولا عبرة بمن لم يعدهم رموزا .. والله أعلم
    الخلاف إنما هو في البيت التالي وهو قول الشاطبي ( ولا نص كلا حب وجه ذكرته وفيها خلاف جيده واضح الطلا ) وأما قوله ( وصل واسكتن كل جلاياه حصلا ) فلا خلاف فيه , فقد توهمت وأدخلت شرح البيتين في بعضهما , فميز بارك الله فيك , ولا ترسل لي على خاص صفحتي سبا وشتما لأني نصحتك فما جزاء الناصح أن يسب ويشتم.
    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •