-قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
إن الإنسان قد يؤتـى إيمانا مع نقص علمه، فمثل هذا الإيمان قـد يرفـع من صـدره كإيمـان بني إسرائيل لما رأوا العجل، وأمـا من أوتـي العلم مـع الإيمان فهذا لا يرفـع من صدره، ومثـل هـذا لا يرتد عن الإسـلام قط، بخـلاف مجـرد القرآن أو مجـرد الإيمـان فـإن هـذا قد يرتفـع، فهذا هو الواقـع، لكن أكثـر ما نجد الردة فيمن عنـده قـرآن بلا علـم وإيمـان أو مـن عـنـده إيـمان بـلا علـم وقـرآن، فأمـا مـن أوتي القرآن والإيمـان فحصل فـيه العلم فهذا لا يرفع من صدره، والله تعالى أعلم ..
| مجموع الفتاوى (٣٠٥/١٨).