ما أسفتُ على موتِ أحدٍ من المعاصرين أسفي على موتِ محمد عمرو بن عبد اللطيف مع طولِ صحبتي له
لقد عاشَ وما على ظهرِ الأرضِ أحدٌ عرفه إلا وزهد في علمِه
ولقد ماتَ وما على ظهرِ الأرضِ أحدٌ إلا وهو محتاجٌ إلى علمِه
ولا يقل لي احدٌ لقد بالغت كما قيل لي في أحد المنتديات
فليس من رأى كمن سمع، والذي نفسي بيده ما رأت عيناي مثله إلى هذه الساعة
ولو أدرك أهل العلم قيمة علمه لاعتكفوا على عتبة بابه يتوسّدون التراب ويلتحفون السماء
تذكرته وأنا أقرأ تحقيقا له في (تبييض الصحيفة) اليوم، فوجدت فيه من الفوائد ما تشدّ له الرحال، وكاني أقرأه لأول مرّة، مع كثرة قراءتي له من قبل من سنين مضت.
رحمه الله رحمة واسعة