تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ما المراد بالشهادة هنا؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,434

    افتراضي ما المراد بالشهادة هنا؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جاء في سنن النسائي (8/ 315)
    5666 - أخبرنا سويد، قال: أنبأنا عبد الله، عن معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه قال: سمعت عثمان رضي الله عنه يقول: " اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل ممن خلا قبلكم تعبد، فعلقته امرأة غوية، فأرسلت إليه جاريتها، فقالت له: إنا ندعوك
    للشهادة، فانطلق مع جاريتها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر، فقالت: إني والله ما دعوتك للشهادة، ولكن دعوتك لتقع علي، أو تشرب من هذه الخمرة كأسا، أو تقتل هذا الغلام، قال: فاسقيني من هذا الخمر كأسا، فسقته كأسا، قال: زيدوني فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر، فإنها والله لا يجتمع الإيمان، وإدمان الخمر إلا ليوشك أن يخرج أحدهما صاحبه "

    السؤال:
    1) ما المراد بالشهادة؟
    2) فهمت من الحديث أنه اختار الخمر لأنه أهون من الزنا والقتل، لكن مادام أخذ أهونها لما طلب الزيادة في قوله (زيدوني) وهو لا يزال في بداية الشرب ولم يصل الى السكر؟ وبالأصل لماذا لم يمتنع عن الثلاثة، ويخرج؟
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    186

    افتراضي

    أما الشهادة، فلعل المقصود الدعوة إلى تحمل الشهادة في شيء من العقود أو التصرفات المالية أو نحو ذلك.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,370

    افتراضي

    الروايات الأخرى أوضحت المراد، ففي رواية عبد الرزاق قالت: (إني أريد ان أشهدك بشهادة)، فهذا يدل على أنها شهادة على عقد أو نحوه.
    وقالت: (وإلا صحت وفضحتك. فلما رأى أنْ ليس بد من بعض ما قالت، قال : اسقني من هذا الخمر...)، فهذا يدل على أنه كان مضطرًّا.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,800

    افتراضي

    بارك الله فيكم ونفع بكم .
    أولا : هذا حديث موقوف على عثمان ، ولعل له حكم الرفع ؛ لأنه رضي الله عنه لم يكن معروفا بالأخذ عن أهل الكتاب ، ولا يقال مثل هذا من قبيل الرأي والتخمين .
    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : رواه البيهقي وهذا إسناد صحيح. وقد رواه أبو بكر ابن أبي الدنيا في كتابه "ذم المسكر" عن محمد بن عبد الله بن بَزِيع، عن الفضيل بن سليمان النميري، عن عمر بن سعيد، عن الزهري، به مرفوعًا، والموقوف أصح، والله أعلم.
    وله شاهد في الصحيحين، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق سرقة حين يسرقها وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن".اهــ

    ثانيا : معنى الشهادة هنا على ما ذكره إخواننا الأفاضل .

    ثالثا : أما طلبه الزيادة في قوله (زيدوني) وهو لا يزال في بداية الشرب ولم يصل الى السكر؟
    فلعله لما شرب الكأس ، كان الكأس الذي عرض عليه كبيرا أو مملوئا فيه كمية كثيرة من الخمر ، فشعر بنشوة فكانت بداية سكر ، فلم يشعر أن طلب المزيد !

    رابعا : أما كونه لم يمتنع عن الثلاثة، ويخرج؟
    فلعله كما في الرواية : "وإلا صحت بك وفضحتك، فلما أن رأى أن ليس بد من بعض ما قالت ، قال: اسقيني من هذا الخمر كأسا .."
    فخشي الفضيحة - مع عدم إمكان الخروج من المأزق البتة - وهو ذو مكانة بين قومه معروف بالديانة والورع والعبادة ، وقد أغلقت كل الأبواب دونه ، فلم يجد بدا من إجابة الأيسر والأخف ؛ تحقيقا لأخف الضررين - على حسب ظنه - وقد ظن أيضا - أو غلب على ظنه - أنه لن يؤثر فيه كأس خمر!
    فكان ما كان من أمره ، نسأل الله السلامة والعافية .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,800

    افتراضي

    ولعلي أنقل كلام شيخنا محمد بن علي بن آدم الإثيوبي - حفظه الله - في كتابه : «ذخيرة العقبى في شرح المجتبى» :
    5669 - (أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ رضى الله عنه، يَقُولُ: اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ، فَإِنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثِ، إِنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ خَلاَ قَبْلَكُمْ تَعَبَّدَ، فَعَلِقَتْهُ امْرَأَةٌ غَوِيَّةٌ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ جَارِيَتَهَا، فَقَالَتْ لَهُ: إِنَّا نَدْعُوكَ لِلشَّهَادَةِ، فَانْطَلَقَ مَعَ جَارِيَتِهَا، فَطَفِقَتْ كُلَّمَا دَخَلَ بَابًا أَغْلَقَتْهُ دُونَهُ، حَتَّى أَفْضَى إِلَى امْرَأَةٍ وَضِيئَةٍ، عِنْدَهَا غُلاَمٌ، وَبَاطِيَةُ خَمْرٍ، فَقَالَتْ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا دَعَوْتُكَ لِلشَّهَادَةِ، وَلَكِنْ دَعَوْتُكَ لِتَقَعَ عَلَيَّ، أَوْ تَشْرَبَ مِنْ هَذِهِ الْخَمْرَةِ كَأْسًا، أَوْ تَقْتُلَ هَذَا الْغُلاَمَ، قَالَ: فَاسْقِينِي مِنْ هَذَا الْخَمْرِ كَأْسًا، فَسَقَتْهُ كَأْسًا، قَالَ: زِيدُونِي، فَلَمْ يَرِمْ حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهَا، وَقَتَلَ النَّفْسَ، فَاجْتَنِبُوا الْخَمْرَ، فَإِنَّهَا وَاللَّهِ لاَ يَجْتَمِعُ الإِيمَانُ، وَإِدْمَانُ الْخَمْرِ، إِلاَّ لَيُوشِكُ أَنْ يُخْرِجَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ").
    رجال هَذَا الإسناد: سيبعة:
    1 - (سُويد) بن نصر المروزيّ، ثقة [10] 45/ 55.
    2 - (عبد الله) بن المبارك الإمام الحجة الثبت [8] 32/ 47.
    3 - (معمر) بن راشد البصريّ، ثم اليمنيّ، ثقة ثبت [7] 10/ 10.
    4 - (الزهريّ) محمد بن مسلم الإمام الحجة الحافظ [4] 1/ 1.
    5 - (أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث) المخزوميّ المدنيّ، قيل: اسمه محمد، وقيل: المغيرة، وقيل: أبو بكر اسمه، وكنيته: أبو عبد الرحمن، وقيل: اسمه كنيته، ثقة فقيه عابد [3] 51/ 963.
    6 - (أبوه) عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغير المخزوميّ، أبو محمد المدنيّ، له رؤية، منْ كبار ثقات التابعين، مات سنة (42) [2] 51/ 1746.
    7 - (عثمان) بن عفّان بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس الأمويّ، أمير المؤمنين، استُشهد -رضي الله عنه- فِي ذي الحجة بعد عيد الأضحى، سنة (35)، وكانت خلافته (12) سنة، وعمره (80) سنة، وقيل: أكثر، وقيل: أقلّ، تقدّم فِي 68/ 84. والله تعالى
    أعلم.
    لطائف هَذَا الإسناد:
    (منها): أنه منْ سباعيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح، غير شيخه، فقد تفرّد به هو والترمذيّ. (ومنها): أنه مسلسل بالمدنيين منْ الزهريّ، ومعمر بصرىّ، ثم يمنيّ، والباقيان مروزيّان. (ومنها): أن فيه ثلاثةً منْ التابعين المدنيين يروي بعضهم عن بعض: الزهريّ، عن أبي بكر، عن أبيه. (ومنها): أن فيه رواية الابن عن أبيه، (ومنها): أن فيه أحد الفقهاء السبعة عَلَى بعض الأقوال، وهو أبو بكر، وهو ممن اشتهر بكنيته، حَتَّى قيل: ليس له اسم سواها. (ومنها): أن صحابيّه -رضي الله عنه- ممن اشتهر بتلقيبه بذي النورين؛ لأنه تزوج بنتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-صلى الله عليه وسلم-، وهو أحد السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الخلفاء الأربعة الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله تعالى عنهم أجمعين. والله تعالى أعلم.
    شرح الْحَدِيث
    (عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ) المخزوميّ الفقيه (عَنْ أَبِيهِ) عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، أنه (قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ) بن عفْان رضي الله تعالى عنه (يَقُولُ: اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ) أي ابتعدوا عنها (فَإِنَّها أُمُّ الْخَبَائِثِ) الفاء تعليليّة؛ أي إنما أمرتكم باجتنابها؛ لأنهم أصل الشرور، شبهها بالأم بجامع أن كلا منهما يتولد منه أشياء كثيرة، فإن الخمر يتولد منْ شربها ما اشتمل عليه هَذَا الْحَدِيث، بل أكثر منْ ذلك، كما أن الأم يتولد منها أصناف المذكور والإناث منْ الأولاد (إِنَّهُ) الضمير للشأن، وهو الذي تفسّره جملة بعده، وهي هنا قوله: (كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ خَلَا) أي مضى (قَبْلَكُمْ) أي منْ الأمم السابقة (تَعَبَّدَ) أي تنسّك، والمراد أنه صار ذا عبادة كثيرة، وفي الرواية التالية: "كَانَ رجل ممن خلا قبلكم يتعبّد، ويعتزل النَّاس ... " (فَعَلِقَتْهُ) بكسر اللام، منْ باب فرح: أي تعلّقت به، وأحبته (امْرَأةٌ غَوِيَّةٌ) بفتح الغين المعجمة، وكسر الواو بعدها تحتانيّة مشدّدة: أي منهمكة فِي الضلال، منْ الزنا وغيره (فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ جَارِيتَهَا، فَقَالَتْ لَهُ: إِنَّا نَدْعُوكَ لِلشَّهَادَةِ) أي نطلبك لتشهد لنا بشيء (فَانْطَلَقَ مَعَ جَارِيَتِهَا، فَطَفِقَتْ) بكسر الفاء، وفتحها، منْ باب فرح، وضرب: أي أخذت، وشرعت (كُلَّمَا دَخَلَ بَابًا أَغْلَقَتْهُ دُونَهُ) أي لئلا يتمكّن منْ الفرار (حَتَّى أَفْضَى) أي وصل (إِلَى امْرَأَةٍ وَضِيئَةٍ) بالفتح: أي حسناء جميلة (عِنْدَهَا غُلَامٌ، وَبَاطِيَةُ خَمْرٍ) أي إناء خمر، قَالَ ابن منظور: الباطية: إناء، قيل: هو معرّبٌ، وهو الناجُودُ، قَالَ الشاعر:
    قَرَّبُوا عُودًا وَبَاطِيَةً ... فِبِذَا أَدْرَكْتُ حَاجَتِيَةْ
    وَقَالَ ابن سيدهْ: الباطية الناجود، قَالَ: وأنشد أبو حنيفة:
    إِنَّمَا لِقْحَتُنَا بَاطِيَةٌ ... جَوْنَةٌ يَتْبَعُهَا بِرْزُنِيهَا
    وفي "التهذيب": الباطيةُ منْ الزجاج عظيمة، تُملأُ منْ الشراب، وتُوضع بين الشَّرْب، يغرفون منها، ويشربون، إذا وُضع فيها القَدَحُ سَحَّت به، ورَقَصَت منْ عِظَمها، وكثرة ما فيها منْ الشراب، وإياها أراد حسّان بقوله:
    بِزُجَاجَةٍ رَقَصَتْ بِمَا فِي قَعْرِهَا ... رَقْصَ الْقَلُوصِ بِرَاكِبٍ مُسْتَعْجِلِ
    انتهى "لسان العرب" 14/ 74.
    (فَقَالَتْ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا دَعَوْتُكَ لِلشَّهَادَةِ، وَلَكِنْ دَعَوْتُكَ لِتَقَعَ عَلَيَّ) أي لتزني بي (أَوْ تَشْرَبَ مِنْ هَذِهِ الْخّمْرَةِ كَأسًا) بهمزة ساكنة، ويجوز تخفيفها: الْقَدَح المملوء منْ الشراب، ولا تُسمّى كأسًا إلا وفيها الشراب، وهي مؤنّثة، والجمع أَكْؤُس، وكُئُوسٌ، مثلُ فلس وأفلُس، وفلوس، وكِئاس، مثلُ سِهام. أفاده فِي "المصباح" (أَوْ تَقْتُلَ هَذَا الْغُلاَمَ، قَالَ: فَاسْقِينِي) بقطع الهمزة، ووصلها، منْ سقى ثلاثيًّا، وأسقى رباعيًّا، وكلاهما لغتان فصيحتان، كما تقدّم بيانه غير مرّة (مِنْ هَذَا الْخَمْرِ كَأْسًا، فَسَقَتْهُ كَأْسًا، قَالَ: زِيدُونِي، فَلَمْ يَرِمْ) بفتح أوله، وكسر ثانيه، مضارع رام، كباع: أي لم يبرح، ولم يترك كذلك (حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهَا) أي زنى بها (وَقَتَلَ النَّفْسَ) أي فعل كلّ هَذَا منْ أجل غيبوبة عقله، وفقد وعيه، فلذلك قَالَ عثمان -رضي الله عنه- (فَاجْتَنِبُوا الْخَمْرَ، فَإِنَّهَا) الفاء الأولى فصيحيّة، والثانية تعليليّة: أي فإذا سمعتم هذه الواقعة، وعرفتم سوء عاقبة الخمر، فاجتنبواها؛ لأنها الخ، و"ها" ضمير القصّة، وهي كضمير الشأن فِي المعنى، إلا أن الفرق بينهما أن المذكّر للشأن، والمؤنّث للقصّة (واللهِ لَا يَجْتَمِعُ الْإيَمانُ، وَإِدْمَانُ الْخَمْرِ) بالرفع عطفًا عَلَى ما قبله، ويحتمل النصب، عَلَى أن الواو للمعيّة، أي ملازمها، والدوام عليها (إِلَّا لَيُوشِكُ) بفتح اللام، وهي للابتداء، "ويوشك" مضارع أوشك: أي يقرب (أَنْ يُخْرِجَ أَحَدُهُمَا) أي الخمر (صَاحِبَهُ) أي الإيمان إن لم يتب، والعكس إن تاب، وحسنت توبته. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
    مسألتان تتعلّقان بهذا الْحَدِيث:
    (المسألة الأولى): فِي درجته:
    حديث عثمان -رضي الله عنه- هَذَا موقوف صحيح، والظاهر أن مثله له حكم الرفع؛ لأنه مما لا ينال بالرأي، وعثمان -رضي الله عنه- ليس معروفًا برواية الإسرائيليات، وهو منْ أفراد المصنّف رحمه الله تعالى، أخرجه هنا -44/ 5668 و5669 - وفي "الكبرى" 45/ 5176 و5177. والله تعالى أعلم.
    (المسألة الثانية): فِي فوائده:
    (منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله تعالى، وهو بيان الآثام المتولّدة عن شرب الخمر. (ومنها): أن الخمر أم الخبائث، أي أصل الشرور، فإنه لا يشربها، ويدمنها أحدٌ إلا وتخلّى عن جميع الأخلاق الشرعيّة، بل يخرج عن الإنسانيّة، ويلتحق بالبهائم. (ومنها): أن منْ شؤم إدمان شرب الخمر أن يزيل منْ صاحبه الإيمان منْ قلبه، وهذا أمر عظيم، وداهية طامّة، فلا حول، ولا قوّة إلا بالله، {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8]. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,434

    افتراضي

    الأفاضل : أبو جندل - محمد طه شعبان - أبو مالك المديني

    أحسن الله اليكم .. ونفع بكم .. وزادكم علما.
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •