تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ما صحة هذا الكلام ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    50

    افتراضي ما صحة هذا الكلام ؟؟

    قرأت فيما مضى - في كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله - أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كتب إلى علي بن أبي طالب ررر : إن لي فضائل, كان أبي سيدا في الجاهلية, وصرت سيدا - أو ملكا, الشك مني - في الإسلام, وأنا خال المؤمنين, وكاتب وحي رب العالمين, فنظر عليٌّ في الكتاب فقال : أبالفضائل يفخر عليَّ ابنُ آكلة الأكباد؟ اكتب يا غلام :
    محمد النبي أخي وصهري ### وحمزة سيد الشهداء عمي
    وجعفر الذي يضحي ويمسي ### يطير مع الملائكة ابن أمي
    وبنت محمد سكني وعرسي ### مسوط لحمها بدمي ولحمي
    وسبطا أحمد ولداي منها ### فأيكم له سهم كسهمي
    سبقتكم إلى الإسلام طرا ### صغيرا ما بلغت أوان حلمي
    فقال معاوية لغلامه : خبئ هذا الكتاب لا يراه اهل الشام فيميلون إلى علي .. طبعا انا نقلت الكلام من ذاكرتي, وربما اختلفت الألفاظ عما في البداية والنهاية, المهم هل هذا يصح؟ لأن معنى الشعر بصراحة ليس فيه أي خلل , لكنني أخشى أن يكون من وضع بعض الرافضة, علما أن ابن كثير حين أورد هذه القصة لم يعلق عليها بتصحيح ولا تضعيف- حسب علمي إلا أن أكون نسيت- , ثم أورد قصة أخرى يقول فيها علي ررر :
    أنا أخو المصطفى لا شك في نسبي ** وزوجتي فاطمٌ لا قول ذي فند
    في قصيدة لا تحضرني الساعة, غير أنه رحمه الله علق عليها بالوضع , وعلل ذلك بأشياء منها ركاكة الألفاظ , فأرجو الإفادة .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: ما صحة هذا الكلام ؟؟

    قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية [11 /117/ طبعة هجر]:

    " وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ: وَأَخْبَرَنَا عَنْ دَمَاذٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَلِيٍّ: يَا أَبَا الْحَسَنِ، إِنَّ لِي فَضَائِلَ كَثِيرَةً، وَكَانَ أَبِي سَيِّدًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَصِرْتُ مَلِكًا فِي الْإِسْلَامِ، وَأَنَا صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَخَالُ الْمُؤْمِنِينَ، وَكَاتِبُ الْوَحْيِ. فَقَالَ عَلِيٌّ: أَبَالْفَضَائِل ِ يَفْخَرُ عَلَيَّ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ؟ ! ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ يَا غُلَامُ:
    مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ أَخِي وَصِهْرِي وَحَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عَمِّي
    وَجَعْفَرٌ الَّذِي يُمْسِي وَيُضْحِي يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ ابْنُ أُمِّي
    وَبِنْتُ مُحَمَّدٍ سَكَنِي وَعِرْسِي مَسُوطٌ لَحْمُهَا بِدَمِي وَلَحْمِي
    وَسِبْطَا أَحْمَدَ وَلَدَايَ مِنْهَا فَأَيُّكُمُ لَهُ سَهْمٌ كَسَهْمِي
    سَبَقْتُكُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ طُرًّا صَغِيرًا مَا بَلَغْتُ أَوَانَ حُلْمِي
    قَالَ: فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: أَخْفُوا هَذَا الْكِتَابَ لَا يَقْرَؤُهُ أَهْلُ الشَّامِ فَيَمِيلُوا إِلَى ابْنِ أَبِي طَالِبٍ.
    وَهَذَا مُنْقَطِعٌ بَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ وَزَمَانِ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ ".
    انتهى كلامه رحمه الله.

    القصة الأخرى بعدها مباشرة [11/ 117- 118]:

    " وَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ وَغَيْرُهُ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَارِثَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يُنْشِدُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَعُ
    أَنَا أَخُو الْمُصْطَفَى لَا شَكَّ فِي نَسَبِي مَعْهُ رَبِيتُ وَسِبْطَاهُ هُمَا وَلَدِي
    جَدِّي وَجَدُّ رَسُولِ اللَّهِ مُنْفَرِدٌ وَفَاطِمٌ زَوْجَتِي لَا قَوْلَ ذِي فَنَدِ
    صَدَّقْتُهُ وَجَمِيعُ النَّاسِ فِي بُهَمٍ مِنَ الضَّلَالَةِ وَالْإِشْرَاكِ وَالنَّكَدِ
    فَالْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْرًا لَا شَرِيكَ لَهُ الْبَرِّ بِالْعَبْدِ وَالْبَاقِي بِلَا أَمَدِ
    قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ صَدَقْتَ يَا عَلِيٌّ.
    وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَادِ مُنْكَرٌ، وَالشِّعْرُ فِيهِ رَكَاكَةٌ، وَبَكْرٌ هَذَا لَا يُقْبَلُ مِنْهُ تَفَرُّدُهُ بِهَذَا السَّنَدِ وَالْمَتْنِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ " .
    انتهى كلامه رحمه الله.
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    519

    افتراضي رد: ما صحة هذا الكلام ؟؟

    رحم الله سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه ماأحلمه على فتن أبت ان تتكشف وكيف دارى بالتقوى غرائز خلقته وخلقة كل بني البشر ورحم الله معاويه ورضي عنه

    صور من التاريخ ماأحرى تبصرها والتفكر في منشئها ومبلغها بلا شخوص او تشخيص

    وجزاكما الله خيرا
    لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    50

    افتراضي رد: ما صحة هذا الكلام ؟؟

    أخي في الله عبدالله الحمراني: جزاك الله خير الجزاء, وأسأل الله أن ينفع بك المسلمين, وتقبل الله منا ومنك صالح العمل.
    أخي في الله علي الغامدي: وإياك جزى الله خيرا, ونسأل الله أن يوفقك لطاعته, وأن يثبتنا وإياك على المنهج الرباني, منهج السلف الصالح رحمة الله عليهم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,756

    افتراضي رد: ما صحة هذا الكلام ؟؟

    - كتَبَ مُعاويةُ إلى عليٍّ: يا أبا الحسَنِ، إنَّ لي فَضائلَ كثيرةً، وكان أبي سَيِّدًا في الجاهِليَّةِ، وصِرتُ مَلِكًا في الإسلامِ، وأنا صِهرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وخالُ المُؤمِنينَ، وكاتِبُ الوَحيِ. فقال عليٌّ: أبِالفَضائلِ يَفخَرُ علَيَّ ابنُ آكِلةِ الأكبادِ؟! ثمَّ قال: اكتُبْ يا غُلامُ: محمَّدٌ النَّبيُّ أخي وصِهري وحَمزةُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ عَمِّي وجَعفَرٌ الذي يُمْسي ويُضْحي يَطيرُ مع المَلائكةِ ابنُ أُمِّي وبنتُ محمَّدٍ سَكَني وعِرْسي مَسُوطٌ لَحمُها بدَمي ولَحمي وسِبْطا أحمدٍ وَلَدايَ منها فأيُّكُمُ له سَهمٌ كسَهْمي سَبَقتُكمُ إلى الإسلامِ طُرًّا صَغيرًا ما بَلَغتُ أوانَ حُلمي فقال مُعاويةُ: أخفوا هذا الكتابَ؛ لا يَقرَأْه أهلُ الشَّامِ، فيَميلونَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ.
    الراوي : أبو عبيدة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
    الصفحة أو الرقم : 8/9 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,756

    افتراضي رد: ما صحة هذا الكلام ؟؟

    أبيات مكذوبة منتشرة عن علي رضي الله عنه مطلعها : محمد النبي أخي وصهري ....وحمزة سيد الشهداء عمي !



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    أما بعد :
    فهذه أبيات مكذوبة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ينشرها بعض الوعاظ و القصاصين ومنهم : محمد بن حسان الذي يكثر من ترديدها في أشرطته وخطبه وكأنها في صحيح البخاري !!

    ولا تصح سنداَ ومنكرة متناً وفيها أبيات منكرة جداً موضوعة مكذوبة وهي كالآتي
    [محمد النبي أخي وصنوي ... وحمزة سيد الشهداء عمي
    وجعفر الذي يمسي ويضحي ... يطير مع الملائكة ابن أمي
    وبنت محمد سكني وعرسي ... مسوط لحمها بدمي ولحمي
    وسبطا أحمد ولداي منها ... فأيكم له سهم كسهمي
    سبقتكم إلى الإسلام طفلاً ... غلاماً ما بلغت أوان حلمي
    إلى هنا يذكرها القصاصون وبعض الناس
    وفي المصادر يزيدون فيها :
    وأوجب بالولاية لي عليكم ... رسول الله يوم غدير خم
    فويل ثم ويل ثم ويل ... لمن يلقى الإله غداً بظلمي ] انتهى
    وهذا الهذيان كذب لا محالة يستحيل أن يقوله علي رضي الله عنه وبعضهم يزيد فيها وينقص
    وأقدم من ذكرها فيما وقفت عليه ابن المغازلي وهو رجل ضعيف صاحب أسمار .
    قال في كتابه [ 458 ] : أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان إذناً، حدثنا أبو الحسين أحمد بن الحسين قال: أنشدني أبو محمد لؤلؤ بن عبد الله قال: قرأت على أبي عمر الزاهد لأمير المؤمنين عليه السلام لله در القائل: فذكرها .
    أقول : ابن طاوان رجل مجهول لم يوثقه أحد , وأبو الحسين هذا أظنه ابن السماك وهو كذاب معروف
    ولؤلؤ مجهول أيضاً .
    فهذه الأبيات محض خرافة لا وجود لها إلا في أذهان هولاء.


    ورواها ابن عساكر في حكاية طويلة منكرة , من طريق أبو بكر بن دريد وهو صاحب أسمار ولم يكن عدلا , وقال الدراقطني تكلموا فيها عن رجل مجهول عن أبي عبيدة معمر بها وهي معضلة إذ أن أبا عبيدة بالكاد سمع هشام بن عروة
    فهذا الإسناد واهي أيضاً.


    وقال السفاريني : قَالَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ: إِنَّ هَذَا الشِّعْرَ مِمَّا يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُتَوَانٍ فِي عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حِفْظُهُ لِيَعْلَمَ مَفَاخِرَهُ فِي الْإِسْلَامِ. انْتَهَى.
    أقول : هذه الكلمة لم أجدها في كتب البيهقي , وقوله ( يجب ) من أعجب العجب إن صحت عنه .


    وقال الشيخ سليمان بن سحمان في تنبيه ذوي الألباب السليمة [ ص 24 ] : فهذه المفاخرة التي ذكرها الشارح – يعني السفاريني - لم يذكرها عن علي رضي الله عنه بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف ولا عزاها إلى شيء من الكتب المعتمدة ولا ذكرها عن أحد من أئمة أهل الحديث ولا غيرهم .
    فالأشبه بها أن تكون من أوضاع الرافضة والصحابة رضي الله عنهم لم يكن من هديهم وأخلاقهم التفاخر بينهم بالأحساب والأنساب.
    بل كان السلف رضوان الله عليهم ينهون عن الفخر والخيلاء والاستطالة على الخلق بحق أو بغير حق كما هو مذكور في عقائد أهل السنة والجماعة.
    وعلي رضي الله عنه أخشى لله وأتقى له من أن يفتخر بهذه المفاخرة على أحد من الصحابة رضي الله عنهم على ما ذكره الرافضي أنه افتخر بذلك على أهل الشورى أو على معاوية لما بلغته مفاخرته كما ذكره السفاريني .انتهى.
    ثم ذكر أن شيخ الإسلام قال إن هذه الأبيات موضوعة في منهاج السنة ولم أقف على كلامه.
    وقد صدق الشيخ ابن سحمان رحمه الله في كونها كذب بدون أن يقف على إسنادها , وهذا فرق الرجل العالم بطريقة الصحابة والسلف وهديهم وبين الجاهل الذي يردد كل ما يسمع بلا فقه ولا علم


    والخلاصة : لا يجوز نشر مثل هذه الأبيات بين المسلمين إلا لبيان حالها وأنها كذب موضوعة .



    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    منقول

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,756

    افتراضي رد: ما صحة هذا الكلام ؟؟


    [(٦) الأبيات المنسوبة: لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.]

    محمد النبي أخي وصهري … وحمزة سيد الشهداء عمي

    (منقطعة)

    وهذه الأبيات لها قصة:

    قال الإمام ابن كثير -رحمه الله- في البداية والنهاية (٨/ ٩ - ١٠): قال أبو بكر بن دريد، قال: وأخبرنا عن دماد عن أبي عبيدة، قال: كتب معاوية إلى علي: يا أبا الحسن إن لي فضائل كثيرة، وكان أبي سيداً في الجاهلية، وصرتُ ملكاً في الإسلام، وأنا صهر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخال المؤمنين، وكاتب الوحي، فقال علي: أبالفضائل يفخر عليَّ ابن آكلة الأكباد؟ ثم قال: اكتب يا غلام:

    محمد النبي أخي وصهري … وحمزة سيد الشهداء عمي

    وجعفر الذي يمسي ويضحي … يطير مع الملائكة ابن أمي

    وبنت محمد سكني وعرسي … منوط لحمها بدمي ولحمي

    وسبطا محمد ولداي منها … فأيكم له سهم كسهمي

    سبقتكم إلى الإسلام طراً … صغيراً ما بلغت أوان حلمي (١)
    قال: فقال معاوية: اخفوا هذا الكتاب لا يقرأه أهل الشام فيميلون إلى ابن أبي طالب.

    ثم قال ابن كثير: وهذا منقطع بين أبي عبيدة وزمان علي ومعاوية.

    وقال شيخنا الدكتور وصي الله عباس -حفظه الله- في كتابه "المسجد الحرام تاريخه وأحكامه" (ص: ٩): قال ابن كثير وهذا منقطع بين أبي عبيدة وزمان علي ومعاوية.

    وفيه أيضاً: ابن دريد، ليس ممن يفرح بروايته، ومَن دماد ذاك لا يدرى من هو؟

    قلت: ذكر ابن كثير أبياتاً أخرى في فضائل علي -رضي الله عنه-، قال: وقال الزبير بن بكار وغيره: حدثني بكر بن حارثة عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله قال: سمعت علياً ينشد ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسمع:

    أنا أخو المصطفى لا شك في نسبي … معه ربيت وسبطاه هما ولدي

    جدي وجد رسول الله منفرد … وفاطم زوجتي لا قول ذي فندِ

    صدقته وجميع الناس في بُهُمٍ … من الضلالة والإشراك والنكد

    فالحمد لله شكراً لا شريك له … البر بالعبد والباقي بلا أمد

    قال فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: (صدقت يا علي).

    قال الحافظ ابن كثير: وهذا بهذا الإسناد منكر والشعر فيه ركاكة، وبكر هذا لا يقبل منه تفرده بهذا السند والمتن والله أعلم.


    (1) ذكر هذه الأبيات ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٥٤) و (٤٢/ ٥٢١)، والهيتمي في "الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة" (ص: ٢٠٤)، والهندي في "كنز العمال" (١٣/ ٩٦)، والزبيدي في "تاج العروس" (١/ ٦٦٨٠).

    كتاب إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار
    [محمد بن عبد الله باموسى]
    ج2 ص 432- 433

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •