قال العلامة الأستاذ/ محب الدين الخطيب رحمه الله:
من دعاة السنة الذين وقفوا حياتهم على العمل لإحيائها، وهو أخونا بالغيب/ الشيخ أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين نوح نجاتي الألباني.
آداب الزفاف (83).
قال العلامة الأستاذ/ محب الدين الخطيب رحمه الله:
من دعاة السنة الذين وقفوا حياتهم على العمل لإحيائها، وهو أخونا بالغيب/ الشيخ أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين نوح نجاتي الألباني.
آداب الزفاف (83).
وقال سماحة الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:
ولست أشك في علمه وفضله وسعة اطلاعه وعنايته بالسنة زاده الله علما وتوفيقا.
((مجموع فتاوى ابن باز)) (11/ 138).
وقال العلامة ابن باز - أيضًا -:
ما رأيت تحت أديم السماء عالمًا بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني.
((حياة الألباني)) (65، 66).
جزاك الله خيرا أبا يوسف .
الحديث عن الشيخ العلامة الألباني ذو شجون ، تجد له حلاوة .
قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله:
((بعض الناس ذهب إلى المنع من تحلي النساء بالذهب، وكتب في ذلك، وهذا خلاف ما في الأحاديث المصرحة بذلك.
والذي كتب في ذلك ناصر الدين الألباني ـ وهو صاحب سنة ونصرة للحق ومصادمة لأهل الباطل، ولكن له بعض المسائل الشاذة، من ذلك هذه المسألة وهو عدم إباحته ـ ذكر وجمع آثاراً ولكنها لاتصلح أن تعارض الأحاديث))اهـ.
((فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ)) (4/ 92).
قال العلامة ابن باز رحمه الله:
((أما ما وقع في رسالة بعض الإخوان، الذين صنفوا رسالة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، من زعمه أن وضعهما على الصدر بعد الركوع بدعة. فهو غلط ممن قال ذلك، فلا ينبغي أن يعول عليه، ولا ينبغي أن يكون ذلك مانعا من الاستفادة من كتبه، وما فيها من الفوائد، لكن هذا خطأ، فكل يخطئ ويغلط، فقول من كتب في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: إن وضعهما على الصدر بعد الركوع بدعة قول غلط، وهو قول أخينا في الله الشيخ ناصر الدين الألباني، قد غلط في هذا، وهو علامة جليل، مفيدة كتبه، لكن كل يغلط وله أغلاط معدودة، نسأل الله أن يوفقه للرجوع عنها))اهـ.
((فتاوى نور على الدرب)) (8/ 277).
قال العلامة ابن باز رحمه الله:
((عن سهل بن سعد قال: لا أعلمه إلا أن ينميه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة» وهذا يعم ما قبل الركوع وما بعد الركوع، فالسنة للمؤمن في الصلاة - وهكذا المؤمنة - وضع اليمين على الشمال قبل الركوع، وبعد الركوع، وأما ما وقع في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لأخينا العلامة الفاضل: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من قوله: إن وضعهما بعد الركوع بدعة. هذا قول غلط، قد نبهنا على هذا غير مرة، وكتبنا في ذلك ما يجب بيانه في هذا الأمر، وأرجو أن فضيلته يرجع عن هذا القول؛ لأنه خلاف الصواب، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه))اهـ.
((فتاوى نور على الدرب)) (8/ 280).
قال العلامة ابن باز رحمه الله:
((قد ذكر أخونا العلامة الشيخ ناصر الدين في حاشية كتابه المذكور ما ذكر والجواب عنه من وجوه:
الأول: أن جزمه بأن وضع اليمنى على اليسرى في القيام بعد الركوع بدعة ضلالة خطأ ظاهر لم يسبقه إليه أحد فيما نعلم من أهل العلم وهو مخالف للأحاديث الصحيحة المتقدم ذكرها، ولست أشك في علمه وفضله وسعة اطلاعه وعنايته بالسنة زاده الله علما وتوفيقا))اهـ.
((مجموع فتاوى ابن باز)) (11/ 135).
جاء في مجموع فتاوى العلامة ابن باز رحمه الله (25/ 72):
((هذا رأيي في الشيخ الألباني
س: لدينا شيخ رزقه الله علما، لكنه يسب المشايخ الذين يخالفونه القول، ويخص بالذكر الشيخ ناصر الدين الألباني، حيث يحذر منه كل ليلة تقريبا في أحاديثه، في شهر رمضان، ويدعي بأن هذا رأي كل الأفاضل في الألباني، وأنه مجرد تاجر كتب، فما جوابكم ورأيكم يا سماحة الشيخ في الألباني لنطلعه عليه، ونطلع عليه رواد الدرس الكثر.
ج: بسم الله والحمد لله، الشيخ ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا الثقات المعروفين بالعلم والفضل والعناية بالحديث الشريف تصحيحا وتضعيفا، وليس معصوما بل قد يخطئ في بعض التصحيح والتضعيف، ولكن لا يجوز سبه ولا ذمه ولا غيبته، بل المشروع الدعاء له بالمزيد من التوفيق وصلاح النية والعمل))اهـ.
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: السؤال الثالث من الفتوى رقم (5981):
س3: يا فضيلة الشيخ: قد كثر الكلام في أيامنا هذه من أحد العلماء العاملين لنصرة هذا الدين، ألا وهو: محمد ناصر الدين الألباني، ويتهمونه بأنه إنسان لا علم له، ظهر لكي يحدث البلبلة في أوساط الناس، وإن هناك من قال: إنني بدأت أبغضه في الله. فهل ترى أن هذا العمل الذي يقوم به هذا الأستاذ الفاضل الكريم ولست متعصبا له؛ لأن احترامي له لا يستلزم أنني متعصبا لشخص من الأشخاص على غير لائق، أعني أنه لا يخدم الإسلام والمسلمين، وماذا نقول للناس الذين يقولون: إن الناس تموت في سوريا وفي أفغانستان وهو لا يزال يهتم بالصحيح والضعيف. كلمتكم الأخيرة عن هذا الأستاذ.
ج3: الرجل معروف لدينا بالعلم والفضل وتعظيم السنة وخدمتها وتأييد مذهب أهل السنة والجماعة في التحذير من التعصب والتقليد الأعمى، وكتبه مفيدة، ولكنه كغيره من العلماء ليس بمعصوم؛ يخطئ ويصيب، ونرجو له في إصابته أجرين وفي خطأه أجر الاجتهاد، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم واجتهد فأخطأ فله أجر واحد» ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم وإياه للثبات على الحق والعافية من مضلات الفتن.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فما عسى أن يقول الشعر في رجل ... يدعوه حتى عداه ناصر الدين
وأي خير إذا فرد تجاهله ... وقد فشا فضله بين الملايين
باعث علم الحديث و محيي السنة و بن حجر عصرنا و خاتمة الحفاظ و ليس له في زمنه نظير و فارس المناظرات حججه كالسيف القدوة في العمل رجل أمة و عالم بسبعين عالم و ثلة الآخرين مثله في الأمة إسناد ذهب السامع لكلامه منتقل إلى عصر التابعين حياته عز و قوة للأمة و موته ثلمة عليه سحائب الرحمة
لقد كان آية في المناظرات ، فرحمه الله .
عندما مات الشيخ رحمه الله كتبت مقالا بعنوان : وانطفأ المصباح .
ونقلت بعض النقولات عن أهل العلم في الثناء عليه رحمه الله .
ما جاء في مدح أهل الحديث :
هنيئا لأصحاب خير الورى*** وطوبى لأصحاب أخباره
أولئك فازوا بتذكيره *** ونحن سعدنا بتذكاره
وهم سبقونا الى نصره *** وها نحن تباع انصاره
ولما حرمنا لقى عينه *** عكفنا على حفظ آثاره
قال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمُ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ». قال الإمام أَحْمَدُ رحمه الله: وَسُئِلَ عَنْ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: «إِنْ لَمْ تَكُنْ هَذِهِ الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ فَلَا أَدْرِي مَنْ هُمْ؟».