تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل هذا التقسيم للعقيدة صحيح؟

  1. #1

    افتراضي هل هذا التقسيم للعقيدة صحيح؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد حاولت أن أجمع بين الكتب التي تقسم العقيدة على أصول الإيمان والتي تقسمه إلى الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، فخرجت بهذا التقسيم:
    تنقسم العقيدة إلى: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ويناقضه الكفر بنوعيه والمسائل التي تندرج تحته.
    ينقسم الإيمان بالله إلى: الإيمان بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، ويناقضه الشرك بقسميه وما يندرج تحته.
    فما صحة هذا التقسيم؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: هل هذا التقسيم للعقيدة صحيح؟

    أعتقد أنه يجب تقسيه العقيدة إلى أصول وفروع.. او كليات وجزئيات..
    لماذا ؟
    حتى نستطيع أن نعذر المخالف في الفروع ونتجاوز عن أخطاء بعضنا البعض عكس ما عليه الحال اليوم من الصراعات والتطاحنات في بعض الجزيئات العقدية من مثل تأويل الصفات...

  3. #3

    افتراضي رد: هل هذا التقسيم للعقيدة صحيح؟

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان بوذياب مشاهدة المشاركة
    أعتقد أنه يجب تقسيه العقيدة إلى أصول وفروع.. او كليات وجزئيات..
    لماذا ؟
    حتى نستطيع أن نعذر المخالف في الفروع ونتجاوز عن أخطاء بعضنا البعض عكس ما عليه الحال اليوم من الصراعات والتطاحنات في بعض الجزيئات العقدية من مثل تأويل الصفات...
    عفوا، هذا الكلام لا يصح، فليس في العقيدة هذا التقسيم إلى فروع و أصول، فالعقيدة كلها أصول، و القول بهذا التقسيم إن سلم به فإنما يراد بالأصول أمور الاعتقاد و بالفروع الأحكام، و إن كان بعض أئمة الإسلام ينكرون هذا التقسيم للدين، منهم شيخ الإسلام ابن القيم ، يقول رحمه الله تعالى في الصواعق:" ..و كل تقسيم لا يشهد له الكتاب و السنة و أصول الشرع بالاعتبار فهو تقسيم باطل يجب إلغاؤه. و هذا التقسيم أصل من أصول ضلال القوم فإنهم فرقوا بين ما سموه أصولا و ما سموه فروعا و سلبوا الفروع حكم الله المعين فيها..و جعلو ما سموه أصولا من أخطأ فيها عندهم فهو كافر أو فاسق، و ادعوا الإجماع على هذا التفريق، و لا يحفظ ما جعلوه إجماعا عن إمام من أئمة المسلمين و لا عن أحد من أئمة الصحابة و التابعين..."اهـ ثم ذكر رحمه الله تعالى بعض الفروقات التي جعت بين ما اصطلحوا عليه أصولا و فروعا. -1-
    و كيف تمثل للجزئيات العقدية بالتأويل في الصفات و تعتبر أن هذا من الأمور التي يجب أن يعذر بعضنا بعضا فيها؟- على حسب ما يفهم من كلامك-
    إن باب الصفات من أعظم أبواب العقيدة بل إن توحيد الأسماء و الصفات قسم من أقسام التوحيد -أو العقيدة-، و التأويل الذي دخل في هذا الباب الجلل من أعظم الجنايات على صفات رب الأرض و السموات، و هو السلاح -القذر- الذي استعمله أهل البدع كالمعتزلة و الخوارج و الرافضة و غيرهم لتحريف الكلم عن مواضعه..و لا شك أن هذا من الإلحاد في صفات العزيز الوهاب..
    و هذا ما جعل الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى يعتبره الطاغوت الأول في كتابه القيم الصواعق المرسلة على الجهمية و المعطلة.
    فما عطلت كثير من الصفات سواء الخبرية كالوجه و اليد و العين أو الفعلية كالاستواء و النزول و المجيئ و الضحك و غيرها إلى بمعول التأويل.
    فحبذا لو راجعت كلامك و تأملته جيدا، فالأمر جلل و ليس يالهين.
    و في الحقيقة الكلام يطول لكن أكتفي بهذه الإشارات و التبيهات، لعل الله ييسير فرصة أخرى للمناقشة بشيء من الاستفاضة.
    و الله أعلم و أحكم.
    --------------------------
    -1- ينظر مختصر الصواعق المرسلة:489-495.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •