بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


لكم احببت هذا الجبل من كتبه فلم اره ولم اسمع له ولا تسجيل ..كنت دائم اسال عنه المشايخ فيقولوا انه مريض..
يكفيه فخر ان الشيخ ابن عثيمين شرح كتابه حلية طالب العلم...

***اللهم ذب عن وجهه النار كما ذب عن العلماء والمشايخ في كتاب ((تصنيف الناس بين الظن واليقين)))
***اللهم سهل له طريق الى الجنة كما سهل لطلاب العلم الطلب في كتابه((حلية طالب العلم))
*** اللهم أحرسه من النار كما حرس بناتنا من السفور في كتابه((حراسة الفضيلة))

الله المستعان لقد ثلمت في الدين ثلمة..واي ثلمة..



أترككم مع موضوع الأخ بال الفارس وقد نقلته من أحد المنتديـات :



أيها الكرام .. في الحديث أن الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الناس .. ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء .. فإذا مات العلماء اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا بغير علم فضلوا وأضلوا

في ظهر هذا اليوم الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر الله المحرم لعام ألف وأربعمائة وتسعة وعشرين .. فجعت الأمة الإسلامية بفقد علم من أعلامها إنه الإمام الشيخ العلامة صاحب التصانيف الكبيرة والرسائل الشهيرة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله رحمة واسعة وجاد على قبره بمزون رحمته ومغفرته ..

بين العشاءين في يوم الثلاثاء الحزين تحدثت القريحة المكلومة رثاء للشيخ الفقيد رحمه الله .. خذوها أبياتا تلفعت بالعاطفة وتسجت بالدموع وتزيَّت بالأحزان .. كتبها الفقير لعفو ربه ومولاه




ياصاحِ قف ألهبتَ قلبيَ بالخبر
وسقيتني جامَ المصيبةِ في الأثر
وأسلتَ ماءَ العين حتى خلتُه
مزن الفراق بمائه المرِّ انهمر
أو تَدرِ من ترثي إذِ انسلخَ الضحى
أو تَدرِ من قد مات إذ قلتَ الخبر
الشيخُ بكرٌ ذو الوقار وذو التقى
علمُ الهدى شيخُ الشريعة والأثر
آمنتُ بالرحمن جلَّ قضاؤه
لله شأن في القضاء وفي القدر
لكنني أبكي العلومَ شريفةً
أبكي يمينَ الصدق واراها الحجر
أبكي رسائلَ كنَّ أمناً وارفاً
ريانةً بالعلم حَفلى بالدرر
أصَّلتَها فصَّلتَها حصَّلتَها
لله درُّك كالمحيط إذا زخر
كنتَ المحدِّثَ والرسائلُ ثرةٌ
تأصيلُ تخريج ونسخ ٌمشتهر
كنتَ الفقيهَ ملكتَه بزمامِه
شَهِدَت مسائلك الحسانُ بما خطر
في حلية العلماء كنتَ موفقاً
سِفرُ التعالم كان دفعا للغرر
وبمدخلٍ أصَّلتَ مذهبَ أحمدٍ
والبُلغةُ الحسناءُ كانت كالقمر
وبمعجم الألفاظ كنتَ مسدداً
في النهي عن ما شذَّ معنىً واشتهر
وحراسةُ الفضل النبيل فضيلةٌ
قد حزتَها في درةٍ لا كالدرر
هَدَمَت صروحاً هشةً لمنافقٍ
عادت بنا الذكرى لدرتهِ عمر
والاختياراتُ الحسانُ صقلتَها
شمخت فكانت ماتعاتٍ للنظر
كنتَ ابنَ تيميةٍ وكنتَ جليسَهُ
لله دَرُّك راحلاً ترك الأثر
رباه هذا شيخُنا ضيفٌ أتى
أكرم منازلَه وبَوِّئهُ الحُجَر
واجمعه في الفردوس مع خير الورى
وأَفِض عليه العفو شيخاً قد غبر
رباه واجبر كسرَنا في راحلٍ
كان الإمامَ الصادقَ الشهمَ الأغر

( منقول من منتدى عشاق الجنة الإسلامي)