هِيَ الآجالُ وَالأَقدارُ تَجري*** بِقَدرِ الدَرَّ تُحتَلَبُ الضُروعُ
هِيَ الأَعراقُ بِالأَخلاقِ تَنمي*** بِقَدرِ أُصولِها تَزكو الفُروعُ
هِيَ الأَيّامُ تَحصِدُ كُلَّ زَرعٍ *** لِيَومِ حِصادِها زُرِعَ الزُروعُ
القائل ابو العتاهية
هِيَ الآجالُ وَالأَقدارُ تَجري*** بِقَدرِ الدَرَّ تُحتَلَبُ الضُروعُ
هِيَ الأَعراقُ بِالأَخلاقِ تَنمي*** بِقَدرِ أُصولِها تَزكو الفُروعُ
هِيَ الأَيّامُ تَحصِدُ كُلَّ زَرعٍ *** لِيَومِ حِصادِها زُرِعَ الزُروعُ
القائل ابو العتاهية
هذي الأبيات أهديها لكل ظالم :
عش ما بدى لك سالماً ’’,,’’ في ظل شاهقة القصور
يجري عليك بما أردت ’’,,’’ مع الغدو مع البكور
فإذا النفوس تغرغرت ’’,,’’ بزفير حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقنـاً ’’,,’’ ما كنت إلا في غـرور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ردالمساجلة الشعرية
راحتى فى الدنيا عندما أذكـر حبيبى
ماسألته يومـا الاوجدته دوما مجيبى
الياء من شعرى الخاص
يقول طرفة بن العبد محذراً قومه من عزم الفرس على غزوهم :
يا لهف نفسي إن كانت أموركم ... شتى وأحكم أمر الناس فاجتمعا
(العين)
عدمنا خيلنا إن لم تروها . . تثير النقع موعدها كداء
استقِ الحكمة لا يغررك مِـن’’ ,, ’’أي ينبـوع جرت يا مستـقيفشعاع الشمس يمتص الندى’’ ,, ’’من فم الورد ومن وحل الطرق
قلت للفقر أين أنت مقيم*** قال لي في عمائم الفقهاء
إن بيني وبينهم لإخـــاء*** وعزيز علي ترك الإخاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها النون ياسيدي لا الهاء.
سأصل بك إلى أول حرف إن شاء الله
أما هذه المرة فسأكمل على قافيتك الأخير بقول أبي القاسم الشابي :
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر( الراء )
ولا بد لليل أن ينجلـي *** ولا بد للقيد أن ينكسر
قولهم:"شاءت الظروف كذا و كذا" أو "شاءت الأقدار كذا و كذا"
قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين:
"ألفاظ منكرة، لأن الظروف جمع ظرف و هو الأزمان،و الزمن لا مشيئة له،و كذلك الأقدار جمع قدر،و القدر لا مشيئة له،إنما الذي يشاء هو الله -عز و جل-،نعم لو قال الإنسان:"اقتضى قدر الله كذا و كذا" فلا بأس،أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار،لأن المشيئة هي الإرادة،و لا إرادة للوصف،إنما الإرادة للموصوف".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت يا إمام الأندلس ، وصدق الشيخ العثيمين .
ولكن كلام الشاعر لا يؤخذ على ظاهره ، والمعنى الذي أراده الشابي هو : إن الشعوب تستطيع تحقيق مرادها بالإرادة والتصميم .
ولا أحب أن أعترض على الشعر بالأمور الدينية ، إلا ما كان معارضا للدين .
والله أعلم .
لست علمانيا .(ابتسامة) (ابتسامة) (ابتسامة)
رأيت الله أكبر كل شيء . . محاولة وأكثرَهم جنودا
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
دع الأيام تفعل ما تشاء *** وطب نفساً إذا حكم القضاء( الهمزة )
ولا تجزع لحادثة الليالي *** فما لحوادث الدنيا بقاء
بسم الله الرحمن الرحيم
مُقَدِّمَةٌ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .
وبعد من أهداف هذه المساجلة الشعرية الفائدة والمعرفة,ولعل هذه المنظومة القيمة من ضمن الفوائد الجليلة التي تزخر بها المكتبات الاسلامية عامة , ومكتبة علوم القرآن خاصة , هانحن نضعها بين أيديكم لمن لايعرفها حتى تعم الفائدة
مطلعها عبارة عن مقدمة
1 أَحْمَدُ رَبِّى مَعْ صَلاتي دَائِما عَلَى مُحَمَّدٍ وَمَنْ لَهُ انْتَمَى
2 وَبَعْدُ فَالتَّجْويدُ لِلْقٌرْءانِ فَرْضٌ عَلَى تَالِيهِ بِالبُرْهَانِ
3 لِذَا نَظَمْتُ مُوجَزًا مُفِيدا مُوَفِّيًا أُصولَهُ سَدِيدَا
4 سَمَّيتُهُ لآلِئَ البَيانِ مُجَوِّدًا لأَحْرُفِ القُرْءانِ
حَدُّ التَّجْويدِ
5 وَحَدُّهُ إِعْطَاءُ كُلِّ حَرْفِ حُقُوقَهُ مِنْ مَخْرجٍ وَوَصْفِ
6 وَيَنبَغِي تَسْوِيةٌ لِلْحَرْفِ مَعْ شِبْهِهِ في جَائِزٍ بِاللُّطْفِ
مَخَارِجُ الحُرُوفِ
7 قَدْ عَدَّها الخَلِيلُ سَبْعَةَ عَشَرْ وَذَاكَ مِنْ بَيْنِ المَذَاهِبِ اشْتَهَرْ
8 فَالجَوْفُ مِنْهُ أَلِفٌ وَالواوُ عَنْ ضَمٍّ وَيَا عَنْ كَسْرٍ انْ كُلٌّ سَكَنْ
9 وَالحَلْقُ مِنْهُ سِتَّةٌ قَدْ خَرَجَتْ فَالهَمْزُ مِنْ أَقْصَاهُ فَالَهَا تَبِعَتْ
10 وَالعَيْنُ مِنْ وَسَطِهِ فَالحَاءُ وَالغَيْنُ مِنْ أَدْنَاهُ ثُمَّ الخَاءُ
11 وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى اللِّسَانِ القَافُ مَعْ مَا يُحَاذِيهِ يَلِيهِ الكَافُ
12 وَالجِيمُ فَالشِّينُ فَيَاءٌ مِنْ وَسَطْ وَالضَّادُ مِنْ حَافَتِهِ بَعْدُ انْضَبَطْ
13 مَعْ عُلوِ أَضْراسٍ مِنَ اليُسْرى كَثُرْ وَاللامُ أَدْنَاهَا لأُخْرَاهَا تَمُرّ
14 وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ لامًا تَلا وَالرَّاءُ دَانَاهُ لِظَهْرٍ مَدْخَلا
15 وَالطَّاءُ فَالدَّالُ فَتَا مِنْهُ وَمِنْ أَصْلِ الثَّنِيَّتَيْن ِ مِنْ عُلْيا زُكِنْ
16 وَالصَّادُ فَالسِّينُ فَزاىٌ تُتْلَى مِنْهُ مُصَاحِبًا فُوَيْقَ السُّفْلَى
17 وَالظَّاءُ فَالذَّالُ فَثَاءٌ خَرَجَتْ مِنْهُ وَمِنْ أَطْرافِ عُليَاهَا أَتَتْ
18 كَذَاكَ مِنْ أَطْرافِ عُليَا يُلْفَى مَعْ بَطْنِ سُفْلَى شَفَةٍ حَرْفُ الفَا
19 وَالشَّفَتَانِ مِنْهُما ثَلاثَةُ بَاءٌ فَمِيمٌ ثُمَّ وَاوٌ تَثْبُتُ
20 وَالنُّونُ وَالمِيمُ المُشَدَّدَانِ مِمَّا مَضَى وَالأنْفِ يَخْرُجَانِ
21 وَحَيْثُ ذَانِ أُدْغِمَا أَوْ أُخْفِيَا فَذَانِ مِنْ أَنْفٍ فَقَطْ قَدْ أَتَيَا
صِفَاتُ الحُرُوفِ اللازِمَةُ المَشْهُورَةُ
22 جَهْرٌ وَرِخْوٌ وَاسْتِفَالٌ مُنْفَتِحْ وَمُصْمَتٌ وَضِدُّهَا سَيَتَّضِحْ
23 فَالهَمْسُ فِي (فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ) وَشِدَّةٌ (أَجْدَتْ كَقُطْبٍ) جُمِعَتْ
24 وَبَيْنَ شِدَّةٍ وَرِخْوٍ (لِنْ عُمَرْ) وَ (خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ) لِلاسْتِعْلا اسْتَقَرّ
25 وَرَمْزُ (طِبْ صِفْ ظُلْمَ ضِغْنٍ) مُطْبَقَةْ وَلَفْظُ (نَلْ بِرَّ فَمٍ) لِلمُذْلَقَةْ
26 قَلْقَلَةٌ (قُطْبُ جَدٍ) وَقُرِّبَتْ لِلفَتْحِ وَالأَرْجَحُ مَا قَبْلُ اقْتَفَتْ
27 كَبِيْرَةٌ حَيْثُ لَدَى الوَقْفِ أَتَتْ أَكْبَرُ حَيْثُ عِنْدَ وَقْفٍ شُدِّدَتْ
28 وَ(الهَاءُ مَعْ حُرُوفِ مَدٍّ) لِلْخَفَا وَنَحُوُ (كَيْ وَلَوْ) بِلِينٍ وُصِفَا
29 وَ(الصَّادُ مَعْ سِينٍ وَزَاىٍ) صُفِّرَتْ وَ (اللامُ وَالرَّا) انْحَرَفَا وَكُرِّرَتْ
30 وَغُنَّ فِي (نُونٍ وَمِيمٍ) بَادِيَا إِنْ شُدِّدا فَأُدْغِمَا فَأُخْفِيَا
31 فَأُظْهِرا فَحُرِّكا وَقُدِّرَتْ بِألِفٍ لا فِيهِمَا كَمَا ثَبَتْ
32 خَمْسُ مَرَاتِبٍ بِهَا وَاسْتَطِلا ضَادًا وَفِي الشِّينِ التَفَشِّي كَمُلا
33 وَإِنْ يَكُنْ مُسَكَّنًا فَبَيِّنُ وَحَيْثُمَا شُدِّدَ فَهْوَ أَبْيَنُ
تَقْسِيمُ الصِّفَاتِ
34 ضَعِيفُهَا هَمْسٌ وَرِخْوٌ وَخَفَا لِينُ انْفِتَاحٌ وَاسْتِفَالٌ عُرِفَا
35 وَمَا سِوَاهَا وَصْفُهُ بِالقُوَّةِ لا الذَّلْقِ وَالإصْمَاتِ وَالبَيْنِيَّةِ
تَقْسِيمُ الحُرُوفِ
36 قَوِىُّ أَحْرُفِ الهِجَاءِ ضَادُ بَا قَافُ جِيمٌ دَالُ ظَا رَا صَادُ
37 وَالطَّاءُ أَقْوَى وَالضَّعِيفُ سِينُ ذَالٌ وَزاىٌ تَا وَعَيْنٌ شِينُ
38 كَذَاكَ حَرْفَا اللِّينِ خَاءٌ كَافُهَا وَالمَدُّ مَعْ (فَحَثَّهُ) أَضْعَفُهَا
39 وَالوَسْطُ هَمْزٌ غَيْنُ مَعْ لامٍ أَتَتْ وَالمِيمِ وَالنُّونِ فَخَمْسًا قُسِّمَتْ
أَلْقَابُ الحُرُوفِ
40 وَأَحْرُفُ المَدِّ إِلى الجَوْفِ انْتَمَتْ وَهَكَذَا إِلى الهَوَاءِ نُسِبَتْ
41 وَأَحْرُفُ الحَلْقِ أَتَتْ حَلْقِيَّةْ وَالقَافُ وَالكَافُ مَعًا لَهْويَّةْ
42 وَالجِيمُ وَالشِّينُ وَيَاءٌ لقبت مَعْ ضَادِهَا شَجْريَّةً كَمَا ثَبَتْ
43 وَاللامُ وَالنُّونُ وَرَا ذَلْقِيَّةْ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا نِطْعِيَّةْ
44 وَأَحْرُفُ الصَّفِيرِ قُلْ أَسْلِيَّةْ وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَا لِثْويَّةْ
45 وَالفَا وَمِيمٌ بَا وَوَاوٌ سُمِّيَتْ شَفْوِيةً فَتِلْكَ عَشْرَةٌ أَتَتْ
صِفَاتُ الحُرُوفِ العَارِضَةُ
46 إِظْهَارٌ ادْغَامٌ وَقَلْبٌ وَكَذَا إِخْفَا وَتَفْخِيمٌ وَرِقُّ أُخِذَا
47 وَالمَدُّ وَالقَصْرُ مَعَ التَّحَرُّكِ وَأَيضًا السُّكُونُ وَالسَّكْتُ حُكِي
النُّونُ السَّاكِنَةُ وَالتَّنْوينُ
48 عِنْدَ حُرُوفِ الحَلْقِ أَظْهِرَنْهُمَا وَعِنْدَ (يَرْمُلُونَ) أَدْغِمَنْهُمَا
49 مِنْ كِلْمَتَيْنِ مَعَ غَنِّ دُونَ (رَلْ) وَ (ن) مَعْ (يس) بِالإظْهَارِ حَلّ
50 وَعِنْدَ بَاءٍ مِيمًا اقْلِبَنْهُمَا وَعِنْدَ بَاقِيهِنَّ أَخْفِيَنْهُمَا
51 وَقَارَبَ الإظْهَارَ عِنْدَ أَوَّلَيْ (كَمْ قَرَّ) وَالإدْغَامَ (دَوْمًا تِلْوُ طَيْ)
52 وَوَسَطٌ (صِدْقٌ سَمَا زَاهٍ ثَنَا ظَلَّ جَلِيلا ضِفْ شَرِيفًا ذَا فِنَا)
المِيمُ السَّاكِنَةُ
53 وَأَخْفِ أَحْرَى عِنْدَ بَا وَأَدْغِمَا فِي المِيمِ وَالإظْهَارُ مَعْ سِوَاهُمَا
اللامَاتُ السَّواكِنُ
54 أَلْ فِي (ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ) أَظْهِرْ وَكُنْ فِي غَيرِهَا مُدْغِمَهُ
55 وَاللامُ مِنْ فِعْلٍ وَحَرْفٍ أَظْهِرا وَاسمٍ وَلامَ الأمْرِ أَيضًا قَرِّرَا
المُتَمَاثِلانِ وَالمُتَجَانِسَ انِ وَالمُتَقَارِبَ انِ وَالمُتَبَاعِدَ انِ
56 إِنْ يَجْتَمِعْ حَرْفَانِ خَطًّا قُسِّمَا عِشْرِينَ قِسْمًا بَعْدَ وَاحِدٍ نَمَا
57 فَمُتَمَاثِلانِ إِنْ يَتَّحِدَا فِي مَخْرَجٍ وَصِفَةٍ كَمَا بَدا
58 وَمُتَجَانِسَان ِ حَيْثُ ائْتَلَفَا فِي مَخْرَجٍ وَفِي الصِّفَاتِ اخْتَلَفَا
59 وَمُتَقَارِبَان ِ حَيْثُ فِيهِمَا تَقَارُبٌ أَوْ كَانَ فِي أَيِّهِمَا
60 وَمُتَبَاعِدَان ِ حَيْثُ مَخْرَجَا تَبَاعَدا وَالخُلْفُ فِي الصِّفَاتِ جَا
61 وَحَيْثُمَا تَحَرَّكَ الحَرْفَانِ فِي كَلٍّ فَسَمِّ بِالكَبِيرِ وَاقْتَفِ
62 وَسَمِّ بِالصَّغِيرِ حَيْثُمَا سَكَنْ أَوَّلُهَا وَمُطْلَقٌ فِي العَكْسِ عَنْ
الإدْغَامُ
63 أَوَّلَ مِثْلَيِ الصَّغِيرِ دُونَ مَدّ أَدْغِمْ وَلَكِنْ سَكْتُ (مَالِيَهْ) أَسَدّ
64 وَالجِنْسُ مِنْهُ النُّونُ فِي المِيمِ ادُّغِمْ وَهَكَذا ارْكَبْ مَعَ يَلْهَثْ قَدْ عُلِمْ
65 كَإِذْ بِظَا وَالدَّالُ أَوْ طَا أُدْغِمَا فِي التَا مَعَ الإِطْبَاقِ وَهْيَ فِيهِمَا
66 وَالقُرْبُ مِنْهُ النُّونُ فِي حُرُوفِ (رَلْ) وَ (وَيْ) كَذَاكَ اللامُ فِي رَاءٍ دَخَلْ
67 وَقَافُ نَخْلُقكُّمْ بِكَافِهِ ادُّغِمْ مَعْ وَصْفِ عُلْوٍ وَالأصَحُّ أَنْ يَتِمّ
68 وَالنُّونَ فِي مَالَكَ لا تَأْمَنَّا أَشمِمْهُ مُدْغِمًا أوَ اخْفِيَنَّا
تَقْسِيمُ الإدْغَامِ
69 ذَا نَاقِصٌ إِنْ يَبْقَ وَصْفُ المُدْغَمِ وَكَامِلٌ إِنْ يُمْحَ ذَا فَلْيُعْلَمِ
التَّرْقِيقُ وَالتَّفْخِيمُ
70 حُرُوفَ الاسْتِفَالِ حَتْمًا رَقِّقِ وَالعُلْوَ فَخِّمْ سِيَّمَا فِي المُطْبَقِ
71 أَعْلاهُ فِي كَطَائِفٌ فَصَلَّى فَقُرْبَةٌ فَلا تُزِغْ فَظِلاَّ
72 وَاللامُ فِي اسْمِ اللهِ حَيْثُمَا أَتَتْ مِنْ بَعْدِ فَتْحَةٍ وَضَمٍّ غُلِّظَتْ
73 وَالرَّاءُ رُقِّقَتْ إِذَا مَا سَكَنَتْ مِنْ بَعْدِ وَصْلِ كَسْرَةٍ تَأَصَّلَتْ
74 وَلَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ فَتْحِ اسْتِعْلا مُتَّصِلٍ وَرِقُّ (فِرْقٍ) أعْلَى
75 وَرُقِّقَتْ مَكْسُورَةً وَفُخِّمَتْ فِي الوَقْفِ وَهْوَ رَاجِحٌ إذْ كُسِرَتْ
76 مَا لَمْ تَكُنْ بَعْدَ سُكُونِ يَا وَلا كَسْرٍ وَسَاكِنِ اسْتِفَالٍ فَصَلا
77 وَرِقُّ رَا يَسْرِ وَأَسْرِ أَحَرَى كَالقِطْرِ مَعْ نُذُرِ عَكْسُ مِصرَ
78 وَالرَّوْمُ كَالوَصلِ وَتَتْبَعُ الألِفْ مَا قَبْلَهَا وَالعَكْسُ فِي الغَنِّ أُلِفْ
أَقْسَامُ المدِّ
79 وَالمَدُّ أَصْلِيٌّ وَفَرْعِيٌّ جَلا وَسَمِّ بِالمَدِّ الطَّبِيعِي الأَوَّلا
80 وَهُوَ مَالَمْ يَكُ بَعْدَ حَرْفِ مَدّ حَرفٌ مُسَكَّنٌ أَوِ الهَمْزُ وَرَدْ
81 وَذَاكَ كِلْمِيٌّ وَحَرْفِيٌّ جَرَى كَأَتُجَادِلُون َنِي طَهَ وَرَا
82 أمَّا الأخِيرُ فَهْوَ مَوقُوفٌ عَلَى هَمْزٍ أَوِ السُّكُونِ مُطْلَقًا جَلا
83 حُرُوفُهُ فِي لَفْظِ (وَايٍ) جُمِعَتْ وَمَعْ شُرُوطِهَا بِـ (نُوْحِيْهَاْ) أَتَتْ
أَحْكَامُ المَدِّ
84 فَوَاجِبٌ مَعْ سَبْقِهِ إنْ يَتَّصِلْ بِهَمْزَةٍ وَجَائِزٌ إنْ يَنفَصِلْ
85 أَوْ إنْ عَلَيْهِ هَمْزةٌ تَقَدَّمَتْ أَوْ عَارِضُ السُّكُونِ لِلوَقْفِ ثَبَتْ
86 وَاللِّينُ مُلْحَقٌ بِهِ إذا وُقِفْ وَلَكِنِ الطُّولُ بِقِلَّةٍ وُصِفْ
87 وَلازِمٌ إِنْ سَاكِنٌ جَا بَعْدَ مَدّ وَقْفًا وَوَصْلا وَبِسِتٍّ يُعْتَمَدْ
88 وَإِنْ طَرَا تَحْرِيكُهُ فَأَشْبِعَا وَاقْصُرْ وَعَينَ امْدُدْ وَوَسِّطْهُ مَعَا
89 وَإِنْ بِحَرْفٍ جَاءَ فَالحَرْفِيُّ وَإِنْ بِكِلْمَةٍ فَذَا الكِلْمِيُّ
90 مُثَقَّلانِ حَيْثُ كُلٌ شُدِّدَا مُخَفَّفَانِ حَيْثُ لَمْ يُشَدَّدَا
مَرَاتِبُ المُدُودِ
91 أَقْوَى المُدودِ لازمٌ فَمَا اتَّصَلْ فَعَارِضٌ فَذُو انْفِصَالٍ فَبَدَلْ
92 وَسَبَبَا مَدٍّ إذا مَا وُجِدَا فَإِنَّ أَقْوَى السَّبَبَيْنِ انْفَرَدَا
كَيْفِيَّةُ الوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الكَلِمِ
93 وَالأصْلُ فِي الوَقْفِ السُّكُونُ وَيُشَمّ كَذَا يُرَامُ عِنْدَ ذِي رَفْعٍ وَضَمّ
94 وَرُمْ لَدَى جَرٍّ وَكَسْرٍ وَكِلاَ هَذَيْنِ فِي نَصْبٍ وَفَتْحٍ حُظِلا
95 وَعِنْدَ هَا أُنثَى وَمِيمِ الجَمْعِ أَوْ عَارِضِ تَحْرِيكٍ كِلَيْهِمَا نَفَوْا
96 وَالخُلْفُ فِي هَاءِ الضَّمِيرِ وَالأتَمّ دَعْ بَعْدَ يَا وَالوَاوِ أَوْ كَسْرٍ وَضَمّ
وُجُوهُ العَوارِضِ المُنْفَرِدَةِ
97 إِنْ جَاءَ مَدٌ قَبْلُ أَوْ لِينٌ جَرَى فَأَشْبِعًا أَوْ وَسِّطًا أَوِ اقْصُرَا
98 وَزِدْ بِرَفْعٍ مَعَهَا الإشمَامَا وَفِيهِ كَالمَجْرُورِ زِدْ مُرَامَا
99 ثَلاثَةٌ نَصْبًا وَأَرْبَعٌ بِجَرّ وَسَبْعَةٌ فِي عَارِضِ الرَّفْعِ تَقَرّ
100 وَإِنْ خَلا مِنْ ذَيْنِ فَالسُّكُونُ قَرّ وَالرَّفْعَ أَشمِمْ ثُمَّ رُمْهُ مَعَ جَرّ
101 فَوَاحِدٌ فِي النَّصْبِ وَاثْنَانِ لَدَى جَرٍّ وَفِي الرَّفْعِ ثَلاثَةٌ بَدَا
وُجُوهُ العَوَارِضِ المُجْتَمِعَةِ المُخْتَلِفَةِ
102 وَسَوِّ رَوْمَ أَوْ ثَلاثَ عَارِضِ بِآخَرٍ إِنْ تُشْمِمَ اوْ تُمَحِّضِ
103 وَالنَّصْبَ ثَلِّثْ إِنْ تَرُمْ فِيمَا عَدَا فَسِتَّةٌ فِي النَّصْبِ مَعْ جَرٍّ بَدَا
104 وَجَاءَ فِي رَفْعٍ وَجَرٍ سَبْعَةُ وَالنَّصْبِ مَعْ رَفْعٍ كَكُلٍّ تِسْعَةُ
وُجُوهُ اللِّينِ مَعَ العَوَارِضِ
105 عَارِضُ مَدِّ وَقْفَ لِينٍ إِنْ تَلا فَسَوِّ أَوْ زِدْ فِي الأخِيرِ مَا عَلا
106 وَسَوِّ حَالَ العَكْسِ أَوْ زِدْ مَا نَزَلْ بِالمَحْضِ أَوْ إشْمَامِ مَا بِالرَّفْعِ حَلّ
107 وَفِيهِ مَعْ ذِي الجَرِّ زِدَ رَوْمًا كَإِذْ جُرَّا وَزِدْ ثَلاثَ نَصْبٍ حَينَئِذْ
108 فَسِتَّةٌ إِذْ نُصِبَا وَسَبْعٌ اذْ جُرَّا وَتِسْعٌ فِيهِ مَعْ نَصْبٍ أُخِذْ
109 وَعِنْدَ رَفْعِ ذَيْنِ أَوْ فِيمَا يُجَرّ مَعْ صَاحِبِ الرَّفْعِ ثَلاثَةَ عَشَرْ
110 وَفِيهِ مَعْ ذِي النَّصْبِ خَمْسَةَ عَشَرْ وَجَازَ فِي الكُلِّ ثَمَانٍ مَعْ عَشَرْ
وُجُوهُ الوَقْفِ عَلَى المَدِّ اللازِمِ
111 سَكِّنْهُ إِنْ تَقِفْ وَأَشْمِمْ رَافِعًا وَرُمْهُ مَعْ جَرٍّ بِمَدٍّ مُشْبِعًا
تَحْدِيدُ حَفْصٍ فِي نَوْعَيِ المَدِّ اللازِمِ
112 قَدْ مَدَّ ذَا فَصْلٍ وَمَا يَتَّصِلُ خَمْسًا وَأَرْبَعًا وَهَذَا أَعْدَلُ
113 وَزَادَ فِي كَـ (المَاءِ) سِتًّا إِنْ يَقِفْ وَالرَّفْعَ أَشْمِمْ مُطْلَقًا كَمَا عُرِفْ
114 وَرُمْهُ مَعْ جَرٍّ بِمَا بِهِ وُصِلْ فَفِي انْفِرَادِهِ ثَلاثَةٌ تَحِلّ
115 فَتِلْكَ فِي نَصْبٍ وَخَمْسَةٌ بِجَرّ وَأَوْجُهُ الرَّفْعِ ثَمَانٍ تُعْتَبَرْ
116 وَفِي اجْتِمَاعِهِ بِذِي انْفِصَالِ أَوْ جَمْعِهِ مَعْ وَصْلِ ذِي اتِّصَالِ
117 أَرْبَعَةٌ نَصْبًا وَسِتَّةٌ بِجَرّ وَعَشْرَةٌ فِي حَالةِ الرَّفْعِ تَقَرّ
118 وَمُدَّ عَارِضَ السُّكُونِ إِنْ يُمَدّ سِتًّا فَفِي نَصْبِهِمَا سَبْعٌ تُعَدّ
119 وَإِنْ يُجَرَّا فَالوُجُوهُ تِسْعَةُ وَحَالَ نَصْبِهِ بِجَرٍّ عَشْرَةُ
120 وَحِينَ عَكْسِ ذَا ثَلاثةَ عَشَرْ وَعِنْدَ رَفْعِ ذَيْنِ سِتَّةَ عَشَرْ
121 كَعِنْدَ ذِي رَفْعٍ بِجَرٍّ وَاسْتَقِرّ فِي نَصْبِهِ بِالرَّفْعِ سَبْعَةَ عَشَرْ
122 وَحِينَمَا يُرْفَعُ مَعْ نَصْبٍ فَقُلْ عِشْرُونَ مِثْلُ رَفْعِهِ فِي جَمْعِ كُلّ
123 وَحَيْثُمَا يُنْصَبُ فَالكُلُّ اجْتَمَعْ فَوَاحِدٌ مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ وَقَعْ
الإثبَاتُ وَالحَذْفُ
124 وَوَارِدٌ إِثْبَاتُ يَا فِي الأيْدِي بَعْدَ أُوليِ وَالحَذْفُ فِي ذَا الأيْدِ
125 وَوَقْفُ مُعْجِزِي مُحِلِّي حَاضِري آتِي المُقِيمِي مُهْلِكِي بِاليَا دُرِي
126 وَالحَذْفُ قَبْلَ سَاكِنٍ فِي اليَا رَسَا وَقْفًا كَوَصْلٍ عِنْدَ نُنجِ يُونُسَا
127 وَاخْشَوْنِ مَعْ يُؤْتِ النِّسَا وَالوَادِ وَوَادِ وَالجَوارِ مَعْ لَهَادِ
128 وَهَادِ رُومٍ صَالِ تُغْنِ بِالقَمَرْ يُرِدْنِ مَعْ عِبَادِ أوَّلَيْ زُمَرْ
129 وَالوَاوِ فِي وَيَمْحُ ثُمَّ يَدْعُ الاِنسانُ وَالدَّاعِ كَذَا سَنَدْعُ
130 وَصَالِحُ التَّحْريمِ ثُمَّ الألِفِ فِي أيُّهَ الرَّحْمَنِ نُورِ الزُّخْرُفِ
131 وَفِي سَلاسِلاً وَمَا ءَاتَانِ قِفْ بِالحَذْفِ وَالإِثْبَاتِ فِي اليَا وَالأَلِفْ
132 وَقِفْ بِها فِي لَيَكُونًا نَسْفَعَا إِذًا وَلَكِنَّا وَنَحْوِ رُكَّعَا
133 أَنَا مَعَ الظُّنُونَ وَالرَّسُولا كَانَتْ قَوَارِيرَا مَعَ السَّبِيلا
134 وَحَذْفُهَا وَصْلا وَمُطلَقًا لَدَى ثَمُودَ مَعْ أُخْرَى قَوَارِيرَ بَدَا
المَقْطُوعُ وَالمَوْصُولُ
135 تُقْطَعُ أَنْ عَنْ كُلِّ لَمْ ولَوْ نَشَا كَانُوا يَشَا وَالخُلْفُ فِي الجِنِّ فَشَا
136 وَقَطْعُ أَنْ لَنْ غَيرَ أَلَّنْ نَجْعَلا نَجْمَعَ وَالخُلْفُ بِتُحْصُوهُ انْجَلَى
137 وَنُونَ أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا افْصِلا يُشْرِكْنَ مَعْ مَلْجَأَ مَعْ تَعْلُوا عَلَى
138 تُشْركْ أَقُولَ مَعْ يَقُولُوا تَعْبُدوا يس وَالأُخْرى بِهُودٍ قَيَّدوا
139 كَذَا بِهَا أَنْ لا إِلَهَ وَاخْتُلِفْ فِي الأَنبِيا وَوَصْلَ إِلا الكُلِّ صِفْ
140 كَنُونِ إِلَّمْ هُودَ وَافْصِلْ إِنْ مَا بِالرَّعْدِ ثُمَّ صِلْ جَمِيعَ أَمَّا
141 وَقُطِعَتْ أَمْ مَنْ بِذِبْحٍ وَالنِّسَا وَفُصِّلَتْ أَيْضًا وَأَمْ مَنْ أَسَّسَا
142 وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ الاثْنَيْنِ افْصِلا وَخُلْفُ أَنَّمَا غَنِمْتُمْ حَصَلا
143 مَعْ إنَّمَا عِنْدَ لَدَى النَّحْلِ وَقَعْ وَقَبْلَ تُوعَدُونَ الاَنْعَامَ انقَطَعْ
144 وَصِلْ فَأَيْنَمَا كَنَحْلٍ وَجَرَى خُلْفٌ بِالاَحْزَابِ النِّسَا وَالشُّعَرَا
145 وَقَطْعُ حَيْثُ مَا مَعًا وَيَوْمَ هُمْ عَلَى وَبَارِزُونَ عَكْسُ يَبْنَؤُمّ
146 وَفِي النِّسَا مِنْ مَا بِقَطْعِهِ وُصِفْ وَفِي المُنَافِقُونَ وَالرُّومِ اخْتُلِفْ
147 وَمِمَّ مَعْ مِمَّنْ جَمِيعِهَا صِلا وَمَوْضِعَيْ عَنْ مَنْ وَمَا نُهُوا افْصِلا
148 وَعَمَّ صِلْ وَقَطْعُ مَالِ فِي النِّسَا وَسَالَ وَالفُرقَانِ وَالكَهْفِ رَسَا
149 وَوَقفَهُ بِمَا أَوِ اللامِ اعْلَمَا كَوَقْفِ أيَّامَّا بِأيَّا أَوْ بِمَا
150 وَكُلِّ مَا سَأَلتُمُوهُ فُصِلَتْ وَخُلْفُ جَا رُدُّوا وَأُلْقِي دَخَلَتْ
151 وَبِئْسَمَا اشْتَرَوْا فَصِلْ وَالخُلْفُ فِي خَلَفْتُمُونِي مَعَ يَأْمُرْكُمْ قُفِي
152 وَقَطْعُ كَي لا أوَّلِ الأحْزَابِ مَعْ نَحْلٍ وَحَشْرٍ وَبِعِمْرَانَ وَقَعْ
153 خُلْفٌ كَفِي مَا الرُّومِ هَهُنَا كِلا تَنزِيلَ ءَاتَاكُمْ مَعًا أُوحِي وَلا
154 فَعَلْنَ فِي الأُخْرَى أفَضْتُمْ وَاشْتَهَتْ أَوْ وَصْلُهَا مَعْ قَطْعِ هَهُنَا ثَبَتْ
155 أَوْ هِيَ وَاشْتَهتْ أَوِ الكُلُّ فُصِلْ وَفِيمَ صِلْ وَلاتَ حِينَ مُنفَصِلْ
156 وَقِيلَ وَصْلُهُ وَهَا وَيَا وَأَلْ كَالُوهُمُ أَوْ وَزَنُوهُمُ اتَّصَلْ
157 كَرُبَمَا مَهْمَا نِعِمَّا يَومَئِذْ كَأَنَّمَا وَوَيْكَأَنَّ حِينَئِذْ
158 وَجَاءَ إِلْ يَاسِينَ بِانفِصَالِ وَصَحَّ وَقْفُ مَنْ تَلاهَا آلِ
التَّاءَاتُ المَفْتُوحَةُ
159 تَا رَحْمَتَ البِكْرِ مَعَ الأعْرَافِ وَزُخْرُفٍ وَالرُّومِ هُودٍ كَافِ
160 وَفِي بِمَا رَحْمَةٍ الخُلْفُ أَتَي وَنِعْمَتَ البَقَرَةِ الأُخْرَى بِتَا
161 كَذَا بِإِبْرَاهِيمَ أُخْرَيَيْنِ مَعْ ثَلاثَةِ النَّحْلِ أَخِيرَاتٍ تَقَعْ
162 مَعْ فَاطِرٍ وَفِي العُقُودِ الثَّانِي وَالطُّورِ مَعْ عِمْرَانَ مَعْ لُقْمَانِ
163 وَالخُلْفُ فِي نِعْمةُ رَبِّي وَامْرَأَتْ مَتَى تُضَفْ لِزَوْجِهَا بِالتَّا أتَتْ
164 كَاللاتَ مَعْ هَيْهَاتَ ذَاتَ يَا أبَتْ وَلاَتَ مَعْ مَرْضَاتَ إنَّ شَجَرَتْ
165 وَسُنَّتَ الثَّلاثِ عِنْدَ فَاطِرِ وَمَوضِعَيْ الاَنفَالِ ثُمَّ غَافِرِ
166 وَلَعْنتَ النُّورِ وَنَجْعَلْ لَعْنَتَا وَابْنَتَ مَعْ قُرَّةُ عَيْنٍ فِطْرَتَا
167 بَقِيَّتُ اللهِ وَأَيْضًا مَعْصِيَتْ مَعًا وَجَنَّتُ نَعِيمٍ وَقَعَتْ
168 كَلِمَتُ الأَعْرَافِ فِي العِرَاقِ تَا وَمَا قُرِي فَرْدًا وَجَمْعًا فَبِتَا
169 وَهْوَ جِمَالتُ وَءَايَاتٌ أَتَتْ بِالعَنكَبُوتِ فِي التي تَأَخَّرَتْ
170 مَعْ يُوسُفٍ وَهُمْ عَلَى بَيِّنَتِ وَالغُرُفَاتِ وَكِلا غَيَابَتِ
171 وَثَمَرَاتِ فُصِّلَتْ وَكَلِمَتْ يُونُسَ وَالأنعَامِ وَالطَّوْلِ بَدَتْ
172 لَكِنْ بِثَانِي يُونُسٍ مَعْ غَافرِ فِي الفَرْدِ هَا وَالجَمْعِ تَا كَمَا قُرِي
كَيْفِيَّةُ الاِبْتِدَاءِ بِهَمْزَةِ الوَصْلِ
173 وَهَمْزَةُ الوَصْلِ مِنَ الفِعْلِ تُضَمْ بَدْءَا إذا أُصِّلَ فِي الثَّالِثِ ضَمّ
174 وَحِينَمَا يَعْرِضُ فَاكْسِرْ يَا أُخَيّ فِي ابْنُوا مَعَ ائْتُونِي مَعَ امْشُوا اقْضُوا إِلَيّ
175 وَكَسْرُهَا فِي الفَتْحِ وَالكَسْرِ كَذَا وَفَتْحُهَا مَعْ لامِ عُرْفٍ أُخِذَا
176 وَابْدَأْ بِهَمْزٍ أَوْ بِلامٍ فِي ابْتِدَا الاِسْمُ الفُسُوقُ فِي اخْتِبَارٍ قُصِدَا
177 وَكَسْرُهَا فِي مَصْدَرِ الخُمَاسِيْ يَأْتِي كَذَا فِي مَصْدَرِ السُّدَاسِيْ
178 وَأَيْضًا اثْنَتَينِ وَابْنٍ وَابْنَتِ وَاثْنَيْنِ وَاسْمٍ وَامْرِئٍ وَامْرَأَةِ
179 وَسُهِّلَتْ أَوْ أُبْدِلَتْ أَحْرَى لَدَى ءالذَّكَرَيْنِ فِي كِلَيْهِ وَرَدَا
180 كَذَا كِلا ءالاَنَ مَعْ ءاللهُ مِنْ بَعْدِ اصْطَفَى كَذَا الذِي قَبْلَ أذِنْ
الوَقْفُ وَالابْتِدَاءُ وَالقَطْعُ وَالسَّكْتُ
181 الوَقْفُ تَامٌ حَيْثُ لا تَعَلُّقَا فِيْهِ وَكَافٍ حَيْثُ مَعْنًى عُلِّقَا
182 قِفْ وَابْتَدِئْ وَحَيْثُ لَفْظًا فَحَسَنْ فَقِفْ وَلا تَبْدَأْ وَفِي الآيِ يُسَنّ
183 وَحَيْثُ لَمْ يَتِمَّ فَالقَبِيحُ قِفْ ضَرُورَةً وَابْدَأْ بِمَا قَبْلُ عُرِفْ
184 وَلَمْ يَجِبْ وَقْفٌ وَلَمْ يَحْرُمْ عَدَا مَا يَقْتَضِي مِنْ سَبَبٍ إِنْ قُصِدَا
185 وَالقَطْعُ كَالوَقْفِ وَفِي الآيَاتِ جَا وَاسْكُتْ عَلَى مَرْقَدِنَا وَعِوَجَا
186 بِالكَهْفِ مَعْ بَل رَّانَ مَن رَّاقٍ وَمَرّ خُلْفٌ بِمَالِيَهْ فَفِي الخَمْسِ انْحَصَرْ
مَرَاتِبُ القِرَاءةِ
187 حَدْرٌ وَتَدْوِيرٌ وَتَرْتِيلٌ تُرَى جَمِيعُهَا مَرَاتِبًا لِمَنْ قَرَا
الاِسْتِعَاذَةُ وَالبَسْمَلَةُ
188 إِنْ شِئْتَ تَتْلُو فَاسْتَعِذْ وَلْتَجْهَرَا لِسَامِعٍ كَمَا بِنَحْلٍ ذُكِرَا
189 وَإِنْ تَزِدْ أَوْ تَنْقُصَ اوْ تُغَيِّرَا لَفْظًا فَلا تَعْدُ الذي قَدْ أُثِرَا
190 وَالنَّدْبُ مَشْهُورٌ فِي الاِسْتِعَاذَةِ وَبَسْمِلاً بَدْءَا سِوَى بَرَاءةِ
191 وَخُيِّرَ البَادي بِأَجْزَاءِ السُّوَرْ وَالجَعْبَرِيُّ فِي بَرَاءةٍ حَظَرْ
192 وَاقْطَعْ وَصِلْ فَأَرْبَعٌ فِي أَوَّلِ كَلٍّ وَفِي الأَجْزَاءِ سِتٌ تَنْجَلِي
193 وَبَيْنَ أَنْفَالٍ وَبَيْنَ التَّوبَةِ قِفْ وَاسْكُتًا وَصِلْ بِلا بَسْمَلَةِ
194 وَبَيْنَ مَا سِوَاهُمَا اقْطَعْ وَصِلِ جَمِيعًا اوْ صِلْ ثَانِيًا بِالأَوَّلِ
مَا يُرَاعَى لِحَفْصٍ
195 ءأَعْجَمِيُّ سُهِّلَتْ أُخْرَاهَا لِحَفْصِنَا وَمُيِّلَتْ مَجْرَاهَا
196 وَاضْمُمْ أَوِ افْتَحْ ضُعْفَ رُومٍ وَأَتَى سِينَا وَيَبْصُطُ وَثَاني بَصْطَةَ
197 وَالصَّادَ فِي مُصَيْطِرٍ خُذْ وَكِلا هَذَيْنِ فِي المُصَيْطِرُونَ نُقِلا
خَاتِمَةٌ
198 وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِعَوْنِ البَاري فَانفَعْ بِهِ يَارَبُّ كُلَّ قَارِي
199 وَلِلسَّمَنُّود ِىِّ إِبْرَاهِيمَا ابنِ عَلِىٍّ كُنْ بِهِ رَحِيمَا
200 وَصَلِّ دَائِمًا مُسَلِّمًا عَلَى طَهَ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ المَلاَ
201 وَهَذِهِ الأبْيَاتُ (نَجْمُهَا عَلا) تَارِيخُهَا (ظَلَّ مُنِيرًا للمَلا)
ملاحظة :
هذه المنظومة المسماة:لآلئ البيان في تجويد القرآن
إبراهيم بن علي بن علي شحاتة السمنودي الشافعي المصري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال كعب بن زهير ـ رضي الله عنه ـ في قصيدته بانت سعاد ، واصفاً الصحابة ـ رضوان الله عنهم :
لا يفرحون إن نالت رماحهم *** قوماً وليسوا مجازيعاً إذا نيلوا
لا يقع الطعن إلا فـي نحورهـم *** ما إن لهم عن حياض الموت تهليل( اللام )
لو استطعت كتبت الشعر متشحاً ’’,,’’ ضوء الشموس يُحيي أعظم البشـر
إذا رأيت خطايَايَ التي احتشدت ’’،،’’ أوشكتُ أهلكُ من خوفي ومن حَذري
فيا أبا لقــاسم المختار يملؤني ’’,,’’ حـب يجل عن التصوير والصــور
صلى عليك إله الكون ما ابتسمت ’’,,’’ شمس وما أجهش الباكون في السحر**
** من قصيدة ( يا أخت مكة ) لغازي القصيبي ( ويا ليت اللي عنده القصيدة كاملة يتحفنا بها )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أبو العتاهية :
ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُـمَّ يسـرُّ *** وكذاكَ الأُمورُ: حُلوٌ ومُرُّو( الراء )
كَذاكَ الأمـورُ تَعبُـرُ بالنّــــاسِ فخطبٌ يمضِي وخطبٌ يكرُّ
مَا أغرًّ الدّنيا لذِي اللهوِ فِيهَا *** عَجَباً للدّنْيا، وكَيفَ تَغُرّ
ولمَكْرِ الدّنْيا خَطاطيفُ لَهْوٍ، *** وخَطاطيفُها إلَيهَا تَجُرّ
ولَقَلّ امرُؤٌ يُفارِقُ ما يَعْــــتادُ إلاَّ وقلبُهُ مقشَعِرُّ
وإذا مَا رضيتَ كـلَّ قضـاءِ *** اللهِ لمْ تخشَ أنْ يصيبَكَ ضَرُّ
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إلى أعضاء الألوكة نهدي هذا البيت الشعري
رفاق إذا ما هبت الريح نحوهم ... تمنيت لو أني بها أتعلق
(ابتسامة)
المطلوب
بيت شعر يبدا بحرف القاف
قالوا عن الدين الحنيف بأنه . . تزهو حضارتهم بغير لباسه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال جرير :
هل ينفعك إن جربت تجريب *** أم شبابك بعد الشيب مطلوب( الباء )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال شيخي عبدالرحمن خليف القيرواني رحمه الله في إحدى رباعياته بعنوان : الْتِقَاءُ الأديانِ ..!
بعضٌ يَرَى العقائِدَ اليومَ سَوَا *0*0* إذْ أعْلَـنَتْ أُمَمُها الـبُرْهانا
وأيْنَ مَنْ بُرْهَانَهُ مَحْضُ الهَوَى *0*0* مِمَّنْ يَـرَى بُرْهَانَهُ الـقُرْآنا؟
قُلْ: ﴿ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّـنَةٍِ *0*0* مِن رَّبِّـهِ ﴾(*) كَغَيْرِهِ شَـتَّانَا
إِنْ كَانَ خَلْطُهَا خِدَاعًا وَاضِحًا *0*0* كانَ التَّـسَاوي بَيْـنَهَا بُهْـتَانَا
----------------
(*) هذا شاهد من قول الله تعالى في سورة محمد ونص الآية: ﴿ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِن رَّبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴾ الآية 14.