تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    275

    افتراضي ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    استدل الإمام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه على سنية الوتر في الاستجمار بهذا الحديث فما وجه الدلالة منه بارك الله فيكم
    عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا استجمر أحدكم فليوتر ؛ فإن الله وتر يحب الوتر ، أما ترى السموات سبعا ، والأرض سبعا ، والطواف سبعا » وذكر أشياء
    مسكين من ضيع نعيم الجنة بشهوة ساعة!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    يحب الوتر

    لعلها هذا هو وجه الاستنباط والله أعلم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    الحديث اسناده ضعيف رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم ومداره عندهم على : صالح بن رستم المزنى مولاهم ، أبو عامر الخزاز البصرى ( والد عامر بن أبى عامر )
    قال عنه الذهبي : لينه ابن معين و غيره ، و وثقه أبو داود وقال عنه ابن حجر : صدوق كثير الخطأ

    والحديث قد رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا استجمر أحدكم فليوتر). وليس فيه الزيادة التي ذكرها ابوعامر الخزاز واما ان الله وتر يحب الوتر فهذا فدورد في احاديث صحيحة غير هذا والله اعلم
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    275

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    جزاكم الله خيراً ، ومبارك عليك الإشراف أخي أمجد وجعلك مسدداً أينما كنت .
    مسكين من ضيع نعيم الجنة بشهوة ساعة!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    ومعنى ان الله وتر يحب الوتر
    قال بعض العلماء
    وقيل لانه امر بالوتر في كثير من الاعمال والطاعات كما في الصلوات الخمس ووتر الليل واعداد الطهارة وتكفين الميت وفي كثير من المخلوقات كالسماوات والارض انتهى ملخصا‏.‏

    وقال القرطبي‏:‏ الظاهر ان الوتر هنا للجنس، اذ لا معهود جرى ذكره حتى يحمل عليه فيكون معناه انه وتر يحب كل وتر شرعه
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    بارك الله فيكما
    ويمكن أن تكون الأشياء غير المسمية في الحديث مستحبة مسنونة بأدلة خارجة فيكون وجه استدلال الإمام بدلالة الاقتران والله أعلم

    جزاك الله خيرا أخي رشيد وبارك فيك وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم وأن يعينني ويسددني اللهم آمين
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  7. #7

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    أخي الفاضل رشيد الحضرمي وفقك الباري:
    باب الدليل على أن الأمر بالوتر في الاستطابة أمر استحباب لا أمر إيجاب « وأن من استطاب بأكثر من ثلاثة بشفع لا بوتر غير عاص في فعله ، إذ تارك الاستحباب غير الإيجاب تارك فضيلة لا فريضة »
    عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا استجمر أحدكم فليوتر ؛ فإن الله وتر يحب الوتر ، أما ترى السموات سبعا ، والأرض سبعا ، والطواف سبعا » وذكر أشياء.
    وجه مطابقة الحديث للترجمة:
    هو:" أما ترى السموات سبعا ، والأرض سبعا ، والطواف سبعا » وذكر أشياء."
    فهذا بالضبط في وجهة نظري ما جعل ابن خزيمة يضع هذا الحديث تحت هذا الباب ، لكن لماذا؟
    لأن هذه العبارة هي الوحيدة التي تدل على أن الأمر على سبيل الاستحباب.
    1- "إذا استجمر أحدكم فليوتر" فهذه العبارة لا تدل على الاستحباب.
    2- "فإن الله وتر يحب الوتر" وهذه العبارة لاتدل على الاستحباب أيضا، فيمكن أن تستخدم للاستحباب والوجوب، فهي بصحيح العبارة تحتاج إلى قرينة ، والقرينة أتت في العبارة التي بعدها ، والتي صرفت الأمر إلى الاستحباب، وهي:
    "أما ترى السموات سبعا ، والأرض سبعا ، والطواف سبعا » وذكر أشياء."
    والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    275

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    أخي الكريم أمجد هذه الأشياء ليس منصوصا عليها في الحديث وقد روي هكذا في الطبراني والبيهقي وغيرهم فلا يمكن أن ابن خزيمة رحمه الله اطلع عليها ولم يذكرها .
    أخي الكريم أبو الأسود البواسل لماذا كانت هذه اللفظه صارفه إلى الاستحباب مع أن الظاهر منها هو ذكر أمثلة على حب الله عزوجل للوتر لا غير .
    مسكين من ضيع نعيم الجنة بشهوة ساعة!!

  9. #9

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد:
    أما بعد:
    أخي الفاضل رشيد الحضرمي:

    أولا:.....( إذا استجمر أحدكم فليوتر)
    قال ابن حجر (الفتح:1/257):
    " ومن استجمر فليوتر ، وليس بواجب لزيادة في أبي داود حسنة الإسناد، قال: " ومن لا فلا حرج " "
    وقال: 1/264:
    " واستدل بعض من نفى وجوب الاستنجاء بهذا الحديث ، وإنما مقتضاه التخيير بين الاستنجاء بالماء أو بالأحجار ، والله أعلم"
    واضح بالطبع مما سبق أن عبارة: ( إذا استجمر أحدكم فليوتر) تدل على الوجوب.
    ثانيا : أما : (فإن الله وتر يحب الوتر) :
    ورد في عمدة القاري: 7/12:
    " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( يا أهل القرآن أو تروا فإن الله وتر يحب الوتر ).....
    وقوله : ( أوتروا ) أمر للوجوب...."
    إلى أن قال العيني:
    " لاسيما تأكد الأمر بالوتر بمحبة الله إياه بقوله " ( فإن الله وتر يحب الوتر) "

    وواضح أيضا مما قاله العيني، أن عبارة: (فإن الله وتر يحب الوتر) تدل على الوجوب .

    *ومن ثم لابد أن نرجع إلى كلام ابن خزيمة حيث قال:
    باب الدليل على أن الأمر بالوتر في الاستطابة أمر استحباب لا أمر إيجاب « وأن من استطاب بأكثر من ثلاثة بشفع لا بوتر غير عاص في فعله ، إذ تارك الاستحباب غير الإيجاب تارك فضيلة لا فريضة »
    وو ضع ابن خزيمة الحديث التالي وحده ليدل على ما ذهب إليه:
    76 - نا أبو غسان مالك بن سعد القيسي ، نا روح يعني ابن عبادة ، ثنا أبو عامر الخزاز ، عن عطاء ، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا استجمر أحدكم فليوتر ؛ فإن الله وتر يحب الوتر ، أما ترى السموات سبعا ، والأرض سبعا ، والطواف سبعا » وذكر أشياء
    وقبل ذلك أفرد ابن خزيمة بابا فقال:
    باب الأمر بالاستطابة بالأحجار وترا لا شفعا:
    ووضع لأجله هذا الحديث فقط:
    74 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس بن يزيد ، وحدثنا يونس ، أيضا حدثنا ابن وهب ، أن مالكا حدثه ، وحدثنا عتبة بن عبد الله ، أخبرنا ابن المبارك ، أخبرنا يونس ، وحدثنا يحيى بن حكيم ، ثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا يونس ، ومالك ، عن الزهري ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من توضأ فليستنثر (1) ، ومن استجمر (2) فليوتر » وفي حديث ابن المبارك ، أخبرني أبو إدريس الخولاني ، أنه سمع أبا هريرة . سمعت يونس يقول : سئل ابن عيينة عن معنى قوله : « ومن استجمر فليوتر » قال : فسكت ابن عيينة ، فقيل له أترضى بما قال مالك ؟ قال : « وما قال مالك ؟ » قيل : قال مالك : الاستجمار الاستطابة بالأحجار ، فقال ابن عيينة : إنما مثلي ومثل مالك كما قال الأول : وابن اللبون إذا ما لز في قرن لم يستطع صولة البزل القناعيس «

    وبذلك يظهر لي أن ابن خزيمة أيضا يرى أن عبارة:
    (إذا استجمر أحدكم فليوتر) تدل على الوجوب.

    والعبارة الثانية: (فإن الله وتر يحب الوتر) ، لا تدل عند ابن خزيمة إلا على الوجوب ، لكن لماذا ؟
    قال ابن خزيمة:
    باب ذكر الأخبار المنصوصة والدالة على أن الوتر ليس بفرض لا على ما زعم من لم يفهم العدد ، ولا فرق بين الفرض وبين الفضيلة ، فزعم أن الوتر فريضة ، فلما سئل عن عدد الفرض من الصلاة زعم أن الفرض من الصلاة خمس ، فقيل له : والوتر ، فقال : فريضة ، فقال السائل : أنت لا تحسن العدد قال أبو بكر : قد كنت أمليت في أول الكتاب خبر طلحة بن عبيد الله في مسألة الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام ، وجواب النبي صلى الله عليه وسلم إياه ، فقال : « خمس صلوات في اليوم والليلة » ، فقال : هل علي غيرها ؟ قال : « لا ، إلا أن تطوع » ، فأعلم النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم أن ما زاد من الصلاة على الخمس فهو تطوع.

    ثم استدل بأحاديث لترجمته وهي:
    1002 - نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، وعبد الله بن سعيد الأشج ، ومحمد بن هشام قالوا : ثنا أبو بكر بن عياش ، نا أبو إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة قال : قال علي : إن الوتر ليس بحتم ، ولا كصلاتكم المكتوبة ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر ، ثم قال : « يا أهل القرآن أوتروا ؛ فإن الله وتر يحب الوتر » غير أن الأشج لم يذكر : يا أهل القرآن أوتروا . وقال محمد بن هشام ، عن أبي إسحاق ، وثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، نا سفيان عن أبي إسحاق نحو حديث الدورقي في إسناده ، ومتنه.
    1003 - - ثنا بندار ، نا عبد الله بن حمران ، نا عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله ، حدثني أبي جعفر بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة النجاري ، أنه سأل عبادة بن الصامت عن الوتر ، قال : أمر حسن جميل عمل به النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من بعده ، وليس بواجب قال أبو بكر : قد خرجت في كتاب « الكبير » أخبار النبي صلى الله عليه وسلم في إعلامه أن الله فرض عليه وعلى أمته خمس صلوات في اليوم والليلة ، فدلت تلك الأخبار على أن الموجب للوتر فرضا على العباد موجب عليهم ست صلوات في اليوم والليلة ، وهذه المقالة خلاف أخبار النبي صلى الله عليه وسلم ، وخلاف ما يفهمه المسلمون ، عالمهم وجاهلهم وخلاف ما تفهمه النساء في الخدور والصبيان في الكتاتيب ، والعبيد والإماء ، إذ جميعهم يعلمون أن الفرض من الصلاة خمس لا ست.
    1005 - - نا محمد بن العلاء بن كريب ، نا مالك يعني ابن إسماعيل ، نا يعقوب ، ح وثنا محمد بن عثمان العجلي ، نا عبيد الله يعني ابن موسى ، نا يعقوب وهو ابن عبد الله القمي ، عن عيسى بن جارية ، عن جابر بن عبد الله قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ثمان ركعات والوتر ، فلما كان من القابلة اجتمعنا في المسجد ورجونا أن يخرج إلينا ، فلم نزل في المسجد حتى أصبحنا ، فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا له : يا رسول الله ، رجونا أن تخرج إلينا فتصلي بنا ، فقال : « كرهت أن يكتب عليكم الوتر ».

    ثم قال ابن خزيمة :
    (باب الترغيب في الوتر واستحبابه إذ الله يحبه)
    1006 - ثنا نصر بن علي الجهضمي ، وزياد بن يحيى الحساني قال زياد : ثنا ، وقال نصر : أنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، ثنا هشام ، عن محمد ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله وتر يحب الوتر ».

    ووجه الدلاله : أن ابن خزيمة احتاج أن يحتج لعدم وجوب الوتر بالأحاديث السابقة،وبعد أن قرر عدم الوجوب ، صارت عبارة، (إن الله وتر يحب الوتر) تفيد الاستحباب ، فهذه العبارة تحتاج إلى قرينة لتصرفها عن الدلالة على الوجب إلى الدلالة على الاستحباب، وهذا ما بدأ به ابن خزيمة.

    وبذلك لم يبقى إلا العبارة الأخيرة، وهي :
    (أما ترى السموات سبعا ، والأرض سبعا ، والطواف سبعا » وذكر أشياء)

    أما عن السبب الذي رأى لأجله ابن خزيمة هذه العبارة دالة على الاستحباب، فلا أعرف بالضبط ، أنصحك بمراجعة الروايات ، لكني أعتقد ولا أجزم ، أن العبارة جمعت بين أمور مختلفة يجب فيها الوتر ولا يجب ، ولم نعتد في الخطاب الشرعي على هذا الاسلوب عندما يكون الأمر واجبا على حد علمي .لكن أرجع فأقول راجع الروايات ،فقد تكون الزيادة عبارة عن تفسير صحابي للنص يدل على الاستحباب لا أدري.

    والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    275

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    بارك الله فيك أخي المفيد أبو الأسود :
    مارأيكم لو قلنا : أن قوله صلى الله عليه وسلم :( إن الله وتر يحب الوتر ) دليل على حب الله عز وجل للوتر ومع هذا فالوتر ليس واجبا في كل شيىء ، فكون النبي صلى الله عليه وسلم يعلل الأمر بالوتر بهذا المحبة من الله عزوجل مع أن هذه المحبة ليست دليلاً للوجوب فدلّ هذا على عدم وجوب الوتر في الاستجمار.
    مسكين من ضيع نعيم الجنة بشهوة ساعة!!

  11. #11

    افتراضي رد: ماوجه الدلالة من هذا الحديث في رأيكم .

    استدل الإمام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه على سنية الوتر في الاستجمار بهذا الحديث فما وجه الدلالة منه بارك الله فيكم
    عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا استجمر أحدكم فليوتر ؛ فإن الله وتر يحب الوتر ، أما ترى السموات سبعا ، والأرض سبعا ، والطواف سبعا » وذكر أشياء
    وبارك الله فيك أخي الفاضل كنت أعتقد أنك تريد تحقيق مذهب ابن خزيمة.
    مارأيكم لو قلنا : أن قوله صلى الله عليه وسلم :( إن الله وتر يحب الوتر ) دليل على حب الله عز وجل للوتر ومع هذا فالوتر ليس واجبا في كل شيىء ، فكون النبي صلى الله عليه وسلم يعلل الأمر بالوتر بهذا المحبة من الله عزوجل مع أن هذه المحبة ليست دليلاً للوجوب فدلّ هذا على عدم وجوب الوتر في الاستجمار.
    كما رأيت سابقا هذه العبارة رأى أهل العلم أنها تحتاج إلى قرينة ، فهي قد تؤكد الوجوب ، وقد تؤكد الاستحباب.
    قال تعالى:
    {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }(آل عمران:76)
    فتقوى الله تعالى واجبة في أشياء مستحبة في أشياء .فالأمر يحتاج إلى أدلة أو قرائن .
    وقال تعالى:
    {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }(التغابن:16).
    والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •