ما اخرجه البزار والحاكم من طريق ثابت عن انس
اهل الجنة من ملأ الله اذنيه من ثناء الناس خيرا ....
ما اخرجه البزار والحاكم من طريق ثابت عن انس
اهل الجنة من ملأ الله اذنيه من ثناء الناس خيرا ....
ووافقهم الالباني على تصحيحه
لعل الحافظ البزار اخرجه لذلك
قال ابن ماجه:-
4224 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَزَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ أَبِي ثُبَيْتٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَهْلُ الْجَنَّةِ، مَنْ مَلَأَ اللَّهَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا، وَهُوَ يَسْمَعُ، وَأَهْلُ النَّارِ، مَنْ مَلَأَ اللَّهُ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا، وَهُوَ يَسْمَعُ»
وهذا اسنادٌ حسن.
1740 - " أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرا، وهو يسمع، وأهل النار
من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا، وهو يسمع ".
أخرجه ابن ماجة (4224) والطبراني في " المعجم الكبير " (رقم - 12787)
وأبو نعيم في " الحلية " (3 / 80) والبيهقي في " الشعب " (2 / 342 / 1)
من طريق أبي هلال حدثنا عقبة بن أبي ثبيت عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فذكره) .
قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات وفي أبي هلال - واسمه محمد بن سليم الراسبي
- كلام لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن، وقال الحافظ فيه: " صدوق فيه لين "
. ومنه يتبين تساهل البوصيري حين قال في " الزوائد " (ق 285 / 2) : " هذا
إسناد صحيح رجاله ثقات "! نعم الحديث صحيح، فإن له شواهد كثيرة منها عن أنس
مرفوعا نحوه. أخرجه البزار (ص 326 زوائد ابن حجر) والحاكم (1 / 378) من
طريقين عن ثابت عنه. وقال الحاكم:
" صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي،
وهو كما قالا. وإن أعله ابن أبي حاتم (2 / 232 - 233) بالإرسال. ومنها عن
أبي هريرة وغيره وقد مضى برقم (1327) .
هذا كلام الالباني لكن ما ذكر سببه لرمي الحديث بالارسال
لا ادري ما وجه قول الامام ابن ابي حاتم بانه مرسل فكل راو قد اسند عمن روى عنه
قد يكون أبو الجوزاء رواه مرةً مرسلاً فهو كثير الارسال والله أعلم.
ـ "ع - أوس" بن عبد الله الربعي2 أبو الجوزاء البصري من ربعة الأزد. روى عن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وعبد الله بن عمرو وصفوان بن عسال. وعنه بديل بن ميسرة وأبو أشهب وعمرو بن مالك وقتادة وغيرهم. قال
البخاري: "في إسناده نظر" وحكى البخاري عن يحيى بن سعيد أنه قتل في الجماجم سنة "83". قلت: قال ابن أبي حاتم في المراسيل: "أبو الجوزاء عن عمر وعلي مرسل" وقال العجلي: "بصري تابعي ثقة" وقال ابن حبان في الثقات: "كان عابدا فاضلا" وقول البخاري في إسناده نظر ويختلفون فيه إنما قاله عقب حديث رواه له في التاريخ من رواية عمرو بن مالك البكري, والبكري "ضعيف عنده" وقال ابن عدي: "حدث عنه عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة وأبو الجوزاء روى عن الصحابة وأرجو أنه لا بأس به ولا يصح روايته عنهم أنه سمع منهم وقول البخاري في إسناده نظر يريد أنه لم يسمع من مثل بن مسعود وعائشة وغيرهما إلا أنه ضعيف عنده وأحاديثه مستقيمة". قلت: حديثه عن عائشة في الافتتاح بالتكبير عند مسلم وذكر ابن عبد البر في التمهيد أيضا أنه لم يسمع منها وقال جعفر الفريابي في كتاب الصلاة ثنا مزاحم بن سعيد ثنا بن المبارك ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا بديل العقيلي عن أبي الجوزاء قال أرسلت رسولا إلى عائشة يسألها فذكر الحديث. فهذا ظاهره أنه لم يشافهها لكن لا مانع من جواز كونه توجه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللقاء -والله أعلم-.
تهذيب التهذيب 1/383
الكلام من ابن أبي حاتم عن حديث : ثابت عن أنس لا عن حديث أبي الجوزاء عن ابن عباس ، وكلام الشيخ الألباني رحمه الله في معرض هذا واضح عن حديث ثابت عن أنس ، وهو الذي صدره أخونا الفاضل حسن الأثري ، نفع الله به .
قال ابن أبي حاتم في العلل :
وَسَأَلتُ أَبِي ، وَأَبا زُرعَةَ ، عَن حَدِيثٍ ؛ رَواهُ أَبُو الظُّفرِ ، عَن سُلَيمانَ بن المُغِيرَةِ ، عَن ثابِتٍ ، عَن أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ لَهُ : مَن أَهلُ الجَنَّةِ ، مَن أَهلُ النّارِ قالَ : مَن لَم يَمُت حَتَّى يَملأَ مَسامِعَهُ مِمّا يُحِبُّ. ( قلت : ـ أبو مالك المديني ـ وهو مختصر هنا ، وتمامه : قال : قيل : يا رسول الله ، من أهل النار ؟ قال : من لا يموت حتى يملأ سمعه مما يكره ـ كما عند ابن المبارك في الزهد ( 214) وغيره ) فَقالا : هَذا عِندَنا خَطَأٌ ، رَواهُ حَمّادُ بن سَلَمَةَ ، عَن ثابِتٍ ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، مُرسَلاً ، وَهُوَ الصَّحِيحُ.
قالَ أَبُو زُرعَةَ : فَمِنهُم مَن يُحَدِّثُ ، عَن سُلَيمانَ ، عَن ثابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، مُرسَلاً ، والوَهمُ مِن أَبِي الظُّفرِ.
وسَمِعتُ أَبِي ، قالَ : قالَ أَحمَدُ بن حَنبَلٍ أَعلَمُ النّاسِ بِحَدِيثِ ثابِتٍ ، وَعَلِيُّ بن زَيدٍ ، وَحُمَيدٌ ، حَمّادُ بن سَلَمَةَ.
بارك الله فيكم .
بارك الله فيك
@ حديث ابن عباس: رواه أبو هلال الراسبي، واختُلف عنه:
1- فقال مسلم بن إبراهيم [ابن ماجه 4224 والبزار 5154 والطبراني في الكبير 12/170 والبيهقي في الزهد 814 والشعب 6618]
2- والهيثم بن جميل [ابن الفاخر في موجبات الجنة 267] عنه، عن عقبة بن أبي ثبيت، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3- وخالفهما عبد الله بن المبارك [الزهد 455]
4- وعبد الصمد [أحمد في الزهد 70] فروياه عن أبي هلال، عن عقبة، عن أبي الجوزاء، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
@ وأما حديث أنس: فرواه ثابت البناني، واختُلف عنه:
1- فرواه سليمان بن المغيرة، واختُلف عنه:
> فقال أبو ظفر [البخاري في التاريخ الكبير 2/93 والبزار 6940]
> وعلي بن عبد الحميد [الضياء في المختارة 1721] عنه، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
> وخالفهما ابن المبارك [الزهد 2/61 رواية نعيم] فرواه عن سليمان، عن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
2- ورواه حماد بن سلمة، واختُلف عنه:
> فقال آدم بن أبي إياس [الحاكم 1400] عنه، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
> وخالفه علي بن الجعد [مسنده 3354]
> وموسى بن إسماعيل [البخاري في التاريخ الأوسط 1270] فروياه عن حماد، عن ثابت، عن أبي الصديق الناجي، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
والمرسل هو الأشبه بالصواب في هذين الحديثين. والله تعالى أعلى وأعلم.
بارك الله فيكم
لعلك تبين يا شيخ أحمد حفظكم الله جانب ترجيحكم الإرسال في رواية ثابت عن أنس
هل هي المخالفة
ام
غيرها
والثقات اتفقوا على ارسالها
نفع الله بكم شيخنا
ونفعنا بكم
وفيكم بارك الله أخي الكريم ... ولستُ شيخاً غفر الله لي ولك. أمَّا طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت، فقد أرسله ابن المبارك ولَمْ يُسنده عن أنس كما فَعَلَ أبو ظفر. وأمَّا طريق حماد بن سلمة عن ثابت، فقد اتفق ابن الجعد وموسى التبوذكي على أنَّ شيخَ ثابتٍ في هذا الحديث هو التابعيُّ أبو الصديق وأرسلا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لَمْ يُسنداه عن أنس كما فَعَلَ آدم بن أبي إياس. إذن فقد وقع اختلافٌ في وَصْلِ الحديث وإرساله في كلا الطريقين، وجانب الإرسال أقوى بالنظر إلى ضبط رجاله وعددهم. ولذلك رجَّح البخاريُّ وأبو حاتم وأبو زرعة حديثَ حمادٍ على حديثِ سليمان، فبانَ أنَّ ذِكرَ أنسٍ في الإسناد وهمٌ وأنَّ الصواب فيه الإرسال. والله أعلى وأعلم.
نفع الله بكم