قال النووي - رحمه الله -:
وقوله: ((أو لم تكد توافقها))؛ معناه: لا توافقها إلا فى قليل؛ قال أهل اللغة: كاد موضوعة للمقاربة، فإن لم يتقدمها نفى كانت لمقاربة الفعل ولم يفعل؛ كقوله تعالى: (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ)، وإن تقدمها نفى كانت للفعل بعد بطء، وإن شئت قلت: لمقاربة عدم الفعل؛ كقوله تعالى: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ).

((شرح مسلم)) (1/87).