قال النووي - رحمه الله - ((شرح مسلم)) 1/ 84:
وهذا أول موضوع فى الكتاب جرى فيه ذكر أصحاب الألقاب فنتكلم فيه بقاعدة مختصرة؛ قال العلماء من أصحاب الحديث والفقه وغيرهم: يجوز ذكر الراوى بلقبه وصفته ونسبه الذى يكرههه إذا كان المراد تعريفه لا تنقيصه، وَجُوِّزَ هذا للحاجة كما جُوِّزَ جَرْحُهُمْ للحاجة؛ مثال ذلك: الأعمش، والأعرج، والأحول، والأعمى، والأصم، والأشل، والأثرم، والزمن، والمفلوج، وابن عُلَيَّةَ، وغير ذلك وقد صُنِّفَتْ فيه كتب معروفة.