المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( عنِ السائبِ بنِ يزيدٍ الصحابيِّ قالَ كانُوا يقومُونَ على عهدِ عمرَ رضِيَ اللهُ تعالَى عنه بعشرِينَ ركعةً و على عهدِ عثمانَ و عليٍّ رضِيَ اللهُ تعالَى عنهما مثلَهُ ))
الراوي: [يزيد بن خصيفة] المحدث:
العيني - المصدر:
عمدة القاري - الصفحة أو الرقم: 7/258 - خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح
(( كانوا يقومونَ على عهدِ عمر بن الخطابِ - رضي الله عنه - في شهرِ رمضانَ بعشرينَ ركعة ، يقومونَ بالمائتينِ ، وكانوا يتوكّؤونَ على عصيهِم في عهدِ عثمانَ من شدةِ القيامِ ))
الراوي: السائب بن يزيد المحدث:
النووي - المصدر:
المجموع - الصفحة أو الرقم: 4/32 - خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح
إذا كان هذا فعل الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم والنبي صلى الله عليه وسلم قد اوصى باتباعهم لما قال :
((
... فإنه من يعِشْ منكم فسيرَى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ. وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ))
الراوي: العرباض بن سارية المحدث:
ابن عبدالبر - المصدر:
جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/1164 - خلاصة حكم المحدث:
ثابت صحيح
فما لنا ولآراء من يتكلمون دون مراعاة للنصوص ؟
هل نرمي هذه النصوص وراء ظهورنا لأن فلانا او فلانا قد أفتوا بما يخالفها ؟!!!!
قال ابن تيمية رحمه الله : قيام رمضان لم يؤقت النبي فيه عدداً معيناً بل كان هو لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة، لكن كان يطيل الركعات فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ثم يوتر بثلاث وكان يخفف القراءة بقدر ما زاد على الركعات لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة، ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث وآخرون قاموا بست وثلاثين وأوتروا بثلاث وهذا كله سائغ فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد أحسن، والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين..... ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ... انتهى مجموع الفتاوى.