( دعوة طلاب العلم جميعا لقراءة كتاب الصيام من صحيحي البخاري ومسلم )
في شهر رمضان المبارك ينبغي لطالب العلم أن يهتم أولا بكتاب الله عز وجل وخاصة قراءته وتدبره ، وإن تيسر لطالب العلم قراءة كتاب الصيام من صحيحي البخاري ومسلم أو مختصراتهما فهو أمر طيب لعدة أسباب :
1 / الأجر والمثوبة .
2 / التفقه في الدين والعلم الشرعي الصحيح .
3 / صحة أحاديثهما .
4 / الاستفادة من تبويبات البخاري ، أو الذي وضع التبويبات على مسلم .
5 / الاقتداء بهدي النبي عليه الصلاة والسلام في رمضان .
6 / نشر الأحاديث الصحيحة بين الناس .
قال الإمام الذهبي رحمه الله في تذكرة الحفاظ :
فرحم الله امرءا أقبل على شأنه ، وقصر من لسانه ، وأقبل على تلاوة قرآنه ، وبكى على زمانه ، وأدمن النظر في الصحيحين، وعبد الله قبل أن يبغته الأجل .
وقال في سير أعلام النبلاء : فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله ، وبإدمان النظر في الصحيحين ، وسنن النسائي ، ورياض النواوي ، وأذكاره ، تفلح وتنجح .