تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ساعدوني في توثيق هذا النص

  1. #1

    افتراضي ساعدوني في توثيق هذا النص

    السلام عليكم إخواني الكرام
    ساعدوني في توثيق هذا النص:
    يقول القاضي أبو بكر الباقلاني: "... وذلك لأن الكلمات المكرّرة لفظًا، هي ذات معان جديدة بعد تكرارها" أبو بكر الباقلاني، إعجاز القرآن، بهامش الإتقان للسيوطي، 2 / 152.
    هكذا وثّق النص في بعض الكتب.
    لكن بعد البحث في النسخة التي عندي من كتاب الاعجاز لم أجد هذا النص كما هو.
    مما جعلني أتصور أنه ثمة نسخة أخرى من الكتاب.
    وأرجو من عنده هذه النسخة التي بهامش الاتقان أن يتحفنا بها.
    بوركتم إخواني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: ساعدوني في توثيق هذا النص

    للرفع
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    326

    افتراضي رد: ساعدوني في توثيق هذا النص

    لعل هذا النقل يفيدك إن كنت تبحث على أصل المسألة:
    قال الباقلاني في كتابه "الانتصار للقرآن" (2/ 800 وما بعدها) -تحقيق: د. محمد عصام القضاة. دار ابن حزم-:
    (باب) الكلام في معنى التكرار وفوائده ونقض ما يتعلقون به فيه:
    قالوا: ومما يدل على فساد نظم القرآن ووقوع التخليط فيه كثرة ما فيه من تكرار القصة بعينها مرة بعد مرة وتكرار مثلها، وما هو بمعناها، وتكرار اللفظ والكلمة بعينها مرات كثيرة متتابعة، والإطالة بذلك، وذلك - زعموا - عيٌ وحشوٌ للكلام بما لا معنى له واستعمال له على وجه قبيح ضعيف، مستغيث في اللغة،
    قالوا
    : وإن لم يكن الأمر على ما وصفناه فخبرونا ما الفائدة بتكرار القصة الواحدة والقصص المتماثلة؟.

    يقال لهم: ليس الأمر في ذلك على ما قدرتم، وللتكرار فوائد نحن ذاكروها إن شاء الله:
    - فمنها أن الله سبحانه لما خاطب العرب بلسانها على وجه ما تستعملها في خطابها، وكانت تستجيز الإطالة والتكرار تارة إذا ظنوا أن ذلك أبلغ في مرادها وأنجع، وتقتصر على الاختصار أخرى في مواطن الاختصار، خاطبهم الله سبحانه على ما جرت عليه عادتهم، والعرب تقول: عجل عجل وقم قم، فتقول: والله لا أفعله، ثم والله لا أفعله، إذا أرادت التوكيد وحسم الطمع في فعله، وتقول تارة: والله أفعله بإسقاط لا فتختصر مرة وتطوله أخرى، ويقول قائلهم: آمرك بالوفاء وأنهاك عن الغدر، وآمرك بطاعة الله وأنهاك عن معصيته، والأمر بالوفاء نهي عن الغدر، والأمر بطاعة الله نهي عن معصيته.
    وقال الشاعر:
    كم نعمة كانت لنا كم كم وكم
    وقال آخر:
    هلا سألت جموع كندة ... حين قوم ولوا أين أينا
    وقال عوف بن الجزع:
    وكادت فزارة تصلي بنا ... وأولى فزارة أولى فزارا
    وذلك كثير لو تتبع، فعلى هذا الوجه من الكلام جاء قول الله تعالى:
    {أولى لك فأولى (34) ثم أولى لك فأولى (35)}،
    و{كلا سوف تعلمون (3) ثم كلا سوف تعلمون (4)}، وقوله: {وما أدراك ما يوم الدين (17) ثم ما أدراك ما يوم الدين (18)}، وقوله: {فإن مع العسر يسرا (5) إن مع العسر يسرا (6)}
    على أنه يحتمل أن يكون معنى قوله: {إن مع العسر يسرا} إن عسرا كان معه يسرا، {ثم إن مع العسر يسرا} عسرا آخر غير الأول.
    ويحتمل قوله تعالى: {كلا سوف تعلمون} إذا حضرتم وعاينتم الملائكة، {كلا سوف تعلمون (3) ثم كلا سوف تعلمون (4)}
    إذا حشرتم وحوسبتم، ورأيتم أهل الجنة وأهل النار فيكون ذلك في وقتين، ومتعلقا بشيئين.

    ووجة آخر في حسن التكرار من الله عز وجل، وهو أن في ذلك مرة بعد مرة من التثبيت لرسوله عليه السلام والمؤمنين، والمواعظة والتخويف لهم والرغبة في طاعة الله والانزجار عن معصيته عند تكرار الكلام، وإعادة القصص وضرب الأمثال ما ليس في المرة الواحدة ولا شبهة على أحد في تعاظم النفع بتكرير الزجر والوعظ وعظيم موقعه من النفس وتوفيقه للقلب
    والتثبيت على طاعة الله، والإذكار لجنته وناره،
    قال الله سبحانه: {وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا (32)}
    فأخبر أن إنزاله أجزاء ونجوما وتكراره عليه في الأوقات المتراخية تثبيتا له وللمؤمنين؛ لأنهم إذا سمعوا ما أخبر الله سبحانه من إهلاكه العاصين وتنجيته المؤمنين، كانوا أقرب إلى طاعته وأشد انزجارا عن معصيته.

    ووجه آخر في حسن ذلك، وهو أن الله سبحانه أنزل المتكرر في أوقات متغايرة، وأسباب مختلفة فحسن منه تكرار القصة للزجر والموعظة، كما يحسن ذلك من الخطيب إذا خطب وتكلم في المحافل ويوم المجتمع، ودعى إلى حقن الدماء ونصرة الجار، أو التطول والإفضال، فقد يجوز ويحسن أن يكون في هذه المواقف إذا تغايرت واختلفت أسبابه وخطبه وقيامه في الناس ببعض ما كان ذكره في غير ذلك الموقف، وإنما يستثقل ويستغث التكرار إذا كان في موقف واحد، وسبب واحد، والله سبحانه إنما كرر بعض القصص والوعد والوعيد في أوقات متغايرة ولأسباب مختلفة فحسن ذلك منه تعالى وساغ على عادة أهل اللسان.

    ووجه آخر أيضا يوجب حسن ذلك من القديم تعالى، وهو أن النبي عليه السلام كان يحتاج إلى إنفاذ الرسل والدعاة إلى النواحي والبلدان ليدعوا إلى الحق وإلى طاعة الله وليقرأوا عليهم القرآن؛ فأنزل الله سيرة نبي بعد نبي، وقصة بعد قصة، والقصة واحدة بألفاظ مختلفة لتقرأ كل قصة على أهل ناحية، ولتقرأ القصة الواحدة بالألفاظ المختلفة على أهل الأطراف
    والنواحي المختلفة، وربما علم أن سماع أهل النواحي المتغايرة القصة الواحدة يكون لطفا لهم في الانزجار والانقياد إلى الإيمان؛ فكررها وأنزلها بألفاظ مختلفة على قدر ما أراده تعالى وعلمه من اللطف، ثم على سماعه لتلك القصة بالألفاظ المختلفة، وربما كان لطف أهل الناحيتين والمصيرين في استماع قصتين من قصص الرسل والإخبار بنوعين من العقاب، وإن كانت سيرة النبيين مع قومهما سواء، وإذا كان ذلك كذلك ساغ وحسن منه تعالى تكرار القصص والقصة الواحدة على سبيل ما وصفناه.

    ومن الفوائد في تكرار القصة والقصص المتماثلة بالألفاظ المختلفة على الوزن الواحد، أنه تعالى إنما كرر ذلك لأن لا تقول قريش أو بعضها للنبي - صلى الله عليه وسلم - كيف تتحدانا أن نأتي بمثل هذا الكلام الذي حكيت به قصة نوح وموسى وإبراهيم، وليس له لفظ يحكى به، ويورده من البحر والوزن الذي أوردته إلا اللفظ الذي بدأت به وسعيت إليه،
    فإن أوردناه بعينه، قلت: هذا نفس ما تلوته عليكم وتحديتكم بمثله،
    وإن طالبتنا بمحاولة لفظ غيره، فليس للقصة والمعنى الذي عبرت عنه بهذا الوزن من الكلام لفظ غير الذي أوردته وسبقت إليه فكأنك إذا تطالبنا بالمحال وهذه شبهة كما ترى،
    فأراد الله تعالى حسم أطماع العرب في التعلق بذلك فكرر القصة الواحدة، والقصص المتماثلة والمعنى الواحد بألفاظ مختلفة من بحر واحد وعلى وزن واحد، هو وزن القرآن الخارج عن جميع النظوم والأوزان؛ ليعلمهم اقتداره وعظم البلاغة في كلامه، ويعرفهم عجزهم عن ذلك ويقطع به شعثهم وشبههم، وهذا من جيد ما يعتمد عليه في فوائد التكرار. أهـ

    ثم ذكر في رداً عن بعض الآيات المكررة إلى نهاية الكتاب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    326

    افتراضي رد: ساعدوني في توثيق هذا النص

    عفواً:
    ثم ذكر رداً عن بعض الآيات المكررة إلى نهاية الكتاب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •