الموضوع: باب مَنْ يَجُوزُ لَهُ أَخْذُ الصَّدَقَةِ وَهُوَ غَنِىٌّ

قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :

باب مَنْ يَجُوزُ لَهُ أَخْذُ الصَّدَقَةِ وَهُوَ غَنِى

1637 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ :
« لاَ تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِىٍّ إِلاَّ لِخَمْسَةٍ : لِغَازٍ فِى سَبِيلِ الله ، أَوْ لِعَامِلٍ عَلَيْهَا ، أَوْ لِغَارِمٍ ، أَوْ لِرَجُلٍ اشْتَرَاهَا بِمَالِهِ ، أَوْ لِرَجُلٍ كَانَ لَهُ جَارٌ مِسْكِينٌ فَتُصُدِّقَ عَلَى الْمِسْكِينِ فَأَهْدَاهَا الْمِسْكِينُ لِلْغَنِىِّ » اهـ .

والحديث صحيح لغيره كما قال الشيخ الألباني رحمه الله .

وقال الإمام ابن ماجة رحمه الله في سننه : باب من تحل له الصدقة ،
وقال الإمام مالك رحمه الله في الموطأ / رواية يحيى الليثي : باب أخذ الصدقة ومن يجوز له أخذها ، وفي رواية
محمد بن الحسن : باب من تحل له الزكاة ،
وقال الإمام البيهقي رحمه الله في سننه الكبرى : باب الْعَامِلِ عَلَى الصَّدَقَةِ يَأْخُذُ مِنْهَا بِقَدْرِ عَمَلِهِ وَإِنْ كَانَ مُوسِرًا ، وقال أيضا :باب سَهْمِ سَبِيلِ الله
، وقال الإمام البغوي رحمه الله في شرح السنة : بَابُ مَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ ،
وقال الإمام ابن زنجويه رحمه الله في الأموال : باب ما يحل الصدقة للأغنياء ، ووجوه ذلك .

سبحان الله وبحمده .

للرفع .......................

سبحان الله وبحمده .

بارك الله فيك أخي خالد الحديث مختلف فيه عن زيد بن أسلم فمنهم من رواه موصولا ومنهم من رواه مرسلا وهي علة راجحة عند البعض, ولكن أين وجدت وصف الشيخ الألباني رحمه الله للحديث بأنه صحيح لغيره اه أي حسن لذاته ’ نرجو إفادتنا فالشيخ قال صحيح الإسناد مرسلا ومسندا كما في صحيح سنن أبي داودو قال في الجامع الصغير صحيح وجزاك الله خيرا