عندما يكون هناك مظلوم
وتاتيك شخصية ( حقيقية او اعتبارية )
تقول لك لدينا تعليمات بمنع نصرة اخيك المسلم المظلوم بالقول ( وهو من اوجب الواجبات ) لان ذلك مخالف للتعليمات والسياقات.
هل تاثم بطاعته ؟
عندما يكون هناك مظلوم
وتاتيك شخصية ( حقيقية او اعتبارية )
تقول لك لدينا تعليمات بمنع نصرة اخيك المسلم المظلوم بالقول ( وهو من اوجب الواجبات ) لان ذلك مخالف للتعليمات والسياقات.
هل تاثم بطاعته ؟
يجب على الجميع رفض الظلم والتعاون على رفعه عن من وقع عليه مهما بلغت قوة الظالم وجبروته وانه لايجوز شرعاً السكوت عن الظلم أو تسويغه بأي حال من الأحوال سواء كان الساكت عن هذا الظلم عالم أو عامي أو متعلم أو جاهل وليدرك المتقاعسون عن رفع الظلم عن المظلومين أنهم في تقاعسهم عن هذا الواجب آثمون وان الله سيعاقبهم على ذلك إن في الحياة الدنيا أو في الآخرة يوم يبعث الله الخلائق .
كما ينبغي أن يدرك عموم المسلمين أن فكرة أو قاعدة (من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ) أو (ابعد عن الشر وغني له ) أو غيرها من الأمثال الذي صنعها المستعمر وجنوده العملاء ونماها المستبد في استمراء الظلم على النفس أو على الغير فهذا مما نشر بين الناس من اجل استمرار الظلم من المستبدين وأعوانهم وتحمل المظلومين له وتقاعس المصلحين عن التعاون في منعه قبل وقوعه ورفعه بعد وقوعه ..والله تعالى أعلم...
الأخت هويدا محمد أحسن الله إليك، الأخ العراقي يتكلم عن حالة خاصة وأنتِ بارك الله فيك أجبتِ بجواب عام، وفي العراق حالات يكون فيها محاولة رفع الظلم يؤدي إلى زيادة في الظلم واتساع له، لذلك أظن أنه يُحتاج إلى معرفة واقع الحالة تماماً حتى يُمكن بيان هل الأصلح فيها الإنكار أم الترك والله أعلم.
اللهم يا من إليه المشتكي ، نشكوُ إليك ما يحدث لإخواننا في العراق ، وفلسطين وفي جميع ديار المسلمين من المشركين الملاعين حفدة القردة والخنازير ومن والاهم من المنافقين والكافرين .
اللهم سلط على اليهود و الأمريكان ومن والاهم ؛ فتنةً سوداء .. تمزقُ قوتهم .. وتحرقُ أئمتهم .. وتَشرب دماءهم وتخطفُ أبصارهم .. وتُذهبُ عقولهم .. وتُخرب بيوتهم .. وتنكسُ راياتهم.
اللهم أربط علي قلوب إخواننا المجاهدين، وقّوّي ظهورهم، وثبّت أقدامهم، وأمددهم بمددك وبجندك؛ فانه لا يغلب جندك ولا يُخلف وعدك ، تباركت ربنا وبحمدك، أنت حسبنا ونعم الوكيل، يا أمان الخائفين ويا مجيب دعوة المضطرين ويا كاشف الضر يا كريم..
اللهم يا صاحب كل نجوى .. يا منتهى كل شكوى .. ويا كاشف كل بلوى
اللهم افتح للمجاهدين الأبواب ، وأزل عنهم الصعاب ، واصرف عنهم كيد الذئاب ، وكل منافقٍ كذاب. ....
اللهم قد جفت في العيون الدموع .. وقلت من حولنا الجيوش والدروع .. وتكالبت علينا الأمم والجموع وشبابُ المسلمين يتلوى بين العُرى والجُوع؛ فاحفظهم، كما حفظت القلب بين الضلوع ، سبحانك أنت خير الحافظين...
الأصل أنه يأثم ، إلا إذا ترتبت مفسدةٌ أكبر وعريضةٌ ، فحينها تقدر الأمور بقدرها ، مع إعمال قاعدة "المصالح والمفاسد" .