علم نفس الشعوب والأجهزة .. خ ق ج

تعجبت كثيرا من عدم قبول عموم الناس للإسلاميين، وبعيدا عن تأثير الإعلام الذي لا ينكر أرى أن علم النفس يرشد ويدل.
كيف؟
إنهم عاشوا عقودا يعطفون على الإسلاميين المضطهدين، فبقيت هذه الصورة هي المقبولة لديهم عن الإسلاميين، ولم يستطيعوا أن يعيشوا مع أنهم صاروا حكاما؛ لأن المرء أسير إلفه.
مثل من؟
مثل جهاز الشرطة الذي كانت جل مهمته القبض عليهم أو متابعتهم أو صنع ملفات لهم، ففوجئ بهم حكاما، فلم يستطع تقبل ذلك، وفقد رشده.
وما الدليل؟
الدليل أن الأخطاء لا تؤدي إلى ما يحدث الآن، وعلى الرغم من ذلك فإنه يحدث.