تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما صحة هذا الحديث الذي أخرجه الحاكم وصححه في الدعاء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    الدولة
    فلس جبال النار طين
    المشاركات
    17

    افتراضي ما صحة هذا الحديث الذي أخرجه الحاكم وصححه في الدعاء

    أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، ثنا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسْلَمِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لا تَعْجِزُوا فِي الدُّعَاءِ، فَإِنَّهُ لا يَهْلِكُ مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ ".
    هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاه
    الحديث ضعفه الالباني في السلسلة الضعيفة وفي ضعيف الجامع وفي الترغيب وقال عنه ضعيف جدا
    وقال ابن القيسراني فيه عمرو بن محمد متروك
    وقال
    المنذري:إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
    وصحح الحديث السيوطي كما ورد الشوكاني على من ضعفه



    لكن هناك مشكلة هل الراوي المقصود هو نفسه له الاسماء الثلاثة ام كل واحد يختلف عن الاخر
    عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب روي عنه في الصحيحين
    عمر بن صهبان الأسلمي أحاديثه متروكة
    ولكن من هو عمرو بن محمد

    أرجو الفائدة وبارك الله فيكم لحل هذا الإشكال
    لا ندعي أنـا ملائكة السماء. أو أننا نحيا بلا أخطاء.أو أننا حزنا الفلاح لوحدنا.من حاد عنا سار في الظلماء.بل نحن من هذه البلاد وطينها.نسعى لخدمتكم بكل وفــاء

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    326

    افتراضي رد: ما صحة هذا الحديث الذي أخرجه الحاكم وصححه في الدعاء

    مختصر تلخيص الذهبي لابن الملقن (1/ 373)
    119 - حديث أنس مرفوعاً "لا تعجزوا (1) في الدعاء فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد".
    قال: صحيح. قلت: فيه (عمر) (2) بن محمد الأسلمي ولا أعرفه [تعبت عليه] (3).
    __________
    قال شيخنا سعيد الحميد حفظه الله:
    (1) في التلخيص (لا تفخروا) وما أثبته من (أ)، (ب) والمستدرك.
    (2) في (ب)، والمستدرك وكذا سند التلخيص (عمرو).
    والذي يظهر مما سيأتي أن الصواب أنه "عُمر" وليس عَمْراً وسيأتي تفصيله بعد.
    (3) في (أ) (بعيب عله) كلمة ليس لها معنى وليست في أصل (ب) ومعلق بهامشها (بعيب عله) بدون نقط. وما أثبته من التلخيص.
    119 - المستدرك (1/ 493 - 494): أخبرنا عبد الصمد بن علي البزار ببغداد، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا معلى بن أسد العمي، حدثني عمرو بن محمد الأسلمي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تعجزوا في الدعاء؛ فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد".
    تخريجه:
    1 - رواه ابن حبان في صحيحه "بلفظ مقارب" موارد كتاب الأذكار، باب: ما جاء في فضل الدعاء (ص 596،595)، (ح 2396).
    2 - ورواه ابن عدي في الكامل "بلفظ مقارب" (ل 579) عند ترجمة عمر بن محمد بن صبهان الأسلمي.
    - ونسبه الألباني في السلسلة الضعيفة لأبي نعيم في أخبار أصفهان (2/ 232). والضياء في المختارة (50/ 1)، والعقيلي في الضعفاء (267) السلسلة (2/ 339).
    رووه من طريق معلى بن أسد. حدثني عمر بن محمد -وقال ابن حبان: عمرو أو عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب- عن ثابت، عن أنس به مرفوعاً.
    دراسة الِإسناد:
    هذا الحديث قال عنه الذهبي: فيه عمرو بن محمد الأسلمي: لا أعرفه تعبت عليه.
    قلت: أورد الحديث الألباني في السلسلة الضعيفة (2/ 239) وقال: بعد أن ذكر سند الحديث.
    (قلت: كذا وقع في المستدرك "عمرو" بزيادة الواو وهو من أوهامه والصواب "عمر" بدونها كما عند الآخرين وهو معروف، ولكن بالضعف.
    قال العقيلي: عمر بن محمد لا يتابع ولا يعرف إلا به. قال الألباني: قلت: وهو عمر بن محمد بن صهبان كذلك وقع منسوباً في رواية أبي نعيم ويؤيده أنه وقع في رواية "المستدرك" الأسلمي. وابن صهبان: أسلمي ولذلك أورد ابن عدي الحديث في ترجمة عمر بن محمد بن صهبان وقال عقبه: "وعمر بن صهبان عامة أحاديثه لا يتابعه الثقات عليها، والغالب على حديثه المناكير".
    وقال الألباني أيضاً: ويؤيد أنه ابن صهبان أنه هو الذي ذكروا في ترجمته أن من شيوخه ثابت البناني ومن الرواة عنه معلى بن أسد- تهذيب التهذيب (7/ 464) وهذا من روايته عنه. بينما لم يذكروا ذلك في ترجمة عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب كما هو عند ابن حبان -تهذيب الكمال (2/ 1023) -. وأما الضياء المقدسي، فإنه ظن أن عمر بن محمد هذا غير ابن صهبان وأنه ثقة ولذلك أورده في المختارة وإنما غره في ذلك قول ابن حبان في رواية الضياء عنه- عمر بن محمد: هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
    قال الألباني: وابن زيد هذا ثقة اتفاقاً ولو صح أنه هو لكان الحديث صحيحاً، ولكن هيهات انتهى كلامه.
    قلت: الذي يظهر أن كلام الألباني في محله حيث إن الراوي لهذا الحديث هو عمر بن صهبان ويقال: عمر بن محمد بن صهبان الأسلمي أبو جعفر المدني. وليس عمراً بالواو كما عند الحاكم وعمر هذا: قال أحمد: ليس بشيء أدركته ولم أسمع منه. وقال الدوري عن ابن معين: لا يساوي حديثه فلساً. وقال ابن معين مرة: ليس بذاك. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
    وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث واهي الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث، متروك الحديث.
    وقال الأزدي، والدارقطني: متروك الحديث. تهذيب التهذيب (7/ 464).
    وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (2/ 58).
    وقال الذهبي في الكاشف: قال الدارقطني: متروك (2/ 314).
    الحكم على الحديث:
    قلت: مما تقدم يتبين أن الراوي لهذا الحديث هو: عمر بن محمد بن صبهان وهو متروك، كما عليه أكثر أقوال العلماء، فعلى ذلك يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً جداً. وعلى هذا جرى الشيخ الألباني -والله أعلم-.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •