طلق امرأته لوجه الله:
وعن الأصمعي قال: خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً
فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.
طلق امرأته لوجه الله:
وعن الأصمعي قال: خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً
فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.
أضحك الله سنك
أو يقال: إنه ليس أحمق، بل عنده فقه ( ابتسامة )؛ لأن النساء عوانٍ عند الرجال، وفكاك الأسير من جنس العتق.
أو يكون يعلم منها أنها تبغضه أشد البغض، فأطلق سراحها، وكسب فيها الثواب ( ابتسامة ).
ومن القصص المتعلقة بالباب ما روي أن عمر بن الخطاب سمع امرأة تطوف بالبيت وتقول:
فمنهن من تسقى بعذب مبرد ................ نقاخ فتلكم عند ذلك قرتِ
ومنهن من تسقى بأخضر آجن ................ أجاج ولولا خشية الله فرتِ
فدعا زوجها فوجده أبخر، فأرضاه ليطلقها.
ما أكثر الحمقى في زماننا هذا
الله يسلط عليهم أضعف خلقه ويجعلهم عبرة لغيرهم .
شكرا لكم و بارك الله فيكم ...
أضحك الله سنك .
نحن لا نَعْتِقُ نساءنا ، و لكن نُعَتِّقُ نساءنا . ( ابتسامة )
وانت أضحك الله سنك
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضحك الله سنك
وهل أتاك حديث هذا الشنظيرالأحمق الذي طلق خمسة من النساء في مجلس واحد ؟
رجل أحمق طلق خمس نساء في يوم واحد، ولما بلغ خبره الرشيد في رواية للأصمعي استنكر ذلك وقال ليس للرجل حق في أكثر من أربع نساء،فجاءه خبر الأصمعي عن الرجل الشنظير،وهو رجل طعان سيء الخلق وقد عاد يوماً الى منزله فوجد زوجاته الأربع قد تعاركن وتخاصمن، وهنا أعلن غضبه منهن وتساءل إلى متى وهن في خصام وشقاق ثم التفت على أقربهن إليه وقال ما أظن هذا الأمر إلا منك، اذهبي فأنت طالق، فقالت صاحبتها: لقد عجلت عليها بالطلاق، ولو أدبتها بغير ذلك لكان أولى. فرد عليها وقال: وأنت أيضاً طالق.
فقالت له الثالثة: قبحك الله، فو اله لقد كانتا إليك محسنتين، وعليك مفضلتين، فقال: وأنت أيتها المعددة أياديهما طالق أيضاً.
فقالت الرابعة: وتقول الرواية إنها هلالية ذات أناة وشدة وحكمة، ولذا سألت الزوج قائلة له: هل ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق...؟
فقال لها: وأنت طالق أيضاً.
وكان ذلك على مسمع من جارة له، فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه وقالت له: والله ما شهدت العرب عليك وعلى قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم ووجدوه فيكم، أبيت إلا طلاق نسائك في ساعة واحدة.
فقال الرجل الشنظير لجارته: وأنت أيضاً أيتها المؤنبة المتكلفة طالق، إن أجاز زوجك، فأجابه الزوج من داخل الدار قائلاً لقد أجزت.
وتم هنا طلاق خمس نساء في موقف واحد.
ولقد جاءت القصة في عدد من كتب التراث ومنها العقد الفريد (طبائع النساء)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضحك الله سنك كما اضحكتنا و بارك الله فيك ...